قرصنة
"مايكروسوفت": 12 وكالة وجامعة في تكساس تعرضت لقرصنة روسية
أبلغت "مايكروسوفت" أكثر من 12 وكالة حكومية وجامعة عامة في تكساس بأن قراصنةً روساً ترعاهم الدولة تمكنوا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني بينها وبين شركة البرمجيات العملاقة.وتمكن المتسللون من الوصول إلى الاتصالات من خلال اختراق لأنظمة "مايكروسوفت"، كُشف النقاب عنه في يناير، حيث سرقوا رسائل بريد إلكتروني من بعض مديري الشركة التنفيذيين. وتشمل الوكالات التي حذرت "مايكروسوفت" من وقوعها عرضةً للهجوم إدارتي النقل والمركبات في تكساس، ولجنة القوى العاملة في الولاية، ومكتبها العام للأراضي، ومجلسها للأوراق المالية، وفق شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الأمر.مايكروسوفت كورب
437.08 USD+0.58
مايكروسوفت كورب
437.08 USD+0.58
قراصنة مرتبطون بروسيا يخترقون أنظمة "مايكروسوفت"
قالت شركة مايكروسوفت، إن مجموعة قرصنة مرتبطة بروسيا هاجمت أنظمة الشركة، واخترقت عدداً محدوداً من حسابات البريد الإلكتروني، بما في ذلك حسابات الإدارة العليا والموظفين الذين يعملون في مجال الأمن السيبراني والشؤون القانونية.ذكرت الشركة أنها بادرت على الفور بإصلاح الأنظمة المتقادمة، الأمر الذي من المحتمل أن يسبب بعض التعطيل.قالت شركة البرمجيات العملاقة، أمس الجمعة في منشور بمدونة على الإنترنت، إنه لا يبدو أن مجموعة القراصنة قد تمكنت من الوصول إلى أنظمة العملاء أو خوادم "مايكروسوفت" التي تشغّل المنتجات الخارجية. ليس لدى "مايكروسوفت" أيضاً أي دليل على أن المجموعة، التي تحمل اسم "ميدنايت بليزارد" (Midnight Blizzard)، قد تمكنت من الوصول إلى كود المصدر أو أنظمة الذكاء الاصطناعي.أضافت الشركة: "سنتخذ إجراءات فوراً تضمن تطبيق معايير الأمان الحالية لدينا على الأنظمة المتقادمة التابعة لمايكروسوفت والعمليات التجارية الداخلية، حتى لو تسببت هذه التغييرات في تعطيل العمليات التجارية الحالية. من المحتمل أن يتسبب ذلك في مستوى معين من الاضطراب".المجموعة التي تحمّلها "مايكروسوفت" المسؤولة، والمعروفة أيضاً باسم "نوبيليوم" (Nobelium)، هم قراصنة بقدرات متطورة يعملون بالوكالة نيابة عن جهة حكومية، وقد ربطت الحكومة الأميركية أنشطتهم بروسيا.البيت الأبيض يبدي قلقاً من اختراق بريد "مايكروسوفت"مايكروسوفت كورب
437.08 USD+0.58
مايكروسوفت كورب
437.08 USD+0.58
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان