بنوك الظل
قروض بنوك الظل من المصارف الأميركية تتجاوز تريليون دولار
تجاوزت قيمة المبلغ الذي أقرضته البنوك الأميركية لما يُسمى "بنوك الظل" تريليون دولار، وفقاً لبيانات الاحتياطي الفيدرالي، حتى مع تحذير الجهات التنظيمية من المخاطر المحتملة على النظام المالي.أفاد الاحتياطي الفيدرالي أمس الجمعة أن المقرضين تجاوزوا عتبة القروض القائمة للشركات المالية التي لا تتلقى الودائع، مثل شركات التكنولوجيا المالية ومستثمري الائتمان الخاص بنهاية يناير. تظهر البيانات أن المبلغ كان نحو 894 مليار دولار في العام السابق.قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين هذا الأسبوع إن الجهات التنظيمية الأميركية تراقب المخاطر الناجمة عن مقرضي الرهن العقاري من غير البنوك، وحذّرت من احتمال الانهيار إذا شهدت السوق توتراً.حذّرت الجهات التنظيمية من أن الرقابة لم تواكب التوسع الكبير في تمويل المؤسسات غير المصرفية. قال مسؤولون إن المخاطر غير المتوقعة قد تكون خفية مع استحواذ الشركات على المزيد من الحصة السوقية، في حين أصبحت علاقاتها مع المقرضين التقليديين أكثر تعقيداً.كانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد نشرت هذا الرقم في وقت سابق من يوم السبت.
البنوك الأميركية شددت قيود الإقراض في الربع الأول
521 مليار دولار.. تراجع مثير في ودائع أكبر البنوك الأميركية
ودائع البنوك الأميركية تسجل أكبر انخفاض في عام
البنوك الأميركية شددت قيود الإقراض في الربع الأول
521 مليار دولار.. تراجع مثير في ودائع أكبر البنوك الأميركية
ودائع البنوك الأميركية تسجل أكبر انخفاض في عام
البنوك الأميركية شددت قيود الإقراض في الربع الأول
521 مليار دولار.. تراجع مثير في ودائع أكبر البنوك الأميركية
ودائع البنوك الأميركية تسجل أكبر انخفاض في عام
البنوك الأميركية شددت قيود الإقراض في الربع الأول
521 مليار دولار.. تراجع مثير في ودائع أكبر البنوك الأميركية
ودائع البنوك الأميركية تسجل أكبر انخفاض في عام
تعثر بنك الظل "تشونغتشي" يعرض المستثمرين الصينيين لخسائر بالمليارات
يقيمّ المحامون والمحللون الخسائر التي سيتكبدها المستثمرون في الصين، التي قد تبلغ نحو 56 مليار دولار بحسب أحد التقديرات، في ظل مواجهة "تشونغتشي إنتربرايز غروب" (Zhongzhi Enterprise Group Co.)، عملاقة بنوك الظل الصينية التي تحاصرها الأزمات، تحقيقاً جنائياً.من المتوقع أن يخسر المستثمرون أكثر من 3 أرباع أموالهم، وسيستردون 100 مليار يوان فقط (14 مليار دولار) من ديون تقارب 460 مليار يوان، بحسب سيناريو وضعه ينغ يوي، المحامي بمكتب "ليكوال" (Leaqual Law Firm) للمحاماة في شنغهاي. وبالاستناد إلى خبرته في قضايا أخرى، يتوقع أن تكون إجراءات التقاضي بطيئة وطويلة.قال صَن جيانبو، مؤسس شركة "تشاينا فيجن كابيتال" (China Vision Capital) لإدارة الأصول، ومقرها في بكين، إن الأصول فائقة المخاطر تباع عادةً بخصم 70% من قيمتها. وهذا يعني أن المستثمرين قد يستردون نحو 13% من أموالهم، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ".قالت السلطات خلال نهاية الأسبوع إنها فتحت تحقيقاً جنائياً في نشاط "تشونغتشي" لإدارة الأموال، بعد أيام من تحذير الشركة من حالة تعسر شديدة، وكشفت عن عجز في ميزانيتها قيمته 36.4 مليار دولار. وتم حث المستثمرين على تقديم الأدلة والشكاوى عبر الإنترنت.
بنك ظل صيني يقع في مصيدة "التعثر الشديد" بسبب عجز بـ36 مليار دولار
أظهرت شركة "تشونغتشي إنتربرايز غروب" (Zhongzhi Enterprise Group) الصينية، عملاقة بنوك الظل المحاصرة بالأزمات، مدى عمق المصاعب المالية التي تواجهها، بعدما أخطرت المستثمرين أنها "في تعثر شديد" نتيجة عجز قدره 36.4 مليار دولار.أوضحت شركة إدارة الثروات المملوكة للقطاع الخاص أن السيولة المالية لديها نضبت، وتوقعت أن يكون المبلغ القابل للاسترداد نتيجة بيع الأصول منخفضاً، بحسب ماورد في رسالة للمستثمرين أمس اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز".أثارت "تشونغتشي" القلق للمرة الأولى في أغسطس الماضي، في أعقاب تخلف إحدى شركاتها التابعة عن سداد مدفوعات للعملاء على منتجات استثمارية مرتفعة العائد. وتتسبب المشكلات المالية للشركة في تفاقم التحديات التي تعترض الرئيس شي جين بينغ، إذ يكافح المسؤولون في مواجهة أزمة عقارية، ونمو اقتصادي ضعيف.
بنك ظل صيني يتخلف عن سداد عشرات المدفوعات مع تنامي المخاطر
تخلف "غونغرونغ إنترناشيونال تراست" (Zhongrong International Trust) عن سداد مدفوعات عشرات المنتجات المالية وليس لديه خطة فورية لإرضاء العملاء، مما يشير إلى أن المشاكل لدى بنك الظل الصيني المتعثر أعمق مما كان معروفاً من قبل.قال وانغ تشيانغ، سكرتير مجلس إدارة شركة الائتمان المالية المملوكة جزئياً لشركة "غونغرونغ إنتربرايز" (Zhongzhi Enterprise)، للمستثمرين خلال اجتماع في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن الشركة تخلفت عن سداد مستحقات مجموعة من المنتجات في 8 أغسطس، مما يزيد عدد التأخيرات فوق 10 منتجات أخرى منذ أواخر يوليو، حسب أشخاص مطلعين على الأمر.قال أحد الأشخاص إن 30 منتجاً على الأقل فات موعد استحقاقها الآن، كما أوقف "غونغرونغ" عمليات استرداد بعض الأدوات قصيرة الأجل.قال وانغ إن الشركة ليس لديها خطة فورية لتغطية المدفوعات منذ أن جفت السيولة قصيرة الأجل فجأة.أضاف أن عدد المنتجات التي تأخر سداد مستحقاتها قد ارتفع وأن الشركة تواجه "تسونامي" استفسارات من جانب المستثمرين ومديري الثروات الخاصة بهم.طلب وانغ التحلي بالصبر حيث تسعى الشركة لاسترداد قيمة استثماراتها.شركة ائتمان صينية تؤجل سداد مستحقات الممولينتشير التأخيرات المتزايدة إلى أن المشاكل في "غونغرونغ"، الذي يدير 138 مليار دولار، أعمق مما كان يعتقد في البداية، حيث كشف ثلاثة عملاء فقط حتى الآن للرأي العام عن تخلف الشركتين في سداد مستحقات.قال أشخاص مطلعون على الأمر في وقت سابق إن السلطات الصينية شكلت بالفعل فريق عمل لدراسة أي عدوى محتملة، مع قيام المنظم المصرفي بفحص المخاطر لدى "تشونغرونغ".لم يستجب "تشونغرونغ" لطلبات التعليق.
كيف ستعالج الصين نقص سيولة الشركات من دون الضغط على البنوك؟
برغم الحديث الدائر عن انتعاش الاقتصاد الصيني بعد (كوفيد-19) والتغيرات الشاملة في القيادات العليا للبلاد؛ فإنَّ كبرى مشكلات بكين ما تزال تكمن في شركاتها الصغيرة والمتوسطة.بينما تقترب الصين بشدة من تحقيق هدف النمو البالغ 5%؛ فإنَّ هذه الشركات لديها دور كبير لتلعبه، فهي تشكل جزءاً كبيراً من منظومة التصنيع، وتساهم بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل جانباً كبيراً من الصادرات. بدأت بكين في الحديث عن تدابير لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في يناير الماضي. حث الرئيس شي جين بينغ هذه الشركات، مثل العديد من المرات السابقة، على زيادة الإنتاج على وعد بدعمها.لكنَّ الشركات الصغيرة والمتوسطة ما تزال عالقة في حالة ركود. فحتى فبراير، كان مقياس الأداء الحالي، الذي يستند إلى عوامل مثل الإنتاج والطلبيات الجديدة والاستثمار والمخزونات والربحية، قريباً من أدنى مستوياته في عدة سنوات. لم يساعد الخطاب المتفائل حول النمو بالآونة الأخيرة في تعزيز المعنويات.بقلم: Anjani Trivedi
المغرب يسعى لكبح "اقتصاد الظل" دون 30% من الناتج المحلي
يُعدُّ اقتصاد الظل في المغرب من أبرز التحديات التي تواجهها المملكة، نظراً لحجمه الذي يُقدّر بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 143 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية.تسعى الحكومة للتخفيف من حصة هذا "الاقتصاد" عبر خطوات عدّة؛ منها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، وتوفير التغطية الصحية، والتقاعد للعاملين في أنشطته، أسوةً بالموظفين في القطاعين العام والخاص.نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، كشفت في تصريح لـ"اقتصاد الشرق"، على هامش مشاركتها في القمة العالمية للحكومات في دبي خلال شهر فبراير، أنَّ الحكومة تعتزم تنفيذ تدابير متنوّعة لخفض حصة اقتصاد الظل، منها: وضع إطار ضريبي خاص، وتوفير تمويلات مُيسرة، وخلق مناطق اقتصادية خاصة.يتعلّق "اقتصاد الظل" بالأنشطة الاقتصادية للأفراد والمؤسسات التي لا تُسجل بشكل رسمي، وبالتالي؛ لا تعرف السلطات حجمها، فتبقى بمنأى عن الضرائب والرسوم، ولا تدخل بحسابات الناتج المحلي الإجمالي. ويُسمّى أيضاً بالاقتصاد "الخفي" أو "الموازي" أو "البديل"، حتى أنَّ بعضهم يطلق عليه صفة "الاقتصاد الأسود".وفقاً لدراسة أصدرها بنك المغرب المركزي عام 2021، يُقدّر حجم اقتصاد الظل في المغرب بـ30% من الناتج المحلي الإجمالي، مُقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المتقدمة، حيث يسجل متوسط 17.2%، فيما يناهز في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 25% كمعدل.استخدام المغاربة لـ"الكاش" يبلغ مستويات قياسيةوزيرة الاقتصاد المغربية أشارت إلى أنَّ أهم تدبير سيُمكّن من تخفيف وتيرة اقتصاد الظل هو تعميم الحماية الاجتماعية، الذي سيتم بموجبه تسجيل العاملين بهذا القطاع في "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، ودفعهم لاشتراكات شهرية مناسبة لمدخولهم، وهو ما سيوفر للحكومة معطيات لاستخدامها في السياسات الموجهة لهذا القطاع.4 عوامل وراء الظاهرةبحسب رشيد أوراز، باحث رئيسي في المعهد المغربي لتحليل السياسات، تتسبب 4 عوامل باستفحال ظاهرة اقتصاد الظل في المغرب، هي: القوانين المعقدة لإنشاء الشركات، والنظام الجبائي الذي يفرض ضرائب مرتفعة على المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى ضعف جودة تكوين وتعليم رأس المال البشري، فضلاً عن السياسات الاقتصادية للدولة التي لم تنجح في تحقيق نمو اقتصادي مرتفع ومستدام يخلق فرص شغل كافية في القطاع المنظم.
بدءاً بالجمارك والضرائب.. السعودية تضيّق الخناق على اقتصاد الظل
شهد اقتصاد الظل في السعودية تراجعاً منذ إطلاق "رؤية المملكة 2030"، ليناهز المعدل الوسطي للدول المتقدمة البالغ 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لوزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، الذي أكّد أن نشاط الاقتصاد الخفي "قلّ في الفترة الماضية".بدوره، أشار وزير المالية محمد الجدعان إلى أن "المتوسط العالمي لاقتصاد الظل يبلغ 23%، وهو حجم كبير جداً. والمقصود هنا كل الأنشطة التجارية التي لا تدخل في الناتج القومي للدولة، وليس المقصود تجارة الممنوعات". كلام الوزيران السعوديان جاء خلال افتتاح مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرياض.الإبراهيم أوضح أن "أحدث تقدير لحجم اقتصاد الظل في المملكة كان قريباً من معدل الاقتصادات المتقدمة وهو 15%، بينما يصل هذا المعدل في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط إلى 30%".
أكبر مقرض غير مصرفي مكسيكي يوقف سداد السندات ويعيد هيكلة الديون
أعلن أكبر مقرض غير مصرفي في المكسيك، "يونيفين فاينانسيرا" (Unifin Financiera)، عن أنه وقف مدفوعات السندات وسيُعيد هيكلة ديونه، ما هبط بالسندات والأسهم إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مع تلقى المستثمرين لأحدث ضربة طالت القطاع.انخفضت سندات شركة "يونيفين" الدولارية المستحقة في 2029 بطريقة حادة ليجري تداولها عند نحو 10 سنتات من أكثر 40 سنتاً يوم الاثنين، حسب بيانات تسعير جمعتها "بلومبرع". هوَت الأسهم في المكسيك بنسبة هائلة وصلت إلى 89%.يأتي الانهيار عقب ذكر الشركة في ملف إيداع سلّمته إلى البورصة المكسيكية في وقت متأخر يوم الاثنين أنها لن تسدد أي كوبونات إضافية بجانب مدفوعات أصول ديونها، فيما تتفاوض حول عملية "إعادة هيكلة استراتيجية" مع دائنيها. خفضت شركة "ستاندرد أند بورز ريتينغز" التصنيف الائتماني للشركة إلى "D" من "+B" عقب الإعلان، قائلة إنّ إجراء الشركة سينتج عنه "تعثر عامّ في السداد".