أبناء طبيب سعودي يدخلون نادي المليارديرات بفضل طرح أولي
منذ عقود، كانت الثروات في السعودية تولد اعتماداً على النفط والأنشطة المرتبطة به، غير أن هذا الواقع يشهد تغيّراً كبيراً مع ازدهار إمبراطوريات الأعمال الجديدة. حيث تحوّل اثنان من كبار مساهمي مجموعة "فقيه" للمستشفيات إلى مليارديرين، بعدما أصبحت أكبر شركة تدرج أسهمها بالبورصة في المملكة هذا العام.سيبلغ مجموع ثروة الأخوان مازن وعمار فقيه، وهما نجلا الطبيب الذي أسس "مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه"، 2.5 مليار دولار على الأقل بعد طرح حصة من أسهم الشركة في البورصة، فيما ستبلغ ثروة شقيقتهما منال نحو 600 مليون دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.هذا المثال هو الأحدث على سرعة تكوين الثروة في قطاع الرعاية الصحية في السعودية، الذي جعل من الدكتور سليمان الحبيب ثاني أغنى الأشخاص في المملكة.أدّت جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط وتحويل الرياض إلى مركز مالي عالمي، إلى طفرة في الطروحات الأولية التي لا تُظهر أي علامة على التراجع.كريستين كاليندجيان، المحللة في شركة "أرقام كابيتال"، نوّهت بأن "الرعاية الصحية لا تزال هدفاً رئيسياً للخصخصة على المدى الطويل"، مضيفةً أن المملكة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات تشمل الأدوية "الجنيسة" (Generic)، بموازاة "اصطفاف "الشركات العائلية لإدراج حصصها بالبورصة".ورفض ممثل "مجموعة فقيه للرعاية الصحية" التعليق على الموضوع.مؤشر قطاع الرعاية الصحية - السعودية
12,849.61 SAR+0.76
![رسم فني لمستشفى "فقيه" المدينة - المصدر: مجموعة فقيه](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4f2dbf1b-1eec-4bc4-9591-576e903eba7a.jpg)
مؤشر قطاع الرعاية الصحية - السعودية
12,849.61 SAR+0.76