فنلندا
نوكيا تستحوذ على "إنفينيرا" الأميركية بتقييم 2.3 مليار دولار
وافقت شركة "نوكيا" (Nokia Oyj) على الاستحواذ على شركة "إنفينيرا" (Infinera) في صفقة تُقدر قيمة الشركة المصنعة لمعدات الاتصالات البصرية بمبلغ 2.3 مليار دولار بما في ذلك الديون.ستقيّم الصفقة التي تشمل خليطاً بين النقد والأسهم، شركة "إنفينيرا" بسعر 6.65 دولار للسهم، بزيادة قدرها 37% عن متوسط 180 يوماً لسعر سهم الشركة، التي يقع مقرها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، وفقاً لبيان صدر أمس الخميس.سيتم دفع ما لا يقل عن 70% من الصفقة نقداً، بينما يتكون الباقي من أسهم الإيداع الأميركية لشركة "نوكيا"، وفقاً للبيان الذي أكد ما ذكره تقرير سابق لـ"بلومبرغ نيوز".ارتفع سهم "إنفينيرا" بنسبة 15% خلال الأشهر الـ12 الماضية، مما أعطى الشركة قيمة سوقية تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار. وقفزت الأسهم، التي أغلقت يوم الخميس عند 5.26 دولار للسهم، بما يصل إلى 25% بعد إغلاق ساعات التداول العادية.توفر "إنفينيرا" أجهزة وبرامج الشبكات لمشغلي الهواتف المحمولة ومقدمي محتوى الإنترنت والحكومات، من بين شركات أخرى، وفقاً لموقعها على الإنترنت. ويرأس الشركة الرئيس التنفيذي ديفيد هيرد.الصفقة الأكبر لشركة "نوكيا"تعد عملية الاستحواذ هي الأكبر لشركة "نوكيا" -ومقرها فنلندا- منذ إبرام أكبر صفقة لها على الإطلاق، والتي تمثلت في عملية الاستحواذ على شركة "ألكاتيل-لوسنت" بقيمة 10.6 مليار يورو (11.4 مليار دولار)، واكتملت في عام 2016، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت "نوكيا" في بيان إن الحكومة الفرنسية تخطط لشراء شركة "ألكاتيل سابمارين نتوركس" (Alcatel Submarine Networks)، التي تبلغ قيمتها 350 مليون يورو.نوكيا تضحي بالأرباح مؤقتاً لتعزيز وجودها في شبكة الجيل الخامسلفتت "نوكيا" في شهر يناير الماضي إلى أنها قد تشهد انتعاشاً في النصف الثاني من العام، حيث تعزز أعمال البنية التحتية المتعلقة بشبكات الإنترنت مبيعات الشركة، فيما تؤتي إجراءات خفض التكاليف ثمارها.وذكرت الشركة أنها تتوقع "تحسناً قوياً" في أعمال البنية التحتية للشبكات، والتي تشمل بناء الكابلات البحرية والنطاق العريض الأرضي وتكنولوجيا الألياف الضوئية.عملت شركة "بي جي تي بارتنرز" (PJT Partners) كمستشار مالي لشركة "نوكيا"، في حين حصلت شركة "إنفينيرا" على الاستشارة من شركة "سنترفيو بارتنرز" (Centerview Partners)، وفقاً للبيان.نوكيا
5.40 USD+1.33

نوكيا
5.40 USD+1.33
بدء التحقيق في تسرب خط غاز البلطيق وسط اشتباه بعمل تخريبي
باشر مسؤولون التحقيق في تسرب من خط أنابيب الغاز البحري الذي يربط بين فنلندا وإستونيا، على افتراض أنه عمل تخريبي متعمد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.قال المطلعون إنه لا توجد نتائج نهائية. يُتوقع أن يقدم المسؤولون مزيداً من التفاصيل حول التحقيق في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية 10%.دفع انخفاض غير عادي في الضغط بخط الأنابيب، الجهات المشغلة إلى وقف التدفقات في وقت مبكر يوم الأحد الماضي، فيما بدأت الدولتان الجارتان عمليات التفتيش. وفقاً لأحد المطلعين، فقد حدث التسرب في نطاق المياه الفنلندية.إغلاق خط الغاز البحري بين فنلندا وإستونيا بعد اشتباه بتسربأوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى فنلندا في مايو 2022، بعد حوالي أسبوع من إعلان الدولة الإسكندنافية أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو رداً على الحرب التي شنّتها روسيا في أوكرانيا. كما رفضت فنلندا دفع ثمن الغاز بالروبل، وقررت لاحقاً التوقف عن شراء الوقود الروسي تماماً. انضمت فنلندا حالياً إلى التحالف الدفاعي.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05

الغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05
إغلاق خط الغاز البحري بين فنلندا وإستونيا بعد اشتباه بتسرب
أغلق المشغلون خط أنابيب الغاز البحري الذي يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية فور الاشتباه في تسرب مفاجئ خلال الليل، فيما تُجري الجهات المعنية التحقيق في الأمر.قبل الساعة 2 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم الأحد، لاحظ مشغلو شبكة نقل الغاز في فنلندا وإستونيا انخفاضاً غير عادي في الضغط بخط أنابيب الغاز البحري بين البلدين، حسبما ذكرت شركة "غازغريد فنلندا أوي" (Gasgrid Finland Oy) في بيان عبر موقعها الإلكتروني.رغم أن الحادثة تبدو تحت السيطرة حالياً، فإن المخاطر المحتملة تذكر بالانفجارات التي ضربت خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" البحري قبل أكثر من عام بقليل. تعرض خط الأنابيب هذا للتدمير في أربعة أماكن، بسبب تفجيرات حسب ما توصل إليه تحقيق في السويد لاحقاً. لم تحدد السلطات بعد الجهة المسؤولة عن تلك الانفجارات.قالت "غازغريد فنلندا" إن صمامات خط أنابيب البلطيق البحري البالغ طوله 77 كيلومترا (48 ميلاً) مغلقة حالياً، مضيفة أنها تحقق حالياً في الأمر بالتعاون مع شركة "إيلرينغ" (Elering AS) في إستونيا.أوروبا تحقق في أضرار غير مسبوقة بشبكة أنابيب"نورد ستريم"إمدادات الطاقةقال أولي سيبيلا، الرئيس التنفيذي لشركة "غازغريد فنلندا": "لن نتكهن بالأسباب. نشك في وجود تسرب في خط الأنابيب، ونركز على التحقيق للتأكد من حدوث التسريب، ثم نحقق بشأن أسبابه".أضاف سيبيلا أنه لا يوجد تقدير حول مدة التحقيق، أو متى سيعود خط الأنابيب إلى العمل، مضيفاً أن الحكومة الفنلندية أُخطرت بالأمر. يُشار إلى أن خط الأنابيب جرى تشغيله منذ أكثر من ثلاث سنوات بقليل.لم تُسجل أي انفجارات خلال الليل في خليج فنلندا، وفقاً لتقارير الأحداث الآلية الصادرة عن معهد الزلازل بجامعة هلسنكي.الغاز لا يمثل مورداً محورياً لإمدادات الطاقة في فنلندا، حيث شكّل 3.5% فقط من مزيج الطاقة في الدولة الاسكندنافية خلال النصف الأول من العام الجاري.تتسم شبكة الغاز في فنلندا بالاستقرار، ويتم تأمين الإمدادات من خلال محطة "إنكو" ( Inkoo) العائمة للغاز الطبيعي المسال، وفقاً لـ"غازغريد". يحصل المستخدمون في إستونيا على إمداداتهم من لاتفيا، حسبما ذكرت "إيلرينغ" في بيان منفصل.محطة عائمة للغازفي الشتاء الماضي، حصلت فنلندا على محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال، التي استأجرتها من شركة "إكسيليريت إنرجي" (Excelerate Energy Inc)، لضمان إمدادات الغاز في حالة خروج خط أنابيب البلطيق من الخدمة. تم توصيل أنظمة السفينة بشبكة الغاز الفنلندية في يناير.تحصل المحطة على شحنات الغاز الطبيعي المسال التي تنقلها السفن ثم تحوله من الحالة المسالة مرة أخرى إلى الغاز، وتضخه في شبكة الغاز في البلاد.قطعت روسيا إمدادات الغاز عن فنلندا في مايو 2022، بعد حوالي أسبوع من إعلان الدولة الاسكندنافية أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة حلف شمال الأطلسي رداً على الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا. كما رفضت فنلندا دفع ثمن الغاز بالروبل، وقررت لاحقاً التوقف عن شراء الوقود الروسي تماماً. انضمت فنلندا الآن إلى التحالف الدفاعي.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05

الغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05
كيف تسببت روسيا في اقتراب فنلندا والسويد من حلف الأطلسي؟
راهنت فنلندا والسويد منذ الحرب الباردة على أن أمنهما القومي محمي بشكل أفضل من خلال البقاء خارج منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) رغم توجههما نحو الولايات المتحدة وغرب أوروبا.كان البلدان يستهدفان تجنب الإخلال بالتوازن العسكري في منطقة بحر البلطيق واستفزاز روسيا. ومع ذلك، فإن غزو روسيا لأوكرانيا ومطالباتها بوقف توسع حلف الأطلسي دفع البلدين إلى السعي للانضمام إلى الحلف. والآن هما بحاجة إلى جميع الأعضاء الثلاثين الحاليين للتصديق على انضمامهما.1) لماذا لم تنضم فنلندا والسويد للناتو من قبل؟تجري الدولتان تدريبات عسكرية مع الناتو وتتشاركان معلومات المخابرات معه على نحو متزايد. وهما جزء من برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للحلف، والذي يعزز التعاون مع غير الأعضاء فيه. كما أنهما وأوكرانيا من بين ست دول يُطلق عليها شركاء الفرصة المعززة الذين يقدمون "مساهمات مهمة للغاية لعمليات حلف شمال الأطلسي". لكنهما لم تنضما إلى الحلف في وقت سابق لأسباب تاريخية.أمضت فنلندا 105 أعوام منذ استقلالها وهي تتفادى مجابهة روسيا، تلك العملاقة الرابضة إلى الشرق منها، والتي لها حدود تمتد إلى 1300 كيلومتر تقريباً (800 ميل). اتبعت فنلندا عقب حربين ضد الاتحاد السوفيتي بين عامي 1939 و1944 سياسة الاحترام والرقابة الذاتية تجاه السوفييت والتي أصبحت تعرف باسم "الفنلدة". بعد انتهاء الحرب الباردة، بدأت فنلندا تتجه أكثر نحو ديمقراطيات أوروبا الغربية، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي واعتمدت اليورو عملة لها. لكن "الفنلدة" ظلت باقية وتمسك الفنلنديون بحجر الزاوية في سياستهم الخارجية: الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا. لم يعتبر قادتها الناتو خياراً قابلاً للتطبيق، وكان الرأي العام، حتى أوائل 2022، يعارض بشدة الانضمام للحلف.فنلندا والسويد تقتربان من الانضمام لحلف "الناتو" بعد موافقة تركياأما السويد، فلم تخض غمار الحربين العالميتين. وبينما تنافست القوتان العظميان على النفوذ خلال الحرب الباردة، كانت تنظر إلى الحياد على أنه أفضل طريقة لضمان استقلالها. مع ذلك، كان دفاع السويد خلال الحرب الباردة مصمماً لردع غزو سوفيتي، وتعاونت سراً مع الناتو. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، أعادت السويد تعريف سياستها رسمياً على أنها عدم الانحياز العسكري، وقلصت قدراتها الدفاعية إلى حد بعيد. لكن منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، زادت السويد تدريجياً من الإنفاق العسكري وسعت إلى تعاون أوثق مع الناتو.2 ) ماذا سيعود على الناتو من انضمام الدولتين؟يمكن القول إن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف سيجعل من الأسهل تحقيق الاستقرار في المنطقة المحيطة ببحر البلطيق والدفاع عن أعضائه، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. وغالباً ما يُنظر إلى دول البلطيق الثلاث على أنها هدف محتمل للعدوان الروسي لأن لديها أقليات روسية كبيرة، واستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حماية هؤلاء الأشخاص ذريعة للتدخل في أوكرانيا. سيضيف ضم فنلندا والسويد جيشين متطورين ومجهزين تجهيزاً جيداً إلى الناتو مع عتاد متوافق بالفعل مع ذلك الذي يستخدمه الحلف. ومن شأن ذلك أن يطيل حدود الناتو مع روسيا، والتي لا تشكل الآن سوى 6% من محيط أراضي روسيا، ويمكن الحلف من تحسين مراقبته لخاصرتها الغربية.اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0793 USD0.0000

اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0793 USD0.0000
لاتفيا تسعى لتصبح مركزاً للغاز الطبيعي المسال بعيداً عن روسيا
تكثف لاتفيا جهودها لتصبح مركزاً تجارياً إقليمياً للغاز الطبيعي المسال، مع عزمها تأسيس محطة أخرى للوقود فائق البرودة على ساحل بحر البلطيق.تلبي محطة واحدة فقط لاستيراد الغاز الطبيعي المسال حالياً حاجات دول البلطيق من الغاز -منشأة كلايبيدا في ليتوانيا- في حين من المقرر أن تبدأ محطة أخرى في الإنتاج هذا الشتاء في فنلندا، إذ قُطعت الإمدادات الروسية في مايو. لكن تزداد الحاجة لإنشاء مزيد من المحطات مع تحوّل المنطقة بعيداً عن الإمدادات الروسية وسط حرب الكرملين في أوكرانيا.من جانبه، قال إدموندز فالانتيس، وزير الدولة بوزارة الاقتصاد في البلاد: "إلى جانب اعتبار لاتفيا موطناً لثالث أكبر مستودع لتخزين الغاز في أوروبا، يمكن أن تكون مركزاً طبيعياً لتجارة الوقود". تعهدت الأحزاب السياسية في لاتيفيا، التي تعقد محادثات لتشكيل حكومة جديدة، بدعم بناء محطة "سكولتي" (Skulte) للغاز الطبيعي المسال، التي من المتوقع أن يستغرق تفعيلها من عامين إلى ثلاثة أعوام."تاريخياً، كان في ليتوانيا منشأة واحدة فقط للغاز الطبيعي المسال، جرى بناؤها لتقديم الإمدادات لكل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا"، وفقاً لما قاله فالانتيس في مقابلة بقمة أميركا للغاز الطبيعي المسال التي عُقدت في بحيرة تشارلز، لويزيانا. وأضاف: "لكننا الآن نرتبط بفنلندا، التي تشهد طلباً كبيراً على الغاز بعد قطع الإمدادات الروسية عنها".روسيا توقف تدفق الغاز إلى فنلندا بسبب خلاف المدفوعاتالغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05

الغاز الطبيعي (Nymex)
3.95 USD-0.05
لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا
اتفقت فنلندا وإستونيا على أن محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة التي استأجراها بصورة مشتركة سترسو في فنلندا خلال شتاء العام الحالي نظراً لدواعٍ أمنية.صرحت وزيرة الاقتصاد الإستونية ريينا سيكوت يوم الاثنين، في أعقاب محادثات جرت بين الحكومتين، أن وضع محطة الغاز الطبيعي المسال في فنلندا "مسألة منطقية في ظل الموقف الأمني الراهن".ومن المقرر وضع السفينة، التي استأجرتها شركة توزيع الغاز الطبيعي المملوكة للدولة "غازغريد فينلاند" (Gasgrid Finland Oy) في صفقة تبلغ مدتها 10 أعوام، في منطقة إنغا بفنلندا.ستصل وحدة التخزين العائمة وإعادة التغويز من شركة "إكسيلريت إنرجي" (Excelerate Energy) مع حلول نهاية السنة الجارية، مما يساعد الدولتين على تحمل القيود المفروضة على الغاز الروسي. توقفت واردات الوقود الأحفوري الروسي إلى فنلندا في مايو الماضي، وتخفض إستونيا من الاعتماد عليه.اقرأ أيضاً.. فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغازتهتم الحكومات الأوروبية بطريقة خاصة بتأمين بنيتها التحتية للطاقة عقب تعرض خط أنابيب الغاز نورد ستريم لوجود شقوق تحت البحر في 4 مواضع قبل بضعة أسابيع جراء تفجيرات بحسب ما أثبت تحقيق السويد في وقت لاحق.تمتلك السفينة، التي يطلق عليها "إكسيمبلار" (Exemplar)، قدرة استيعابية سنوية من الغاز تبلغ 35 تيراواط في الساعة. قالت "إكسيلريت" إن حجم طلب فنلندا وإستونيا معاً يشكلان ما يقرب من 3 مليارات متر مكعب سنوياً، ويمكن للناقلة أن تنتج 5 مليارات متر مكعب سنوياً. يمثل هذا نحو 52 شحنة، بحسب أرقام الشركة.ترتبط أنظمة توزيع الغاز في الدولتين بخط أنابيب "بلطيق كونيكتور" تحت سطح البحر بطول 77 كيلومتراً (يعادل 48 ميلاً) والكابلات الممتدة في قاع البحر تربط شبكتي الكهرباء الخاصتين بهما.ترسو السفينة في الوقت الحالي في إسبانيا، بحسب بيانات جمعتها بلومبرغ. وكان وضعها في منطقة بالديسكي بإستونيا قيد الدراسة أيضاً.الروبل الروسي مقابل اليورو
0.0110 EUR0.0000

الروبل الروسي مقابل اليورو
0.0110 EUR0.0000
ألمانيا تعتزم ضخ 8 مليارات دولار ضمن خطة تأميم "يونيبر"
تعتزم الحكومة الألمانية ضخ نحو 8 مليارات يورو (8 مليارات دولار) في "يونيبر" (Uniper) في إطار اتفاقٍ تاريخي لتأميم عملاقة الغاز سعياً إلى تجنّب انهيار قطاع الطاقة في البلاد.في هذا السياق، عُقد اتفاق مؤقّت بين حكومة المستشار أولاف شولتس و"يونيبر" وشركة المرافق الفنلندية "فورتوم أويج" (Fortum Oyj) المساهم الرئيسي في "يونيبر"، ومن المتوقَّع الإعلان عن هذا الاتفاق في وقتٍ قريب ربما يوم الأربعاء، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع.كجزءٍ من الصفقة، ستشتري ألمانيا حصة "فورتوم" البالغة 78% في شركة "يونيبر"، لتحصل بذلك على الملكية الكاملة للشركة الألمانية. كما ستسمح الأموال التي ضختها الحكومة في الشركة، ومقرها دوسلدورف، بسداد قرضها من "فورتوم".من جهته، قال متحدث باسم الشركة: "تكثف جميع الأطراف المعنية جهودها لإيجاد حل مستدام سعياً إلى تحقيق الاستقرار في شركة (يونيبر)". مُشيراً إلى أنَّ "المحادثات حول هذا الموضوع ما تزال مستمرة"، وتشمل زيادة رأس مال من شأنها تأمين "حصة أغلبية كبيرة" للحكومة الألمانية.ألمانيا تدرس تأميم "يونيبر" مع تفاقم أزمة الطاقةتقع "يونيبر"، أكبر مشتر ألماني للغاز الروسي، في بؤرة الأزمة التي تسبّبت بها تحركات روسيا لخفض إمدادات الطاقة رداً على العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا. كما شهدت الحكومة ضغطاً كبيراً للتصرف بأسرع شكلٍ ممكن، لأنَّ فشل هذه الشركة يمكن أن يدمر أكبر اقتصاد في أوروبا.اتفاقية جديدةتجدر الإشارة إلى أنَّ الاتفاقية الجديدة ستحل محل خطة إنقاذ أُعدت في يوليو، والتي كانت ستستحوذ الحكومة بموجبها على حصة نسبتها 30% في "يونيبر". لكن أصبحت تلك الصفقة غير كافية وسط اشتداد حدّة الأزمة وانتشارها.هبطت أسهم "يونيبر" بما يصل إلى 6.4%، وفقدت الشركة حوالي 90% من قيمتها التي تبلغ حالياً نحو 1.5 مليار يورو. كما قفز سهم شركة "فورتوم" التابعة للحكومة الفنلندية 9.5%، قبل أن تعلق البورصة التداول على السهم.الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9266 EUR+0.0108

الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9266 EUR+0.0108
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان