الرياض
"أوبك+" يتفق على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2025
وافق تحالف "أوبك+" على تمديد تخفيضات إمدادات النفط حتى نهاية العام المقبل، كما سيتم تمديد التخفيضات الطوعية التي يقوم بها بعض الأعضاء الرئيسيين.وأشار بيان صادر عن التحالف بأن التخفيضات العامة تقرر تمديدها حتى نهاية العام المقبل، في وقت حصلت الإمارات على زيادة قدرها 300 ألف برميل يومياً إلى هدف إنتاجها العام المقبل، وسيتم تطبيق هذه الزيادة تدريجياً اعتباراً من يناير 2025 حتى نهاية سبتمبر 2025.البيان أشار إلى أن مدة التقييم الذي تجريه 3 مصادر مستقلة ستمدد حتى نهاية نوفمبر 2025، على أن يتم الاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام 2025.من جهتها، أشارت وكالة الأنباء السعودية بأن تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، والتي أُعلن عنها في أبريل 2023، سيتم تمديدها حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2025.كما اتفقت الدول المجتمعة على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية سبتمبر 2024. وسيتم، بعد ذلك، إعادة كميات هذا التخفيض تدريجياً على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر من 2025، "بهدف دعم استقرار السوق"، وأشارت الوكالة إلى أن هذه الزيادة الشهرية "يمكن إيقافها أو عكسها، وفقاً لمستجدات السوق".وشدد التحالف على "الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل وآلية التعويض".الملتزمون بالإنتاجورحب الاجتماع بتعهد كلٍ من العراق وروسيا الاتحادية وكازاخستان، بـ"تحقيق الالتزام الكامل، وإعادة تقديم خطتهم المحدّثة للتعويض، والخاصة بالتعويض عن زيادة في الإنتاج عن مستوى الإنتاج المطلوب منذ يناير من 2024، إلى الأمانة العامة لأوبك، وذلك قبل نهاية يونيو 2024".يتبنى "أوبك+" حالياً مزيجاً من تخفيضات الإنتاج. النوع الأول وهو التخفيض الرئيسي أو "الرسمي" ويشمل معظم أعضاء التحالف. يُضاف إليه تخفيضان "طوعيان" يشملان مجموعة من الدول تناهز ثلث أعضاء التحالف تقريباً. وهناك أيضاً تخفيض يُعرف بـ"التعويضي" يطال عدداً محدوداً من الدول التي لم تقم بالتخفيضات الرسمية. إلى جانب نوع آخر من التخفيضات "التعويضية" التي تطال مجموعة ثانية من الدول الأعضاء التي لم تقم بالتخفيضات الطوعية للإنتاج.بدأ تحالف أوبك+ بخفض الإنتاج في نوفمبر 2022 بسبب ضعف الطلب وخاصة من الصين بعدما تراجع نمو اقتصادها بسبب جائحة كورونا. ثم تبرعت ثمانية دول في التحالف بتخفيض طوعي تحملت القسط الأكثر منه السعودية، التي تخفض إنتاجها بنحو مليون برميل يومياً، بينما تخفض روسيا، ثاني أكبر منتج في التحالف إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يومياً. وفي شهر مارس الماضي بلغ مجموع تخفيضات دول التحالف نحو 5.9 مليون برميل يومياً.من جهته، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مؤتمر خاص بعد الاجتماع، إن المناقشات بين البلدان الثمانية التي تنفذ الخفض الطوعي لإنتاج النفط، بدأت قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وفقاً لما نقلته "رويترز".وأضاف أن بعض الوزراء اجتمعوا في الرياض، "للتأكد من أننا نتفاعل مع بعضنا البعض"، وأن "الرسالة مفهومة بشكل شامل وتم الاتفاق عليها".الأمير عبدالعزيز بن سلمان أشار إلى "أننا ننتظر انخفاض أسعار الفائدة، ودخول النمو العالمي في مسار أفضل، ما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الطلب على النفط بمسار واضح".ما هو السيناريو الأرجح لاجتماع أوبك+ اليوم؟مزيج برنت
87.45 USD-1.02
![رافعة لضخ النفط في حقل بالقرب من ديورتيولي، في جمهورية باشكورتوستان، روسيا، يوم الخميس، 19 نوفمبر 2020 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5179e93d-4052-41db-bef7-dadab850e912.jpg)
مزيج برنت
87.45 USD-1.02
ما هو السيناريو الأرجح لاجتماع أوبك+ اليوم؟
تترقب أسواق النفط القرار الذي سيتخذه تحالف أوبك+ عندما يعقد اليوم اجتماعه الـ37 افتراضياً، بالتوازي مع عقد لقاءات فعلية في العاصمة السعودية الرياض لعدد من الدول التي تتحمل الحصة الأكبر من تخفيضات الإنتاج الطوعية، بعدما كان من المقرر سابقاً أن يستضيف اجتماع التحالف مقر منظمة أوبك في فيينا. كما تمّ تأجيل الاجتماع يوماً واحداً من 1 إلى 2 يونيو.هذه التغييرات في طبيعة وموعد الاجتماع عادةً ما يرى فيها المتابعون دلالاتٍ على وجود قراراتٍ مهمة قيد التباحث والتشكل. فما هي التخفيضات موضع التشاور للإبقاء عليها، والحيز الزمني لتمديدها، أو إلغائها -وهو خيار ضعيف جداً بحسب الخبراء؟ وما العوامل التي تلعب دوراً في اتخاذ القرار؟ وما هو السيناريو الأرجح؟عن أي تخفيضات نتحدث؟يُوضح خافير بلاس، الكاتب المتخصص بالنفط في بلومبرغ، في مقال نُشر الأربعاء، أن أوبك+ يتبنى حالياً مزيجاً من تخفيضات الإنتاج. النوع الأول وهو التخفيض الرئيسي أو "الرسمي" ويشمل معظم أعضاء التحالف. يُضاف إليه تخفيضان "طوعي" أو "تطوعي" يشملان مجموعة من الدول تناهز ثلث أعضاء التحالف تقريباً. وهناك أيضاً تخفيض يُعرف بـ"التعويضي" يطال عدداً محدوداً من الدول التي لم تقم بالتخفيضات الرسمية. إلى جانب نوع آخر من التخفيضات "التعويضية" التي تطال مجموعة ثانية من الدول الأعضاء التي لم تقم بالتخفيضات الطوعية للإنتاج.بلومبرغ: "أوبك+" يعمل على اتفاق قد يمدد قيود إنتاج النفط حتى 2025بدأ تحالف أوبك+ بخفض الإنتاج في نوفمبر 2022 بسبب ضعف الطلب وخاصة من الصين بعدما تراجع نمو اقتصادها بسبب جائحة كورونا. ثم تبرعت في شهر يوليو 2023 ثمانية دول في التحالف بتخفيض طوعي تحملت القسط الأكثر منه المملكة العربية السعودية، التي تخفض إنتاجها 2بنحو مليون برميل يومياً، بينما تخفض روسيا، ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك+ إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يومياً. وفي شهر مارس الماضي بلغ مجموع تخفيضات دول التحالف نحو 5.9 مليون برميل يومياً.بالنسبة للخفض الذي اتفق عليه سابقاً جميع دول أوبك+ الـ22، والبالغ 3.66 مليون برميل يومياً، فهو باقٍ وتم تمديده باجتماع التحالف في نوفمبر الماضي إلى نهاية العام الحالي.في اجتماع اليوم، سينظر التحالف في إمكانية التمديد أو عدمه لـ2.2 مليون برميل يومياً، وهو تخفيض طوعي من قِبل 8 دول فقط في التحالف، حيث ينتهي هذا التخفيض نهاية شهر يونيو الحالي. وبالتالي، فإن المحور الرئيسي للاجتماع يتمثل باتخاذ قرار حول ما إذا كان هذا الخفض الطوعي سيمدد؟ ومدة هذا التمديد إن حدث، وهل ستكون لثلاثة أشهر أو حتى نهاية 2024؟عوامل تمديد خفض الإنتاجتلعب معطيات عدّة دوراً في ترجيح اتخاذ تحالف أوبك+ قراراً بتمديد الخفض الطوعي لمدة ثلاثة أشهر أخرى أو حتى لستة أشهر. وتتمثل هذه العوامل بالتالي:1- أسعار النفط منخفضة وتتأرجح عند حدود 80 دولاراً للبرميل لمزيج برنت في الآونة الأخيرة.2- لا يزال الطلب من الصين ضعيفاً، ولم يقترب بعد من حدود ما قبل جائحة كورونا.3- زيادة الإنتاج من قِبل دول خارج التحالف، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وكندا والبرازيل، ما يؤدي إلى زيادة المعروض من النفط.4- ما زالت أسواق كثيرة، وخاصة الدول الغربية الصناعية الكبرى، تعاني من التضخم الذي يُتوقّع ان يستمر حتى نهاية العام. وهذا الواقع يؤثر بشكل مباشر على الطلب على النفط.5- دول في تحالف أوبك+، مثل السعودية والإمارات، لديها سعة إنتاج فائضة تصل إلى 6 ملايين برميل يومياً.6- أسعار النفط حالياً قريبة من مستويات مريحة لكل من المنتجين والمستهلكين.. فلماذا إحداث تغيير دراماتيكي؟مزيج برنت
87.45 USD-1.02
![اجتماع أوبك بلس - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5a8bed32-c83f-4da6-98a4-376c5ed9ceaa.jpg)
مزيج برنت
87.45 USD-1.02
البنوك العملاقة تتسابق نحو الرياض
عندما أعاد "دويتشه بنك" الشهر الماضي رئيسه التنفيذي السابق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى منصبه، جاء الأمر مختلفاً بعض الشيء هذه المرة؛ فعلى عكس مهمته السابقة في البنك الألماني، لن يقيم جمال الكشي بعد الآن في دبي، مركز الأعمال التقليدي في المنطقة والمعروفة بالفيلات الفخمة ووسائل الراحة للمغتربين. وبدلاً من ذلك، سيكون مقره في مدينة شرق أوسطية أقل بريقاً، هي الرياض.مؤشر السوق المالية السعودية
11,595.20 SAR+0.55
![أبراج الأعمال في حي الملك عبدالله المالي في العاصمة السعودية الرياض - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fee9f625-8c05-4fa4-a2d4-563c77ae7714.jpg)
مؤشر السوق المالية السعودية
11,595.20 SAR+0.55
"ميتوان" تختار الرياض في أول توسع دولي لها خارج الصين
تخطط شركة "ميتوان" (Meituan) لإطلاق منصتها الدولية لتوصيل الأغذية في العاصمة السعودية، الرياض، وهو أول توسع لها خارج منطقة الصين الكبرى، كما يتزامن مع تباطؤ النمو في السوق المحلية داخل الصين.تعمل الشركة، الواقع مقرها في بكين، على إطلاق تطبيق "كيتا" (KeeTa) لأول مرة في الشرق الأوسط، وستكون الرياض المحطة الأولى لها في هذا الصدد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.أضاف الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة معلومات خاصة، أن "ميتوان" درست التوسع في الشرق الأوسط على مدار عدة أشهر. وقال أحد الأشخاص إن هذه الخطوة قد تتم خلال الأشهر القليلة المقبلة.دلالات توسع "ميتوان" دولياًيُعد التوسع العالمي لشركة "ميتوان" مؤشراً لتوجه الشركات الصينية للتوسع خارج البلاد، حيث تسعى لتعزيز نموها في ظل احتدام المنافسة داخل السوق المحلية رغم تراجع الاستهلاك.كما يأتي توسع الشركة في الرياض، التي تُعتبر واحدة من أغنى المدن في المنطقة، عقب الاستثمارات الناجحة الكبيرة التي قامت بها شركات هونغ كونغ في العاصمة السعودية خلال عام 2023.بلومبرغ: هكذا تتسلل الصين ببطء إلى الشرق الأوسطسيعني دخول "ميتوان" إلى الرياض مواجهتها لمنافسين محليين مثل شركة "جاهز إنترناشيونال" (Jahez International Co)، و"طلبات" التابعة لشركة "ديلفري هيرو" (Delivery Hero) و"هنقرستيشن"، و"كريم" المدعومة من "أوبر تكنولوجيز".وتراجعت أسهم شركة "ديلفري هيرو" بأكثر من 9% يوم الجمعة في أكبر انخفاض لها خلال يوم واحد منذ نحو شهرين.تأثير خطوة "ميتوان" على السعوديةتأتي خطوة "ميتوان" أيضاً بينما تخطط السعودية (صاحبة أكبر اقتصاد بالمنطقة) لاستثمار تريليونات الدولارات من أجل التحول إلى مركز سياحي وتجاري ضخم. ويمكن أن يتبع الانطلاق من الرياض سلسلة توسعات كبيرة للشركات الصينية في المنطقة التي ترحب بهذه الشركات وتجمعها علاقات دافئة معها، بينما يتعثر الاقتصاد الصيني في الداخل.وزير الاستثمار: 180 شركة اتخذت السعودية مقراً إقليمياً بارتفاع عن المستهدفلكن على الجانب الآخر، قد يضغط إطلاق تطبيق "كيتا" على الشركات الراسخة بالفعل في المملكة مثل "ديلفري هيرو"، التي تعتبر السعودية واحدة من أكبر أسواقها من حيث الإيرادات، وفقاً لما قاله ماركوس ديبل، المحلل في بنك "جيه بي مورغان".وقدّرت مؤسسة "برنشتاين" يوم الجمعة قيمة البضائع الإجمالية التي باعتها "ديلفري هيرو" في السعودية عند أكثر من 3 مليارات يورو (3.2 مليار دولار).وكتب ديبل: "هذا يبرهن على أن اللاعبين الراسخين في الصناعة لا يزالون قادرين على المنافسة مع نظرائهم الجدد الذين يملكون موارد مالية كبيرة لكنهم دخلوا السوق في مرحلة متأخرة نسبياً".ميتوان
119.70 HKD-0.50
![عامل تابع لشركة توصيل الطعام "ميتوان" في بكين، الصين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/98cd62cd-11de-4d61-97e5-339a9479d171.jpg)
ميتوان
119.70 HKD-0.50