كأس العالم في قطر
قطر تخفف قيود السياحة لتعزيز ازدهار ما بعد كأس العالم
تخطط قطر لتخفيف القيود المفروضة على قطاع الضيافة، بهدف الاستفادة من ازدهار السياحة الذي شهدته الدولة منذ استضافتها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم في 2022.قال سعد بن علي الخرجي، رئيس هيئة قطر للسياحة، في مقابلة أجراها في دبي الأسبوع الماضي: "سنحاول تحرير قطاع الضيافة والتخلص من أي عقبات، فنحن لدينا قيود كثيرة على الفنادق فيما يتعلق بساعات العمل والتراخيص".تحدى قطاع السياحة في الدولة الخليجية توقعات التهاوي الحاد بعد انتهاء البطولة التي تقام كل 4 سنوات، والتي أنفقت عليها أكثر من 300 مليار دولار، مستقبِلاً 4 ملايين زائر في 2023، بزيادة 39% عن عام كأس العالم.قطر تجني ثماراً اقتصادية من استضافة كأس العالموأفاد الخرجي أن هذا العام بدأ أيضاً بشكل قوي، حيث شهدت الدوحة وصول رقم قياسي بلغ 700 ألف زائر في يناير، أثناء استضافتها بطولة كأس آسيا لكرة القدم. وبلغت نسبة الإشغال في المدينة، التي تضم 39 ألف غرفة فندقية، 75% في الربع الأول، بحسب هيئة السياحة.وأضاف أن حوالي 44% من السياح جاؤوا من دول الخليج المجاورة، فيما ارتفع عدد الوافدين من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا أيضاً.الريال القطري مقابل الدولار الأميركي
0.2743 USD0.0000
الريال القطري مقابل الدولار الأميركي
0.2743 USD0.0000
تقرير: مونديال 2030 سيضيف 1.2 مليار دولار لاقتصاد المغرب
يُتوقع أن تضخ استضافة المغرب لكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، 1.2 مليار دولار في شرايين اقتصاد المملكة، بحسب تقرير أصدرته شركة "فالوريس سكيوريتي" المختصة بالتحليلات المالية والوساطة في البورصة المغربية.في أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبول العرض المشترك من المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم، لكونه الملف الوحيد المُقدّم لتنظيم الحدث الكروي الأكبر في العالم. على ان تُقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.شركة "فالوريس سكيوريتي" (VALORIS SECURITIES) أشارت في تقريرها إلى أنه في حال احتضن المغرب ثلث إجمالي المباريات (عددها 104) فإن ذلك سيضيف لاقتصاده ما بين 850 مليون إلى 1.2 مليار دولار، بمعدل يتراوح ما بين 25 إلى 37.5 مليون دولار للمباراة الواحدة.حفز الاستثماراتيعتزم المغرب تأهيل 6 ملاعب كرة القدم وتشييد ملعب جديد بسعة تتجاوز 100 ألف مشجع، بكلفة إجمالية تناهز 20.5 مليار درهم (2 مليار دولار) استعداداً لاحتضان كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.استثمارات المونديال لن تضيف عبئاً على ميزانية المغربإعلان استضافة كأس العالم حرّك بالفعل مشاريع استثمارية في المملكة من قِبل شركات محلية وأجنبية، ترغب بالاستفادة أيضاً من تحفيزات ميثاق الاستثمار الجديد الذي يمنح حتى 30% من إجمالي الاستثمار، بحسب زوبير بوحوت، الخبير في القطاع السياحي.ترغب المملكة في حشد استثمارات القطاع الخاص لرفع حصته من الثلث حالياً إلى الثلثين بحلول عام 2035، وتعهدت الحكومة بتقديم تحفيزات مالية للمستثمرين في قطاعات البنية التحتية والسياحة والصناعة والصحة والماء.المغرب يخصص ملياري دولار لتأهيل ملاعب كرة قدم استعداداً لكأس العالممن المنتظر أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للقطاع السياحي في المغرب بـ40 ألف غرفة ليصل الإجمالي إلى 330 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2026، وفقاً لمخطط عمل الشركة الحكومية للهندسة السياحية للاستجابة للطلب المتوقع.إيرادات أعلىبلغ عدد السياح الوافدين على المملكة العام الماضي رقماً قياسياً بحوالي 14.5 مليون سائح، بارتفاع 33% على أساس سنوي، مقابل 12.9 مليون سائح عام 2019. وحققت إيرادات القطاع 115 مليار درهم العام الماضي، لتُساهم بذلك في دعم رصيد البلاد من العملة الصعبة إلى جانب الصادرات وتحويلات المغتربين.بوحوت نوّه في حديثه لـ"الشرق"، أن تنظيم كأس العالم "سيكون له الأثر الإيجابي الأكبر على القطاع السياحي بشكلٍ خاص، مذكّراً في هذا الصدد أن النسخة السابقة عام 2022 من الحدث الكروي جعلت قطر تستقبل قرابة 1.4 سائح من مختلف دول العالم، وأضاف: "سياح المونديال يمضون مدة أطول في البلد المستضيف، وهذا سيكون له وقع كبير على نسبة إشغال الفنادق، بما ينعكس فرض عمل أكثر، وإيرادات أعلى من العملة الصعبة".كلفة تنظيم مباريات كأس العالم 2030 في المغرب تناهز 5 مليارات دولاراعتمدت المملكة العام الماضي خارطة طريق لقطاع السياحة لزيادة عدد السياح إلى 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، وتجاوز إيرادات القطاع 120 مليار درهم، وخصصت لذلك مبلغ إجمالي يناهز 6.1 مليار درهم لتنويع العرض السياحي والرفع من الربط الجوي، وتعول البلاد على جذب سياح من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8609 MAD-0.1419
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8609 MAD-0.1419
قطر تجني ثماراً اقتصادية من استضافة كأس العالم
جنت قطر ما يتراوح بين 2.3 مليار و4.1 مليار دولار من إيرادات الإنفاق السياحي وحقوق البث المرتبطة باستضافة كأس العالم. ومن حيث القيمة المضافة الإجمالية، يعادل ذلك ما بين 1.6 مليار و2.4 مليار دولار، أي ما بين 0.7% و1% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة في 2022، وفق تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي يوم الخميس.استضافت قطر كأس العالم 2022، لتصبح أول دولة عربية تُقام على أراضيها البطولة الأشهر في عالم كرة القدم. ومثلت البطولة أول حدث رياضي عالمي كبير يشهد حضور عدد كبير من المتفرجين منذ تفشي جائحة كورونا.أنفقت الدولة الخليجية الغنية بالغاز 300 مليار دولار على الاستعدادات لكأس العالم، بما في ذلك البنية التحتية. إذ تعد الرياضة قطاعاً مهماً لتنويع الاقتصاد، وفق استراتيجية التنمية الوطنية (2018-2022).الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
قطر تتطلع لاستضافة بطولات جديدة مستفيدة من إرث مونديال 2022 وكأس آسيا
تخطط دولة قطر لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى، بعد استضافتها كأس العالم لكرة القدم 2022، وأخيراً بطولة كأس آسيا 2023 التي تقام حالياً حتى العاشر من فبراير.قال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، إن دولة قطر تأمل في استضافة الأولمبياد، وإن "خبراتها ومنشأتها الرياضية تساعد على تحقيق الحلم"، مشيراً إلى أن الجميع يعرف أن دولة قطر تقدمت أكثر من مرة لاستضافة الأولمبياد، وهي تسعى لذلك الآن.الحل البديلمنصور الأنصاري، مدير اللجنة المحلية المنظمة لبطولة آسيا 2023، قال في مقابلة مع "الشرق" إنه في حال عدم الفوز بتنظيم الأولمبياد، هناك خطط مرحلية، تشمل استضافة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً المؤهلة لأولمبياد باريس 2024. وفي حال وجود أي فرصة لاستضافة أي حدث، ستتم دراسة إمكانية قبولها للاستفادة من الخبرة والتجربة، بحسب قوله.اقرأ أيضاً: كم يدفع المشجعون لحضور كأس آسيا لكرة القدم بقطر؟وأشار الأنصاري، إلى أن مردود استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في قطر كان إيجابياً بشكل كبير. وأضاف: "نجحنا في تغيير الانطباع العام عن الشرق الأوسط، وخصوصاً الدول العربية من خلال استضافة كأس العالم. ومع استضافة كأس آسيا 2023، كان الحضور الذي فاق توقعاتنا من الجماهير، وهو أمر إيجابي للترويج لقطر من خلال كرة القدم".الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
كأس آسيا لكرة القدم تنطلق في قطر و5 ملايين دولار لحامل الكأس
تنطلق مساء اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة، فعاليات بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بمشاركة 24 منتخباً، وتستمر منافساتها حتى العاشر من فبراير المقبل.تشارك 10 منتخبات عربية في البطولة هي: السعودية وفلسطين وسوريا والعراق والإمارات وسلطنة عمان والبحرين والأردن، وطرفا مباراة الافتتاح قطر ولبنان، التي ستقام على ملعب "لوسيل" الذي شهد المباراة النهائية لكأس العالم 2022، وتوجت الأرجنتين بلقبها على حساب فرنسا بركلات الترجيح.5 ملايين دولار الجائزة المالية للبطلالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قرر زيادة الجوائز المالية لكأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار بنسبة 40%، لكن الاتحاد الآسيوي لم يعلن أي جديد فيما يخص الجوائز المالية للبطولة حتى الآن.ووفقاً لما تم في النسخة الماضية التي جرت بالإمارات وتوجت بها قطر، بلغ مجموع جوائز البطولة 15 مليون دولار، يحصل البطل على ثلثها، وينال الوصيف 3 ملايين دولار، والمنتخبات التي تصل إلى الدور قبل النهائي ستحصل على مليون دولار لكل منها، كما تحصل جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات الـ24 على مبلغ 200 ألف دولار.الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
صندوق النقد: اقتصاد قطر يعود لطبيعته بعد طفرة كأس العالم
قال صندوق النقد الدولي إن النمو الاقتصادي في قطر عاد إلى طبيعته في 2023 بعد الطفرة التي سجّلها العام الماضي بدعم من استضافة كأس العالم، وأكد على استمرار رؤيته الاقتصادية المواتية على المدى المتوسط بدعم من القطاعين النفطي والسياحي.في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد القطري 1.75% سنوياً خلال الفترة من 2023-2025، بدعم من نمو القطاع النفطي 2.75% مدعوماً بالطلب المحلي، بما في ذلك مشروع توسعة حقل الشمال، فضلاً عن السياحة القوية التي عززها كأس العالم لكرة القدم 2022.اقتصاد قطر يتعثر بعد طفرة كأس العالم وأسعار الغازوعلى المدى المتوسط، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد قطر بحوالي 5% سنوياً "مدعوماً بالتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال".وقّعت قطر خلال الأشهر القليلة الماضية عدة اتفاقيات طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا وآسيا، كان آخرها توريد 3 ملايين طن سنوياً من الوقود فائق البرودة إلى الصين على مدى 27 عاماً، فضلاً عن اتفاقية مع "شل" لتوريد 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى هولندا، وأخرى مع "توتال" لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز إلى فرنسا، بجانب اتفاقية مع "إيني" لتصدير مليون طن سنوياً إلى إيطاليا.قطر تبحث عن مشترين للغاز مستثمرة مخاوف أوروبا بشأن الإمداداتعلى الصعيد المالي، قال صندوق النقد الدولي إن قطر تمر "بمنعطف مهم" في التحول من اقتصاد تقوده الدولة إلى نموذج أكثر ديناميكية موجه نحو السوق بقيادة القطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، شدد على أن الإصلاحات ينبغي أن "تركز على تعزيز رأس المال البشري، وديناميكية سوق العمل، وبيئة الأعمال". وطالب "بتعزيز الرقمنة مع مراعاة المخاطر المحتملة، وتعزيز المرونة المناخية والتحول الأخضر".وتوقع صندوق النقد الدولي أن "يتراجع معدل التضخم إلى 2%"، ورجح استمرار الدولة في تحقيق فوائض في الحسابات المالية والجارية على المدى المتوسط. ولفت إلى أن المخاطر المرتبطة بالتوقعات "متوازنة على نطاق واسع".الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
الدولار الأميركي مقابل الريال القطري
3.6461 QAR+0.0027
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان