رومان أبراموفيتش
2.8 مليار دولار من حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا
ما تزال الحصيلة النقدية لصفقة بيع نادي تشيلسي الإنجليزي البالغة 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) مجمدة في حساب مصرفي في المملكة المتحدة، على الرغم من الوعود بتسليمها لضحايا الحرب في أوكرانيا.كان الأميركي تود بويلي، الشريك في ملكية نادي لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول، وهو جزء من تحالف شركة "كليرليك كابيتال"، قد استحوذ على نادي تشيلسي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في صفقة قيمتها 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.37 مليار دولار)، منها 2.8 مليار دولار نقداً والمتبقي يكون استثمارات في النادي.أين أموال الصفقة؟قيمة الصفقة مودعة حالياً في حساب مصرفي بريطاني مجمد تابع لمكتب تنفيذ العقوبات، ولم تعطِ وزارة الخارجية البريطانية الضوء الأخضر لتحويل الأموال بعد، وستبقى الأموال عالقة في الحساب حتى يتم منح ترخيص لنقل الأموال إلى مؤسسة أنشئت لإدارة وتوزيع تلك الحصيلة. ولا يمكن نقل قيمة الصفقة أو استخدامها إلا بترخيص من مكتب تنفيذ العقوبات المالية، والموعد النهائي للحصول على هذا الترخيص هو 30 نوفمبر المقبل، بعدما تم تمديده عدة مرات، ومن المرجح أن يتم تمديده مجدداً، بحسب "ذا أتلتيك".وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، التي فرضت عقوبات على أبراموفيتش العام الماضي: "تم تجميد عائدات بيع نادي تشيلسي لكرة القدم في حساب مصرفي في المملكة المتحدة بينما يقوم خبراء مستقلون بإنشاء مؤسسة لإدارة وتوزيع الأموال، سيلزم بعد ذلك تقديم طلب ترخيص لنقل الأموال إلى المؤسسة".وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، قال في يونيو الماضي "نريد التأكد من أن الأموال ستذهب حصرياً إلى المتلقين الذين نستهدفهم، أنا بحاجة إلى الطمأنينة الكاملة لذلك".
عام كئيب للملياردير الروسي أبراموفيتش خسر فيه نصف ثروته
إمبراطورية رومان أبراموفيتش في لندن تتفسخ تحت تأثير العقوبات
الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لاحتجاز طائرتين تابعتين لـ أبراموفيتش
أثرياء روس بينهم أبراموفيتش يطعنون بقرار فرض عقوبات أوروبية عليهم
تأخر المساعدات لأوكرانيا من بيع "تشيلسي" بسبب تعقيدات إدارية في بريطانيا
المُلّاك الجدد لنادي تشيلسي يرون فرصة لمضاعفة إيراداته
نادي "تشيلسي" يعمل مع الحكومة البريطانية لتسوية ضريبية
عام كئيب للملياردير الروسي أبراموفيتش خسر فيه نصف ثروته
إمبراطورية رومان أبراموفيتش في لندن تتفسخ تحت تأثير العقوبات
الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لاحتجاز طائرتين تابعتين لـ أبراموفيتش
أثرياء روس بينهم أبراموفيتش يطعنون بقرار فرض عقوبات أوروبية عليهم
تأخر المساعدات لأوكرانيا من بيع "تشيلسي" بسبب تعقيدات إدارية في بريطانيا
المُلّاك الجدد لنادي تشيلسي يرون فرصة لمضاعفة إيراداته
نادي "تشيلسي" يعمل مع الحكومة البريطانية لتسوية ضريبية
عام كئيب للملياردير الروسي أبراموفيتش خسر فيه نصف ثروته
إمبراطورية رومان أبراموفيتش في لندن تتفسخ تحت تأثير العقوبات
الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لاحتجاز طائرتين تابعتين لـ أبراموفيتش
أثرياء روس بينهم أبراموفيتش يطعنون بقرار فرض عقوبات أوروبية عليهم
تأخر المساعدات لأوكرانيا من بيع "تشيلسي" بسبب تعقيدات إدارية في بريطانيا
المُلّاك الجدد لنادي تشيلسي يرون فرصة لمضاعفة إيراداته
نادي "تشيلسي" يعمل مع الحكومة البريطانية لتسوية ضريبية
عام كئيب للملياردير الروسي أبراموفيتش خسر فيه نصف ثروته
إمبراطورية رومان أبراموفيتش في لندن تتفسخ تحت تأثير العقوبات
الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لاحتجاز طائرتين تابعتين لـ أبراموفيتش
أثرياء روس بينهم أبراموفيتش يطعنون بقرار فرض عقوبات أوروبية عليهم
تأخر المساعدات لأوكرانيا من بيع "تشيلسي" بسبب تعقيدات إدارية في بريطانيا
المُلّاك الجدد لنادي تشيلسي يرون فرصة لمضاعفة إيراداته
نادي "تشيلسي" يعمل مع الحكومة البريطانية لتسوية ضريبية
الأوليغارشية الروسية تتحسر على حياة دمرتها العقوبات الأوروبية
دُمرت حياة ميخائيل فريدمان، أحد كبار الأوليغارشية الروسية، بعدما ضربته عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الغزو الذي قاده الكرملين لأوكرانيا، حسب ما قاله محاميه في محكمة بالاتحاد الأوروبي.في جلسة بالمحكمة العامة الأوروبية، اعترض فريق فريدمان من المحامين على مزاعم الاتحاد الأوروبي بارتكابه "أخطر الجرائم"، وهي كونه حليفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأنه موّل العدوان على وطنه، أوكرانيا، وتربّح منه.قال تيري ماريمبر: "هذا الاتهام له آثار سلبية للغاية على حياته ولا أساس له"، ووصف أدلة الاتحاد الأوروبي بأنها "غير موثوقة، ومليئة بالاتهامات الجوفاء".يُعد فريدمان أحد أبرز رجال الأعمال في روسيا، بعدما جمع مليارات من الخدمات المصرفية والنفط وبيع التجزئة. وبعد أن جنى هو وشركاؤه 14 مليار دولار من بيع شركة "تي إن كيه- بي بي" (TNK-BP) للنفط إلى شركة "روسنفت" التي تملكها الدولة في 2013، انتقل إلى المملكة المتحدة لإنشاء صندوق استثمار خاص يستثمر في شركات من جميع أنحاء العالم.فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على فريدمان وشركائه بعد بداية الغزو في فبراير 2022، وجُمّدت أصوله. وبقي في لندن، يعيش في ظل القيود. بينما لم تُفرض عليه عقوبات أميركية.
تحذير أميركي من انتهاك النخب الروسية للعقوبات بشراء العقارات
طالبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المؤسسات المالية بتوخي الحذر إزاء الروس الذين يسعون للتهرب من العقوبات عبر الاستثمار في العقارات التجارية بالولايات المتحدة.قالت وزارة الخزانة الأميركية إنَّ النخب الروسية، والأوليغارشية، والكيانات الأخرى الخاضعة للعقوبات قد تستغل أساليب التمويل المعقدة في قطاع العقارات وهياكل الملكية غير الشفافة لمواصلة الاستثمار في الولايات المتحدة، بحسب ما قالت شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة للوزارة في تحذير أمس الأربعاء.تأتي هذه الخطوة بعد عام تقريباً من غزو القوات الروسية لأوكرانيا. وسعت الولايات المتحدة، التي قالت أمس إنَّها سترسل دبابات إلى أوكرانيا، إلى فرض عقوبات على الأغنياء الذين تربطهم صلات بروسيا في محاولة منها لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.الشركات الروسية تلجأ إلى هونغ كونغ في محاولة لتجنب العقوباتوقال هيمامولي داس، القائم بأعمال مدير شبكة مكافحة الجرائم المالية في بيان: "بفضل الضغط الدولي والقيود الاقتصادية التي فرضتها أكثر من 30 دولة على روسيا بسبب حربها الوحشية ضد أوكرانيا؛ لا يتاح للنخب الروسية الخاضعة للعقوبات سوى خيارات محدودة بشكل متزايد لنقل ثرواتها غير المشروعة وإخفائها. والشبكة ملتزمة بالكشف عن القنوات التي قد تستخدمها النخب الروسية والأوليغارشية بالإضافة إلى وكلائهم لنقل الأموال أو إخفائها".
سباق اليخوت الضخمة عبر المحيطات يُظهر يأس الأوليغارشية
قبل انغماس اليخت الضخم "أماديا" الذي تبلغ تكلفته 325 مليون دولار في نزاع قانوني في جنوب المحيط الهادئ؛ انطلق اليخت الفاخر -الذي تدّعي الحكومة الأمريكية أنَّه ملك الملياردير سليمان كريموف- في رحلة استغرقت 18 يوماً في طريقه من البحر الكاريبي إلى فيجي، مستهلكاً على الأرجح وقوداً تزيد تكلفته على 500,000 دولار.تدور تكهنات بأنَّ اليخت العملاق كان يشق طريقه نحو ميناء فلاديفوستوك الروسي قبل أن تصادره السلطات في فيجي بناءً على طلب المسؤولين الأمريكيين. إذ أثار غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير سلسلة من العقوبات المالية التي فرضتها واشنطن العاصمة وحلفاؤها بهدف معاقبة المئات من الأوليغارشية وأباطرة الأعمال المقرّبين من الرئيس فلاديمير بوتين. كما طاردت حكومات مختلفة فيلات أباطرة المال وطائراتهم وقواربهم الترفيهية؛ إذ استولت على أكثر من اثني عشر يختاً ضخماً بملايين الدولارات.المخاوف تخيم على صناعة اليخوت مع تزايد العقوبات على الأثرياء الروس
إتفاق لبيع نادي "تشيلسي" لتحالف بويلي مقابل 5.2 مليار دولار
توصل تحالف بقيادة رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، الرئيس السابق لشركة "غوغنهايم بارتنرز"، والذي يحظى بدعم مجموعة "كليرليك كابيتال"، إلى اتفاق لشراء نادي تشيلسي لكرة القدم، ما سيجعله الفريق العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحصل على دعم كامل أو جزئي من استثمارات أمريكية.أكد نادي تشيلسي بطل أوروبا الحالي، في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أنه وافق على البيع مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) بعد الحصول على الموافقات المطلوبة. وتتضمن الصفقة شراء أسهم النادي بقيمة 2.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى تعهد المشترين بضخ استثمارات إضافية بقيمة 1.75 مليار جنيه في النادي.تود بويلي في محادثات حصرية لشراء نادي تشيلسيولا يزال البيع يتطلب موافقة الحكومة البريطانية، التي فرضت عقوبات على المالك الحالي للنادي، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في مارس بعد غزو أوكرانيا. يجب أن يلتزم أعضاء تحالف بويلي أيضاً بقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز للمالكين والمديرين.سيتم إيداع عائدات البيع في حساب مصرفي مجمد في المملكة المتحدة بقصد التبرع بنسبة 100% منها لأعمال خيرية كما أكده أبراموفيتش، بحسب البيان. وقال تشيلسي في البيان إن موافقة الحكومة ستكون مطلوبة لتحويل العائدات من هذا الحساب.وبحسب البيان الصادر عن النادي، فإن الاستثمارات البالغة 1.75 مليار جنيه التي سيضخها تحالف بويلي سيتم توجيهها إلى ملاعب ستامفورد بريدج وكينغسميدو، بالإضافة إلى فريق السيدات وأكاديمية تطوير اللاعبين الشباب ومؤسسة تشيلسي.وقال تشيلسي إن صفقة البيع من المتوقع أن تكتمل في أواخر مايو.أفادت بلومبرغ نيوز أن تحالف المشترين يضم رجل الأعمال السويسري هانسجويرغ ويس والرئيس التنفيذي لشركة "غوغنهايم بارتنرز" مارك والتر. كما ستمتلك "كلير ليك كابيتال" (Clearlake Capital) حصة تبلغ حوالي 61%، وفقًا لما قاله شخص مطلع على الصفقة طلب عدم الكشف عن هويته لأن هذه المعلومات ليست عامة.يشارك بويلي ووالتر ملكية فريق لوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول.كما لم تعلن المجموعة رسمياً عن أعضائها أو حصصهم.
شبح العقوبات الأمريكية يعود لمطاردة أبراموفيتش مع توقف محادثات السلام
بدأ كبار المسؤولين الأمريكيين من جديد، ممارسة الضغوط لفرض عقوبات على الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، عقب فشل رحلته الأخيرة إلى كييف في تحقيق أي خرق لإحياء محادثات السلام.لم يجتمع أبراموفيتش بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تلك الرحلة، وتحدث عوضاً عن ذلك مع مدير مكتبه، أندريه يرماك، حسب ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات كانت غير معلنة. قال اثنان من هؤلاء الأشخاص، إن زيلينسكي متشائم بشكل متزايد حيال مفاوضات إنهاء الحرب، بعد ظهور أدلة على الفظائع الروسية في مدن مثل بوتشا وماريوبول.اقرأ أيضاً: الملياردير "أبراموفيتش" يزور كييف سعياً لاستئناف المحادثات مع أوكرانياعندما بات واضحاً أن المحادثات لا تحرز تقدماً، تزايدت الضغوط من قبل كبار مستشاري البيت الأبيض لتوقيع عقوبات جرى تصميمها قبل أسابيع عدة، وفق ما قاله أشخاص مطلعون على تفكير الإدارة الأمريكية.لم يستجب متحدث باسم أبراموفيتش لطلب التعليق على الموضوع، ولم يرد يرماك، كما لم يستجب مسؤولو البيت الأبيض في حينه على طلب للتعليق على الأمر.اقرأ المزيد: بحث الملياردير أبراموفيتش عن منزل في دبي يُظهر اتساع الشتات الروسيعقب مرور شهرين من الحرب، يظهر أن احتمال التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات مسألة بعيدة كما كان الحال عليه دائماً، حيث تشنّ روسيا هجوماً حديثاً في جنوب وشرق أوكرانيا.كان دور الملياردير كوسيط غير رسمي مثيراً للجدل منذ بدايته، حيث زعم المعارضون له أن عاشر أغنى رجل في روسيا، كان يحاول فقط حماية ثروته الضخمة من العقوبات المفروضة على قادة الأعمال الآخرين جراء غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.اقرأ أيضاً: عائلة ريكيتس تنسحب من السباق على ملكية "نادي تشيلسي" لكرة القدمفي اليوم الذي اندلعت فيه الحرب، وافق أبراموفيتش على طلب من زيلينسكي جرى نقله عبر وسيط، للمشاركة في عملية تفاوض تهدف إلى إنهاء القتال، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على الموقف، قالوا إنه عمل بتصميم لمحاولة القيام بدور الوسيط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقد قام برحلات مكوكية بين موسكو وكييف وبيلاروسيا وإسطنبول لإجراء محادثات من خلف الستار.في البداية، دعا أبراموفيتش زيلينسكي لأن يطلب من الدول الغربية ألا تفرض عليه عقوبات، بينما كان يسعى إلى القيام بدور الوسيط، على حد قول الأشخاص.رغم معارضة بعض أعضاء إدارته، قبِل الرئيس الأمريكي جو بايدن مناشدة زيلينسكي، ولم يستهدف قطب الأعمال الروسي، بحسب أشخاص مطلعين على موقف الإدارة الأمريكية.شعبية جارفةنفى أبراموفيتش (55 عاماً) طويلاً وجود صلات مالية تربطه بالكرملين. في غضون ذلك، يقوّض دوره كوسيط غير رسمي، إصراره على أنه غير مقرّب من بوتين، وبالتالي ليس من المفترض أن تجري معاقبته.كما وجّه زيلينسكي التماساً لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحسب ما ذكره شخصان مطلعان على الموضوع. من الممكن أن يكون أبراموفيتش أشهر ملياردير روسي في المملكة المتحدة، وصاحب شعبية جارفة، بفضل ملكيته لـ"نادي تشيلسي" لكرة القدم، مع أن هذا النادي معروض للبيع في الوقت الراهن.فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أبراموفيتش في 10 مارس الماضي، وتبعها بعد ذلك بأيام الاتحاد الأوروبي. وصلت هذه التدابير إلى ساحة القضاء في الملاذ الضريبي للقناة الإنجليزية في "جيرسي"، ليتم تجميد أصول مرتبطة بأبراموفيتش تفوق قيمتها 7 مليارات دولار، أو ما يعادل نصف ثروته المقدرة.كما استهدفت المملكة المتحدة المقربين من أبراموفيتش، يوجين شفيدلر ويوجين تينينباوم وديفيد دافيدوفيتش، بتدابير قالت إنها ستسفر عن تجميد أصول تبلغ قيمتها 10 مليارات جنيه إسترليني (12.8 مليار دولار).قال زيلينسكي في مقابلة حديثة مع وسائل إعلام أوكرانية، إن أبراموفيتش "يعبّر عن ذلك الجانب الذي يؤيد التوصل إلى حل دبلوماسي وإنهاء الحرب" وسط الناس في روسيا. وأضاف: "لا أحد يمكنه أن يضمن أنها ليست مجرد لعبة".عرضة للخطرميخائيل خودوركوفسكي، قطب أعمال النفط الروسي السابق والمنفي، الذي يناصب أبراموفيتش العداء منذ سنة 2003، وصف هذه المحادثات بأنها خدعة.قال خودوركوفسكي، الذي كان ذات يوم أغنى رجل في روسيا قبل أن يقوم بوتين بسجنه لمدة 10 أعوام: "كان الهدف الوحيد لأبراموفيتش الإفلات من فرض العقوبات". وأضاف: "لم ينجح هذا الأمر".كان واضحاً بعد الغزو مباشرة، أن إمبراطورية أبراموفيتش التجارية كانت معرضة للخطر. في ظل الغضب بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، أعلن أبراموفيتش في أوائل شهر مارس المنصرم أنه سيقوم ببيع "نادي تشيلسي"، حيث استهدفت المملكة المتحدة رجال الأعمال الروس الآخرين من خلال تجميد أصولهم ومنعهم من السفر.من المنتظر أن يتخذ أبراموفيتش قراراً حيال أفضل مقدمي العطاءات لشراء فريق كرة القدم قريباً، لكن عوائد البيع ستخضع لأنظمة عقوبات المملكة المتحدة، وذلك من خلال تجميد الأموال، ما لم يجرِ منح أبراموفيتش رخصة للوصول إليها.نقل الثروة شرع أبراموفيتش، الذي يحمل جوازات سفر روسية وإسرائيلية وبرتغالية، في تحويل ثروته مع اندلاع الحرب. قالت وزارة الخارجية البريطانية إن يوجين تينينباوم، استحوذ على شركة " إيفرينغتون إنفستمنت" (Evrington Investments)، وهي شركة مرتبطة بأبراموفيتش، في اليوم الذي بدأ فيه الغزو، وأن شريكه، ديفيد دافيدوفيتش، استحوذ على الشركة في شهر مارس الماضي.نقل أبراموفيتش أيضاً اثنين من يخوته إلى المياه الإقليمية التركية، في ظل وجود احتمال بمصادرة الأصول في أوروبا. وقال أشخاص مطلعون خلال الشهر الماضي، إنه كان يبحث عن منزل في "النخلة جميرا" الأنيقة في دبي.قال شخصان مطلعان على الموقف إن أبراموفيتش اجتمع مع بوتين في وقت مبكر من اندلاع الحرب، وحصل على موافقته على الاستمرار في محادثات السلام.اشتباه بحالة تسممكان أبراموفيتش يشعر بالتفاؤل في البداية إزاء آفاق التوصل إلى اتفاق سلام، رغم أن الأشخاص الذين كانوا على دراية بالموقف قالوا إنه تعرّض لاشتباه في الإصابة بحالة تسمم عقب محادثات في كييف في أوائل شهر مارس الماضي. قال أشخاص مقربون منه إنه والمفاوضين الأوكرانيين، عانوا مؤقتاً من تقشير في الجلد واحمرار في العيون وفقدان البصر والصداع.تعافى أبراموفيتش وواصل جهوده الدبلوماسية المكوكية. كان ظهوره بشكل علني نادراً أثناء محادثات إسطنبول التي جرت في 29 مارس الماضي، وذلك عندما شوهد مرتدياً بدلة بحرية وهو يتحدث إلى أعضاء فريق التفاوض الروسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.كانت تلك آخر اجتماعات حضورية، وعادت الوفود حالياً إلى الاجتماع من خلال مؤتمرات متفرقة عبر الفيديو.زعم الكرملين خلال الأسبوع الحالي أن قواته استولت على مدينة ماريوبول، أكبر مدينة سقطت خلال الحرب حتى الآن، في ظل ما يطلق عليه مسؤولون عسكريون روس المرحلة الثانية من الحرب. ولا تزال القوات الأوكرانية متحصنة داخل مصنع صلب مع مئات المدنيين، رافضين الاستسلام.