سريلانكا
قوة الدولار تنشر القلق في أسواق العملات عالمياً
يثير ارتفاع الدولار الأميركي السخط لدى محافظي البنوك المركزية والحكومات في جميع أنحاء العالم، مما يجبرهم على اتخاذ إجراءات لتخفيف الضغط على عملات بلدانهم.من طوكيو إلى إسطنبول، يتدخل صناع السياسات النقدية للدفاع عن أسعار الصرف بالأقوال والأفعال، في حين يعمل الاقتصاد الأميركي الذي يتسم بالمرونة، للحفاظ على قوة العملة الأميركية من خلال تقليص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية.ارتفع الدولار مقابل كل العملات الرئيسية تقريباً منذ بداية 2024، متحدياً الكثيرين في "وول ستريت" الذين دخلوا العام متوقعين تراجع العملة الخضراء أمام بقية العملات. الوضع أدى إلى تصاعد التحذيرات من اليابان بشأن استعدادها للتدخل لدعم الين عند أدنى مستوى له منذ 34 عاماً. فاجأت تركيا الأسواق برفع أسعار الفائدة لتعزيز الليرة، وتحركت الصين وإندونيسيا لاستقرار عملاتهما، في حين تتعرض عملتا السويد والهند لضغوط أيضاً.اقرأ أيضاً: سعر الين ينخفض لأدنى مستوى في 34 عاماًهذه الجهود المكثفة بمثابة تذكير بما حدث في عام 2022 عندما اشتكى المسؤولون في سويسرا وكندا من ضعف أسعار الصرف وسط ارتفاع التضخم وتأثير الدولار القوي على الاقتصادات الناشئة، الأمر الذي دفع سريلانكا إلى التخلف عن سداد الديون. اليوم تظل البلدان المثقلة بالديون الخارجية معرضة للخطر، وخاصة جزر المالديف وبوليفيا، في حال استمرار قوة الدولار.الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9547 EUR+0.0314
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9547 EUR+0.0314
الصين تعقد منتدى الحزام والطريق في بكين يومي 17 و18 أكتوبر
تعتزم الصين عقد منتدى الحزام والطريق الثالث يومي 17 و18 أكتوبر، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، في حين تواجه مبادرة الرئيس شي جين بينغ الرئيسية انتقادات بسبب إثقال كاهل الدول النامية بالديون.أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، أمس الأربعاء، موعد إقامة المنتدى في بكين، والذي سيشهد حضور شخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.قال مكتب بوتين في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الرئيس الروسي سيزور قرغيزستان يوم الخميس. وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها بوتين بلاده منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.يمثل المنتدى أحدث محاولة من جانب بكين لحشد الدعم لمشروع شي المثير للجدل الذي تم إطلاقه في عام 2013، ومول منذ ذلك الحين نحو 900 مليار دولار في مجال البنية التحتية ومشاريع أخرى.كيف تواجه واشنطن وبروكسل "حزام وطريق" بكين؟أدت الاضطرابات المرتبطة بفيروس كوفيد إلى تباطؤ وتيرة استثمارات الصين في مبادرة الحزام والطريق، في حين تكافح الدول الأعضاء، بما في ذلك سريلانكا وباكستان، من أجل سداد الأموال التي اقترضتها. كما أدت انتقادات الولايات المتحدة، التي سعت إلى وصف جهود الصين بأنها فخ ديون، إلى إثارة الشكوك حول المبادرة.الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2337 CNY+0.0898
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2337 CNY+0.0898
"نومورا": تركيا والتشيك معرضتان لأزمة عملة خلال 12 شهراً
تبدو كل من تركيا وجمهورية التشيك وسريلانكا ورومانيا، معرضة لأزمة عملة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وفقاً لمؤشر بنك الاستثمار الياباني "نومورا هولدينغز" (Nomura Holdings Inc) الذي توقع سابقاً عمليات بيع لعملات هذه الدول.كل دولة من هذه الدول الأربع حصلت على درجة أعلى من 100 نقطة على مؤشر "داموكليس" (Damocles) الذي يعدّه البنك، وهو ما يشير إلى أنها معرضة لانهيار في عملاتها.قال البنك ومقره في طوكيو، إن نموذجه يجمع 8 مؤشرات ساعدت في التنبؤ بنسبة 64% من 61 أزمة عملة في الأسواق الناشئة منذ عام 1996.أضاف كذلك أن كلاً من تشيلي والمجر والبرازيل، حصلت بدروها على درجات قريبة من عتبة حدوث الأزمة.دفع وباء كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا وضغوط الأسعار عالمياً، إلى "توسيع تفاوت الأسس الاقتصادية" في دول العالم النامي، وتدهور الأوضاع المالية لبعض البلدان لتصبح ذات أسعار فائدة حقيقية سلبية للغاية، مما يعني أنها أقل من الصفر بعد تعديلها وفق التضخم، حسب خبراء الاقتصاد لدى "نومورا"."دويتشه" و"HSBC" يتوقعان هبوطاً قياسياً لليرة التركية بسبب التضخم"مع تحول مسار دورة رفع أسعار الفائدة -بدأت تشيلي والبرازيل بالفعل في خفض أسعار الفائدة- يمكن أن يصبح المستثمرون أكثر تمييزاً من خلال تركيز المزيد من الاهتمام على مخاطر الأسواق الناشئة، خصوصاً إذا أصبحت هناك حالة من العزوف عن المخاطرة وتراجع النمو على مستوى العالم"، حسبما كتب المحللان الاقتصاديان روبرت سوبارامان وسي ينغ توه من "نومورا" في تقرير اليوم الجمعة.رغم أن تركيا وسريلانكا شهدتا بالفعل أزمات مؤخراً، قال خبراء الاقتصاد في "نومورا" إن نموذجهم "داموكليس" يشير إلى أن الدولتين "لا تزالان تواجهان ظروفاً صعبة للغاية".الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية
34.4865 TRY+0.1296
الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية
34.4865 TRY+0.1296
سريلانكا بحاجة إلى بنك يشتري ديونها السيئة لحل أزمتها المالية
ستتحرر سريلانكا من قيود الديون قريباً، أو هذا ما تظنه بسبب الحالة المتفائلة في سوق سنداتها. كما أن هناك أملاً في أن تتمكن الجزيرة المفلسة في المحيط الهندي من عقد صفقة مع الصين، أكبر دائن ثنائي، بعدما تمكنت زامبيا مؤخراً من كسب دعم بكين لإعادة جدولة ديونها.مع ذلك، فالقلق حيال الوظائف والدخل يهيمن على العاملين. فشبح خسارة القدرة على الوصول إلى الأسواق الأوروبية الجوهرية مع إعفاء جمركي يلوح في قطاع الملابس الجاهزة، أكبر وأهم صادرات الاقتصاد. كما تلقت مدخرات التقاعد العائلية ضربة من إعادة هيكلة الحكومة لديونها، وأثار الحديث عن تطبيق قواعد توظيف جديدة انزعاج نقابات العمال.لكن تحميل أي من الأطراف المعنية منفرداً عبء تسوية الديون بشكل أكبر من اللازم قد يأتي بنتائج عكسية، فالتوصل إلى التوازن المناسب بين مصالح القوى العاملة ورأس المال سيكون مهماً إذا أراد الاقتصاد التخلص من مشكلاته.بقلم: Andy Mukherjeeالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان