رياض سلامة
واشنطن تعاقب حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ومقرّبين منه
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات استهدفت حاكم مصرف لبنان المنتهية ولايته مؤخراً رياض سلامة، وآخرين مقربين منه.وفقاً لموقع وزارة الخزانة الأميركية، فإن العقوبات شملت مساعدة رياض سلامة ماريان حويك، والأوكرانية آنا كوسكوفا (صديقته)، ورجا سلامة (شقيقه)، ونادي رياض سلامة (ابنه).ولاية سلامة على رأس المركزي انتهت في أواخر يوليو الماضي، وتسلّم نائبه وسيم المنصوري هذا المنصب، في بلد شهد حالة من الانهيار الاقتصادي والمالي منذ الأزمة التي ضربته عام 2019، وأدّت إلى انهيار سعر صرف عملته الوطنية الليرة.تحقيق أوروبي في تورط مزعوم لحاكم مصرف لبنان بغسيل أموال قيمتها 330 مليون دولاروتمّ توجيه اتهامات بالفساد إلى سلامة في كل من فرنسا وألمانيا وسويسرا ولبنان، بينما ينفي ارتكاب أي مخالفات.كان لبنان مديناً بنحو 100 مليار دولار في نهاية عام 2022 -بما في ذلك السندات المتعثرة بالعملات الأجنبية (Eurobonds)- ويديره سياسيون فشلوا في الاتفاق بما بينهم، حتى على ملامح خطة للتعافي. وقّعت البلاد اتفاقاً أولياً بشأن خطة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار مع "صندوق النقد الدولي" في العام الماضي، لكن يتعين عليها تنفيذ إصلاحات كجزء من الصفقة، وهو ما لم يحدث بعد.وطلب "صندوق النقد الدولي" إجراء تدقيق في حسابات البنك المركزي والمصارف التجارية لتقييم الخسائر غير المعلنة والبدء في إعادة هيكلة القطاع المالي، وتوحيد سعر صرف العملة، واعتماد قانون لمراقبة وضبط رأس المال (الكابيتال كونترول)، وهذه البنود في معظمها تحتاج إلى موافقة البرلمان اللبناني عليها.الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558

الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558
اختيار حاكم جديد لـ"مصرف لبنان".. المهمة المستحيلة
مطلوب: محافظ بنك مركزي للمساعدة في إعادة ضبط النظام المالي الذي انهار تحت أعباء عقود من الفساد وسوء الإدارة، في بلد تكاد تكون عملته المحلية عديمة القيمة، ويواجه فيه القطاع المصرفي -الذي كان في السابق ركيزة الاستقرار- خسائر تقارب ثلاثة أضعاف حجم الاقتصاد.يتوجب على المرشح الفائز بهذا المنصب، أن يكون قادراً على السير في دهاليز السياسة المعقدة، وأن يكون مسيحياً مارونياً بحسب التقليد السائد. ومما يزيد الأمور تعقيداً، أن ميليشيا حزب الله الشيعية، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، يمكن أن يكون لديها الصوت الحاسم في عملية التعيين.من البديهي القول إن من يتولى منصب أول حاكم جديد للبنك المركزي في لبنان منذ 30 عاماً، سيكون لديه الكثير مما يجب التفكير فيه، وليس فقط السياسة النقدية. قائمة الأسماء المرشحة قصيرة. حتى الآن، وقبل ثلاثة أيام فقط من تنحي حاكم مصرف لبنان عن منصبه، لم يتحدد بعد اسم الشخصية التي ستخلف رياض سلامة الذي ألقى البعض باللوم عليه في الأزمة التي تعيشها البلاد، والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) على خلفية مزاعم بغسل أموال في ألمانيا وفرنسا.الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558

الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558
لبنان يفاضل بين "بلومبرغ" و"ريفينيتيف" لاستبدال منصة "صيرفة"
قال سليم شاهين، وهو أحد نواب حاكم مصرف لبنان، إن البنك المركزي سيوقف عمل منصة "صيرفة" بعد انتهاء فترة عمل الحاكم رياض سلامة التي استمرت 30 عاماً في وقت لاحق من هذا الشهر.نقلت وكالة رويترز عن شاهين قوله إن "قيادة المصرف تجري محادثات مع صانعي السياسات في الحكومة والبرلمان، وكذلك مع صندوق النقد الدولي، بشأن الحاجة إلى الابتعاد عن هذه المنصة، نظراً لافتقارها إلى الشفافية والحوكمة"، مضيفاً أن "الأمر يتعلق بالطريقة التي سيتم بها الإلغاء التدريجي لـ(صيرفة)".الإنتربول يصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامةأُنشئت منصة التبادل في مايو 2021، بعد 18 شهراً من الانهيار الاقتصادي في لبنان، وجرى الاعتراف بها على نطاق واسع كطريقة لدى البنك المركزي لتحقيق الاستقرار في سعر صرف الليرة اللبنانية، والتي واصلت مع ذلك تدهورها.انتقدت السلطات اللبنانية والمؤسسات الدولية منصة "صيرفة" لافتقارها إلى الشفافية، وعدم الاستدامة، والإمكانية التي أتاحتها للاستفادة من فرق التسعير، لا سيما مع اتساع الفجوة في الأسعار بين السعر الرسمي في "صيرفة" والأسعار المتداولة في السوق الموازية.أكد شاهين أن المنصة ستُستبدل بـ"منصة إلكترونية لتحديد سعر الصرف" أُنشئت من خلال مزودين دوليين. وقال: "نحن في مباحثات متقدمة للاختيار ما بين (بلومبرغ) و(ريفينيتيف)".تربّح من خلال المنصةقال البنك الدولي في مراقبته الاقتصادية لربيع 2023: "إن منصة (صيرفة) للصرافة، الأداة النقدية الأساسية لمصرف لبنان لتحقيق استقرار الليرة اللبنانية، ليست فقط أداة نقدية غير مواتية، ولكنها تحوّلت أيضاً إلى آلية لتحقيق الأرباح من فارق الأسعار"، مضيفاً أن المتعاملين في "صيرفة" ربما يكونون قد حققوا أرباحاً وصلت إلى 2.5 مليار دولار من خلال فرق التسعير.كذلك، وصف البنك الدولي السياسات التي تنفذها السلطات اللبنانية منذ اندلاع الأزمة بأنها "ضعيفة، وغالباً ما تؤدي إلى نتائج عكسية".قال شاهين إن نواب الحاكم الأربعة كانوا ضد "صيرفة"، مشيراً إلى أن مخاطر تقلب الليرة مرتفعة. وأضاف: "نتفهم أن إيقاف (صيرفة) يمكن أن يؤثر سلباً على الليرة وعلى الظروف المعيشية لجزء كبير من اللبنانيين الذين يعتمدون على الليرة كوسيلة دفع وحيدة".كان شاهين قال لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري، إن النواب الأربعة يدرسون الاستقالة معاً إذا لم يتم تعيين خليفة لسلامة، الأمر الذي يعني احتمال ترك البنك المركزي بلا قيادة في ظل أزمة مالية عميقة. لكنه تراجع عن هذا الكلام يوم الإثنين، قائلاً إن التهديد كان يهدف إلى "إثارة قلق الطبقة السياسية والشعب".بانتظار الاتفاق على خليفة سلامةأدى انهيار الحكم في لبنان والتوترات السياسية إلى عرقلة الجهود المبذولة لإيجاد خليفة لسلامة، الذي وُجّهت إلى فترة ولايته التي استمرت 30 عاماً، اتهامات في الداخل والخارج باختلاس أموال عامة في لبنان. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.يجري تعيين قيادة البنك المركزي وفقاً لنظام المحاصصة وتقاسم السلطة طائفياً، والذي يحكم المناصب العليا في إدارات الدولة. وبحسب هذا النظام، يجب أن يكون الحاكم مارونياً كاثوليكياً، بينما يجب أن يحصل النواب الأربعة -شيعي وسني ودرزي وأرمني كاثوليكي- على موافقة الزعماء السياسيين الذين يمثلون طوائفهم.أدى الانهيار الاقتصادي إلى فقدان العملة اللبنانية حوالي 98% من قيمتها، وتدهور النظام المصرفي، وتجميد مدّخرات معظم المودعين في المصارف.يقول صندوق النقد الدولي إن تعارض المصالح في لبنان عرقل برنامج الإصلاح المالي الذي كان سيفتح الباب أمام حصول لبنان على 3 مليارات دولار من المقرض العالمي الذي يمثل ملاذاً أخيراً للبلاد.الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558

الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية
89,550.0000 LBP-0.0558
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان