البنزين
![عامل يمر بوحدة معالجة الغاز في منشأة كاسيموفسكوي لتخزين الغاز تحت الأرض، التي تديرها شركة "غازبروم"، في كاسيموف، روسيا، يوم الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/864x488/16-9/f3537802-90c0-427f-9dc6-b3331474f473.jpg)
روسيا تمدد تصاريح تصدير البنزين وسط وفرة الإمدادات المحلية
تعتزم روسيا السماح لمصافيها بمواصلة تصدير البنزين لشهر آخر في ظل استمرار وفرة الإمدادات في السوق المحلية.الحكومة مددت التصريح الممنوح لمصافي التكرير حتى 31 يوليو، بموجب مرسوم نُشر اليوم السبت. وكان من المقرر أن ينتهي الأمر السابق في 30 يونيو.فرضت روسيا قيوداً على صادرات البنزين لستة أشهر ابتداءً من الأول من مارس لمنع نقص الوقود وارتفاع الأسعار في ظل مساعي الرئيس فلاديمير بوتين للفوز بفترة ولاية خامسة. وارتبط القرار أيضاً بهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المصافي الروسية، مما قلص إنتاج البنزين قبل موعد الصيانة المعتادة في فصل الربيع.انتعاش صادرات وقود روسيا بفضل زيادة شحنات الديزل والبنزينرفعت الحكومة الحظر مؤقتاً من 20 مايو حتى نهاية يونيو، مع كفاية الإمدادات المحلية لتلبية الطلب، وتحول كفة المخاطر إلى زيادة المخزون.وفي فبراير، قبل الحظر مباشرة، صدرت روسيا نحو 141 ألف برميل يومياً من البنزين، أو قرابة 14% من إجمالي إنتاجها من الوقود، وفق بيانات الصناعة التي اطلعت عليها بلومبرغ. ويذهب نحو نصف صادرات البنزين الروسية إلى دول بموجب اتفاقيات مع حكوماتها، بما في ذلك دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي استُثنيت من القيود.
عدد مسافرين قياسي بعيد الاستقلال في أميركا يدعم مرجحي ارتفاع سعر النفط
يتوقع أن يسافر نحو 71 مليون أميركي خلال عطلة عيد الاستقلال في مطلع الشهر المقبل، ما يعد مستوى قياسياً قد يعطي الأمل لمرجحي ارتفاع أسعار النفط الذين يعولون على زيادة الطلب خلال موسم القيادة الصيفي بالغ الأهمية.يُنتظر أن يقود حوالي 60.6 مليون أميركي سياراتهم لمسافة 80 كيلومتراً (50 ميلاً) أو أكثر من موطنهم ما بين يومي 29 يونيو إلى السابع من يوليو، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 4.8% على أساس سنوي، وفق جمعية السيارات الأميركية (American Automobile Association).كما يتوقع أن يسافر نحو 5.74 مليون أميركي جواً خلال المدة نفسها، ما يعد ارتفاعاً بـ6.9%، فيما يُنتظر أن يسافر 4.62 مليون مواطن آخرين عبر وسائل أخرى.![عميل يزود سيارة بالوقود في محطة وقود في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e64bb92f-3e96-466a-9fa2-7689aa19cb49.jpg)
روسيا تدرس تمديد السماح بتصدير البنزين لما بعد يونيو
تدرس روسيا السماح لشركات تكرير النفط بمواصلة تصدير البنزين لما بعد شهر يونيو وسط استمرار الوفرة في المعروض المحلي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.سمحت الحكومة فعلاً بتصدير هذا الوقود للخارج حتى نهاية يونيو، وتجري الآن مناقشات لتمديد هذه الفترة بسبب تراكم المخزون، بحسب هؤلاء الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.وقال أحد هؤلاء الأشخاص إن الحكومة قد تسمح للمصافي بتصدير البنزين حتى نهاية شهر يوليو، غير أن المناقشات لم تنته بعد، ولم يُتخذ قرار نهائي بشأن تمديد الفترة.لم ترد وزارة الطاقة في موسكو على طلبات التعليق على الفور.فرضت روسيا قيوداً على تصدير البنزين إلى الأسواق الخارجية من أول مارس لمدة 6 أشهر حتى تتجنب نقص الإمدادات من هذا الوقود وارتفاع أسعاره وسط الحملة الانتخابية للرئيس فلاديمير بوتين.وجاء القرار بعد طوفان من هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على مصافي التكرير في البلاد الذي أدى إلى تقلص إنتاج الوقود قبل إجراء الصيانة الموسمية المخطط لها.![مصفاة نفط بمدينة توابسي في روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f93f04a1-e574-443b-abda-edb19e09df4e.jpg)
رفع إنتاج "أوبك" المفاجئ يمنح بايدن انفراجة في أسعار البنزين
ربما يكون الرئيس الأميركي جو بايدن حصل للتو على دفعة انتخابية بوقت مناسب من مصدر غير متوقع.فمن المحتمل أن يؤدي قرار تحالف "أوبك+" الذي صدر الأحد الماضي بزيادة ضخ النفط في السوق العالمية إلى كبح أسعار البنزين حتى نهاية السنة الجارية، ما قد يساعد في تهدئة غضب الناخبين إزاء التكاليف داخل محطات الوقود.ورغم أن الرؤساء الأميركيين يملكون سيطرة محدودة على أسواق النفط في المدى القصير، إلا أن حظوظهم غالباً ما كانت مرتبطة بأسعار بيع الوقود للمستهلكين، مع عدم تردد الناخبين في معاقبة المسؤولين السياسيين على أسعار تعبئة الوقود الباهظة. ومع وضع اللافتات بطريقة بارزة في زوايا المحطات، تبقى تكلفة الوقود أحد أكثر مؤشرات التضخم وضوحاً.![ظلال لرافعات ضخ النفط عند ظهور القمر في تكساس، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4027a3de-11ed-471d-ab3c-7fc9ce54e8a3.jpg)
الولايات المتحدة تعرض بيع احتياطي البنزين البالغ مليون برميل
تطرح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن احتياطيها من البنزين البالغ مليون برميل للبيع في السوق، بعد أن أمرها الكونغرس بتصفية المخزون.يأتي الإعلان عن بيع احتياطي إمدادات البنزين في الشمال الشرقي، والذي يعادل 42 مليون غالون، يوم الثلاثاء من قبل وزارة الطاقة، التي قالت إنه تم اختيار هذا التوقيت للمساعدة في خفض أسعار البنزين خلال موسم القيادة الصيفي. وصلت أسعار عقود البنزين الآجلة إلى أدنى مستوى لها في الجلسة عند 2.4895 دولار للغالون بعد تداول الأنباء.تمت الموافقة على الاحتياطي في 2014، بعد عامين من تدمير إعصار ساندي للمصافي وغمر محطات الوقود، مما أدى إلى بقاء بعض محطات الوقود في نيويورك بدون وقود لمدة تصل إلى 30 يوماً. لكن تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي، المحفوظ في محطات التخزين التجارية في ولاية ماين ونيوجيرسي، لم يُستخدم مطلقاً، وفقاً لتقرير مكتب المحاسبة الحكومية لعام 2022.ارتفاع أسعار البنزينارتفعت أسعار البنزين للبيع بالتجزئة بنحو 15% هذا العام، وحذّر الخبراء من أن التكاليف قد تستمر في الارتفاع خلال موسم السفر الصيفي المزدحم.قالت وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم في بيان: "من خلال إطلاق هذا الاحتياطي بشكل استراتيجي بين يوم الذكرى والرابع من يوليو، فإننا نضمن تدفقات كافية من الإمدادات إلى الولايات الثلاث (أي التي تشمل أوهايو وكنتاكي وإنديانا) والشمال الشرقي في وقت يحتاج إليه الأميركيون المجتهدون بشدة".توقعات بارتفاع الطلب على البنزين لأعلى مستوياته منذ 2019 هذا الصيفتبلغ تكلفة احتياطيات المنتج نحو 13 دولاراً للبرميل على أساس سنوي للعمليات والصيانة، مقارنة بنحو 30 سنتاً لبرميل النفط الخام المخزن في احتياطي البترول الاستراتيجي التابع لوزارة الطاقة، وفقاً لتقرير 2022.الكونغرس أمر ببيع الاحتياطي في مشروع قانون تمويل حكومي أصبح قانوناً في مارس. وقالت وزارة الطاقة إن العطاءات الخاصة باستقبال العروض من المقرر تقديمها بحلول الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المركزي يوم 28 مايو. على أن يتم نقل الوقود أو تسليمه في موعد أقصاه 30 يونيو.وبينما قالت إدارة بايدن إن هذه الخطوة ستخفض أسعار البيع بمحطات الوقود، قال المحللون إن مليون برميل من غير المرجح أن يحدث فرقاً كبيراً في منطقة الساحل الشرقي التي استهلكت أكثر من 3 ملايين برميل يومياً من البنزين في يونيو الماضي.![سائق يزود السيارة بالبنزين في محطة "سونوكو" في واشنطن، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d6ac8f64-00df-4f3f-932d-5fb179f82756.jpg)
روسيا تسمح مؤقتاً بتصدير البنزين بعد تلبية الطلب المحلي
رفعت روسيا مؤقتاً الحظر الذي فرضته على صادرات البنزين لتجنب تراكم المخزون في مصافي التكرير، مع تلبية الطلب على الإمدادات المحلية.يُسمح لمصافي التكرير بتصدير البنزين اعتباراً من 20 مايو حتى 30 يونيو، بموجب مرسوم حكومي وقّعه رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في 17 مايو، ونُشر اليوم الإثنين.جاء في البيان أن القرار اتُخذ مع تقييم حالة "تشبع السوق المحلية"، و"من أجل منع انخفاض أحجام معالجة النفط في المصافي الفردية؛ بسبب الإفراط في تخزين البنزين".كانت روسيا قيّدت شحنات البنزين إلى الأسواق الخارجية بدءاً من الأول من مارس ولمدة ستة أشهر لتجنب نقص الوقود المحلي، وارتفاع الأسعار وسط حملة الرئيس فلاديمير بوتين لولاية خامسة. في ذلك الوقت، هددت هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المصافي الروسية، وأعمال الصيانة المقررة في الربيع، بخفض إنتاج البنزين، تزامناً مع الارتفاع الموسمي للطلب المحلي.مع ذلك، تم تجنب النقص، إذ استخدمت مصافي التكرير الروسية طاقتها الاحتياطية في معالجة الخام، واستعادت العمليات بسرعة نسبية في بعض الوحدات المتضررة، مع الحفاظ على إنتاج البنزين.قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك للمشرعين الأسبوع الماضي، إن سوق الوقود في روسيا مستقرة، و"اقتصادنا وشركاتنا وشعبنا مزود بالكامل بالمنتجات النفطية. من المهم منع الإفراط في التخزين في المصافي".في فبراير، قبل الحظر مباشرة، باعت روسيا نحو 141 ألف برميل يومياً من البنزين إلى الخارج، أو ما يقرب من 14% من إجمالي إنتاجها من الوقود، وفقاً لبيانات الصناعة التي اطلعت عليها "بلومبرغ". يذهب نحو نصف صادرات البنزين الروسية إلى دول ترتبط معها باتفاقيات حكومية دولية، بما في ذلك دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، المستثناة من الحظر.![وحدة معالجة الغاز في منشأة التخزين كاسيموفسكوي تحت الأرض تديرها شركة "غازبروم"، في كاسيموف، روسيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8a915da6-0522-4709-9df5-fb4f1c867006.jpg)
خافير بلاس: الطلب على النفط يواصل النمو فلا تهتموا بالمركبات الكهربائية
كما هي العادة، ينتشر القلق في سوق السلع الأساسية في شهر مايو حول قوة الطلب على النفط مع اقتراب العطلة الصيفية في نصف الكرة الشمالي. فيشتد التوتر تجاه الانتعاش الموسمي في استهلاك النفط.حدث ذلك في عام 2023، ويحدث مرة أخرى هذا العام. غير أن مخاوف التجار في غير محلها كما في المرات السابقة، فنمو الطلب على النفط يسير على ما يرام.يظهر ذلك القلق في سعر خام برنت، وهو معيار النفط العالمي، الذي انخفض إلى أقل من 85 دولاراً للبرميل في الأيام الأخيرة، مقارنة مع نحو 90 دولاراً للبرميل في أبريل. ومع اجتماع تحالف البلدان المصدرة للنفط (أوبك+) في الأول من يونيو لاتخاذ قرار بشأن تمديد خفض الإنتاج، تكتسب حالة الطلب العالمي أهمية خاصة، إذ ينبغي على التحالف أن ينظر إلى ما وراء الضوضاء الحالية ويدرك أن مستوى الاستهلاك لا يزال قوياً.بقلم: Javier Blas![عامل يمسك بمضخة الوقود في محطة تابعة لشركة "شل" في منطقة ألبيرتون في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، يوم الخميس 9 مايو 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0ad67d5d-bea8-4bce-820b-2bdbd3d4d4b5.jpg)
تطوير المصافي يدفع العراق للابتعاد عن صفقات استيراد الديزل طويلة الأجل
أوقف العراق عقود استيراد الديزل بعد أن ساهم تحديث بعض المصافي في تعزيز الإنتاج المحلي، مما وضع البلاد على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود.أنهت البلاد صفقات الشراء في نهاية العام الماضي ولم تشتر الوقود بموجب عقود طويلة الأجل حتى الآن في 2024، وفقاً للمتداولين المشاركين في السوق. أشارت مزودة بيانات السوق "فورتكسا" (Vortexa) إلى أن البلاد اشترت ثلاث شحنات من الديزل هذا العام، لكن التجار قالوا إنها كانت شحنات فورية.صفقات محددة المدةومع ذلك، لا يزال العراق يشتري البنزين بموجب صفقات محددة المدة، بحسب التجار الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية. وتستهدف الدولة وقف واردات الوقود المستخدم في تشغيل السيارات في وقت أقربه العام الحالي. قال حامد يونس، نائب وزير النفط لشؤون التكرير، في فبراير الماضي، إن البلاد تعمل على تجديد المصافي التي تضررت خلال عقدين من الحرب، مع إعادة تشغيل مصفاة الشمال في 2024، على أن يتبعها مصافٍ أخرى.شركة صينية تطور مصفاة الفاو العراقية بطاقة 300 ألف برميل يومياًولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم وزارة النفط للتعليق على الأمر خارج ساعات العمل العادية.البنزيناستورد العراق 2.83 مليون برميل من الديزل العام الماضي، أي نحو 7800 برميل يومياً، بحسب "فورتكسا". كما أجرى مناقصة لشراء نحو 55 ألف برميل يومياً من البنزين في المتوسط حتى نهاية العام الجاري، بحسب متعاملين. وهذا يمثل ارتفاعاً عن نحو 43 ألف برميل من البنزين المنقول بحراً الذي تم توفيره يومياً في المتوسط في العام الماضي، وفق "فورتكسا".تشتري بغداد البنزين من الوحدات التجارية لشركة "أرامكو" السعودية، وشركة "ريلاينس إنداستريز"، وشركة الطاقة العمانية الحكومية "أو كيو" (OQ)، من بين شركات أخرى، وفقاً للتجار وبيانات "فورتكسا" لتتبع السفن. وقال التجار إن تلك الشركات تقوم بالتوريد بموجب عقود طويلة الأجل واصلها العراق هذا العام.وتمتلك البلاد قدرة تكرير مصممة تبلغ 1.26 مليون برميل يومياً، على الرغم من أن معدلات المعالجة الفعلية أقل.العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول، بعد المملكة العربية السعودية. كان إنتاج العراق من النفط موضع التركيز في الأشهر الأخيرة إذ تكافح البلاد للوفاء بالحد الذي تعهدت به لتحالف "أوبك+" الذي يضم دولاً حليفة مثل روسيا. وتُعد كمية الخام التي تقوم البلاد بتكريرها فعلياً إلى جانب صادراتها بمثابة بعض العوامل الرئيسية المستخدمة لتقييم إنتاج العراق.![مسدس ضخ وقود الديزل في إحدى محطات الوقود - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c81fd3d4-ffbb-4ff7-bd62-901ae61be1d5.jpg)
توقعات بارتفاع الطلب على البنزين لأعلى مستوياته منذ 2019 هذا الصيف
يتوقع أن تتواصل قوة الطلب العالمي على البنزين خلال هذا الصيف على الرغم من علامات الضعف الأخيرة في السوق، وفقاً لشركة "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy) الاستشارية، التي تتوقع أن يصل استهلاك البنزين إلى أعلى المستويات التي سُجلت قبل الوباء."أتوقع أن تكون أسواق البنزين مستقرة إلى قوية في فصل الصيف"، وفق موكيش ساهديف، رئيس فريق حلول تجارة النفط في "ريستاد"، خلال مقابلة. مضيفاً: "يُحتمل أن يكون التراجع الأخير بحركة التنقل في الولايات المتحدة مجرد لمحة مؤقتة".صناديق التحوط تخفف الرهان على صعود النفطشهد الوقود الأساسي -وهو محرك رئيسي للطلب على النفط- بعض مكامن الضعف خلال الأسابيع الأخيرة، ليصل مؤشر الاستهلاك الأميركي لمدة أربعة أسابيع عند أدنى مستوى موسمي له منذ 10 سنوات، باستثناء عام 2020. وفي آسيا، تراجعت أرباح المصافي من صناعة البنزين، ويرجع ذلك جزئياً إلى توقعات بمزيد من الصادرات من الصين. على هذه الخلفية، خفضت صناديق التحوط رهاناتها على ارتفاع أسعار البنزين في "نايمكس".![امرأة تزود سيارتها بالوقود - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d939374c-db4a-476d-89fc-51a67c1e32fa.jpg)