تنمية بشرية
الإقلاع عن عقاقير مكافحة السمنة يخلق أسواقاً قيمتها مليارات
يتهافت الأميركيون على استخدام عقاقير مثل "أوزمبك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy) و"زيباوند" (Zepbound)، إذ تجذبهم فكرة خفض الوزن سريعاً. لكن التكلفة الشهرية التي قد تتخطى ألف دولار، والتغطية التأمينية المحدودة، تؤشران إلى أن مستخدميها يتخلون عنها بنفس سرعة الإقبال عليها.ترى مجموعة من الشركات ذلك كفرصة، لذا تستهدف المستخدمين السابقين والحاليين لهذه العقاقير، لتقدم لهم خدمات الفحوص الصحية عن بُعد، ونصائح تتناول أسلوب الحياة، وإمكانية الانضمام إلى مجموعات الدعم المجتمعية، ونصائح عن التمارين الرياضية وغيرها من الخدمات، وكلها تهدف لعدم معاودة اكتساب الكيلوغرامات التي تخلصوا منها بمجرد انتهاء العلاج. وقد تبلغ الرسوم الشهرية لهذه الخدمات 300 دولار.تُعد الخدمات جزءاً من نظام عمل أوسع بدأ يتكون في فلك الأدوية الرائجة تجارياً المعروفة باسم عقاقير بيبتيد-1 شبيه غلوكاغون (GLP-1s) من شركات "إيلي ليلي" و"نوفو نورديسك"، التي تعيد تعريف علاجات خسارة الوزن.تهدف شركات عاملة في مجال تقديم الخدمات الصحية عبر الإنترنت، مثل شركتي "كاليبريت هيلث" (Calibrate Health) و"أومادا هيلث" (Omada Health)، على نحو خاص، إلى تولي مسؤولية تقديم الدعم الذي قد لا يقدمه مزودو خدمات الرعاية الأولية أو المتخصصون.وصف راين دانييلز، محلل أبحاث الأسهم في "ويليام بلير آندكو" (William Blair & Co)، السوق بأنها "سوق ممكنة ضخمة يسهل الوصول إليها". كما أن برامج الدعم قد تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار سنوياً، وفقاً لأبحاث شركته. حصرت "ويليام بلير" أكثر من 20 شركة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الرقمية تدعم من يتناولون أحد العلاجات.ايلي ليلي اند كو
921.50 USD+0.08
ايلي ليلي اند كو
921.50 USD+0.08
روبوت الدردشة قد يصبح مدرس طفلك المفضل قريباً
لدى معظم التلامذة مدرس مفضّل، لكن هل سيكون هذا المدرس في المستقبل روبوت دردشة؟ ترتبط إجابة هذا السؤال جزئياً بأن الذكاء الاصطناعي إما سينجح بتقديم ابتكار تقني في مجال التعليم، أو أنه سيلتحق بقائمة طويلة من خيبات تقنيات التعليم.يُتوقع طرح نوعين من التقنيات التعليمية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لهما تأثيرات متباينة تماماً، وفيما يبدو كلاهما واعداً، إلا أنهما قد لا يرضيان جميع الناس.تشبه الفئة الأولى من برامج الذكاء الاصطناعي منصات التعليم مثل "أكاديمية خان" و"ديولينغو" (Duolingo) و"جي بي تي–4" وما إلى ذلك من الخدمات. مع الوقت، ستصبح هذه المصادر أكثر تعدداً في الوسائط، وستقدّم إجابات أعمق، وسيتحسّن أداؤها في إعداد الامتحانات والتمارين التطبيقية والتقييمات. كما سيستجيب الذكاء الاصطناعي لرغبات من يفضلون أسلوب تعليم يوافق الميول الفردية، فقد يفضّل البعض مثلاً المقاطع المصورة على النصوص، أو قد يرغبون بأن تكون الدروس أسرع أو أبطأ. أمّا التكاليف فيُتوقع أن تكون منخفضة نسبياً، إذ إن "أكاديمية خان" مجانية حالياً، أمّا "جي بي تي-4" فيكلّف 20 دولاراً في الشهر، وستصبح هذه الأسواق أكثر تنافسية.اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن تكنولوجيا روبوتات الدردشة؟بقلم: Tyler Cowenحظر المدارس للهواتف الذكية سيعين أطفالكم
لو سألنا الآباء والأمهات عن الوقت الذي يمضيه أطفالهم في استخدام الهواتف الذكية واللوحيات، يُرجح أن نسمع جواباً واحداً: أكثر مما يجب.يرتبط الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بشيوع الاكتئاب وإيذاء النفس في سن المراهقة، كما أنه يضر بالأداء الدراسي للطلاب ويفاقم من التباين في تحصيلهم. السؤال لم يعد عمّا إذا كان ينبغي حظر الهواتف في المدارس، بل بات: لماذا لم تفعل المدارس أكثر ذلك؟هنالك أدلة دامغة حول الآثار السلبية لهذه الأجهزة على التعلم، فقد أظهرت تقييمات دولية واسعة أن أي شيء يتجاوز الاستخدام المحدود للتقنية في قاعات التدريس يضر بالأداء الدراسي. وخلصت دراسة شملت 14 دولة وردت في تقرير للأمم المتحدة هذا العام، أن مجرد التواجد على مقربة من الهواتف الذكية يعطل التعلم لجميع الأعمار، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الكلية، ويتأثر التلاميذ ضعاف الأداء أكثر من سواهم.بدافع من مثل هذه النتائج ومن منطق سليم، أعلنت الحكومة البريطانية هذا الشهر أنها ستصدر تعليمات للمدارس بحظر استخدام الهواتف أثناء اليوم الدراسي. وفرضت دول أوروبية أخرى، منها هولندا وفرنسا، حظراً مماثلاً. هل استعددنا لتأثير الذكاء الاصطناعي على مرحلة الطفولة؟بقلم: محررو بلومبرغالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان