شيفرون
![منصة بحرية للتنقيب عن النفط في بحر الشمال، النرويج - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/864x488/16-9/9cc6f5ba-d84a-44a1-817b-a1ad80331dee.jpg)
"شيفرون" تعرض حصتها بحقل "كلير" النفطي في بحر الشمال للبيع
تعرض شركة "شيفرون" حصتها بحقل "كلير" النفطي في المملكة المتحدة للبيع في خطوة ستمثل خروج الشركة الأميركية الكبرى من بحر الشمال بعد أكثر من نصف قرن."شيفرون" بدأت تسويق حصتها البالغة 19.4% في حقل "كلير" الذي تديره شركة "بي بي"، حسبما ذكرت شركة الاستكشاف الواقع مقرها في كاليفورنيا ببيان يوم الخميس. وتخطط الشركة أيضاً لبيع حصص في خطوط أنابيب "نينجان" (Ninian) و"سيرج" (SIRGE)، بالإضافة إلى محطة "سولوم فو" (Sullom Voe).رهانات أكبر على اقتناص "شيفرون"صفقة نفط غيانا من "إكسون"وقالت شيفرون: "يُتوقع أن تستغرق العملية عدة أشهر، وليس من المؤكد أنها ستؤدي في النهاية إلى عملية بيع". وكانت رويترز قد أوردت في وقت سابق تقريراً عن سحب الاستثمارات المزمع.خروج الشركات الأميركية من بحر الشمالتعمل شركات النفط الأميركية الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"كونوكو فيليبس" على تقليل وجودها في بحر الشمال منذ أن بدأ الإنتاج في الانخفاض في أوائل الألفينات. وتسيطر على المنطقة الآن الشركات الأوروبية، ومؤخراً شركات الحفر المدعومة من الأسهم الخاصة."توتال" تسعى لبيع حصتها بحقول الغاز في بحر الشمالومن جهة أخرى، يعد البيع جزءاً من خطة أوسع لـ"شيفرون" للتخلص من ما يصل إلى 15 مليار دولار من الأصول في إطار تبسيط محفظتها قبل استحواذها على شركة "هيس كورب" (Hess Corp) مقابل 53 مليار دولار. وستوفر العائدات أموالاً نقدية للمساعدة في تمويل عمليات إعادة الشراء والاستثمار في حصة في اكتشاف كبير للنفط في غيانا كجزء من عملية الاستحواذ على "هيس".
وفرة السيولة النقدية تقلص اعتماد شركات النفط على القروض
تراجع طلب شركات الوقود الأحفوري على القروض 6% خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق، وذلك بعد انخفاض قدره 1% في 2022.ربما يبدو هذا خبراً جيداً من منظور المناخ لأن انخفاض الإقراض المصرفي لشركات النفط والغاز والفحم يعني استثماراً وإنتاجاً أقل بمرور الوقت.لكن شركات النفط والغاز لا تحتاج في الواقع إلى كثير من القروض لأنها تدر حالياً أموالاً كثيرة من أعمالها الأساسية، وسيستمر هذا الاتجاه على الأرجح حتى نهاية العقد، بحسب أندرو جون ستيفنسون، كبير محللي "بلومبرغ إنتليجنس".أفاد ستيفنسون أن "صناعة النفط والغاز شهدت عدداً من فترات الازدهار والكساد خلال العقود القليلة الماضية، لكنها تبدو غنية بالسيولة النقدية في الوقت الراهن". تعكس الميزانيات العمومية الجيدة الدعم الذي تلقته الشركات من ارتفاع أسعار النفط الذي نتج بدوره عن الطلب القوي وتخفيضات الإنتاج من جانب "أوبك+"."النقد الدولي" يرجح بدء "أوبك+" زيادة إنتاج النفط في يوليو في دفعة للاقتصاد السعوديأوضح ستيفنسون أن التدفق النقدي الحر للقطاع قوي للغاية لدرجة أن نسبة الرافعة المالية للمجموعة، التي تقيس صافي ديون الشركة مقارنة بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، انخفضت إلى 0.8 في 2023، من 2.4 في 2020. وتوقع انخفاض هذه النسبة إلى ما دون الصفر بحلول نهاية العقد.![منصة التنقيب البحري عن النفط التابعة لشركة "إكوينور" في حقل يوهان سفيردروب ببحر الشمال - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0276e7fc-3daa-4fe2-a80c-14e63f9a7b73.jpg)
انتعاش إنتاج "شيفرون" و"إكسون" النفطي في غيانا وحوض بيرميان
لو أردت التعرف على الدافع وراء إنفاق أكبر شركتين للنفط بأميركا ما يفوق 100 مليار دولار على صفقتي استحواذ في الوقت الحالي، فلا تفكر في أي سبب بخلاف كمية النفط التي تستخرجهما من اثنين من أهم حقول النفط على هذا الكوكب.تتوقع كل من "إكسون موبيل" و"شيفرون"، اللتين أعلنتا عن أرباحهما أمس الجمعة، أن يزيد إنتاجهما من حوض بيرميان -وهي منطقة أميركية تنتج بالفعل كميات من النفط أكثر من العراق- بنسبة 10% خلال العام الجاري.كشفت "إكسون" أيضاً أن الإنتاج من مشروعها النفطي الضخم في غيانا ارتفع في الربع الأول 70% مقارنة بالعام السابق. وهذا يكفي لتوفير ما يقرب من خُمس نمو الطلب العالمي هذا العام وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.تتميز غيانا وحوض بيرميان بمستويات طائلة من الإنتاج المتنامي في صناعة واجهت تحديات من أجل إيجاد موارد جديدة منخفضة التكلفة في السنوات الأخيرة. والآن تتنافس "إكسون" و"شيفرون" لتعزيز مكانتيهما، متفوقتين على أكبر نظيراتهما الأوروبية في هذا الصدد. من المقرر أن تصبح "إكسون" أكبر منتج في حوض بيرميان بمجرد أن تنهي استحواذها على شركة "بايونير ناتشورال ريسورسز" البالغة قيمته 64 مليار دولار، بينما تنفق "شيفرون" 52 مليار دولار على صفقة شراء حصة 30% في شركة "هيس" من منطقة ستابروك الغنية في غيانا.استحواذ "إكسون" على "بايونير" يُمهد لحقبة ساخنة بقطاع النفط الأميركيمحركان أساسيانقال نيل دينغمان، المحلل لدى شركة "ترويست سيكيوريتيز" (Truist Securities)، إن حوض بيرميان وغيانا "يعتبران محركين كبيرين للنمو في الشركتين. هناك بالتأكيد مخاوف بشأن المخزون الأميركي، ونقص في جميع أنحاء العالم بسبب ضعف الاستثمار في الشركات على مدى عدة سنوات حتى الآن".بعد سنوات من تراجع الاستثمار في النفط والغاز مع تركيز شركات الوقود الأحفوري على العائدات وخفض الانبعاثات، بدأت إمدادات الخام تتضاءل مرة أخرى. جرى تداول مزيج برنت في وقت سابق من الشهر الجاري فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ الخريف، مع تهديد التوترات في الشرق الأوسط بدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. على الرغم من كل الجهود المبذولة للتحول إلى مصادر طاقة أكثر مراعاة للبيئة، فمن المتوقع أن ينمو الطلب على النفط، بحسب وكالة الطاقة الدولية، بنحو 1.3 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي جديد.أرباح "إكسون" و"شيفرون" تفوق التوقعات مع زيادة إنتاج النفط الصخري![كبير عمال الحفر لدى شركة "نيبرز إندستريز" (Nabors Industries Ltd) يستخدم جهاز غسيل يعمل بالطاقة لتنظيف أرضية منصة حفر لشركة "شيفرون" في حوض "بيرميان" بالقرب من ميدلاند، في ولاية تكساس، بأميركا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/398e9605-873e-41d3-8e81-7492496ea9d3.jpg)
أرباح "شيفرون" تفوق التقديرات وسط ارتفاع إنتاج وسعر النفط
تفوقت نتائج أعمال شركة "شيفرون" على التوقعات للربع الثاني على التوالي إذ ساعد النمو القوي لإنتاج النفط، بفضل صفقات استحواذها الأخيرة، على الاستفادة من تجاوز أسعار النفط مستويات 80 دولاراً للبرميل.زادت أرباح الربع الأول المعدلة البالغة 2.93 دولار للسهم بمقدار 3 سنتات عن متوسط تقديرات المحللين الذين تتبعهم بلومبرغ. تخطى إنتاج النفط البالغ نحو مليوني برميل يومياً التوقعات.![شعار "شيفرون" أعلى برج يضم مقر الشركة، في بيرث، أستراليا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e2b4e1ac-2847-4c1d-938f-42d6991a511a.jpg)
معركة "إكسون" و"شيفرون" في غيانا قد تعيد تشكيل شركات النفط الكبرى
اسم الجائزة "ستابروك"، وهي سلسلة من حقول النفط قبالة ساحل غيانا، الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، وتشترك في الحدود مع فنزويلا والبرازيل.الثروات المحتملة في "ستابروك" مذهلة في حجمها، وتقدر بنحو 11 مليار برميل من النفط، تبلغ قيمتها حوالي تريليون دولار بالأسعار الحالية.هذه الثروة الآن هي محور معركة قانونية تتوقف نتيجتها على معنى بضع كلمات وردت في وثيقة سرية، ربما تصل إلى حوالي 100 صفحة. وستؤدي النتيجة إلى إعادة تشكيل شركات النفط الكبرى.تمتلك شركة "إكسون موبيل" جزءاً كبيراً من حقل "ستابروك"، حيث كانت جزءاً من الكونسورتيوم الذي اكتشف النفط في تلك المنطقة في عام 2015. وتحاول شركة "شيفرون" حالياً أن تفرض وجودها فيها، بعد أن أعلنت في أكتوبر عن شراء شركة "هيس كورب" في صفقة تبادل أسهم قيمتها 60 مليار دولار، شاملة الديون."هيس" شريكة في حقل "ستابروك"، وتمتلك 30% منه. أما "إكسون" فهي المسؤولة عن التشغيل وتمتلك 45%، وشريكتهما الثالثة هي شركة "سينوك" (CNOOC) الصينية العملاقة المملوكة للدولة، وتمتلك النسبة المتبقية التي تبلغ 25%.ومن شأن صفقة "هيس" أن تتيح لـ"شيفرون" إمكانية الاستفادة من ثروات "ستابروك" النفطية، مما سيغير فرص وتوقعات أداء الشركة على المدى الطويل. لكن منافستها اللدودة "إكسون" رفعت دعوى قضائية لمنعها من ذلك، في محاولة لفتح الباب للسيطرة على حصة أكبر من الثروات النفطية، وتعزيز مركزها القيادي بين شركات النفط الكبرى.اقرأ أيضاً: إكسون تتجهز لنزاع شرس لمنع شيفرون من منافستها على نفط غيانابقلم: Javier Blas![شاشة توضح حركة سهمي "شيفرون" و"إكسون موبيل" في بورصة نيويورك للأوراق المالية (NYSE) في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم الاثنين 27 يونيو 2022. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/a3a3bab5-fb5b-47a3-81bf-942bebd00bdf.jpg)
"شيفرون" تخطط لحفر "نرجس 2" بالبحر المتوسط في مصر نهاية 2024
تخطط شركة "شيفرون" الأميركية لحفر أول بئر لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل "نرجس 2" بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال الربع الأخير من العام الحالي، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ"الشرق" مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته كون المعلومات غير معلنة.أعلنت "شيفرون" مطلع 2023 اكتشاف حقل "نرجس" على مساحة 1800 كيلومتر مربع شرق البحر الأبيض المتوسط في مصر، وقدّرت مصادر مستقلة حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الحقل بنحو 2.5 تريليون قدم مكعبة.الشركة الأميركية ستبدأ الإنتاج من حقل "نرجس 1" خلال النصف الأول من 2025، بكميات تصل إلى 600 مليون قدم مكعبة في المرحلة الأولى. وستبدأ الحفر في "نرجس 2" نهاية هذا العام "بهدف تعزيز احتياطيات الحقل، باستثمارات مبدئية تبلغ نحو 60 مليون دولار"، كما كشف المسؤول لـ"الشرق".إنتاج الغازتمتلك "شيفرون" و"آي إي أو سي برودكشن"، التابعة لشركة "إيني" الإيطالية، حصة 45% لكل منهما في الامتياز، فيما تمتلك شركة "ثروة للبترول المصرية" حصة 10%.تأتي تنمية حقل "نرجس"، أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة في مصر بعد حقل "ظهر"، في وقتٍ تسعى فيه البلاد لزيادة احتياطياتها وإنتاجها من الغاز الذي تنامى الطلب عليه مؤخراً في السوقين المحلية والدولية."إكسون موبيل" تبدأ التنقيب عن الغاز المصري بالمتوسط في أكتوبرسجل متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 5.3 مليار قدم مكعبة يومياً خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنةً بمعدل 5.8 مليار قدم مكعبة يومياً خلال 2023، وفقاً لوزير البترول طارق الملا بمقابلة مع "الشرق" في فبراير الماضي، حيث أوضح أن حجم الإنتاج هذا العام متوقف على حجم عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب الجديدة، مشيراً إلى أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والتي يُؤمل أن تعزز الطاقة الإنتاجية للبلاد.![شعار "شيفرون" أعلى برج يضم مقر الشركة، في بيرث، أستراليا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/66948542-0a3b-4dd8-8356-fcaa086c2949.jpg)
"توتال" تشتري حصةً في حقل نفط جنوب أفريقي قرب اكتشافات ناميبيا
وافقت "توتال إنرجيز" على شراء حصةٍ تشغيلية في حقل نفطي في جنوب أفريقيا، وذلك بعد اكتشافات مهمة قبالة ناميبيا المجاورة.ستمتلك الشركة الفرنسية الكبرى 33% من البلوك"3B/4B"، الذي يقع جنوب شرق اكتشافات "توتال" و"شل" في ناميبيا عام 2022، وفقاً لبيان صادر عنها. ومنذ ذلك الحين، توجهت منصات استكشاف متعددة إلى مياه المحيط الأطلسي في المنطقة.وفي انتظار الموافقات النهائية، ستمتلك "قطر للطاقة" 24% من الحقل. وكانت كل من "توتال" وشريكتها القطرية رفعتا في يناير حصصهما في بلوك "2913B" في ناميبيا، الذي يضم حقل فينوس، ومنطقة مجاورة له. كما عثرت شركة "غالب إنيرجيا" (Galp Energia) البرتغالية على النفط في مكان قريب، بينما تقدمت شركة "شيفرون" بطلب للحفر.وبحسب بيان "توتال" الصادر يوم الأربعاء، فإن الصفقة الجنوب أفريقية ستشهد حيازة باقي الحصص من قبل شركات "أفريكا أويل كورب" (Africa Oil Corp) و"ريكوكور" (Ricocure) و"آزينام" (Azinam).![شعار شركة "توتال إنيرجيز" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/c33e8849-4581-4520-a809-3cb83e3441a4.jpg)
"شيفرون" تستأنف الحفر بحقل نفط رئيسي في فنزويلا
استأنفت شركة "شيفرون" الحفر في حقل جديد لدى فنزويلا في محاولة لزيادة الإنتاج، في حين تهدد واشنطن بتشديد قبضتها على الدولة الخاضعة للعقوبات. بدأ العمل بمنطقة النفط الخام الثقيل في حزام أورينوكو منذ منتصف فبراير، حسبما قال أشخاص مطلعون على الوضع. تمثل المنطقة أفضل فرصة لشركة "شيفرون"-وربما الوحيدة- على المدى القريب لزيادة الإنتاج في فنزويلا، حيث سيبدأ الإنتاج من الحقلين الآخرين اللذين تديرهما الشركة في التراجع قريباً.قال الأشخاص إن العمل جزء من خطة لحفر 30 بئراً جديدة حتى عام 2025. من المتوقع أن يؤدي التدفق إلى زيادة الإنتاج الإجمالي في مشاريع شيفرون الثلاثة التي تديرها بشكل مشترك مع شركة النفط الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا" بنسبة 35% إلى 250 ألف برميل يومياً بحلول عام 2025، مما يؤدي إلى شحن مزيد من الإمدادات إلى الولايات المتحدة. ولم ترد "شيفرون" و"بتروليوس دي فنزويلا" فوراً على طلب للتعليق.أميركا تعيد النظر في سياسة العقوبات على فنزويلا بعد منع ترشح ماتشادوتحظى عمليات الحفر بدعم ترخيص أصدرته وزارة الخزانة الأميركية لشركة "شيفرون" في عام 2022. في حين تزايدت المخاوف من إعادة فرض العقوبات مع تراجع الرئيس نيكولاس مادورو عن وعوده بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يُنظر إلى الترخيص على أنه طبقة من الحماية لشركة "شيفرون" والموردين الفنزويليين. كما يمنح الترخيص لشركة النفط الكبرى فرصة لزيادة الإنتاج ومواصلة الصادرات إلى الولايات المتحدة، بينما يُحظر التوسع في حقول جديدة.![مضخة نفط تابعة لشركة "بتروليوس دي فنزويلا" على بحيرة ماراكايبو في كابيماس، ولاية زوليا، فنزويلا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9b1fa0de-1b98-4393-9e43-813152faab82.jpg)
رهانات أكبر على اقتناص "شيفرون"صفقة نفط غيانا من "إكسون"
يتمسك مديرو صناديق التحوط الذين راهنوا بالمليارات على صفقة استحواذ شركة "شيفرون" على شركة "هيس" في أكتوبر الماضي برهاناتهم، رغم وجود عقبة أخرى قد تؤدي إلى إلغاء الاستحواذ.قالت شركة "إكسون موبيل" الأسبوع الماضي إن لها الحق الأول في شراء حصة "هيس" بمشروع تطوير نفطي بحري مربح تمتلكه الشركتان بشكل مشترك قبالة ساحل غيانا، والذي يعد درة التاج في صفقة استحواذ "شيفرون" المرتقبة والبالغة قيمتها 53 مليار دولار. يأتي ذلك في أعقاب تصاعد التوترات بين غيانا وجارتها فنزويلا والتي دفعت البعض إلى إعادة تقييم احتمالية تنفيذ عملية الاستحواذ.يزيد ذلك من المخاطر التي تواجهها صناديق التحوط مثل "ميلينيوم مانجمنت" (Millennium Management)، و"بنتووتر كابيتال مانجمنت" (Pentwater Capital Management)، و"بالياسني أسيت مانجمنت" (Balyasny Asset Management) وغيرها، والتي استحوذت على ما يقرب من ثُمن أسهم "هيس" بحلول نهاية ديسمبر الماضي، أي بإجمالي يتجاوز 5 مليارات دولار-مما يجعلها واحدة من أكثر مراكز مراجحة الاندماج إقبالاً بالنسبة إلى المجموعة، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".رفضت صناديق "ميلينيوم" و"بنتووتر" و"بالياسني" التعليق على الأمر، في حين لم يرد ممثل "أديج كابيتال مانجمنت" (Adage Capital Managemen) على طلبات للتعليق.ترجيحات باكتمال صفقة نفط غياناقال روي بيرين، كبير مسؤولي الاستثمار المشارك في شركة "ويستشستر كابيتال مانجمنت" (Westchester Capital Management)، وهي إحدى المؤسسات الاستثمارية التي تتمتع بمركز مهم في أسهم "هيس": "لا أنكر أن هذا مجرد أمر منغّص. لكن على الرغم من الضجيج المحيط بهذا، والوضع في فنزويلا، ما زلنا نعتقد أن الصفقة من المرجح أن تكتمل، ولن تُلغى".إكسون تتجهز لنزاع شرس لمنع شيفرون من منافستها على نفط غياناكانت هذه هي الانطباعات نفسها بالنسبة إلى المستثمرين في اثنين من صناديق التحوط التي لديها رهانات كبيرة على عمليات الدمج والمراجحة على الصفقة، والذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث عن الأمر علناً. وتراجع الفارق بين سعر تداول سهم "هيس" وقيمة عرض الاستحواذ إلى حوالي 7 دولارات، بعد أن كان 11 دولاراً عقب إعلان "إكسون"، ما يعد علامة أخرى على تزايد ثقة السوق في إتمام الصفقة.![بعض العمال يجهزون معدات الحفر قبالة سواحل غيانا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/daae7b1f-b1c5-4ed1-a5d5-81095662f3e3.jpg)
"إكسون" تدرس استخدام حق الشفعة لشراء حصة "هيس" في نفط غيانا
تدرس كل من شركتي "إكسون موبيل" و"سينوك" (Cnooc) ممارسة حقوقهما للاستحواذ على حصة شركة "هيس كورب" (Hess Corp) في مشروع لتنمية حقل نفط بحري عملاق في غيانا، وهي خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صفقة "شيفرون" لشراء حصة في الحقل، التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار.من ناحيتها، تصر شركة "شيفرون" على أن شركتي "إكسون" و"سينوك" لا يحق لهما شراء تلك الحصة تحت أي "سيناريو محتمل"، وقالت في بيان لها إنها لا تزال ملتزمة تماماً بصفقة الاستحواذ على "هيس". غير أن "إكسون" أكدت أن واجبها تجاه مساهميها يحتم عليها دراسة ممارسة حق الشفعة عند تغيير ملكية حصة "هيس".انخفض سهم "هيس" بنسبة 3.3% إلى 144.96 دولار في تمام الساعة 6:32 مساءً في أواخر تعاملات نيويورك.![لافتة على محطة وقود تابعة لشركة "إكسون موبيل" في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة يوم الخميس 27 يناير 2022. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/610d8cc0-54f8-440c-8ab6-04d38f83bcf6.jpg)