دافوس
وزير الطاقة السعودي: تحديات متعددة تواجه التحول نحو الطاقة الخضراء
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن عملية التحول نحو الطاقة الخضراء تواجه تحديات متعددة منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير، مطالباً بوضع ضوابط وحوافز للتحول إلى الطاقة النظيفة.وأضاف خلال جلسة ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية، أن "السعودية تريد أن تمد العالم بكافة أنواع الطاقة سواء كانت هيدروجينية أو نووية. فنحن نريد مد العالم بالطاقة أياً كان نوعها".خلال جلسة نقاش في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في فبراير الماضي، قال وزير الطاقة السعودي: "قررنا تأجيل رفع الطاقة الإنتاجية لأننا نتحول في مجال الطاقة، وشركة أرامكو تتحول كذلك إلى شركة طاقة متكاملة ولديها استثمارات في مجالات عديدة من بينها الطاقة المتجددة وتحويل النفط الخام السائل إلى كيماويات، وقريباً الطاقة الحرارية"، مؤكداً أن السعودية "ستصبح البلد الذي ينتج كل أنواع الطاقة".وزير الطاقة السعودي: مستعدون لزيادة أو خفض إنتاج النفط وفقاً لمقتضيات السوقمزيج برنت
74.29 USD+1.27
مزيج برنت
74.29 USD+1.27
خصائص صينية للنمو الاقتصادي في الهند
لخصت الحملة الترويجية العاصفة التي أطلقتها الهند في دافوس عام 2006 أهدافها في جملة واحدة: "خمسة عشر عاماً، و6 حكومات و5 رؤساء وزراء واتجاه واحد. تحقيق متوسط نمو في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 6% سنوياً".لم تكن الفكرة هي التركيز على استمالة الغرب إليها بين عشية وضحاها بقدر ما كانت تستهدف وقف افتتانه بالصين التي كان ناتجها المحلي الإجمالي آنذاك ينمو بمعدلات من رقمين.بعد ثمانية عشر عاماً، تستضيف الهند حفلاً ثانياً بمناسبة بلوغها سن الرشد هذا الأسبوع في المنتدى الاقتصادي العالمي في المدينة السويسرية الواقعة في جبال الألب، وإن كان ذلك في ظروف تغيرت إلى حد كبير.لأمر وحيد، لم تعد أكبر دولة في العالم في عدد السكان تحتاج إلى مؤهلات مثل ديمقراطية السوق الحرة الأسرع نمواً في العالم حتى تسلط الضوء على طبيعتها الاستثنائية– ذلك أن اقتصادها ينمو بمعدل 7.3%، وبوتيرة أسرع من أي اقتصاد رئيسي آخر. كما أن نيودلهي ليست بحاجة إلى الاعتذار عن التغيير السياسي المتكرر، إذ إن ناريندرا مودي استمر في منصب رئيس الوزراء طوال العقد الماضي، ويرجح أن يفوز بولاية ثالثة مدتها خمس سنوات. وبالنسبة للغرب الذي توقف عن غرامه بالصين في عهد الرئيس شي جين بينغ، من الطبيعي تماماً أن تصبح الهند هي الصيحة القادمة."غولدمان" يتوقع جذب الهند استثمارات أجنبية أكثر بعد الانتخاباتبقلم: Andy Mukherjee"إي آند" الإماراتية الأسرع نمواً بقطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا
تصدرّت "إي آند" (&e) تصنيف العلامات التجارية الأسرع نمواً بقطاع التكنولوجيا، ومحفظة العلامات التجارية الأكثر قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لتقرير "براند فاينانس غلوبال 500" (Brand Finance Global 500) لعام 2024، الذي أُعلن عنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.سلّط التقرير السنوي، الذي يرصد العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم، الضوء على تطور "إي آند" كمجموعة عالمية بمجال التكنولوجيا والاستثمار، مشيداً بزيادة قيمة محفظة علاماتها التجارية إلى 17 مليار دولار، بنمو 15% عن العام الماضي.حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند"، نوّه بأن التصنيف الجديد من "براند فاينانس" "يُعدُّ إشادةً قوية بالتطور الكبير الذي حققته "إي آند". ويثبت النمو المحقق بقيمة محفظة علاماتها التجارية، أهمية تركيز "إي آند" على الحلول المتطورة، وتجارب العملاء السلسة والمستدامة والشاملة، والتميز في الخدمات والمنتجات المبتكرة".يؤكد النمو السريع الذي حققته "إي آند" على أهمية التحول الرقمي للمجموعة، ويكشف دويدار أن المجموعة "لديها الكثير من الابتكارات والحلول المتطورة، التي تلبي احتياجات عملائها. كما تواصل استثمارها في التقنيات الناشئة الأكثر تطوراً، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، وتستمر في احتضان الابتكار الرقمي، لتحقيق المزيد من النمو لعلاماتها التجارية على مستوى جميع ركائز أعمالها".وبالإضافة إلى التصنيف الذي حصلت عليه "إي آند"، كرّمت "براند فاينانس" الرئيس التنفيذي للمجموعة حاتم دويدار، باعتباره رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالمياً على مؤشر حماة العلامة التجارية لعام 2024.مجموعة "&e" (اتصالات سابقاً)
17.20 AED-0.58
مجموعة "&e" (اتصالات سابقاً)
17.20 AED-0.58
"دافوس": الاقتصاد العالمي لن يستعيد وضعه الطبيعي في 2024
يمر العالم بحالة من التوازن غير المستقر وسط ظروف اقتصادية أكثر اعتدالاً طغت عليها مجموعة مخاطر جيوسياسية، بحسب الجلسة النهائية لمنتدى دافوس 2024.مع اختتام المنتدى الاقتصادي العالمي فعالياته، اتفقت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد وأقرانها على أن احتمالات تراجع معدل التضخم، وحدوث انتعاش للتجارة العالمية يشجع المستثمرين نوعاً ما رغم ظروف الحرب والنهج الشعبوي.قالت "لاغارد" أمام الحضور في المنتجع السويسري: "الوضع الطبيعي، هذا ما بدأنا نشاهده". أضافت موضحة: "لكن لا يعني ذلك أننا على وشك العودة للحالة الاعتيادية التي كنا نعرفها".مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,286.54 USD+0.38
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,286.54 USD+0.38
أنتم جميعاً مهتمون بـ"دافوس" الخطأ
إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى -عندما يأخذ المتعلمون في كل مكان استراحة من أعمالهم المكتبية، ويفصلون أجهزتهم الإلكترونية، ويعيدون قراءة رواية توماس مان "الجبل السحري" (The Magic Mountain).ربما يكون أصحاب المصالح قد سافروا إلى الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، ويتنقلون من اجتماع إلى آخر. غير أن أصحاب الخبرة والثقافة الرفيعة يفضلون أن يطلقوا أنفسهم تسبح في دافوس التي أبدعها خيال توماس مان.الأمر لا يقتصر على أن هذه الرواية واحدة من روائع الأدب، فيما يتعامل دافوس مع تقارير الشركات النموذجية الجافة، بل إن رواية مان، التي كُتبت في عام 1924، ما زالت تنطوي على كثير مما ينبغي أن نتعلمه عن أحوال عالمنا اليوم، أكثر مما لدى أي عدد من السياسيين ورؤساء البنوك المركزية وقادة الرأي.إن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي يشكل ممارسة للأخلاقيات المتراجعة على نطاق واسع. فما هو الشيء الذي يُعد أشد تراجعاً من السفر عبر العالم على متن طائرة خاصة لمناقشة "سياسة صفر الانبعاثات الإيجابية لحماية المناخ"؟ أو التفاخر بالتنوع والإنصاف والشمول بينما تحصل لنفسك على ثلاثمئة ضعف ما تدفعه لعمالك ممن يقومون فعلاً بالأعمال الحقيقية؟كان موضوع مؤتمر هذا العام هو "إعادة بناء الثقة" –وكأن مهرجاناً احتفالياً يجمع الأثرياء وأصحاب النفوذ في منتجع منعزل للتزلج على الجليد من شأنه أن يفعل أي شيء آخر غير زيادة تآكل الثقة في المؤسسة العالمية. كم هو مناسب أن يتميز اليوم الأول من المؤتمر بانتصار ساحق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في التجمع الجمهوري في ولاية أيوا.بقلم: Adrian Wooldridgeالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان