زراعة
الطقس في الصين يهدد المحاصيل بالفيضانات والحرارة المرتفعة
لا يزال المزارعون الصينيون يواجهون الطقس المتطرف بداية من الفيضانات إلى الجفاف، ما يهدد محاصيل من بينها الأرز، ويضع ضغوطاً على المسؤولين في البلاد الذين يعملون على تعزيز الأمن الغذائي.هطلت أمطار غزيرة على مساحات شاسعة من البلاد على مدى الأسبوع الماضي، ما دفع إدارة الأرصاد الجوية الصينية لإصدار سلسلة تحذيرات، ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار على امتداد نهر اليانغتسي. قد تصل كمية الأمطار على بعض مناطق شمال شرق قوانغشي إلى 150 ميليمتراً (5.9 بوصة) حتى غد الأربعاء.تواجه مناطق زراعة الأرز الرئيسية في الصين -جيانغشي وخونان- هطول أمطار وفيضانات أكثر، بينما تتعرض محاصيل الذرة والقطن أيضاً للخطر. من جهة ثانية، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة في جنوب البلاد بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، ما قد يضعف إنتاج الأرز أيضاً.أسعار الأرز تسجل أعلى مستوى منذ 15 عاماً مع عودة تأثير الطقس على المحاصيلالأرز
15.01 USD-2.67
![أرض زراعية دمرتها الفيضانات في منطقة قوانغشي التي تتمتع بحكم ذاتي لقومية تشوانغ في الصين في الأول من يوليو 2024 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/cca6e39c-6e23-45df-acad-811703d9d1e7.jpg)
الأرز
15.01 USD-2.67
الجفاف الذي يجتاح المغرب نذير شؤم لإمدادات الغذاء العالمية
يزرع محمد سديري ثلاثة هكتارات من الأرض في غرب المغرب منذ عام 1963، ولم يشهد في حياته أن وصلت أرضه إلى هذه الدرجة من الجفاف والعطش.انهار محصول القمح في العام الماضي إلى طن واحد لكل هكتار (الهكتار = 2.4 فدان)، وهو أقل محصول يحصده على الإطلاق، مع انتشار أسوأ فترة جفاف منذ ثلاثة عقود تطال أرجاء الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.أصاب الجفاف بئراً يصل عمقها إلى 25 قدماً في أرض سديري، الذي لا يستطيع أن يتحمل تكلفة حفرها إلى مستوى أعمق من ذلك.لذلك فهو يحاول الآن زراعة الشعير، لأنه محصول يتسم بمرونة أكثر من القمح.يعتبر سديري واحداً من 1.2 مليون فلاح يزرعون الحبوب في المغرب، ويعانون من أعباء تغير المناخ في البلاد، التي شهدت تضاعف وتيرة الجفاف خمس مرات خلال القرن الحالي.سعر القمح يقفز لأعلى مستوى في 9 أشهر وسط مخاوف تراجع المخزونسيمتد تأثير ذلك إلى مناطق واسعة خارج حدود المغرب، إذ تتأهب البلاد لاستيراد كمية قياسية من القمح، في وقتٍ تعاني فيه فرنسا وروسيا، وهما من الدول الكبرى المصدّرة للقمح، من تراجع المحصول، مع انخفاض كمية صادرات المغرب من الفواكه والخضراوات إلى رفوف المتاجر في أوروبا والولايات المتحدة وبقية دول أفريقيا.تحت شمس قاسية ورياح حارة تثير أعمدةً من الغبار في قرية الزحليكة، قال سديري، المزارع الذي يبلغ من العمر 77 عاماً: "لم نحظ بسنة واحدة جيدة منذ عام 2000، وأسوأ فترة مررنا بها هي السنوات الثلاث الأخيرة. ولا نستطيع الآن سوى أن ندعو الله طلباً لرحمته".الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8951 MAD-0.0990
![نبتة تخترق الأرض المتشققة في حقل للحبوب في برشيد، المغرب. - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/52851c09-5544-48f7-abfd-55f051119d3a.jpg)
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8951 MAD-0.0990
حر مصر القياسي نموذج لتفاقم الكلفة الاقتصادية للتغيرات المناخية
خلال أحد أيام الحر القائظ في أبريل الماضي، أشارت عالمة الأرصاد الجوية في القاهرة أميرة ناصر، إلى سجل مكتوب حول طقس مصر يعود للقرن التاسع عشر.تبلغ درجة الحرارة في الهواء الطلق 41 درجة (105 درجات فهرنهايت)، أو 46 درجة عند التعرض مباشرة لأشعة الشمس، وهي درجة حرارة كافية لإيقاف بطارية هاتف أميرة.في داخل المبنى، تحتوي سجلات متحف الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية على صفحة تعود لأبريل من عام 1874، عندما بلغت درجة الحرارة في القاهرة 24 درجة.قالت: "نشهد موجات حر فعلياً رغم أننا لا نزال في شهر أبريل. لم نسمع بهذا قبل عقود". بينما سجل كوكب الأرض حالياً 12 شهراً متتالياً من درجات حرارة قياسية، تمثل ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى مصر، البلد الذي ترتفع الحرارة فيه بأسرع المعدلات على مستوى العالم.يشعر خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية بالقلق من أن هذا الصيف سيكون أشد قسوة مقارنة بالسنة الماضية، ما سيقلب حال السلع الأساسية والزراعة رأساً على عقب، ويؤثر على الحياة اليومية.الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0208 USD0.0000
![بائعة تجلس محتمية من حرارة الشمس في أحد ضواحي القاهرة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8dbd7651-b996-4969-9f0d-626ee8570918.jpg)
الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0208 USD0.0000
أبوظبي تسعى لإضافة 25 مليار دولار لاقتصادها عبر الزراعة
تتطلع أبوظبي إلى زيادة ناتجها المحلي الإجمالي 25 مليار دولار بحلول 2045 من خلال وحدة أُطلقت حديثاً تركز على النمو الزراعي والأمن المائي.ويهدف "مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه"، المعروف اختصاراً باسم "أغوا" (AGWA) إلى جذب استثمارات قيمتها 128 مليار درهم (34.8 مليار دولار) خلال الفترة نفسها، وفق بيان صادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في الإمارة اليوم السبت.الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
![أبراج الاتحاد محاطة بالعقارات السكنية والتجارية في أبو ظبي، الإمارات، يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ac31abcc-d43e-4bdc-a8a9-8e4652d654d5.jpg)
الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
سعر القمح يقفز لأعلى مستوى في 9 أشهر وسط مخاوف تراجع المخزون
لامس سعر القمح لفترة وجيزة أعلى مستوى له في أكثر من 9 أشهر، حيث تفاقمت المخاوف المرتبطة بالإمدادات نتيجة الطقس الجاف في أكبر الدول المنتجة واستمرار الحرب في أوكرانيا.ارتفعت أسعار العقود المستقبلية في بورصة شيكاغو بنحو 3.3% في بداية التعاملات في آسيا. وخلال الأسابيع الماضية، خفض المحللون توقعات المحصول في روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، فيما تتجه أوكرانيا إلى تسجيل أشد حالات الجفاف لها في مايو على الإطلاق. وتفاقمت المخاوف بعد انخفاض تاريخي في معدل هطول الأمطار في غرب أستراليا.قوة المزارعينتوقعت وزارة الزراعة الأميركية تراجع مخزون القمح العالمي إلى أدنى مستوى في 9 سنوات خلال الموسم المقبل، فيما تقلص صناديق التحوط صافي رهاناتها على انخفاض الأسعار في السوق الأميركية. ويأتي هذا التوقع بعد ارتفاع أسعار العقود المستقبلية في بورصة باريس إلى أعلى مستوى منذ مارس 2023.ارتفاع سعر القمح مدفوع جزئياً باحتفاظ المزارعين بالمخزون، حيث ينتظرون هدوء الوضع وتكشفه، بحسب أولي هوي، الرئيس التنفيذي لشركة الوساطة والاستشارات "آيكون كوموديتيز" (IKON Commodities). الذي أضاف: "المزارعون لديهم القوة الكاملة، وهم يستخدمونها بلا هوادة"، وعندما يقررون البيع، قد يضعف الطلب بوتيرة سريعة.القمح
582.25 USD+2.74
![سنابل القمح خلال موسم الحصاد، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/131f3aaf-b053-49d7-8343-027666d39ed2.jpg)
القمح
582.25 USD+2.74
وزير الزراعة المصري لـ"الشرق": لا زيادة في أسعار الأسمدة المدعمة للمزارعين
لن تعتمد الحكومة المصرية أي زيادات جديدة في أسعار الأسمدة التي يتم توزيعها على المزارعين في البلاد بأسعار مدعمة، بحسب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير في تصريحات لـ"الشرق".تلزم الحكومة المصرية منتجي الأسمدة الآزوتية بتوريد 55% من الإنتاج بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة المصرية لتغطية احتياجات السوق المحلي قبل الموافقة على تصدير أي شحنات للخارج.وقال وزير الزراعة في المقابلة، إنه وجه خلال اجتماعه منذ يومين، برؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية وشركات نقل الأسمدة وقيادات الوزارة، بمراجعة برامج شحن الأسمدة المدعمة في المحافظات المصرية، والتعاون من أجل توفير الأسمدة للمزارعين في الوقت المناسب خلال موسم الزراعة.خلال الأشهر الماضية، تقدمت 4 شركات حكومية هي: النصر وكيما وحلوان وأبوقير، بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء، ناشدت فيه الحكومة برفع سعر طن السماد المدعم لـ6500 جنيه للطن بزيادة 2000 جنيه عن السعر الحالي، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج الأسمدة بالمصانع والشركات.مطالب للحكومة المصرية برفع أسعار الأسمدة بعد تحرير سعر الصرفالجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0208 USD0.0000
![السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري - المصدر: الشرق](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/627f64d4-55dc-4044-8330-60a8db4d7c01.jpg)
الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0208 USD0.0000
المغرب يتوقع تراجع إنتاج الحبوب 43% مع توالي مواسم الجفاف
يتوقع ألا يتجاوز إنتاج المغرب من الحبوب 3.1 مليون طن هذا الموسم، ما يُمثل انخفاضاً نسبته 43% على أساس سنوي، بحسب أرقام حديثة صادرة عن وزارة الفلاحة.تُعاني المملكة من توالي مواسم الجفاف ما أثّر على الإنتاج المحلي من الحبوب ويدفع لاستيراد أكبر من الخارج لتلبية الاستهلاك الذي يتجاوز 10 أطنان في السنة.قالت وزارة الفلاحة في بيان إن "الموسم الزراعي الحالي يندرج في سياق مناخي جدّ صعب استمر لخمس سنوات، حيث تأخرت الأمطار مما أدى إلى جفاف طويل في بداية الموسم".سنة جفاف حرجةقد لا تتحق توقعات وزارة الفلاحة لأن الموسم يُوصَف بكونه سنة جفاف حادة نظراً لانقطاع الأمطار في مرحلة حرجة من نمو الحبوب وهو ما سيؤثر أكبر على الإنتاج، بحسب الفاطمي بوركيزية، رئيس الجمعية المغربية للتنمية الزراعية بجهة الدار البيضاء-سطات وهي منطقة شاسعة تساهم بنسبة حيوية في الإنتاج المحلي من الحبوب.بحسب الأرقام الرسمية، بلغ متوسط هطول الأمطار حتى 22 مايو الجاري حوالي 237 ملم، بانخفاض قدره 31% مقارنة بموسم عادي، وبزيادة قدرها 9% مقارنة بالموسم السابق.خلال العام الماضي، بلغت كلفة استيراد القمح الأكثر استهلاكاً حوالي 19.3 مليار درهم (1.9 مليار دولار)، بانخفاض 25.3% على أساس سنوي. بينما ناهز دعم الحكومة لأسعار الدقيق ودعم المستوردين للقمح من الخارج نحو 3.9 مليار درهم. وتشهد الأسعار حالياً موجة ارتفاع مع نقص المعروض خصوصا من روسيا التي تعتبر أكبر مصدر عبر العالم.وزيرة المالية لـ"الشرق": خفض توقعات نمو اقتصاد المغرب إلى 3.4% بسبب الجفافتُصنف المملكة من بين الدول الأكثر عُرضةً للتغير المناخي في حوض البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها من الدول الأكثر استيراداً للقمح، كما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الزراعة، حيث يُساهم القطاع بحوالي 14% من الناتج المحلي.تهديد لفرص العمل يعمق الجفاف من لجوء البلاد إلى الاستيراد بشكل أكبر وهو ما يعني استنزاف أكبر للعملة الصعبة، بحسب الفاطمي بوركيزية في حديث لـ"الشرق" مضيفاً أن التأثير الآخر الذي لا يقل أهمية هو فقدان فرص العمل في الوسط القروي وهو ما ساهم في ارتفاع معدل البطالة إلى مستويات غير مسبوقة.ارتفع معدل البطالة في المغرب في نهاية الربع الأول من هذا العام إلى 13.7% بسبب فقدان 160 ألف منصب شغل في الوسط القروي في الأشهر الـ12 الماضية، بحسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط، الهيئة الحكومية المعنية بالإحصاءات، بعدما كان المعدل أقل من 10% قبل 2019.توقّع الحكومة يعتبر أكثر تفاؤلاً مقارنة بتقديرات بنك المغرب المركزي الذي توقع في مارس الماضي ألّا يتجاوز الإنتاج 2.5 مليون طن، ما يمثل انخفاضاً بـ54% مُقارنةً بالموسم السابق. وفي ظل التوقعين معاً فإن المغرب يواجه أسوأ موسم منذ 17 سنة.ارتفعت واردات المغرب من الحبوب منذ بداية العام حتى نهاية أبريل 29% على أساس سنوي، لتصل إلى 3.8 مليون طن. بحسب معطيات الجامعة الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، استورد المغرب 478 ألف طن من القمح الصلب بارتفاع 70% على أساس سنوي. بينما زادت واردات القمح اللين 11% إلى 1.8 مليون طن.شهد المغرب أضعف موسم حبوب في 2007 حين بلغ الإنتاج 2.4 مليون طن. لا تحقق المملكة الاكتفاء الذاتي من الحبوب بالنظر للطقس غير الملائم وتفضيل الفلاحين لزراعات أخرى أعلى ربحاً.الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8951 MAD-0.0990
![صورة لراعي مسن يرعى قطيعه في نواحي مدينة أصيلة، شمال المملكة.. يسهم القطاع الزراعي بنسبة بـ14% من الناتج المحلي ويعمل به 40% من السكان. - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/7676e1e9-6b43-4d5d-bceb-a4ec7a26cee4.jpg)
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
9.8951 MAD-0.0990
نقص القهوة يدخل عامه الرابع وإنتاج فيتنام عند أدنى مستوى منذ 13 عاماً
تشهد شركة "فولكافيه" (Volcafe)، وهي إحدى أكبر شركات تجارة القهوة في العالم، عجزاً "غير مسبوق" للسنة الرابعة في حبوب الروبوستا المستخدمة بالقهوة سريعة التحضير، إذ لا تزال فيتنام، وهي المنتج الأكبر لهذه الحبوب، تواجه طقساً جافاً.من المتوقع أن يصل حجم محصول القهوة في فيتنام خلال موسم 2024/25 إلى 24 مليون كيس، وهو أدنى مستوى منذ 13 عاماً، وفقاً لتقرير "فولكافيه" الذي اطلعت عليه "بلومبرغ". وتسببت قلة هطول الأمطار في فيتنام بـ"أضرار لا يمكن إصلاحها" لأزهار البن، بينما تأثر الإنتاج أيضاً بانخفاض استخدام الأسمدة وتوسع انتشار أشجار الدوريان على حساب مساحات زراعة القهوة.تتوقع "فولكافيه" عجزاً عالمياً في الروبوستا قدره 4.6 مليون كيس في 2025/24، وهو أقل من العجز البالغ 9 ملايين كيس الذي شهده الموسم السابق. يبلغ وزن كل كيس من القهوة 60 كيلوغراماً. أدت محدودية العرض إلى ارتفاع متواصل بأسعار الروبوستا هذا العام، إذ ارتفعت العقود الآجلة المتداولة في لندن إلى أعلى مستوى لها خلال يوم واحد من التداول تجاوز 4300 دولار في أواخر أبريل.البن
228.50 USD+2.12
![عامل يحصد حبوب القهوة في مزرعة في فيتنام - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ea425fbc-529e-4180-9fb1-60fb223e63ad.jpg)
البن
228.50 USD+2.12
موجات الطقس السيئ تشعل مخاوف عودة تضخم أسعار الغذاء
محا مؤشر للمحاصيل الرئيسية خسائره التي تكبدها في 2024، إذ أثار سوء الأحوال الجوية المخاوف بشأن المحاصيل بدءاً من القمح وصولاً إلى القهوة، ما عزز التكهنات بارتفاع أسعار المواد الغذائية.تنتشر موجات الجفاف والبرد القارس والأمطار الغزيرة في الدول الزراعية الرئيسية، ما يهدد بنقص الإمدادات ورفع أسعار المواد الغذائية الأساسية. ارتفع مؤشر "بلومبرغ" الذي يتتبع تسع سلع زراعية على أساس سنوي ويتجه نحو تحقيق أكبر صعود أسبوعي منذ يوليو.ورغم أن المؤشر لا يزال بعيداً عن الذروة التي بلغها في 2022، إلا أن هذا الصعود قد يؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار المستهلكين من الخبز إلى المشروبات بعد فترة من التضخم الضعيف في سوق البقالة. يُرجح أن يؤدي تغير المناخ والمخاوف الجيوسياسية إلى استمرار ارتفاع أسعار المحاصيل، وفق بول بلوكسهام، كبير اقتصاديي السلع العالمية لدى "إتش إس بي سي هولدينغز".أسعار القمح عند أعلى مستوياتها بـ9 أشهر بفعل مخاوف نقص المعروضتتحرك أسعار عقود القمح الآجلة في بورصة شيكاغو يوم الجمعة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ يوليو إذ أثار سوء الأحوال الجوية في الدول الرئيسية المصدرة بدءاً من أستراليا إلى روسيا مخاوف بشأن الإمدادات.القمح
582.25 USD+2.74
![سنابل القمح خلال موسم الحصاد، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/59302c4b-c3b9-4011-a315-d51c9623ee7d.jpg)
القمح
582.25 USD+2.74