ليتوانيا
أستراليا تسعى لإنجاز صفقة التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي
يسافر وزير التجارة الأسترالي، دون فاريل، إلى بروكسل من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي.وفقاً لبيان صدر عن الحكومة الأسترالية؛ من المتوقَّع إجراء فاريل -وهو عضو في مجلس الشيوخ الأسترالي أيضاً- محادثات سابقة لاجتماع وزراء التجارة حول الاتفاقية، كما سيلتقي فالديس دومبروفسكيس، المفوض الأوروبي للتجارة، بالإضافة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي للزراعة، يانوش فويتشوفسكي.أوضح فاريل في البيان: أنَّه "من المهم التوصل إلى صفقة تجارية بين الشركاء ذوي المصالح المشتركة بينما تتزايد الشكوك الجيوسياسية. ما تزال المفاوضات تواجه صعوبات، ووصلت إلى مرحلة يتوجب علينا فيها مراعاة المصلحة الوطنية لأستراليا".الفائض التجاري لأستراليا يتراجع مع انخفاض صادرات خام الحديدوفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي؛ حل الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع كأكبر شريك تجاري لأستراليا في عام 2022، حيث استحوذ على 61.6 مليار دولار، أو 8.4% من إجمالي التجارة.في بيان صحفي منفصل، قالت الحكومة الأسترالية إنَّ رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيز، يعتزم هو الآخر زيارة أوروبا خلال الأسبوع المقبل، متوجهاً إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس غداً الإثنين، قبل السفر إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس لحضور قمة قادة الناتو.
أستراليا تعتزم التخلص من شيكات المدفوعات بحلول 2030
نمو اقتصاد أستراليا يتباطأ تحت وطأة رفع أسعار الفائدة
الطقس الجاف يهدد بتدمير ثلث محصول القمح في أستراليا
أستراليا تستهدف تعزيز صادرات الشعير إلى الصين
أستراليا تعتزم التخلص من شيكات المدفوعات بحلول 2030
نمو اقتصاد أستراليا يتباطأ تحت وطأة رفع أسعار الفائدة
الطقس الجاف يهدد بتدمير ثلث محصول القمح في أستراليا
أستراليا تستهدف تعزيز صادرات الشعير إلى الصين
أستراليا تعتزم التخلص من شيكات المدفوعات بحلول 2030
نمو اقتصاد أستراليا يتباطأ تحت وطأة رفع أسعار الفائدة
الطقس الجاف يهدد بتدمير ثلث محصول القمح في أستراليا
أستراليا تستهدف تعزيز صادرات الشعير إلى الصين
أستراليا تعتزم التخلص من شيكات المدفوعات بحلول 2030
نمو اقتصاد أستراليا يتباطأ تحت وطأة رفع أسعار الفائدة
الطقس الجاف يهدد بتدمير ثلث محصول القمح في أستراليا
أستراليا تستهدف تعزيز صادرات الشعير إلى الصين
الاتحاد الأوروبي يقاضي الصين بسبب ليتوانيا وبراءات الاختراع
من المقرر أن يرفع الاتحاد الأوروبي قضيتين ضد الصين لدى منظمة التجارة العالمية اليوم الأربعاء بعد أن فشلت محادثات التسوية في تحقيق نتائج مع أكبر شريك تجاري له.صرّح فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن التجارة أنَّ القضيتين تتعلقان بالقيود الصينية على الصادرات من ليتوانيا وممارسات بكين القسرية لعرقلة أصحاب براءات الاختراع من ممارسة حقوقهم لحماية ابتكاراتهم أمام القضاء. وقال إنَّ القضيتين تنطويان على "أهمية منهجية".كان مسؤول التجارة بالاتحاد الأوروبي قد صرّح لـ"بلومبرغ نيوز" خلال مقابلة الثلاثاء، بالقول: "كنا نفضل بالمقام الأول، إيجاد حلول تفاوضية من خلال المشاورات، واستثمرنا الكثير من الوقت في تلك المداولات لتجنّب المزيد من التصعيد. لكن هذه المناقشات لم تحقق لنا النتائج المرجوّة".يأتي هذا التصعيد في النزاع التجاري مع الصين، في الوقت الذي تعيد فيه دول الاتحاد الأوروبي تقييم علاقتها مع بكين، التي يُنظر إليها بشكل متزايد على أنَّها منافس وخصم في قضايا تتراوح من انفتاح السوق إلى حقوق الإنسان. لكنَّ الاتحاد الأوروبي كان يحاول أيضاً إعادة التعامل سياسياً مع بكين، وكان يأمل من الحكومة الصينية أن تلعب دوراً أكثر فاعلية كوسيط مع روسيا في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.الاتحاد الأوروبي يقاضي الصين بسبب ممارساتها القسرية ضد ليتوانياإجراءات قسريةتدهورت العلاقات الثنائية منذ ديسمبر الماضي، بعدما فرضت الصين إجراءات قسرية ضد الصادرات من ليتوانيا ومنتجات الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تشمل المكوّنات الليتوانية، بعدما فتحت تايوان مكتباً تجارياً في الدولة الواقعة على بحر البلطيق. كذلك تأثرت شركات من السويد وألمانيا، بحسب ما أفاد أشخاص مطّلعون على الأمر.نتيجة لذلك، انخفضت الصادرات الليتوانية إلى الصين 80% في الفترة من يناير إلى أكتوبر مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. ومن المتوقَّع أن تشكّل منظمة التجارة العالمية لجنة لتسوية النزاع في أوائل عام 2023، وقد يستغرق الحكم ما يصل إلى عام ونصف العام.حظرت الصين الصادرات الليتوانية إما عن طريق منع التخليص الجمركي، أو فرض متطلبات الصحة النباتية على بعض المنتجات، بما في ذلك لحوم الأبقار وبعض المشروبات الكحولية. كما تضررت دول من بينها أستراليا وكندا من ممارسات الصين القسرية.قال دومبروفسكيس إنَّ المسألة "لا تتعلق بليتوانيا فقط، لأنَّها تؤثر على سلاسل التوريد داخل الاتحاد الأوروبي، ونعتبر هذا النوع من الإجراءات التي تقيّد من خلالها الصين تدفقاتها التجارية مع دولة ما، بمثابة ردّ على تطورات مختلفة. نرى أنَّ هذا النمط يتكرر".أضاف: "ندرك أنَّ الصين شريك صعب، وأنَّ شركاتنا أيضاً تواجه تحديات مختلفة أثناء ممارسة أعمالها هناك". واعتبر دومبروفسكيس قرار الاتحاد الأوروبي كقضية اختبار لمنظمة التجارة العالمية، نظراً لأنَّ الصين لم تكن "شفافة" بشأن هذا النوع من الإجراءات، إذ إنَّ العديد من القيود لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في شكل مكتوب، على الرغم من أنَّ تأثير هذه التدابير "واضح للغاية".أوروبا تسعى لتوحيد جبهتها في خلاف ليتوانيا والصين التجاريقاتل براءات الاختراعبالإضافة إلى ذلك، سيصبح الاتحاد الأوروبي أول جهة رسمية تطلب حكماً من منظمة التجارة العالمية بشأن الإجراءات التي تتخذها الصين لمنع الشركات من حماية حقوق براءات الاختراع ذات التقنية العالية.منذ أغسطس 2020، أصدرت المحاكم الصينية ما يسمى بـ"الأوامر الزجرية ضد الدعاوى" لمنع الشركات من رفع دعوى خارج حدودها لتسوية نزاع تحت التهديد بفرض غرامات تصل إلى 130 ألف يورو (136 ألف دولار) يومياً.قال دومبروفسكيس: "نرى أنَّ هذه الممارسة تضر بازدهار الابتكار في أوروبا، وتحرم شركات التكنولوجيا الفائقة الأوروبية من ممارسة حقوق براءات الاختراع الخاصة بها وإنفاذها، والتي تمنحها ميزة تكنولوجية".يعتبر الاتحاد الأوروبي هذه الأوامر الزجرية المضادة للدعاوى جزءاً من جهود الصين لوضع نفسها في مكانة أعلى في السلسلة التكنولوجية لتكون قادرة على بيع المنتجات بأسعار أرخص. وبالإضافة إلى ذلك؛ فهي تحدّ من سلطات الشركات الأوروبية لحماية أنماط وضع المعايير الرئيسية.التأثير الاقتصادي كبير، حيث لفت دومبروفسكيس إلى أنَّه في مجال الاتصالات اللاسلكية وحده، تمتلك الشركات الأوروبية تراخيص الجيل الثالث والرابع والخامس بقيمة مليارات اليورو، وهي الآن في خطر بسبب قرارات المحاكم الصينية.يأتي تحرك الاتحاد الأوروبي التجاري ضد الصين في الوقت الذي دخل فيه الاتحاد المراحل النهائية لإنشاء أداة لمكافحة الممارسات القسرية لزيادة ترسانته للرد في مثل هذه الحالات.قال دومبروفسكيس: "في الإطار القانوني الحالي، نرى أنَّ لجنة منظمة التجارة العالمية هي الطريقة الأكثر فاعلية للمضي قُدُماً"، مضيفاً أنَّ إمكانية تفعيل أداة مكافحة الممارسات القسرية بالتوازي مع ذلك، سيكون لها تأثير واضح عندما توضع حيز التطبيق".
لاتفيا تسعى لتصبح مركزاً للغاز الطبيعي المسال بعيداً عن روسيا
تكثف لاتفيا جهودها لتصبح مركزاً تجارياً إقليمياً للغاز الطبيعي المسال، مع عزمها تأسيس محطة أخرى للوقود فائق البرودة على ساحل بحر البلطيق.تلبي محطة واحدة فقط لاستيراد الغاز الطبيعي المسال حالياً حاجات دول البلطيق من الغاز -منشأة كلايبيدا في ليتوانيا- في حين من المقرر أن تبدأ محطة أخرى في الإنتاج هذا الشتاء في فنلندا، إذ قُطعت الإمدادات الروسية في مايو. لكن تزداد الحاجة لإنشاء مزيد من المحطات مع تحوّل المنطقة بعيداً عن الإمدادات الروسية وسط حرب الكرملين في أوكرانيا.من جانبه، قال إدموندز فالانتيس، وزير الدولة بوزارة الاقتصاد في البلاد: "إلى جانب اعتبار لاتفيا موطناً لثالث أكبر مستودع لتخزين الغاز في أوروبا، يمكن أن تكون مركزاً طبيعياً لتجارة الوقود". تعهدت الأحزاب السياسية في لاتيفيا، التي تعقد محادثات لتشكيل حكومة جديدة، بدعم بناء محطة "سكولتي" (Skulte) للغاز الطبيعي المسال، التي من المتوقع أن يستغرق تفعيلها من عامين إلى ثلاثة أعوام."تاريخياً، كان في ليتوانيا منشأة واحدة فقط للغاز الطبيعي المسال، جرى بناؤها لتقديم الإمدادات لكل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا"، وفقاً لما قاله فالانتيس في مقابلة بقمة أميركا للغاز الطبيعي المسال التي عُقدت في بحيرة تشارلز، لويزيانا. وأضاف: "لكننا الآن نرتبط بفنلندا، التي تشهد طلباً كبيراً على الغاز بعد قطع الإمدادات الروسية عنها".روسيا توقف تدفق الغاز إلى فنلندا بسبب خلاف المدفوعات
ليتوانيا تصبح أول دولة من الاتحاد الأوروبي تتخلى عن الغاز الروسي
أصبحت ليتوانيا أول دولة من الاتحاد الأوروبي تنهي اعتمادها على الغاز الطبيعي من روسيا، أكبر مورد للوقود في الكتلة، وفقاً لوزير الطاقة في تلك الدولة الواقعة في البلطيق.قال داينيوس كرييفيس وزير الطاقة الليتواني إن الشركات الليتوانية خفَّضت تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى الصفر خلال عطلة نهاية الأسبوع، دون الحاجة إلى حظر من الحكومة. وأضاف أن الحكومة ستفرض مثل هذا الإجراء إذا لزم الأمر.تخلي أوروبا عن الغاز الروسي أصبح أعلى تكلفةفي العام الماضي، وفرت روسيا نحو 26% من احتياجات ليتوانيا من الغاز بشكل مباشر، وجاءت 12% أخرى من الغاز المخزن في لاتفيا، وفقاً لمشغل خط الأنابيب في ليتوانيا.وبحسب ما قاله كرييفيس، تدرس الدولة خيارات لتوسيع محطة الغاز الطبيعي المسال على بحر البلطيق، وستعتمد على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة والنرويج.هل يدفع "الجنون" أو "اليأس" بوتين لقطع الغاز عن أوروبا؟يتسابق أعضاء الاتحاد الأوروبي لإنهاء اعتمادهم على مصادر الطاقة الروسية، في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا في فبراير. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يعمل أيضاً على فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب ما يبدو أنها جرائم حرب في أوكرانيا.غرد وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرجيس على "تويتر" يوم الأحد قائلاً: "أصدقائي الأعزاء في الاتحاد الأوروبي، اسحبوا القابس. لا تكونوا متواطئين".