الاقتصاد الأخضر
الإقلاع عن إدمان البلاستيك أمر قوله أسهل من فعله
ننتج حوالي 400 مليون طن من البلاستيك سنوياً، وباستثناء حوالي 9% التي تتم إعادة تدويرها و12% التي يتم حرقها، ينتهي كل ذلك في مقلب للنفايات أو التربة والمحيطات.بقلم: David Ficklingانبعاثات الكربون
70.49 EUR-1.03
انبعاثات الكربون
70.49 EUR-1.03
كيف فاقمت إقالة رئيس تنفيذي أوجاع قطاع التعدين في العالم؟
أدت الإقالة المفاجئة للرئيس التنفيذي لشركة "إنديفر ماينينغ" (Endeavour Mining Plc) إلى ذروة حالة بؤس امتدت لثلاثة أشهر بصناعة التعدين عالمياً، وفترة مؤلمة بالقدر نفسه إلى مساهمي الشركة.أمضت أكبر شركات إنتاج المعادن في العالم معظم العقد الماضي في محاولة لإعادة بناء سمعة التعدين، بعد سلسلة من الصفقات الخاسرة وعمليات شطب أصول بمليارات الدولارات أدت إلى فرار المستثمرين من هذه الأعمال التي يعتبر الكثيرون بالفعل أنها ملوِّثة للبيئة، ومحفوفة بالمخاطر.مُنيت هذه المحاولات للتغيير بضربة مُدوّية في الأشهر الأخيرة؛ فقد عانت صناعة التعدين من ضربات متلاحقة، مما كلّف المستثمرين المليارات، وهز الثقة في عدد من أكبر الأسماء بهذه الصناعة.في بنما، بلغت الاحتجاجات الحاشدة ضد أحد أكبر وأحدث مناجم النحاس في العالم ذروتها بإصدار أمر بإغلاق المنجم بشكل دائم، مما أدى إلى محو أكثر من نصف القيمة السوقية للشركة المالكة وهي "فيرست كوانتوم مينيرالز" (First Quantum Minerals Ltd). وهوت أسهم شركة "تيك ريسورسز" (Teck Resources Ltd) الكندية بنسبة 9% خلال يوم واحد من شهر أكتوبر الماضي بعد الكشف عن أحدث خسائر في التكلفة بمشروعها الرئيسي في تشيلي، في حين أن التخفيض المفاجئ الذي قامت به شركة "أنغلو أمريكان" (Anglo American Plc) المنافس الأكبر لإنتاج النحاس المخطط له أدى إلى انخفاض الأسهم بنسبة 19% في 8 ديسمبر.مخاوف القطاع العقاري في الصين تهوي بأسعار المعادنانديفور ماينينغ بي ال سي
1,586.00 GBp+2.05
انديفور ماينينغ بي ال سي
1,586.00 GBp+2.05
من سيشغل الوظائف التي يتطلبها التحول الأخضر؟
مذهلة هي إمكانات البشر، إذ تكون انجازاتهم مصدر إلهام حقيقي حين تتوافر مهارات وأموال وافية، مثل بناء أنفاق قطارات تحت البحار وإنشاء مزارع بحرية ضخمة لاستجرار طاقة الرياح. لكن يجب ألا ننسى أن علينا تحقيق الكثير من الأشياء المذهلة خلال فترة زمنية قصيرة جداً إذا أردنا أن ننجح بالتصدي لتغير المناخ وإعداد كوكبنا لمستقبل أفضل.عندما نتحدث عن عملية التحول الشامل إلى الاقتصاد الأخضر، عادةً ما نغفل عن قطعة من الأحجية، والمتمثلة في العنصر البشري. صحيح أن تمويل مصادر الطاقة المتجددة له أهمية حيوية في هذا السياق، لكن بلا تدريب، من سيستطيع أن يُنجح التحول برمته؟سيتمخض التحول عن الوقود الأحفوري، على النحو المتفق عليه خلال القمة المناخية الأخيرة تحت إشراف الأمم المتحدة "كوب 28"، عن خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة. مع ذلك، يجب ألا ننسى أن الناس بحاجة إلى اكتساب المهارات المناسبة، بدءاً من مبادئ الرياضيات ووصولاً إلى المعرفة التقنية التخصصية، قبل تولي الوظائف الناشئة عن التحول الأخضر.غير أن الوضع على هذا الصعيد سيئ، إذ يفتقر قرابة 69% من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً على مستوى العالم إلى مهارات مستوى التعليم الثانوي. وبالتالي، سيكون صعباً على هؤلاء، إن لم يكن مستحيلاً، أن يضطلعوا بأي دور في عملية التحول دون إلمام بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. من هنا، يعد التعليم الأساسي أيضاً أحد أفضل الطرق لإكسابهم القوة المطلوبة.بقلم: Lara Williamsالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان