وزير النفط العماني سالم العوفي
محمد بن سلمان يزور نيودلهي.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
وقّعت السعودية والهند أكثر من 50 اتفاقية خلال زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى نيودلهي، اليوم الأحد، بحسب وكالة رويترز. وشملت الاتفاقيات مجالات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وريادة الأعمال، والكيماويات، والطاقة، والصناعات المتقدّمة.تُعدُّ الهند ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية، بينما تمثل الرياض رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، وثاني أكبر مورد للنفط إليها، كما تُعتبر الجالية الهندية في السعودية، البالغ عددها 3.6 مليون مقيم، مصدراً رئيساً للتحويلات الأجنبية إلى الهند، بحسب "واس" في تقرير خاص صادر اليوم بمناسبة انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الهندي.كانت السعودية، والهند، والإمارات، والولايات المتحدة، ودول في الاتحاد الأوروبي (فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا)، وقّعت على هامش اجتماعات "مجموعة العشرين" مذكرة تفاهم لإنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.واشنطن توقع على اتفاق بنية تحتية بين دول عربية والهند في "G20"ولي عهد السعودي أكّد في كلمة عقب لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن البلدين سيبذلان جهدهما لتحقيق الممر الاقتصادي على أرض الواقع.وقال الأمير محمد بن سلمان إن المشروع سيسهم في "تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية".بدوره، كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الهندي، أن صندوق الاستثمارات العامة -الذي يُدير أصولاً تفوق 750 مليار دولار- يدرس فتح فرعٍ له في نيودلهي. ما يؤشر إلى اهتمام الصندوق السيادي بالاستثمار في الشركات الهندية التي تشهد نشاطاً لافتاً في الآونة الأخيرة.تقرير وكالة الأنباء الرسمية وصف العلاقة بين السعودية والهند بأنها "إحدى العلاقات الثنائية الأكثر استراتيجية لكلا الدولتين"، وتتمتع المملكة بموقع يتيح لها الاستفادة من طفرة الطلب على الطاقة من قِبل ثالث أكبر اقتصاد آسيوي.توفر المملكة فرصاً عديدة للشركات والمستثمرين الهنود أصحاب الخبرة العريقة، لاسيما في المجالات الرئيسة مثل البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والصلب والألمنيوم، والصناعات. ويبلغ عدد الشركات الهندية العاملة في المملكة أكثر من 400 شركة، في حين يبلغ عدد الشركات السعودية في الهند نحو 40 شركة.ونوّه ولي العهد السعودي، في كلمته اليوم، بالجالية الهندية التي تمثل 7% من إجمالي عدد السكان و"لعبت دوراً كبيراً في النمو الاقتصادي للمملكة".
الإنتاج الصناعي يهبط في السعودية 9.5% مع تراجع نشاط التعدين
السعودية وأميركا تتفقان على تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات
السعودية تعقد منتدى استثمارياً في الهند خلال زيارة ولي العهد
الإنتاج الصناعي يهبط في السعودية 9.5% مع تراجع نشاط التعدين
السعودية وأميركا تتفقان على تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات
السعودية تعقد منتدى استثمارياً في الهند خلال زيارة ولي العهد
الإنتاج الصناعي يهبط في السعودية 9.5% مع تراجع نشاط التعدين
السعودية وأميركا تتفقان على تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات
السعودية تعقد منتدى استثمارياً في الهند خلال زيارة ولي العهد
عُمان: الدول المنتجة مستاءة من سقف السعر على النفط الروسي
قال وزير الطاقة في سلطنة عمان، سالم العوفي، إن هناك استياء ينتشر بين الاقتصادات المعتمدة على النفط بسبب السقف الذي فرضته مجموعة الدول السبع على أسعار النفط الروسي.أوضح سليم العوفي خلال مقابلة في مسقط: "لا أعتقد أن أحداً يعجبه الأمر … لا نعرف إلى أي مدى سيستمر. اليوم، روسيا هي المستهدفة لكن غداً يمكن أن يتغير ذلك وربما يصبح سقفاً عالمياً للأسعار. سيكون ذلك في غاية الخطورة".فرضت مجموعة السبع الأسبوع الجاري سقفاً لأسعار صادرات النفط الروسي، وهي خطوة تصر واشنطن على أنها تتعلق فقط بروسيا، بحيث تضمن الحفاظ على تدفق نفطها مع حرمانها من الأموال لتمويل الحرب في أوكرانيا.فرضت مجموعة السبع سقف السعر على النفط الروسي بالتزامن مع تطبيق الاتحاد الأوروبي الحظر على الخام الروسي المنقول بحراً، ويجب على أي دولة تواصل الشراء دفع 60 دولاراً للبرميل أو أقل وإلا ستخسر خدمات الشحن الرئيسية التي توفرها شركات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع.التأثير على الاستثمار في إنتاج النفطيُحتمل أن تؤدي القيود إلى تقليل الاستثمار في إنتاج النفط على مستوى العالم، وفقاً لما يرى العوفي، الذي تحدث بعد أيام قليلة من اجتماع "أوبك+" لمناقشة سياسة الإنتاج.التحالف الذي يضم 23 دولة بما في ذلك سلطنة عُمان وتقوده السعودية وروسيا، اتفق على إبقاء الإنتاج دون تغيير بعدما خفّض في أكتوبر الإمدادات بمقدار 2 مليون برميل يومياً؛ وهي خطوة أغضبت الولايات المتحدة.ارتفعت أسعار النفط بعد غزو روسيا أوكرانيا في فبراير؛ إذ تجاوز سعر خام برنت القياسي 127 دولاراً للبرميل. لكنها تراجعت منذ ذلك الحين إلى أقل من 80 دولاراً؛ إذ أدت عوامل تشمل مخاطر تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وأوروبا والقيود المستمرة لمواجهة الفيروس في الصين، إلى تأجيج المخاوف إزاء الطلب.وما يعزز هذا التراجع في الأسعار هو وجهة نظر بين المتداولين مفادها أن سقف السعر قد تحدد مرتفعاً بما يكفي لضمان أن روسيا لن تحتاج إلى كبح جماح الإنتاج.
عُمان تتلقى اهتماماً كبيراً من الشركات لمشروعَي هيدروجين أخضر
قالت سلطنة عُمان إنها تلقت اهتماماً كبيراً من شركات الطاقة العالمية لإقامة مشروعين للهيدروجين الأخضر سيتم طرحهما أوائل العام المقبل وقد يتطلبان استثمارات بنحو 10 مليارات دولار.تخطط الحكومة لاختيار الفائزين بحلول نهاية مارس بالمشروعين الواقعين بالقرب من ميناء الدقم. سيقوم المستثمرون بتطوير المناطق باستخدام الألواح الشمسية وتوربينات الرياح لتشغيل المحللات الكهربائية الضخمة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو وقود يُنظر إليه على أنه حاسم للانتقال العالمي إلى طاقة أنظف.سلطنة عُمان واحدة من عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية ومصر والمغرب التي تسعى إلى أن تصبح من كبار المصدرين للهيدروجين الأخضر في العقد المقبل، لا يصدر هذا الوقود أي غازات تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند حرقه، على الرغم من أن إنتاجه لا يزال أغلى بكثير من تكلفة النفط والغاز الطبيعي.اشترت أكثر من 40 شركة، بما في ذلك "توتال إنرجيز" و"بي بي" مستندات طلب التأهل لتطوير المشروعين العمانية، وهي خطوة مبكرة قبل تقديم العطاءات بشكل رسمي.قال وزير الطاقة، سالم العوفي، في مقابلة في العاصمة مسقط: "كل الأسماء الكبيرة تقدمت"، ولفت إلى أن ما يجعل عمان جذابة هو "توافر موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والأراضي الشاسعة المتاحة، وهذا يجعل تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة في عمان رخيصة بقدر الإمكان".
