صربيا
مصر تجري محادثات مع صربيا لاستيراد مليون طن من القمح
تجري مصر، التي تُعد أحد أكبر مستوردي القمح بالعالم، محادثات لشراء مليون طن من صربيا، مما يوضح كيف تعمل الدولة على توسيع قائمة الموردين لتشمل صغار التجار عالمياً.وزير التموين علي مصيلحي، قال في بيان اليوم الأربعاء، عقب زيارة رسمية قام بها مسؤولون من صربيا إلى مصر، إنَّ الخطوة تهدف إلى "تنويع مصادر واردات القمح". وأشار إلى أنَّ صربيا ستزوّد مصر بالذرة لتغذية الدواجن.في إجراءٍ نادر.. مصر تفاوض التجّار "مباشرةً" لشراء القمحتضررت مصر بشدة من ارتفاع أسعار القمح في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى تحركها للبحث عن مورّدين جدد. غالباً ما تشتري الدولة 11 مليون طن أو أكثر في الموسم، وتغطي احتياطياتها الاستراتيجية حالياً 4.5 شهور من الاستهلاك.ومع ذلك، فقد تراجعت أسواق الحبوب العالمية من ذروتها التي بلغتها في 2022. ولا يتضح إلى أي مدى يمكن أن تتمكّن صربيا نفسها من سد أي نقص. فعادةً ما تُصدّر صربيا نحو مليون طن من القمح أو أقل في موسم معين، لكن وزارة الزراعة الأميركية تتوقَّع أن تصل مبيعات هذا العام إلى 600 ألف طن. لم يذكر البيان جدولاً زمنياً لوصول القمح الى مصر.في سياق متصل، كشف شريف باسيلي رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين أنَّ صربيا ستقوم بتزويد القمح والذرة من رومانيا وبلغاريا عبر ميناء كونستانتا الروماني دون الخوض في مزيد من التفاصيل.تجدر الإشارة إلى أنَّ رومانيا تُعد بالفعل مورّداً مهماً للقمح للجهة الشرائية التي تديرها الدولة في مصر، إذ تصدّرت قائمة المورّدين في 2021-2022.يتم تداول الجنيه المصري بالقرب من أدنى مستوياته، مما يزيد من تحدّيات الاستيراد في وقت توفّر فيه الحكومة الخبز المدعوم بقوة لأكثر من 70 مليوناً من إجمالي عدد مواطنيها البالغ أكثر من 100 مليون شخص. وقد حافظت الدولة حتى الآن على اعتمادها التاريخي على قمح البحر الأسود في هذا الموسم.الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
50.6550 EGP+0.3741
الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري
50.6550 EGP+0.3741
صربيا حليفة روسيا تدرس إنشاء خطوط غاز جديدة لتنويع الإمدادات
تدرس صربيا بناء المزيد من خطوط الغاز مع الدول المجاورة لتقليل الاعتماد على التدفقات الروسية وتحويل نفسها إلى مركز عبور إقليمي للغاز.تقوم الجمهورية التي كانت جزءاً من يوغوسلافيا السابقة بالفعل ببناء شبكة ربط للغاز مع بلغاريا- من المقرر أن تكتمل العام المقبل- ستتيح نقل الواردات من آسيا الوسطى ومحطات الغاز الطبيعي المسال على البحر المتوسط. بدورها قالت وزيرة الطاقة والتعدين إن صربيا تدرس الآن أيضاً إضافة خط غاز إلى مقدونيا الشمالية وربما ألبانيا.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.36 USD-1.48
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.36 USD-1.48
الاتحاد الأوروبي يوجه أنظاره إلى البلقان مع بدء تراجع شعبيته
كان يُنظر إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي باعتباره الهدف المنشود لدول غرب البلقان على مدى عقود. لكن بالنسبة لمعظمهم، يظل هذا الحلم بعيد المنال، بالتالي بدأوا في البحث عن بدائل.بات سكان ألبانيا وصربيا ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك ومونتينيغرو يعبرون أكثر عن خيبة أملهم هذا العام وسط معاناة أوروبا من تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة.قال رئيس مقدونيا الشمالية، ستيفو بنداروفسكي الأسبوع الماضي: "تظهر استطلاعات الرأي في الأشهر الـ18 الماضية، سواء في بلادنا أو المنطقة، انخفاضاً في دعم الاتحاد الأوروبي". وأوضح أن بروكسل هي المسؤولة بشكل أساسي عن ذلك، مضيفاً: "لا نرى بشكل موضوعي أن عملية التكامل الأوروبي تمضي قدماً".اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تدعو لقبول عضوية 3 دول في منطقة الـ"شنغن"لاحظ الاتحاد الأوروبي هذا الأمر، لذا سيتم عقد قمة يوم الثلاثاء مع زعماء الدول الـ27 الأعضاء في العاصمة الألبانية تيرانا لإظهار أنه ما يزال يؤمن بأن دول البلقان ستلحق يوماً ما بالركب.الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9528 EUR-0.0525
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9528 EUR-0.0525
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان