الوقود الأحفوري
عدد مسافرين قياسي بعيد الاستقلال في أميركا يدعم مرجحي ارتفاع سعر النفط
يتوقع أن يسافر نحو 71 مليون أميركي خلال عطلة عيد الاستقلال في مطلع الشهر المقبل، ما يعد مستوى قياسياً قد يعطي الأمل لمرجحي ارتفاع أسعار النفط الذين يعولون على زيادة الطلب خلال موسم القيادة الصيفي بالغ الأهمية.يُنتظر أن يقود حوالي 60.6 مليون أميركي سياراتهم لمسافة 80 كيلومتراً (50 ميلاً) أو أكثر من موطنهم ما بين يومي 29 يونيو إلى السابع من يوليو، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 4.8% على أساس سنوي، وفق جمعية السيارات الأميركية (American Automobile Association).كما يتوقع أن يسافر نحو 5.74 مليون أميركي جواً خلال المدة نفسها، ما يعد ارتفاعاً بـ6.9%، فيما يُنتظر أن يسافر 4.62 مليون مواطن آخرين عبر وسائل أخرى.مزيج برنت
87.45 USD-1.02
مزيج برنت
87.45 USD-1.02
التحول إلى الطاقة المتجددة سيعني خفض استهلاك الطاقة عموماً
ما يريده الناس ليس الفحم والنفط والغاز بل المنتجات والخدمات التي تأتي من الطاقة، سواء تدفئة المنازل أو النقل العام أو صفائح الفولاذ. لذا لا بدّ من التمييز بين الأمرين فيما ننتقل من الوقود الأحفوري نحو الطاقة النظيفة، لأن ذلك يعني أن العالم قد يستهلك كميات أقل من الطاقة، من دون التخلي عن المنافع التي يتمتع بها الآن.يُهدر حوالي ثلث الطاقة المُنتجة على استخراج وتكرير ونقل الوقود الأحفوري. فلا نفع للنفط الخام إلا عند تحويله إلى بنزين أو وقود للطائرات أو مازوت، إلا أن إنتاج هذه المشتقات النفطية يتطلب مصافي ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة. والأهم أن لكل هذه الطاقة الملوّثة تأثيراً كبيراً على ارتفاع درجة حرارة الأرض. في المقابل، يخلّف بناء الألواح الشمسية والتوربينات الهوائية بصمة كربونية أقل بكثير.مزيج برنت
87.45 USD-1.02
مزيج برنت
87.45 USD-1.02
وكالة الطاقة: استثمارات الطاقة النظيفة مرشحة لبلوغ تريليوني دولار في 2024
توقع تقرير جديد لوكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز إجمالي الاستثمار في مجال الطاقة على مستوى العالم 3 تريليونات دولار في 2024 للمرة الأولى، سيوجه منها نحو تريليوني دولار إلى تقنيات الطاقة النظيفة.رغم ذلك، حذّر التقرير من استمرار عدم التوازن ونقص تدفقات استثمارات الطاقة في أغلب أنحاء العالم، كما أوضح مستوى الإنفاق المنخفض على الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية وفي مقدمتها البرازيل والهند، عدا الصين، متوقعاً أن يتجاوز حجم هذا الإنفاق عتبة 300 مليار دولار لأول مرة على الإطلاق.لكن هذا الإنفاق لا يمثل إلا 15% فقط من حجم الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة، وأقل بكثير من الحجم المطلوب لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في عديد من تلك الدول، حيث يعيق ارتفاع تكلفة رأس المال تطوير المشروعات الجديدة.انبعاثات الكربون
70.07 EUR+0.41
انبعاثات الكربون
70.07 EUR+0.41
ديفيد فيكلنغ: أميركا تنضم إلى الأصدقاء المنافسين في نادي الوقود الأحفوري
غالباً ما يقال إن الجغرافيا قدر. فالمسارات التي تسلكها الأمم عبر تاريخها مطبوعة مثل مخطوط على أنماط صخورها، وأنهارها، وسهولها وسواحلها، بطريقة غالباً ما تحير آراء الناس التي تقطنها. ويندر أن يفلت بلد ما من ذلك المصير الجيولوجي.على مدى أسبوعين، شهدنا أمثلة دراماتيكية لذلك في خمسة بلدان تمتد على أكثر من ثلث كتلة اليابسة في هذا الكوكب.أبرز هذه الأمثلة تمثلت في الجولة القاسية من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي جو بايدن ضد الواردات من منتجات الصين من التكنولوجيا النظيفة.فمع ارتفاع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 30 عاماً، وضعف النمو في الدخل القابل للإنفاق، يبدو أن رفع تكلفة سلع استهلاكية مثل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، سلوك غريب.[*]غير أن الأمر يبدو منطقياً أكثر من ذلك إذا نظرت إلى الجانب الآخر من الصورة في قطاع الطاقة. فقد بلغ إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في ديسمبر 13.3 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لإنتاج أي دولة من النفط في التاريخ. وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى مستوى قياسي عالمي شبيه بذلك، مسجلاً 106.5 مليار قدم مكعب يومياً.برر بايدن فرض هذه الرسوم على أنها مبادرة لحماية المناخ، ستمنح الولايات المتحدة وقتاً لتحسين قدراتها، والمنافسة مع صناعة التكنولوجيا النظيفة العملاقة في الصين.بقلم: David Ficklingمزيج برنت
87.45 USD-1.02
مزيج برنت
87.45 USD-1.02
مشرعون أميركيون يتهمون شركات نفط بالخداع بشأن المناخ
انتقد مشرعون ديمقراطيون بالولايات المتحدة شركات نفط في تقرير جديد اليوم الثلاثاء، زعموا فيه أن الصناعة انخرطت في "حملة متقنة من الخداع والتصريحات المزدوجة"، بهدف إحباط العمل المناخي الهادف، والحفاظ على أرباحها الضخمة.يُعد التقرير استكمالاً لتحقيق بدأ قبل ما يقرب من ثلاث سنوات من قبل الديمقراطيين في لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب، حيث استدعت اللجنة وثائق من شركات "إكسون موبيل" و"شيفرون" و"شل" و"بي بي" ومعهد البترول الأميركي ومؤسسة البترول الأميركية وغرفة التجارة الأميركية.اتهم التقرير، الذي تم إعداده بالاشتراك مع الديمقراطيين في لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ، شركات النفط بارتكاب مجموعة من الممارسات الخاطئة، مثل تقديم الدعم العام لاتفاقية باريس للمناخ، في الوقت الذي تقر فيه داخلياً بأن نماذج أعمالها تتعارض مع مثل هذا السيناريو.ذكر التقرير أيضاً أن شركات النفط روّجت بشكل خاطئ للغاز باعتباره جسراً للوصول إلى مستقبل أنظف، مع تجاهل آثاره المناخية الكبيرة، وأشار إلى أن الصناعة ضخت الأموال في الجامعات حول العالم لكسب التأييد بشأن فكرة أن الوقود الأحفوري جزء من تحول الطاقة.اقرأ أيضاً: أميركا تنسحب من تحالف يدعو لإلغاء دعم الوقود الأحفوري تدريجياًخام غرب تكساس WTI (Nymex)
83.60 USD-0.86
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
83.60 USD-0.86
وفرة السيولة النقدية تقلص اعتماد شركات النفط على القروض
تراجع طلب شركات الوقود الأحفوري على القروض 6% خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق، وذلك بعد انخفاض قدره 1% في 2022.ربما يبدو هذا خبراً جيداً من منظور المناخ لأن انخفاض الإقراض المصرفي لشركات النفط والغاز والفحم يعني استثماراً وإنتاجاً أقل بمرور الوقت.لكن شركات النفط والغاز لا تحتاج في الواقع إلى كثير من القروض لأنها تدر حالياً أموالاً كثيرة من أعمالها الأساسية، وسيستمر هذا الاتجاه على الأرجح حتى نهاية العقد، بحسب أندرو جون ستيفنسون، كبير محللي "بلومبرغ إنتليجنس".أفاد ستيفنسون أن "صناعة النفط والغاز شهدت عدداً من فترات الازدهار والكساد خلال العقود القليلة الماضية، لكنها تبدو غنية بالسيولة النقدية في الوقت الراهن". تعكس الميزانيات العمومية الجيدة الدعم الذي تلقته الشركات من ارتفاع أسعار النفط الذي نتج بدوره عن الطلب القوي وتخفيضات الإنتاج من جانب "أوبك+"."النقد الدولي" يرجح بدء "أوبك+" زيادة إنتاج النفط في يوليو في دفعة للاقتصاد السعوديأوضح ستيفنسون أن التدفق النقدي الحر للقطاع قوي للغاية لدرجة أن نسبة الرافعة المالية للمجموعة، التي تقيس صافي ديون الشركة مقارنة بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، انخفضت إلى 0.8 في 2023، من 2.4 في 2020. وتوقع انخفاض هذه النسبة إلى ما دون الصفر بحلول نهاية العقد.شيفرون كورب
156.47 USD-1.53
شيفرون كورب
156.47 USD-1.53
مارك غونغلوف: تغير المناخ يعيق نمونا الاقتصادي
تخيل أنك تترشح لمنصب "رئيس العالم" ببرنامج انتخابي يتضمن تخفيضاً أبدياً لنمو الاقتصاد بنسبة 20%، ستكون محظوظاً لو أقنعت أسرتك بالتصويت لصالحك. ومع ذلك، تصر البشرية على إدارة الاقتصاد العالمي بالاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يتسبب تحديداً في هذا النوع من الأضرار. ولحسن الحظ أن لدينا وقتاً كافياً حتى الآن للتصويت على إزالته قبل أن يتفاقم ضرره.تشير دراسة جديدة من معهد "بوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ إلى أن كمية زيادة حرارة الكوكب التي ينتظر حدوثها فعلاً نتيجة سنوات من ضخ غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ستؤدي إلى انخفاض الدخل العالمي بنسبة 19% بحلول عام 2049 عن المستوى الذي يفترض بلوغه بدون ظاهرة الاحترار العالمي.ووفقاً للباحثين، فإن ارتفاع درجات الحرارة سيكون القوة الدافعة الرئيسية وراء هذه الخسائر في الدخل، من خلال تأثيره على الزراعة، والصحة العامة، والإنتاجية وغيرها.اقرأ أيضاً: تغير المناخ يهدد العالم بخسارة 38 تريليون دولار سنوياً بحلول 2049سيكبد ذلك العالم خسائر تصل إلى 38 تريليون دولار كل عام بحلول منتصف القرن، مقارنة مع 6 تريليونات دولار من الاستثمارات يقدر الباحثون أن العالم يحتاجها سنوياً لتحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ بالحد من الاحترار العالمي إلى درجتين مئويتين خلال تلك الفترة. وإذا فشلنا في التخفيف من وتيرة ارتفاع الحرارة من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، فإن الضرر الاقتصادي سيرتفع ليتجاوز 60% من الدخل العالمي بحلول عام 2100.بقلم: Mark Gongloffانبعاثات الكربون
70.07 EUR+0.41
انبعاثات الكربون
70.07 EUR+0.41
تغير الطلب ينعش مبيعات النفط الثقيل والأكثر تلويثاً
يتزايد رواج خام النفط الأكثر حامضية وكثافة في الأسواق المادية في آسيا، في تحول نادر الحدوث عن النمط المعتاد، حيث يستفيد من التغير في تدفقات النفط العالمية وأرباح التكرير.بدأت علاوات سعر العقود الفورية لخامات الشرق الأوسط متوسطة الكثافة وعالية حامض الكبريت، مثل خامي عُمان وزاكوم العلوي، في تجاوز الدرجات الأخرى مثل مربان. يمثل ذلك حدثاً غير معتاد، إذ عادة ما يعتبر الخام الخفيف -مثل مربان- أعلى جودة نظراً لكثرة أنواع الوقود المكرر الناتجة عنه، مثل الديزل.تغيرات أساسية في السوق العالميةيعكس النمط الجديد تغيرات أساسية في العرض والطلب حدثت في سوق النفط العالمية. فقرارات تحالف "أوبك +" خفض الإنتاج قيدت إمدادات الخامات الأكثر تلويثاً، وفي الوقت نفسه، زاد المصدرون في الولايات المتحدة شحنات الدرجات الخفيفة.أسعار النفط تواصل التراجع رغم مخاطر الشرق الأوسطفي غضون ذلك، شهد جانب الطلب ارتفاع هوامش أرباح زيت الوقود عالي الحامضية، الذي يستخرج من الدرجات متوسطة الحامضية في الأغلب، في حين انخفضت أرباح إنتاج الديزل في آسيا، وفق بيانات "بلومبرغ فير فاليو".يرى التجار أن هناك عوامل أخرى أسهمت في ذلك. فبينما أبدت سوق الديزل العالمية إشارات على الضعف، انتعش زيت الوقود المستخرج من الخامات الثقيلة، بفضل الطلب الموسمي، حيث يستهلك الشرق الأوسط كميات أكبر لتوليد الكهرباء خلال شهور فصل الصيف.فضلاً عن ذلك، تصدر أبوظبي كميات أكبر من النفط الخفيف، فيما خفضت تدفقات خام زاكوم العلوي الثقيل لتكريره محلياً. وعلى الجانب الآخر، فتعليق المكسيك بعض الصادرات أدى أيضاً إلى تراجع إمدادات الخام الثقيل الحامضي.مزيج برنت
87.45 USD-1.02
مزيج برنت
87.45 USD-1.02