دبي
تأخر تسليم بوينغ وإيرباص للطائرات يعزز طلبات الصيانة في دبي
قالت أكبر شركة لخدمات الطيران في الشرق الأوسط إن تأخر "بوينغ" و"إيرباص" في تسليم طائرات جديدة زاد الطلب على خدمات الصيانة والإصلاح الخاصة بها مع اكتفاء شركات الطيران بالطائرات القديمة.قال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة "دبي لصناعات الطيران"، في مقابلة: "الطلب عند أعلى مستوياته على الإطلاق بسبب النقص العالمي في طاقة (الصيانة). وتتعرض شركات الطيران لضغوط مكثفة للتأكد من أن كل طائرة لديها قادرة على التحليق وجلب المال لها لأن المعروض من الطائرات الجديدة مقيد".انتظار طويل لصيانة الطائراتقال تارابور إنه في ظل عدم وجود طائرات جديدة، باتت شركات الطيران تلجأ للصيانة لضمان توفر أسطولها في جميع الأوقات مع استمرار الطلب القوي على السفر. ولأن عمليات الصيانة صارت مُجدولة أكثر مما كانت عليه في الماضي، إلى جانب النقص في طاقة الصيانة، فإن هذا يعني فترات انتظار أطول لإصلاح الطائرات.وأفاد تارابور بأن مرافق الصيانة التابعة لشركة "دبي لصناعات الطيران" – التي تديرها وحدة "جورامكو" (Joramco) ومقرها الأردن–محجوزة لثمانية عشر شهراً مقبلة.اقرأ أيضاًاقرأ أيضاً"دبي لصناعات الطيران" تتوقع تسلُّم نصف ماتعهدت به "بوينغ" في 2024توقعت شركة دبي لصناعات الطيران، أن تتسلم وحدتها لتأجير الطائرات "دبي لصناعات الطيران كابيتال" نصف عدد الطائرات الذي تعهدت "بوينغ" قبل ذلك بتسليمه خلال 2024.تعد "دبي لصناعات الطيران" الأكبر أيضاً في تأجير الطائرات بمنطقة الشرق الأوسط بأسطول يضم أكثر من 400 طائرة، وقالت الشركة إنها تواجه أيضاً تأخيرات طويلة في تسلم طلبيات الطائرات. وتتوقع "دبي لصناعات الطيران" أن تتسلم فقط نحو نصف عدد طائرات "بوينغ 737" التي كان من المقرر أن تتسلمها في السابق.وحذرت "إيرباص" الشهر الماضي من أنها لن تكون قادرة على تسليم 800 طائرة توقعت تسليمها في 2024، في ظل ما تعانيه من نقص في مكونات مثل المحركات والأجزاء الهيكلية والتصميمات الداخلية للمقصورة، بينما اضطرت منافستها "بوينغ" أيضاً إلى تقييد الإنتاج لفحص عمليات التصنيع بعد حادث في يناير كاد أن يسقط فيه قتلى.
أبوظبي تعاني شح المساحات المكتبية وسط طفرة الطلب العقاري
تسعى أبوظبي إلى جذب صناديق التحوط الكبرى إلى مركزها المالي، مما سبب نقصاً في المساحات المكتبية بالإمارة الغنية بالنفط.بذلت الإمارة جهوداً حثيثة لجذب المستأجرين على مدى أعوام، لكن الأبراج الأربعة المميزة في سوق أبوظبي العالمي، والتي تقع في جزيرة الماريه، وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى تقريباً. لذا تعمل الحكومة الآن على توسيع نطاق المنطقة الحرة لتشمل جزيرة الريم المجاورة، مما يزيد مساحتها بعشرة أضعاف ويجعلها واحدة من أكبر المناطق المالية في العالم بمساحة 14.4 مليون متر مربع (3558 فداناً).وفي ذلك الإطار، يطلب المسؤولون من المستأجرين الحاليين في جزيرة الريم الحصول على ترخيص من سوق أبوظبي العالمي أو إخلاء مكاتبهم بحلول نهاية العام. وتعتقد شركة العقارات التجارية الكبرى "كوشمان آند ويكفيلد كور" (Cushman & Wakefield Core) أن نحو ربع هؤلاء المستأجرين ربما يضطرون إلى الانتقال من الجزيرة.قال ممثل عن سوق أبوظبي العالمي في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن "معدلات الإشغال في جزيرة الماريه تجاوزت 95% نظراً لتزايد طلب الشركات للتواجد في سوق أبوظبي العالمي. وبالتالي؛ فإن التوسع يعد الخطوة الطبيعية والضرورية التالية لتلبية الطلب المتزايد من الشركات الساعية لترسيخ وجودها في المركز المالي لأبوظبي".![أفق إمارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/aa547c6c-2223-4755-9aca-7b88f6077b44.jpg)
بنوك الشرق الأوسط تتفوق على "وول ستريت" في ملعبها
عندما سعت واحدة من كبرى شركات إدارة المدارس الخاصة في العالم لإبرام صفقة تمويل بمشاركة عملاقتي عمليات الاستحواذ "بروكفيلد اسيت مانجمنت" و "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners)، لم تسارع بنوك "وول ستريت" المعروفة إلى تقديم الأموال.وبدلاً من ذلك، قدمت أربعة بنوك إماراتية قرضاً لأجل 10 سنوات بقيمة 3.25 مليار دولار لشركة "جيمس للتعليم" (GEMS Education).كان هذا القرض جزءاً من صفقة بقيمة 5.2 مليار دولار تقريباً تضمنت ضخ تحالف بقيادة "بروكفيلد" حوالي ملياري دولار للاستحواذ على حصة في شركة التعليم العملاقة، ما سمح لشركة "سي في سي" بالتخارج منها إلى حد كبير.في الواقع، فإن قيام مجموعة من البنوك الإقليمية غير المعروفة خارج منطقة الخليج، ومن بينها بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي، بهذا الدور الحاسم في الصفقة يُظهر ثقلها المالي المتزايد وأهمية العلاقات المحلية في إبرام الصفقات بالشرق الأوسط.تتمتع هذه البنوك بوفرة في الودائع مع تحسن أداء اقتصاد المنطقة بسبب إيرادات النفط، وهي تسعى إلى إبرام صفقات أكثر من أي وقت مضى، وغالباً ما تقدم شروطاً لا تستطيع مؤسسات مثل "سيتي غروب" و"جيه بي مورغان تشيس" أن تنافسها.تحالف بقيادة "بروكفيلد" يستثمر في "جيمس للتعليم" بدبيقال أنطون لوباتين، أحد كبار المديرين لدى وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني في دبي: "الشركات المحلية ستتعامل بشكل رئيسي مع البنوك المحلية، لأنها تعرف بعضها بعضاً، فمن الأسهل على البنوك الإشراف عليها والتأمين ضد المخاطر"، مضيفاً "وتستطيع (البنوك) عادة أن تقدم أسعار فائدة أفضل".تستند هذه الرواية إلى محادثات مع أكثر من ستة أشخاص على دراية بالأمر، طلبوا عدم ذكر أسمائهم لمناقشة معلومات غير معلنة. ورفض ممثلو "جيمس" و"بروكفيلد" التعليق، كذلك لم يستجب متحدث باسم "سي في سي" لطلب التعليق.![شعار بنك "أبوظبي التجاري" على فرعه في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/bd2e8b26-8eb6-4fe7-8c7b-ecfc6d4ac118.jpg)
طفرة عقارات دبي تعاكس دورات الازدهار والكساد الاقتصادي
تتحدى سوق العقارات النشطة في دبي توقعات تباطؤها، في إشارة إلى أن مركز الأعمال في الشرق الأوسط ربما يتحرر من دورات الازدهار والكساد."الأسعار تواصل الارتفاع، ويبدو أن الطبيعة المتقلبة لسوق دبي ولّت بالفعل. وسواءً كان المقيمون جدداً أو قدامى، فإن معظمهم يشتري للإشغال الآن، ونتيجة لذلك نتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة"، وفق تيمور خان، رئيس الأبحاث في شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي بي آر إي غروب" (CBRE Group).![أبراج سكنية في منطقة أبراج بحيرات جميرا تطل على شارع الشيخ زياد في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/bdb6008a-9155-4ad8-ba89-6c1ab270d53c.jpg)
تحالف بقيادة "بروكفيلد" يستثمر في "جيمس للتعليم" بدبي
اتفق تحالف تقوده شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت" على الاستثمار في شركة "جيمس للتعليم" (GEMS Education)، وهي شركة عائلية تأسست في دبي من قبل وافدين هنود حولوا مدرسة واحدة إلى أحد أكبر شركات التعليم الخاص حول العالم.لم تُكشف عن التفاصيل المالية، لكن تقرير لـ"بلومبرغ نيوز" أفاد بوقت سابق أن الشركة الكندية كانت تتطلع إلى استثمار حوالي ملياري دولار في "جيمس". من شأن ذلك أن يجعل الصفقة واحدة من أكبر صفقات الملكية الخاصة في شركة قطاع خاصة بمنطقة الخليج.![يوجد 135 ألف طالب مسجلين في أكثر من 40 مدرسة تابعة لمجموعة "جيمس للتعليم" في الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/63a481e7-0c0d-4765-a6ce-b4e35aca1d76.jpg)
بريق أول كازينو في الإمارات يجذب المستثمرين إلى رأس الخيمة
بعد مرور عام تقريباً على إعلان شركة "وين ريزورتس" (Wynn Resorts)، المشغلة للكازينوهات في لاس فيغاس، عن خطط لبناء منتجع بقيمة 4 مليارات دولار في إمارة رأس الخيمة، بات موقع المشروع والأراضي المحيطة به يعج بعمال البناء الذين يشيدون منتجعات فاخرة، ومحلات تجارية، وفيلات بقيمة 7 ملايين دولار لكل منها، في منطقة يعتقد المطورون أنها ستتحول إلى مركز سياحي رئيسي في الإمارات.قبل تلك الصفقة، كانت "جزر المرجان" الاصطناعية قبالة شاطئ رأس الخيمة بمثابة فرصة ضائعة طيلة العقد الماضي، وأرضاً مساحتها 2.7 كيلومتر مربع (ميل مربع واحد) غير مستغلة، وبكلفة صيانة مرتفعة بعد إلغاء صفقة لبناء منتجعٍ لكرة قدم وأكاديمية لنادي ريال مدريد بقيمة مليار دولار.في هذه الأيام، يتم بيع كل قطعة أرض، ورافعات البناء تصعد بوتيرة تضاهي حرارة الصحراء صباحاً. مواقع البناء تعج باللافتات التي تعلن عن المنازل قيد الإنجاز، ونحو 20 مطوراً لديهم مشاريع في مراحل مختلفة من التصميم والبناء على الجزر، بحسب عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي للجهة الحكومية التي طورت هذه الجزر. متوقعاً اكتمال معظم المشاريع خلال ست سنوات فقط.كما لفت إلى أن أعمال البناء الجديدة ستكلف مليارات الدولارات. لكنه لا يقدر على تحديد إجمالي التكلفة بالضبط.![نموذج للمشروع الذي يتوقع المطورون أن يصبح وجهة سياحية رئيسية - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/604615dd-3406-44f4-9ab0-64841b9b9071.jpg)
شركة مدعومة من "أوكتري" تتوسع بتقديم القروض المتخصصة في دبي
تعتزم شركة "17 كابيتال" (17Capital) المدعومة من شركة "أوكتري كابيتال مانجمنت" (Oaktree Capital Management) التوسع في دبي، حيث تسعى إلى الاستفادة من الاهتمام المتزايد بمجال الإقراض المتخصص على أساس القيمة الصافية للأصول في الشرق الأوسط.صرح ممثل الشركة لـ"بلومبرغ نيوز" أن "17 كابيتال" حصلت على جميع الموافقات والتراخيص اللازمة من الجهات المحلية. وسيقود بيير غارنييه، عملياتها في المنطقة، وهو مدير استثمار أول، وانضم إلى "17 كابيتال" في عام 2018 من شركة "لازارد" (.Lazard Inc).تُعد الشركة من بين مجموعة محدودة ولكنها متنامية من شركات الإقراض المتخصصة في التمويل الذي يمنح على أساس صافي قيمة الأصول، وهو أحد أشكال الاقتراض الذي يحظى بإقبال متزايد من صناديق الأسهم الخاصة التي تحتاج إلى السيولة وسط سوق صعبة للاقتراض مقابل الحيازات. تُعد "17 كابيتال" مدعومة من "أوكتري"، وهي شركة إدارة الأصول التي شارك في تأسيسها هوارد ماركس، إذ استحوذ على حصة الأغلبية في الشركة في 2022."مونرو": زيادة كبيرة في الرهان على الائتمان الخاص بالشرق الأوسطازدهار الائتمان الخاص بالشرق الأوسطتعكس هذه الخطوة نمو التمويل الممنوح على أساس صافي قيمة الأصول بشكل عام، وازدهار صناعة الائتمان الخاص في الشرق الأوسط.قال أوغستين دوهاميل، الشريك الإداري في "17 كابيتال": "يُعد الخليج مركزاً مالياً عالمياً مهماً، ونرى أن فرصة تمويل صافي قيمة الأصول تنمو بسرعة فيه".في حين اعتُبر التمويل الممنوح على أساس صافي قيمة الأصول مثيراً للجدل في بعض الأحيان، لأنه يسمح للمديرين بزيادة الرافعة المالية على صناديقهم في مرحلة متأخرة من دورتها، إلا أن هناك عدداً متزايداً من الأسماء الكبيرة تشارك في أسلوب الإقراض هذا.ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق من الشهر الجاري أن "بمبرتون أسيت مانجمنت" (Pemberton Asset Management) تجمع ما لا يقل عن مليار دولار جنباً إلى جنب مع جهاز أبوظبي للاستثمار من أجل تنفيذ استراتيجية جديدة تركز على تمويل صافي قيمة الأصول. كما تقوم "ألاينس بيرنشتاين هولدينغ" (Alliance Bernstein Holding) بتحفيز فئة التمويل هذه، في حين تقدم "أبولو غلوبال مانجمنت" (Apollo Global Management ) و"إتش بي إس إنفستمنت بارتنرز" (HPS Investment Partners) بالفعل مثل هذه القروض.قالت "17 كابيتال"، التي يعمل لديها ما يقرب من 100 شخص في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية، إنها تخطط لزيادة عدد موظفيها في الخليج العربي، حيث ترى أن هناك حالياً رأس مال متاحاً بحوالي 5 مليارات دولار يمكن توظيفه في صندوق يركز على التمويل بالقيمة الصافية للأصول.![برج خليفة يتوسط العقارات التجارية والسكنية بأفق دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5a2a2144-29dc-4cf8-b9a4-778c5f30c9af.jpg)
"ألتيرا" المدعومة من الإمارات تقدم مليار دولار لصالح صندوق مناخي
قدمت "ألتيرا مانجمنت ليمتد" المدعومة من الإمارات مليار دولار لصالح صندوقها، الذي تديره شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت"، ويستهدف جمع 5 مليارات دولار بغرض تخصيص الاستثمارات في الأسواق الناشئة، وفق بيان صحفي اليوم الخميس. وجرى الإعلان اليوم عن إطلاق "صندوق التحوّل التحفيزي الجديد" الذي يركز على توجيه رؤوس الأموال لاستثمارات الطاقة النظيفة وأصول عملية التحوّل المناخي في الاقتصادات الناشئة.قال مارك كارني، رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاستثمار في عملية التحول لدى شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت": "من شأن توفير رأس المال المخصص للأسواق الناشئة أن يكمّل استراتيجية صندوق بروكفيلد غلوبال للتحول وتسريع نمو استثمارات الطاقة النظيفة والتحوّل المناخي مستقبلاً".وسيتم تخصيص رأس مال صندوق التحوّل التحفيزي الجديد، للاستثمارات في الأسواق الناشئة المستهدفة، بما في ذلك أميركا الجنوبية والوسطى وجنوب وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. وستساهم "بروكفيلد" بما لا يقل عن 10% من إجمالي رأس مال الصندوق لضمان توافق مصالحها مع الشركاء الاستثماريين، ومن المتوقع أن يتم الإغلاق الأول للصندوق بحلول نهاية هذا العام.صندوق "ألتيرا" المناخي الإماراتي يعزز عائدات مستثمري المبادرات الخضراءوتلتزم "ألتيرا" بتخصيص نحو 30 مليار دولار في الاستثمارات المناخية بهدف جمع ما يصل إلى 250 مليار دولار بالتعاون مع الشركاء بحلول عام 2030، وفق البيان.وسيسهم الصندوق الجديد في "تسريع الاستثمارات في إزالة الكربون وتحقيق عوائد جذابة معدلة حسب المخاطر في الأسواق الناشئة التي عانت طويلاً من نقص الخدمات"، حسب البيان.وقال ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق "ألتيرا": "نحتاج إلى تسريع وتيرة العمل والمزيد من التوسّع في جهودنا لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا المناخية المشتركة. وتسعى ألتيرا إلى تغيير الوضع الراهن وكسر مختلف التحديات في طرق الاستثمار في الحلول المناخية".![أبراج في إمارة دبي وقت الغروب، دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fde5b662-45aa-4635-8e98-c6119780d85a.jpg)