الدنمارك
الأرباح الأسطورية لعملاقة الشحن "ميرسك" لن تتكرر في 2023
لو أخبرتك قبل ثلاث سنوات أنَّ شركة الشحن الدنماركية العملاقة "أي بي مولر ميرسك" (A.P. Moller-Maersk) ستُبلغ عن أرباح تشغيلية تبلغ 31 مليار دولار لعام 2022، وتعد بإعادة ما يقرب من نصف ذلك إلى المساهمين، لكنت قلت إنَّني مجنون، لكنَّها فعلت هذا. برغم ذلك؛ فإنَّ ازدهار صناعة الشحن خلال حقبة "كوفيد" قد انتهى، وتبدو آثار ذلك قاتمة.توقَّعت شركة "ميرسك"، يوم الأربعاء الماضي، أن تنخفض أرباحها التشغيلية إلى ما لا يزيد عن ملياري دولار هذا العام (أو 5 مليارات دولار إذا سارت الأمور على ما يرام)، في ظل خفض المستهلكين حول العالم لإنفاقهم، مما تسبب في انخفاض أحجام الشحن، وأسعاره. في حين أنَّ "ميرسك" في وضع جيد لاجتياز هذه العاصفة؛ فإنَّ أيامها كواحدة من أكثر الشركات ربحية في أوروبا باتت معدودة.بقلم: Chris Bryantنجاح طاقة الرياح يتحوّل إلى أكبر تهديد للقطاع
يشعر رئيس إحدى أكبر شركات تطوير الطاقة المتجددة في العالم "أورستد أيه/ إس" (Orsted A / S) الدنماركية، بالقلق من أن تحوّل الطاقة قد يشهد تباطؤاً، حيث تؤدي المنافسة المتزايدة وأسعار الفائدة إلى الضغط على العوائد بما يعيق الاستثمار.تعتبر "أورستد" أكبر شركة تطوير في العالم لمزارع الرياح البحرية، وقد ساعدت في الانتقال بهذه الصناعة من تكنولوجيا متخصصة، إلى واحدة من أسرع نماذج الطاقة المتجددة نمواً. يمكن أن تستخدم المشروعات البحرية توربينات أكبر بكثير - بحجم ناطحات سحاب - وتكون قادرة على الاستفادة من رياح أقوى وأكثر اتساقاً قبالة السواحل. تخطط أوروبا، والصين، والولايات المتحدة، لزيادة أساطيل الرياح البحرية بسرعة لتحقيق أهدافها المناخية.انبعاثات الكربون
62.04 EUR-1.13
انبعاثات الكربون
62.04 EUR-1.13
لا تلعب "الروليت الروسية" بالنفط في بحر البلطيق
في كل يوم، تعبُر عشرات ناقلات النفط، الممر المائي الضيق الذي يُعتبر شرياناً حيوياً في التجارة العالمية. فإذا أُغلق، سترتفع أسعار الوقود في كل أرجاء العالم. في الوقت الحالي، التوتر الجيوسياسي كبير، وهو ما يدفع القوات البحرية التابعة للعديد من القوى العظمى، إلى تسيير دوريات بسفنها الحربية في المنطقة.إن كنت تعتقد أننا نتحدث عن إيران ومضيق هرمز، فأنت مخطئ تماماً.أهلاً بكم إلى مياه مضائق الدنمارك الباردة، هذا الممر المائي الضيق الذي تطُلّ عليه كوبنهاغن، والذي يربط بحر البلطيق ببحر الشمال، ومنه إلى المحيط الأطلسي والمياه المفتوحة على العالم. تحظى هذه المضائق بأهمية خاصة اليوم، إذ إنها تُعتبر القناة الرئيسية لنقل شحنات النفط الروسي الخام والمنتجات النفطية المكرّرة إلى الأسواق العالمية، ما يجعل منها "نقطة الاختناق" بالنسبة إلى المالية العامة للكرملين.بوتين يريد حرباً ثقافية مع الغرب.. لكنه لا يملك سلاحهاإنه باختصار، المكان الذي تتصادم فيه الجغرافيا، والتاريخ، والسياسة، في آنٍ معاً.تتعرّض هذه المضائق، التي يبلغ عرضها 4 كيلومترات فقط (أي ما يُعادل ميلين ونصف)، لخطر الوقوع في شرك الصراع بين الولايات المتحدة وأوروبا من جهة، وروسيا من جهة أخرى. الحظر الأوروبي لإمدادت الوقود من روسيا يرفع الطلب العالمي على الناقلاتبقلم: Javier Blasالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان