إكسون موبيل
![شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز - المصدر: رويترز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/864x488/16-9/75ce84e8-7312-4d71-9b01-4ef397566dae.jpg)
مخصصات حكومية واتفاقيات عالمية لزيادة إنتاج الغاز في الجزائر
خصصت الجزائر مليارات الدولارات على مدى السنوات المقبلة وذلك لزيادة احتياطياتها من المحروقات وإنتاجها من الغاز، كما وقعت اتفاقيات مع شركات عالمية عاملة في هذا المجال.أشار وزير الطاقة والمناجم محمد العرقاب في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية، بأن بلاده رصدت 50.3 مليار دولار لتوسيع قاعدة احتياطاتها من المحروقات وزيادة إنتاجها، وذلك من خلال تكثيف البحث والاستكشاف خلال الأعوام الأربعة المقبلة.وأوضح أن البرنامج التطويري لمجمع "سوناطراك" خصّص 416 مليون دولار للمشاريع المتعلقة بالبيئة، منها 67 مليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية و68 مليون دولار لمشاريع الهيدروجين.كان العرقاب كشف في تصريح لـ"الشرق" في ديسمبر الماضي أن حجم إنتاج الغاز في الجزائر خلال 2023 سيتجاوز مستويات 2022 بنحو 4 مليارات متر مكعب، في وقتٍ تعتزم سوناطراك استثمار 42 مليار دولار بين عامي 2023 و2027 لزيادة إنتاج النفط والغاز.أضاف في رد عبر البريد الإلكتروني أنه تم تخصيص نحو 77% من هذا الاستثمار لتطوير نشاط الاستخراج، بهدف توسيع قاعدة الاحتياطيات وزيادة الإنتاج الأولي للوقود، لتلبية الطلب المحلي على المدى الطويل وضمان الالتزامات في مجال التصدير.اتفاقيات مع شركات عالميةفي السياق ذاته، وقعت سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة اتفاقيةً بقيمة 2.3 مليار دولار مع شركتي "مير" و"بيكر هيوز" لدعم الإنتاج في حقل حاسي الرمل، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في البلاد، وفق بيان للشركة.وأضاف البيان أن شركة "تكنيمونت" التابعة لـ"مير"، والتي تقود التحالف، يحق لها الحصول على 1.7 مليار دولار من إجمالي قيمة العقد.كما وقعت الشركة اتفاقيةً مبدئيةً مع "إكسون موبيل"، تسمح بدراسة الفرص المتاحة لتطوير موارد النفط والغاز في كل من حوضي أحنات وقورارة."إكسون موبيل تركز بالدرجة الأولى على استكشاف الغاز في الجزائر، لكن هناك فرصاً لإقامة مشاريع لم يتم التطرق لها بعد"، بحسب رشدي يونسي، نائب رئيس الشركة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاقات الحكومية الدولية.يونسي أضاف في حديث لـ"الشرق" على هامش فعاليات توقيع الاتفاقية أن "الأشهر المقبلة ستشهد محادثات مكثفة للوصول الى اتفاق طويل المدى ومربح للطرفين".
"قطر للطاقة" تستحوذ من "إكسون" على 40% بمنطقتي استكشاف غاز في مصر
استحوذت "قطر للطاقة" على حصة 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية من "إكسون موبيل"، بموجب اتفاقية موقعة بين الطرفين اليوم الأحد.وفقاً لبيان صادر عن قطر للطاقة، ستحصل الشركة على 40% من اتفاقية الامتياز لمنطقتي "القاهرة" و"مصري" البحريتين، بينما ستُبقي شركة إكسون موبيل (المشغّل) على الحصة المتبقية البالغة 60%.سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أشار إلى أن الصفقة "ستعزز من تواجدنا في مصر، وتدعم برنامجنا الطموح للاستكشاف الدولي.. ونحن نتطلع للعمل مع شريكتنا الاستراتيجية إكسون موبيل، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في هذه المنطقة الواعدة".تمّ منح منطقتي "القاهرة" و"مصري" الاستكشافيتين لشركة إكسون موبيل في يناير 2023. وتبلغ مساحة المنطقتين حوالي 11.4 ألف كيلومتر مربع في مياه تتراوح أعماقها بين ألفين و3 آلاف متر. وتستعد عملاقة النفط والغاز الأميركية لبدء عمليات المسح السيزمي بالمنطقتين، بعد تصديق البرلمان المصري على الاتفاقية الخاصة بهما في 2023."إكسون موبيل" تبدأ التنقيب عن الغاز المصري بالمتوسط في أكتوبركان مسؤول حكومي مصري كشف لـ"الشرق" في فبراير أن "إكسون موبيل" تعتزم حفر أول بئر استكشافي لها في مصر خلال شهر أكتوبر المقبل، بمنطقة امتياز شمال مراقيا الواقعة بمياه البحر المتوسط، بتكلفة استثمارية أولية تُقدّر بنحو 100 مليون دولار. لافتاً إلى أن الشركة تخطط لحفر 3 آبار بالمنطقة.أرست مصر امتياز استكشاف حوض شمال مراقيا على الشركة الأميركية عام 2020. ويغطي الحوض مساحة قدرها 4.8 آلاف كيلومتر مربع. وتشارك قطر للطاقة أيضاً بنسبة تبلغ 40% من المشروع، في حين تمتلك شركة تابعة لـ"إكسون موبيل" 60%.يبلغ متوسط إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي حالياً 5.5 مليار قدم مكعب، بتراجع قدره نحو 5% عن مستوياته عام 2023 حيث بلغ نحو 5.8 مليار قدم مكعب يومياً، وبهبوط قدره 25% عن أعلى مستوى عند 7.2 مليار قدم مكعب في سبتمبر 2021.![موقع للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة محاط بأسوار من السلك المتشابك مغطاة بأسلاك شائكة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fa53efa1-c54f-4cd9-bfc7-4c0ccae615c2.jpg)
غيانا ترفع دعوى ضد "إكسون" بسبب مضاعفة قيمة معداتها 200 مرة
رفعت وكالة الضرائب في غيانا دعوى قضائية ضد شركة إكسون موبيل، بعد أن قال أحد موردي الشركة إنها قامت عن طريق الخطأ بتضخيم قيمة معدات آبار النفط بمقدار 200 مرة إلى نحو 12 مليار دولار.وأصدرت هيئة الإيرادات في البلاد استدعاءً لشركة النفط العملاقة، ومن المقرر عقد جلسة استماع في 10 مايو، وفقاً للمفوض العام للوكالة جودفري ستاتيا.قالت شركة "إكسون"، وشركة "رامبس لوجيستيكس"، ومقرها ترينيداد، إن المبالغة في تقدير القيمة ترجع إلى خطأ كتابي يشير إلى المبلغ بالدولار الأميركي بدلاً من دولار جوياني. ويساوي دولار غيانا نحو نصف سنت أميركي.قال أليستر روتليدج، مدير شركة "إكسون" في البلاد، إن الخطأ "تم اكتشافه مبكراً"، و"لم يتكبد أحد أي خسارة". وذكر أن الشركة قامت بتحديث إجراءاتها للتأكد من عدم تكرار ذلك.غيانا.. قصة دولة صغيرة تعوم على آبار النفط وتواجه "لعنة الموارد"![شعار "إكسون موبيل" أعلى مقصورتها بمؤتمر ومعرض "غازتك" في سنغافورة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e00e4f4e-677a-43ec-b752-2b370858cabc.jpg)
"إكسون" قريبة من ضمان استحواذها على "بايونير"
تستعد لجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة للموافقة على صفقة "إكسون موبيل" للاستحواذ على شركة "بايونير ناتشورال ريسورسيز" مقابل 60 مليار دولار.يأتي ذلك بعد اتفاق الشركتين على عدم انضمام الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "بايونير" إلى عضوية مجلس الإدارة، وفقاً لأشخاص مطلعين.وجدت لجنة التجارة الفيدرالية دليلاً على أن سكوت شيفيلد حاول التواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول، "أوبك"، وآخرين حول تسعير النفط وإنتاجه، وفقاً لواحد من هؤلاء الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم بسبب أن هذه المعلومات ليست علنية.رفضت كل من شركتي "إكسون" و"بايونير" التعقيب على هذه الأنباء.قال هؤلاء الأشخاص إن الإعلان عن موافقة اللجنة قد يصدر خلال أيام.هذه الصفقة ستحول "إكسون" إلى أكبر شركة لإنتاج النفط والغاز الطبيعي بفارق كبير جداً في حوض بيرميان، وهو أكبر حقول النفط التابعة للولايات المتحدة في أميركا الشمالية.اقرأ أيضاً: انتعاش إنتاج "شيفرون" و"إكسون" النفطي في غيانا وحوض بيرميانقلصت أسهم "بايونير" خسائرها، وأغلقت منخفضة بنسبة 0.6% فقط بعد أن تجاوز هبوطها 2% خلال جلسة التداول. وهبطت أسهم "إكسون" بنسبة 1.9%.![لافتة بالقرب من أحد آبار شركة "بايونير نيتشورال ريسورسيز" على مقربة من ميدلاند، تكساس، الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ae8ce862-a497-4cbe-8695-f68669f927a0.jpg)
وفرة السيولة النقدية تقلص اعتماد شركات النفط على القروض
تراجع طلب شركات الوقود الأحفوري على القروض 6% خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق، وذلك بعد انخفاض قدره 1% في 2022.ربما يبدو هذا خبراً جيداً من منظور المناخ لأن انخفاض الإقراض المصرفي لشركات النفط والغاز والفحم يعني استثماراً وإنتاجاً أقل بمرور الوقت.لكن شركات النفط والغاز لا تحتاج في الواقع إلى كثير من القروض لأنها تدر حالياً أموالاً كثيرة من أعمالها الأساسية، وسيستمر هذا الاتجاه على الأرجح حتى نهاية العقد، بحسب أندرو جون ستيفنسون، كبير محللي "بلومبرغ إنتليجنس".أفاد ستيفنسون أن "صناعة النفط والغاز شهدت عدداً من فترات الازدهار والكساد خلال العقود القليلة الماضية، لكنها تبدو غنية بالسيولة النقدية في الوقت الراهن". تعكس الميزانيات العمومية الجيدة الدعم الذي تلقته الشركات من ارتفاع أسعار النفط الذي نتج بدوره عن الطلب القوي وتخفيضات الإنتاج من جانب "أوبك+"."النقد الدولي" يرجح بدء "أوبك+" زيادة إنتاج النفط في يوليو في دفعة للاقتصاد السعوديأوضح ستيفنسون أن التدفق النقدي الحر للقطاع قوي للغاية لدرجة أن نسبة الرافعة المالية للمجموعة، التي تقيس صافي ديون الشركة مقارنة بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، انخفضت إلى 0.8 في 2023، من 2.4 في 2020. وتوقع انخفاض هذه النسبة إلى ما دون الصفر بحلول نهاية العقد.![منصة التنقيب البحري عن النفط التابعة لشركة "إكوينور" في حقل يوهان سفيردروب ببحر الشمال - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0276e7fc-3daa-4fe2-a80c-14e63f9a7b73.jpg)
انتعاش إنتاج "شيفرون" و"إكسون" النفطي في غيانا وحوض بيرميان
لو أردت التعرف على الدافع وراء إنفاق أكبر شركتين للنفط بأميركا ما يفوق 100 مليار دولار على صفقتي استحواذ في الوقت الحالي، فلا تفكر في أي سبب بخلاف كمية النفط التي تستخرجهما من اثنين من أهم حقول النفط على هذا الكوكب.تتوقع كل من "إكسون موبيل" و"شيفرون"، اللتين أعلنتا عن أرباحهما أمس الجمعة، أن يزيد إنتاجهما من حوض بيرميان -وهي منطقة أميركية تنتج بالفعل كميات من النفط أكثر من العراق- بنسبة 10% خلال العام الجاري.كشفت "إكسون" أيضاً أن الإنتاج من مشروعها النفطي الضخم في غيانا ارتفع في الربع الأول 70% مقارنة بالعام السابق. وهذا يكفي لتوفير ما يقرب من خُمس نمو الطلب العالمي هذا العام وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.تتميز غيانا وحوض بيرميان بمستويات طائلة من الإنتاج المتنامي في صناعة واجهت تحديات من أجل إيجاد موارد جديدة منخفضة التكلفة في السنوات الأخيرة. والآن تتنافس "إكسون" و"شيفرون" لتعزيز مكانتيهما، متفوقتين على أكبر نظيراتهما الأوروبية في هذا الصدد. من المقرر أن تصبح "إكسون" أكبر منتج في حوض بيرميان بمجرد أن تنهي استحواذها على شركة "بايونير ناتشورال ريسورسز" البالغة قيمته 64 مليار دولار، بينما تنفق "شيفرون" 52 مليار دولار على صفقة شراء حصة 30% في شركة "هيس" من منطقة ستابروك الغنية في غيانا.استحواذ "إكسون" على "بايونير" يُمهد لحقبة ساخنة بقطاع النفط الأميركيمحركان أساسيانقال نيل دينغمان، المحلل لدى شركة "ترويست سيكيوريتيز" (Truist Securities)، إن حوض بيرميان وغيانا "يعتبران محركين كبيرين للنمو في الشركتين. هناك بالتأكيد مخاوف بشأن المخزون الأميركي، ونقص في جميع أنحاء العالم بسبب ضعف الاستثمار في الشركات على مدى عدة سنوات حتى الآن".بعد سنوات من تراجع الاستثمار في النفط والغاز مع تركيز شركات الوقود الأحفوري على العائدات وخفض الانبعاثات، بدأت إمدادات الخام تتضاءل مرة أخرى. جرى تداول مزيج برنت في وقت سابق من الشهر الجاري فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ الخريف، مع تهديد التوترات في الشرق الأوسط بدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. على الرغم من كل الجهود المبذولة للتحول إلى مصادر طاقة أكثر مراعاة للبيئة، فمن المتوقع أن ينمو الطلب على النفط، بحسب وكالة الطاقة الدولية، بنحو 1.3 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي جديد.أرباح "إكسون" و"شيفرون" تفوق التوقعات مع زيادة إنتاج النفط الصخري![كبير عمال الحفر لدى شركة "نيبرز إندستريز" (Nabors Industries Ltd) يستخدم جهاز غسيل يعمل بالطاقة لتنظيف أرضية منصة حفر لشركة "شيفرون" في حوض "بيرميان" بالقرب من ميدلاند، في ولاية تكساس، بأميركا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/398e9605-873e-41d3-8e81-7492496ea9d3.jpg)
"توتال": ثروات ناميبيا النفطية تتطلب مشاريع ضخمة مثل غيانا
قد تضاهي إمكانات ناميبيا النفطية يوماً ما غيانا، حيث أثارت اكتشافات النفط الأخيرة تحولاً اقتصادياً، وأدت إلى منافسة حادة بين أكبر الشركات في العالم.قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز" (TotalEnergies SE)، التي قامت إلى جانب العديد من الشركات الأخرى باكتشافات نفطية مهمة في الدولة الأفريقية: "تحتوي المياه مقابل سواحل ناميبيا على حصة كبيرة من النفط".ذكر "بويان" خلال مقابلة في مقر الشركة الفرنسية بالقرب من باريس يوم الأربعاء: "لدى (شل) بعض النفط، ولدينا بعض النفط، وكذلك الأمر بالنسبة إلى "غالب " (Galp) "، مشيراً إلى سيناريو "مثل ما يحدث اليوم في غيانا".معركة "إكسون" و"شيفرون" في غيانا قد تعيد تشكيل شركات النفط الكبرىخلال العامين الماضيين، قامت "توتال إنيرجيز و"شل" و"غالب إنرجيا" (GALP Energia SGPS SA) باكتشافات قبالة الساحل الجنوبي الغربي لأفريقيا حولت ناميبيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة إلى محطة جذب للاستكشافات النفطية. وعلى الرغم من أنه لم يُعط بعد الضوء الأخضر لتطوير المشاريع، إلا أن الآمال كبيرة في البلاد بأن ازدهاراً اقتصادياً مماثلاً لذلك الذي شهدته غيانا قد يكون مرتقباً.![باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/77006f89-dc6b-4aac-afb7-37056ef0e40b.jpg)
قيمة "إكسون" السوقية تتجاوز "تسلا" للمرة الأولى منذ عام
تجاوزت قيمة "إكسون موبيل" السوقية شركة "تسلا" لأول مرة منذ أكثر من عام بعد تباطؤ مبيعات مصنعة السيارات الكهربائية ورهان المستثمرين على إحجام المستهلكين عن التخلص من السيارات التي تعمل بالغاز.انخفض سعر سهم "تسلا" بنسبة 41% في بداية صعبة لهذا العام، تميزت بتجدد مخاوف النمو وتخفيضات واسعة النطاق في الوظائف وأول هبوط في المبيعات على أساس سنوي منذ الأيام الأولى للوباء. وفي الوقت نفسه، أوقفت "إكسون" أخيراً انخفاض الإنتاج الذي دام عقداً مع تطورات النفط سريعة النمو في غيانا وحوض بيرميان، مما أدى إلى تعظيم الاستفادة من صعود أسعار النفط 16% هذا العام.قيمة "تسلا" السوقية تهبط دون 500 مليار دولاريُظهر هذا التحول كيف أصبح الطريق إلى التحول إلى اعتماد السيارات الكهربائية أكثر صعوبة مما يعتقده الكثيرون. تُعد شركة "فورد موتور"، و"هرتز غلوبال" من بين الشركات التي تعيد التفكير في رهاناتها الكبيرة على السيارات الكهربائية في ظل تباطؤ تحول السوق بسبب التكلفة وصعوبة الشحن في الأماكن العامة.نقطة تحولويعكس صعود سعر "إكسون"، مدعوماً بالطلب العالمي القياسي على النفط، أيضاً تلاشي حركة المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي ساعدت في خفض تقييمات شركات النفط الكبرى خلال الوباء.بلغت القيمة السوقية لشركة "تسلا" ذروتها في نوفمبر متفوقة على "إكسون بما يقرب من تريليون دولار، عندما كان السهم مدفوعاً بزيادة عمليات التسليم والتوسع في الصين والوعد بالسيارات ذاتية القيادة. ومنذ ذلك الحين، خفض المستثمرون توقعاتهم بشأن الثلاثة."تسلا" تعتزم خفض 10% من قوتها العاملةهبط سعر سهم "تسلا" بنسبة 1.9% إلى 147.05 دولار للسهم يوم الجمعة، مما يجعله ثاني أسوأ الأسهم أداءً في مؤشر "إس آند بي 500" هذا العام. وارتفع سعر سهم "إكسون" 1.1% في تعاملات نيويورك. وبلغت القيمة السوقية لشركة "تسلا" عند الإغلاق نحو 469 مليار دولار، مقابل نحو 475 مليار دولار لشركة "إكسون".حتى بعد نتائج أعمال "تسلا" الكارثية في الربع الأول، لا يزال السهم يُتداول بتقييم مرتفع يتجاوز بكثير نظيره في شركات النفط والغاز. إذ تُتداول "تسلا" عند 53 مرة من الأرباح الآجلة لمدة 12 شهراً، كما أنها لا تعتزم إعادة شراء الأسهم أو دفع توزيعات أرباح. وعلى الجانب الآخر يتم تداول "إكسون" بأقل من 13 ضعف أرباحها، كما أنها وزعت 32 مليار دولار على المستثمرين في 2023، أو نحو 8% من قيمتها السوقية في نهاية العام.![محطة وقود تابعة لشركة "إكسون موبيل" في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/3bf88485-0a76-42f8-b80e-4c7f508703c7.jpg)
معركة "إكسون" و"شيفرون" في غيانا قد تعيد تشكيل شركات النفط الكبرى
اسم الجائزة "ستابروك"، وهي سلسلة من حقول النفط قبالة ساحل غيانا، الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، وتشترك في الحدود مع فنزويلا والبرازيل.الثروات المحتملة في "ستابروك" مذهلة في حجمها، وتقدر بنحو 11 مليار برميل من النفط، تبلغ قيمتها حوالي تريليون دولار بالأسعار الحالية.هذه الثروة الآن هي محور معركة قانونية تتوقف نتيجتها على معنى بضع كلمات وردت في وثيقة سرية، ربما تصل إلى حوالي 100 صفحة. وستؤدي النتيجة إلى إعادة تشكيل شركات النفط الكبرى.تمتلك شركة "إكسون موبيل" جزءاً كبيراً من حقل "ستابروك"، حيث كانت جزءاً من الكونسورتيوم الذي اكتشف النفط في تلك المنطقة في عام 2015. وتحاول شركة "شيفرون" حالياً أن تفرض وجودها فيها، بعد أن أعلنت في أكتوبر عن شراء شركة "هيس كورب" في صفقة تبادل أسهم قيمتها 60 مليار دولار، شاملة الديون."هيس" شريكة في حقل "ستابروك"، وتمتلك 30% منه. أما "إكسون" فهي المسؤولة عن التشغيل وتمتلك 45%، وشريكتهما الثالثة هي شركة "سينوك" (CNOOC) الصينية العملاقة المملوكة للدولة، وتمتلك النسبة المتبقية التي تبلغ 25%.ومن شأن صفقة "هيس" أن تتيح لـ"شيفرون" إمكانية الاستفادة من ثروات "ستابروك" النفطية، مما سيغير فرص وتوقعات أداء الشركة على المدى الطويل. لكن منافستها اللدودة "إكسون" رفعت دعوى قضائية لمنعها من ذلك، في محاولة لفتح الباب للسيطرة على حصة أكبر من الثروات النفطية، وتعزيز مركزها القيادي بين شركات النفط الكبرى.اقرأ أيضاً: إكسون تتجهز لنزاع شرس لمنع شيفرون من منافستها على نفط غيانابقلم: Javier Blas![شاشة توضح حركة سهمي "شيفرون" و"إكسون موبيل" في بورصة نيويورك للأوراق المالية (NYSE) في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم الاثنين 27 يونيو 2022. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a3a3bab5-fb5b-47a3-81bf-942bebd00bdf.jpg)
"إكسون" تتوقع أرباحاً أقل في الربع الأول بسبب أسعار السلع والتداول
يرجح أن تكون أرباح شركة "إكسون موبيل" في الربع الأول أقل مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز بالإضافة إلى هبوط الأرباح من المشتقات السوقية.قالت الشركة الواقع مقرها في سبرينغ بولاية تكساس في بيان يوم الأربعاء إن قسم الاستكشاف والإنتاج في "إكسون" سيتلقى ضربة تصل إلى مليار دولار بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز. بالإضافة إلى ذلك، ستنخفض الأرباح بما يصل إلى 1.3 مليار دولار بسبب "تأثيرات التوقيت"، والتي تشمل المشتقات التي لم يتم تسويتها في التداول.أرباح "إكسون" و"شيفرون" تفوق التوقعات مع زيادة إنتاج النفط الصخريوألمحت الشركة إلى أن المكاسب الناتجة عن ارتفاع هوامش التكرير من المرجح أن تتلاشى بسبب زيادة أعمال الصيانة المجدولة. لم يشهد سعر سهم "إكسون" تغيراً ملحوظاً في التعاملات المتأخرة بعد إغلاق السوق، وسجل سعر السهم ارتفاعاً بنسبة 19% هذا العام.تعد "إكسون" أولى شركات النفط الكبرى التي تنشر توقعاتها لأرباح الربع الأول. قد يشير الانخفاض المتوقع في الأرباح إلى موسم نتائج أعمال أكثر صعوبة مقارنة بالفصل السابق، عندما تجاوزت أرباح أربع من الشركات الخمس الكبرى توقعات المحللين بشكل ملحوظ على الرغم من انخفاض أسعار السلع الأساسية.![شعار "إكسون موبيل" على شاشة بقاعة التداول ببورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/2b2012a3-1bfc-4e0a-a44e-3ae26f625afd.jpg)