نيكولاس مادورو
الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض العقوبات النفطية على فنزويلا
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة فرض العقوبات النفطية على فنزويلا، لتنهي مهلة مدتها ستة أشهر، إذا لم يتخذ نظام نيكولاس مادورو خطوات في اليومين المقبلين لتنفيذ اتفاق يسمح بإجراء تصويت أكثر نزاهة في الانتخابات المقرر إجراؤها في يوليو.تخطط الولايات المتحدة للسماح بانقضاء تصريح وزارة الخزانة الذي يسمح بإنتاج النفط والغاز دون تجديد يوم الخميس، وفقاً لأشخاص مطلعين على الخطة، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم دون الحصول على إذن للتحدث علناً، إذا فشلت فنزويلا في التحرك.أميركا تعيد النظر في سياسة العقوبات على فنزويلا بعد منع ترشح ماتشادوقال الأشخاص إن إدارة بايدن تحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت قبل اعتماد القرار على أمل تحقيق إنجاز غير متوقع قد يغير خطتها. وإذا انتهت صلاحية الترخيص، فسيتم اتخاذ إجراءات أميركية لتخفيف التأثير على الأميركيين وسوق النفط الأميركية.الولايات المتحدة منحت الترخيص في أكتوبر بعد أن سافر ممثلو مادورو إلى بربادوس للتوقيع على اتفاق لاتخاذ خطوات نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ولكن منذ ذلك الحين، فشل مادورو أكثر من مرة في الوفاء ببنود الاتفاق، حيث منع ماريا كورينا ماتشادو، التي فازت في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في أكتوبر، والبديلة المقترحة، من الترشح.حلول مقترحة لتجنب الأزمةوحتى في وقت تستعد الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات، أعرب بعض أتباع فنزويلا المقربين عن أملهم في التوصل إلى قرار في اللحظة الأخيرة يمكن أن يساعد في تجنب تلك النتيجة. وشملت الاحتمالات التي تم عرضها في الأيام الأخيرة تمديد الحكومة الموعد النهائي لتسجيل المرشحين، أو دعم المعارضة مانويل روزاليس، الحاكم الذي سُمح له بالتسجيل لكن البعض لا يثق به بسبب استعداده للتفاوض مع مادورو.إعادة فرض العقوبات الأميركية تهدد بخفض إنتاج فنزويلا من النفط 30%على صعيد آخر، تشعر إدارة بايدن بالقلق من أن إلغاء الترخيص قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، ثاني أكبر مصدر للمهاجرين غير الشرعيين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك العام الماضي. وتعد الهجرة قضية رئيسية بالنسبة لبايدن في سباق الانتخابات ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.ولم يستجب المتحدثون باسم وزارة الخزانة الأميركية والبيت الأبيض وكذلك وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور لطلبات التعليق.مزيج برنت
73.10 USD+2.10
مزيج برنت
73.10 USD+2.10
"بتروتشاينا" تستعد لاستلام نفط فنزويلي بعد تخفيف العقوبات
من المقرر أن تتلقى شركة "بتروتشاينا" (PetroChina) شحنة من النفط الفنزويلي التي ستُستخدم في مصفاة التكرير الضخمة في قوانغدونغ، بعدما خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على الدولة المنتجة للخام التي تحمل عضوية منظمة "أوبك" أواخر العام الماضي.يُتوقع تفريغ شحنة خام "ميري" (Merey) خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن لا يُرجح أن تزيد شركة النفط الصينية الكبرى مشترياتها إذا أُعيد فرض العقوبات الأميركية على فنزويلا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظراً لخصوصية المعلومات.إعادة فرض العقوبات الأميركية يهدد بخفض إنتاج فنزويلا من النفط 30%استأنفت الصين وارداتها من الدولة المنتجة الواقعة في أميركا الجنوبية رسمياً خلال فبراير الماضي، وكانت هذه أول مرة تصرح فيها بكين باستيراد الخام الفنزويلي منذ عام 2019.لكن بشكل غير رسمي، كانت أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم تستقبل شحنات من النفط الفنزويلي بشكل مستمر على مر السنين، وفقاً للتجار ومقدمي البيانات من الأطراف الخارجية. وغالباً ما كان يوضع تصنيف "خليط البيتومين" على براميل الشحنة لإخفاء أصل النفط الخام.لم ترد شركة البترول الوطنية الصينية المسؤولة عن الرد على استفسارات وسائل الإعلام المتعلقة بشركة "بتروتشاينا" فوراً على رسالة بريد إلكتروني ورسالة نصية تطلب التعليق.بتروتشاينا كو ليمتد
8.11 CNY-0.25
بتروتشاينا كو ليمتد
8.11 CNY-0.25
ما هي سيناريوهات النزاع بين غيانا وفنزويلا على ثروات النفط؟
يهدد التقسيم غيانا الدولة الأميركية الجنوبية، فبعد قرنين من النزاع الحدودي بينها وبين فنزويلا على أحقية ضم إقليم إيسيكويبو الغني بالنفط، من دون أن يتوسع الصراع أبعد من أروقة المنظمات والجمعيات والمحاكم الدولية، فاجأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجميع بقراره الرامي إلى إمكانية ضم الإقليم، ملوحاً باستخدام القوة العسكرية.غيانا تعزز إجراءاتها الأمنية لحماية أراضيها من فنزويلاما أهمية غيانا؟خرجت غيانا إلى الخريطة العالمية منذ بداية عام 2015، عقب اكتشاف شركة "إيكسون موبيل" الأميركية كميات كبيرة من احتياطيات النفط والغاز قرب سواحلها، في وقت يقدر البنك الدولي احتياطيات البلاد بنحو 11.2 مليار برميل من النفط، وهو رقم قابل للزيادة، بالإضافة الى نحو 17 مليار قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي. في العام الماضي، شكل النفط ما يقرب من 88% من إجمالي صادرات البلاد.هذه الاحتياطات بالإضافة إلى حجم الإنتاج الذي يُتوقع أن يصل إلى أكثر من مليون برميل يومياً بحلول عام 2027 وفقاً لشركة "بي إم آي" (BMI) من 390 ألف برميل حالياً، قد يجعل من البلاد واحدة من أكثر الدول نمواً خلال العامين الجاري والمقبل مع بدء تشغيل حقول نفط جديدة، ومن أغنى الدول من حيث الناتج المحلي الإجمالي الفردي، نظراً إلى أن عدد سكانها يصل إلى 800 ألف نسمة فقط.غيانا تتصدر النمو العالمي هذا العام بتوقعات تفوق 38%مزيج برنت
73.10 USD+2.10
مزيج برنت
73.10 USD+2.10
جميس ستافريديس: تهديدات فنزويلا لغيانا تتبع نهج بوتين في أوكرانيا
قد لا يعرف الكثير من الأميركيين دولة غيانا الغنية بالنفط في أميركا الجنوبية والتي باتت في مأزق. إذ تجاورها دولة كبيرة وعدوانية، هي فنزويلا التي يديرها زعيم استبدادي يحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا وإيران وكوبا ودول استبدادية أخرى.في خطوةٍ تذكرنا بغزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، أشرف ديكتاتور فنزويلا -نيكولاس مادورو، سائق حافلة سابق ومساعد للرجل اليساري القوي هوغو تشافيز- على استفتاء في بلاده الأسبوع الماضي. تمحور الاستفتاء حول ضم إيسيكويبو وهي منطقة شاسعة من غيانا مجاورة لفنزويلا، وتمثل ما يقرب من ثلثي أراضي غيانا. تعتبر هذه المنطقة غنية بالموارد مثل النفط والذهب والمياه العذبة والأخشاب -ويبلغ عدد سكانها الصغير نسبياً حوالي 100 ألف نسمة.فنزويلا تستنفر المشاعر القومية في نزاعها مع غيانا على النفطتطالب فنزويلا بالمنطقة منذ أكثر من قرن، على الرغم من رفض مطالباتها من قبل المحكمين الدوليين في عام 1899. وبطبيعة الحال، ينظر الغيانيون إلى الاستفتاء باعتباره تهديداً وجودياً. كانت النتيجة الرسمية أمراً محتوماً في فنزويلا القمعية؛ حيث ادعى مادورو "نجاحاً تاماً" ووافق 95% من الناخبين على مقترحاته. لكن تقارير وسائل الإعلام المستقلة أشارت إلى أن مراكز الاقتراع كانت فارغة إلى حد كبير.بقلم: James Stavridisرئيسا فنزويلا وغيانا يجتمعان لمناقشة الخلاف الحدودي
اتفق رئيسا فنزويلا وغيانا على الاجتماع، في محاولة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة بشأن مطالبة فنزويلا بالأراضي والمياه الإقليمية الغنية بالنفط التابعة لجارتها، وفقاً لهيئتين إقليميتين.ورتبت "مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي" (CELAC) و"مجموعة الكاريبي" الاجتماع في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس في جزيرة سانت فنسنت وجزر غرينادين، وفقاً لبيان صادر عن رئيس وزراء سانت فنسنت.ورداً على أسئلة حول الاجتماع بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورئيس غيانا عرفان علي، قال مسؤول فنزويلي إن كل شيء ممكن، وإن الحكومة ملتزمة بالسلام، طالباً عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات لم يتم نشرها على الملأ. ولم تستجب وزارة خارجية غيانا على الفور لطلب التعليق الذي تم إرساله مساء السبت.اقرأ أيضاً: "ريبسول" و"إيني" بصدد تجديد شروط تعاقدهما النفطي مع فنزويلامحادثات صعبةوقال رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت، وهو أيضاً الرئيس الحالي لمجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي، إن الزعيم البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، دُعي بناءً على طلب البلدين.وجاء في البيان أن المجموعة الكاريبية وجماعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي اتفقتا على "الحاجة الملحة لتهدئة الصراع، وإقامة حوار مناسب".لن تكون أي محادثات سهلة، خصوصاً بعدما أصدر برلمان غيانا تعليماته بالإجماع للرئيس بعدم مناقشة الأزمة مع حكومة فنزويلا، بينما رفض الفنزويليون في استفتاء أجري مؤخراً، اختصاص محكمة العدل الدولية في هذه القضية. وتسعى غيانا إلى حل النزاع من خلال محكمة العدل الدولية.وقال غونسالفيس في البيان إن "الوقت هو جوهر الأمر"، مضيفاً: "دعونا جميعاً نعقد العزم على جعل هذا التجمع التاريخي ناجحاً".مزيج برنت
73.10 USD+2.10
مزيج برنت
73.10 USD+2.10
غيانا تعزز إجراءاتها الأمنية لحماية أراضيها من فنزويلا
أعلنت غيانا عن تكثيفها الإجراءات الأمنية وإشراكها الجيش الأميركي لمساعدتها في حماية منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط، واصفةً نوايا فنزويلا لمنح تراخيص التنقيب عن النفط في المنطقة بأنها "تهديد" لسلامة أراضيها.يعتزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع مغلق حول هذه القضية يوم الجمعة، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر. وستتاح الفرصة للطرفين للتحدث أمام أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضواً. وقال رئيس غيانا، عرفان علي، في بيان سابق إن بلاده طلبت من مجلس الأمن اتخاذ الإجراء المناسب، لكن لا يُتوقع اتخاذ قرار فوري في هذه المرحلة، وفقاً للمصادر.فنزويلا تصعّد مع غيانا وتخطط لمنح تراخيص في المنطقة المتنازع عليهاصعّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التوترات مع غيانا بشأن إيسيكويبو، إذ أصدر أمراً مساء الثلاثاء ببدء شركات النفط والمعادن المملوكة للدولة منح تراخيص التنقيب عن حقول نفطية في المنطقة.مزيج برنت
73.10 USD+2.10
مزيج برنت
73.10 USD+2.10
فنزويلا تستنفر المشاعر القومية في نزاعها مع غيانا على النفط
على مدى عقود، تعلم تلاميذ المدارس الفنزويلية رسم خريطة لبلادهم مختلفة عن تلك المستخدمة في أي مكان آخر، إذ تضم خريطتهم منطقة متنازعاً عليها بمساحة فلوريدا تقريباً، تسيطر عليها دولة غيانا المجاورة.في أعقاب الاكتشافات النفطية البحرية الضخمة في المنطقة من قبل شركة "إكسون موبيل" وغيرها، ومع اقتراب الانتخابات، يعمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على إشعال التوترات الإقليمية من خلال إحياء النزاع الحدودي الخامل منذ فترة طويلة حول المنطقة المعروفة باسم إيسيكويبو.صوت الفنزويليون يوم الأحد على خمسة أسئلة في استفتاء حول ضرورة أن تخضع هذه المنطقة لحكم كراكاس. وشملت هذه الأسئلة: "هل توافق على استخدام كل الوسائل القانونية لمواجهة تطلع غيانا وإصرارها من جانب واحد على استغلال البحر الذي لم يتم ترسيم حدوده، بشكل غير قانوني وفي انتهاك للقانون الدولي"؟مزيج برنت
73.10 USD+2.10
مزيج برنت
73.10 USD+2.10
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان