موريتانيا
"سامكريت" مصر و"صرح" السعودية تفوزان بمشروع في موريتانيا بـ200 مليون دولار
تتجه شركتا "سامكريت مصر" و"صرح التقنية للمقاولات" السعودية لتوقيع عقود تنفيذ محطات معالجة مياه في موريتانيا بقيمة 200 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2024، بحسب رفقي كامل، رئيس قطاع تنمية الأعمال بشركة "سامكريت مصر" لـ"الشرق".كامل أوضح أن المشروع سيمول من الصندوق السعودي للتنمية وتبلغ مدة التنفيذ 18 شهراً، وهو أول مشروع تنفذه الشركة المصرية بالتحالف مع "صرح تقنية" السعودية، كاشفاً أن تحالف الشركتين ينافس حالياً أيضاً علي تنفيذ مشروع محطات معالجة وشبكات مياه في مدينة جيزان السعودية باستثمارات 3 مليارات ريال ."سامكريت مصر" توقع عقود مشاريع في السعودية بـ3 مليارات ريال قريباًاتجهت كبرى شركات المقاولات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية خلال العامين الماضين بسبب أزمة السيولة ونقص المواد الأولية حينها، وعزز هذا التوجه إعلان مجلس الوزراء المصري عن خفض 15% من الإنفاق الاستثماري بميزانية العام المالي الجاري.شركات مقاولات مصرية تتوسع خارجياً وسط تأخر صرف التعويضاتوصرح كامل أن حجم أعمال "سامكريت" في مصر يبلغ 7 مليارات جنيه، وتسعى الشركة للحصول على قرض من البنوك بقيمة 3 مليارات جنيه للتكاليف الاستثمارية الخاصة بتنفيذ مشروعات للصوامع في شرق بورسعيد ومخازن استراتيجية بمدنية السويس.
رجلا أعمال يضخان 100 مليون دولار لإنشاء 1000 مركز طبي في مصر
وزيرة التخطيط لـ"الشرق": السيادي المصري سيجري جولة ترويجية خليجية
IFC تمول القطاع الخاص المصري بأكثر من مليار دولار خلال 2024
رجلا أعمال يضخان 100 مليون دولار لإنشاء 1000 مركز طبي في مصر
وزيرة التخطيط لـ"الشرق": السيادي المصري سيجري جولة ترويجية خليجية
IFC تمول القطاع الخاص المصري بأكثر من مليار دولار خلال 2024
رجلا أعمال يضخان 100 مليون دولار لإنشاء 1000 مركز طبي في مصر
وزيرة التخطيط لـ"الشرق": السيادي المصري سيجري جولة ترويجية خليجية
IFC تمول القطاع الخاص المصري بأكثر من مليار دولار خلال 2024
رجلا أعمال يضخان 100 مليون دولار لإنشاء 1000 مركز طبي في مصر
وزيرة التخطيط لـ"الشرق": السيادي المصري سيجري جولة ترويجية خليجية
IFC تمول القطاع الخاص المصري بأكثر من مليار دولار خلال 2024
موريتانيا.. 80 تريليون قدم مكعب من الغاز بانتظار مشغل جديد
تبحث موريتانيا عن مطور جديد لاكتشافها البحري للغاز الطبيعي في بئر الله، بعد انقضاء الرخصة الممنوحة لشركتي "بي بي" (BP) و"كوزموس إنرجي".وقال مصطفى بشير، المدير العام للمحروقات بوزارة البترول والطاقة والمناجم في الدولة الواقعة شمال غرب أفريقيا، إن العقد انتهى في 29 أبريل "وفقاً للشروط المتفق عليها"، و"نقوم حالياً بترويج الكتلة لمشغل جديد يشاركنا رؤيتنا للتطوير".تسعى موريتانيا إلى تسريع وتيرة تطوير مشروع بئر الله الذي يحتوي على نحو 80 تريليون قدم مكعب من الغاز. وسيشمل تطوير الاكتشاف الغاز الطبيعي المسال وتوفير إمدادات للسوق المحلية، بهدف الوصول إلى أول غاز تنتجه بحلول عام 2030، بحسب بشير، الذي قال إن الحكومة أبدت اهتماماً."قطر للطاقة" تشارك "شل" باستكشاف بحري في موريتانياتجدر الإشارة إلى أن "بي بي" كانت هي المشغل للبئر إلى جانب شركائها "كوزموس" و"الشركة الموريتانية للمحروقات". لم ترد "بي بي" على الفور على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني. وأوردت "كوزموس" في نتائج أعمالها يوم الثلاثاء أن فترة العقد قد انقضت، وقالت إنها تواصل العمل مع الحكومة بشأن فرص الغاز في البلاد.
المغرب يقترح تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي
اقترح ملك المغرب محمد السادس مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول للمحيط الأطلسي.تضم دول الساحل تشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى موريتانيا التي تطل على المحيط الأطلسي.ذكر الملك، في خطاب مساء الاثنين بمناسبة ذكرى "المسيرة الخضراء"، أن نجاح هذه المبادرة يبقى رهناً بتأهيل البنية التحتية لدول الساحل، والعمل على ربطها بشبكات النقل، والتواصل بمحيطها الإقليمي. كما اقترح وضع بنية المملكة التحتية، من طرق وموانئ وسكك حديد، رهن إشارة دول الساحل، "إيماناً منا بأن هذه المبادرة ستشكل تحوّلاً جوهرياً في اقتصاداتها وفي المنطقة".يُخصص الخطاب سنوياً للحديث عن التنمية الاقتصادية في جنوب البلاد، وتطرق في هذه النسخة إلى أهمية إقامة "اقتصاد متكامل، قوامه تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر، ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري، وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة".مشروع أنبوب الغاز مع نيجيرياوتطرق الملك أيضاً إلى مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، معتبراً أنه يحقق "الإقلاع الاقتصادي المشترك"، ويأتي في إطار "تشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، إضافة إلى أنه سيشكل مصدراً مضموناً لتزويد الدول الأوروبية بالطاقة".يفترض أن ينطلق الخط من نيجيريا ويمرّ عبر 11 دولة إلى المغرب، وهي بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ويُرتقب أن ينقل 3 مليارات قدم مكعبة يومياً من الغاز على طول ساحل غرب أفريقيا، وصولاً إلى أوروبا عبر أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.أقرأ أيضاً: العجز التجاري للمغرب ينخفض للشهر الرابع على التواليالمشروع العملاق سيمتد على طول 5600 كيلومتر في البحر، ويتطلب حشد استثمارات تُقدّر بـ25 مليار دولار، بحسب تصريح ميلي كياري، رئيس مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية (NNPC)، في مؤتمرٍ صحافي في ديسمبر العام الماضي في العاصمة المغربية الرباط.ولكن المشروع يواجه صعوبات تمويلية، خصوصاً أن أغلب الدول التي سيمر في أراضيها لا تمتلك إمكانات اقتصادية كبيرة تؤهلها للمساهمة في تمويله ذاتياً. لذلك، سيكون من الضروري البحث عن ممولين أجانب، سواء من الدول أو المؤسسات المالية، وفقاً لخبراء سبق وتحدّثوا لـ"اقتصاد الشرق".
