قمة المناخ "كوب 28" الإمارات
"ألتيرا" المدعومة من الإمارات تقدم مليار دولار لصالح صندوق مناخي
قدمت "ألتيرا مانجمنت ليمتد" المدعومة من الإمارات مليار دولار لصالح صندوقها، الذي تديره شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت"، ويستهدف جمع 5 مليارات دولار بغرض تخصيص الاستثمارات في الأسواق الناشئة، وفق بيان صحفي اليوم الخميس. وجرى الإعلان اليوم عن إطلاق "صندوق التحوّل التحفيزي الجديد" الذي يركز على توجيه رؤوس الأموال لاستثمارات الطاقة النظيفة وأصول عملية التحوّل المناخي في الاقتصادات الناشئة.قال مارك كارني، رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاستثمار في عملية التحول لدى شركة "بروكفيلد أسيت مانجمنت": "من شأن توفير رأس المال المخصص للأسواق الناشئة أن يكمّل استراتيجية صندوق بروكفيلد غلوبال للتحول وتسريع نمو استثمارات الطاقة النظيفة والتحوّل المناخي مستقبلاً".وسيتم تخصيص رأس مال صندوق التحوّل التحفيزي الجديد، للاستثمارات في الأسواق الناشئة المستهدفة، بما في ذلك أميركا الجنوبية والوسطى وجنوب وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. وستساهم "بروكفيلد" بما لا يقل عن 10% من إجمالي رأس مال الصندوق لضمان توافق مصالحها مع الشركاء الاستثماريين، ومن المتوقع أن يتم الإغلاق الأول للصندوق بحلول نهاية هذا العام.صندوق "ألتيرا" المناخي الإماراتي يعزز عائدات مستثمري المبادرات الخضراءوتلتزم "ألتيرا" بتخصيص نحو 30 مليار دولار في الاستثمارات المناخية بهدف جمع ما يصل إلى 250 مليار دولار بالتعاون مع الشركاء بحلول عام 2030، وفق البيان.وسيسهم الصندوق الجديد في "تسريع الاستثمارات في إزالة الكربون وتحقيق عوائد جذابة معدلة حسب المخاطر في الأسواق الناشئة التي عانت طويلاً من نقص الخدمات"، حسب البيان.وقال ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق "ألتيرا": "نحتاج إلى تسريع وتيرة العمل والمزيد من التوسّع في جهودنا لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا المناخية المشتركة. وتسعى ألتيرا إلى تغيير الوضع الراهن وكسر مختلف التحديات في طرق الاستثمار في الحلول المناخية".انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
أمين عام أوبك: سيكون لنا صوت مهم بقمة المناخ "كوب 29"
أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، أن دول أوبك وتحالف أوبك+ سيكون لها صوت مهم في قضية التغير المناخي، منوّهاً في تصريح لـ"الشرق" باللقاء "الأول من نوعه" الذي عُقد الأسبوع الماضي بمقر أوبك في فيينا مع رئيس قمة المناخ "كوب 29" وزير البيئة والمصادر الطبيعية الأذربيجاني مختار باييف.الغيص أشار إلى أنه "عند مناقشة التغير المناخي ليس هناك حل واحد مناسب للجميع، ولكي نمضي إلى الأمام يجب أن تكون هناك عدّة مسارات وليس مساراً واحداً".وكشف شخص على صلة بمنظمة البلدان المصدرة للبترول لـ"الشرق" أن أوبك "تطمح لمشاركة أكثر فعالية في قمة كوب 29" التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، لا سيما أن المؤتمر سيُعقد في دولة عضو بتحالف أوبك+.وأضاف الشخص المطلع أن أوبك ستؤكد خلال مشاركتها في "كوب 29" أنه لا يوجد حل وأسلوب واحد لتأمين طاقة مستقبلية ومستدامة بل يجب الاعتماد على جميع مصادر الطاقة، الأحفورية والمتجددة؛ "فبدون الطاقة الأحفورية لن يستطيع العالم توفير طاقة آمنة ومستدامة وخاصةً في ظل تزايد الطلب"، على حد قوله.أمين عام أوبك لـ"الشرق": تحفيز الاستثمار بالنفط هدفنا الاستراتيجي من استقرار السوقكانت وكالة "كونا" أوردت أن الغيص شدّد خلال لقائه باييف على "ضرورة تضافر الجهود وبناء حوار شامل يهدف إلى تعزيز العمل المناخي لخفض الانبعاثات، وهو الهدف الرئيسي من اتفاقية باريس للمناخ، لضمان مستقبل مستدام للبشرية وأمن طاقة موثوق وتطوير التكنولوجيا المطلوبة وتمويل مشاريع مكافحة التغير المناخي".محلل الطاقة ورئيس تحرير "بتروليم أكونومست" البريطانية بول هيكن اعتبر بحديث لـ"الشرق" "أن دول أوبك أثبتت حضورها في الحوار حول تحول الطاقة منذ قمة "كوب 28" في دبي، حيث أوضحت أن صناعة النفط والغاز تلعب دوراً مهماً في أي تحول للطاقة".ونوّه بأن "السعودية والإمارات وغيرها من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط بدأت بالفعل في بناء محطات الغاز المسال، والاستثمار بمصادر الطاقة النظيفة كمزارع الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وخير مثال على ذلك مشروع نيوم العملاق في المملكة"، بحسب هيكن.انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
تغير المناخ السبب وراء غزارة الأمطار في دبي وليس تلقيح السحب
تتراوح المشاهد المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع بين السريالية إلى المروعة، فهناك سيارات "رولز رويس" و"أستون مارتن" تطفو في مياه الفيضانات، وطائرة تسير على مدرج أشبه بالبحيرة، وأثاث يتطاير من شرفة شقة شاهقة الارتفاع. لكن إلقاء اللوم على تغير الطقس في الأمطار الغزيرة التي وقعت يوم الثلاثاء، والتي تسببت في فيضانات مفاجئة وأودت بحياة 18 شخصاً على الأقل في عمان المجاورة، على الأرجح أمر خاطئ.تشير التقارير إلى أن الأمطار هطلت على دبي بمعدل يقترب من ست بوصات (15.2 سم) خلال 24 ساعة، أي ما يعادل نحو عام ونصف من متوسط هطول الأمطار السنوي في الإمارة. ومن شأن هطول الأمطار مرة واحدة كل 100 عام في المنطقة، مما يعني طقساً احتمالية حدوثه تبلغ 1% كل عام، أن ينتج نحو 2.4 بوصة في اليوم. بالتالي فإن ما حدث هذا الأسبوع كان أكثر من ضعف كمية الأمطار المتوقعة.ما هي عملية تلقيح السحب ولماذا تكتسب زخماً؟من السهل نسبياً تفسير أسباب الفيضانات، فعادة ما تظهر نقاط ضعف في المجتمعات قبل أن يصبح الطقس سيئاً. وباعتبارها منطقة جافة في الغالب مع أمطار متقطعة في أشهر الشتاء، فإن الشرق الأوسط لم يصمم مدنه لتحمل الأمطار الغزيرة. عندما كنت في دبي لحضور قمة المناخ "كوب 28"، شعرت وكأنني في غابة خرسانية ذات طرق سريعة إسفلتية ضخمة ومبانٍ زجاجية شاسعة وساحات مرصوفة. وبالنظر إلى وفرة الأسطح غير المنفذة للماء والصرف غير الكافي، لم يكن هناك مكان لتصريف كل تلك الأمطار.بقلم: Lara Williamsانبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
أفريقيا بحاجة إلى 100 مليار دولار سنوياً للتحول إلى الطاقة المتجددة
يحتاج استثمار منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا بمجال الطاقة المتجددة إلى زيادة بمقدار خمسة أضعاف لتلبية الالتزام بزيادة القدرة العالمية إلى 11.500 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، حسبما أظهرت دراسة جديدة.كانت الحكومات قد وافقت خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 28" على مضاعفة منشآت الطاقة المتجددة في العالم بمقدار ثلاث مرات بحلول عام 2030 للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.ستحتاج منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية إلى زيادة الاستثمارات من 20 مليار دولار في عام 2023 إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول 2030 للمساهمة بحصتها في تحقيق هذا الهدف، وفقاً لمعهد "كلايمت أناليتيكس" (Climate Analytics). تعتمد دراسة معهد السياسات على اتفاق "كوب 28" من خلال اقتراح معايير إقليمية، وحساب مبلغ التمويل المطلوب.تظهر الدراسة أن ذلك يأتي في مقابل حاجة العالم البالغة تريليوني دولار سنوياً من عام 2024 إلى 2030.إنفوغراف: الطاقة النظيفة ستتفوق على الفحم في توليد الكهرباء في 2025انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
أذربيجان أمام تحدٍ هائل قبيل استضافتها "كوب 29"
أسدل الستار على فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 28" في دبي قبل شهر تقريباً، وحان الوقت الآن لنتطلع إلى "كوب 29".في العام المنصرم، عُقد مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون المعني بتغير المناخ في إحدى الدول النفطية بالشرق الأوسط، وتقرر عقد قمة هذا العام في دولة نفطية أخرى، لكن هذه المرة في أذربيجان إلى أقصى الشمال. إن لم يكن ذلك كافياً، فإن مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في البلاد والمدير التنفيذي السابق لشركة النفط الوطنية "سوكار"، سيخلف سلطان الجابر، رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، كرئيس لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.كيف انتهى بنا الأمر إلى أذربيجان؟ لم يكن فوز هذه الدولة باستضافة المؤتمر بالأمر السهل. بعد الاستقرار على انعقاد المؤتمر في أوروبا الشرقية، جاءت المفاوضات صعبة: فقد استخدمت روسيا حق النقض ضد أعضاء الاتحاد الأوروبي، فيما عرقلت أذربيجان وأرمينيا بعضهما بعضاً على خلفية صراع طويل الأمد. كما زادت الحاجة إلى مرافق كبيرة بما يكفي لاستضافة قمة دولية -ومن دون أن تكون الدولة المضيفة منخرطة في حرب قائمة- من صعوبة عملية الاختيار. لذلك، تأخر القرار إلى الأيام الأخيرة من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، حتى وافقت أرمينيا على دعم طلب أذربيجان في إطار الجهود الرامية لإبرام اتفاق سلام.اختيار مثير للجدلكان وضع أذربيجان كدولة نفطية استبدادية خرجت لتوها من حرب مع جارتها، كفيلاً بأن يجعلها خياراً مثيراً للجدل حتى قبل ترشيح باباييف لرئاسة المؤتمر. ستتجه الأنظار هذا العام إلى الدولة الصغيرة، التي لا تضاهي كثافتها السكانية بعض المدن بإجمالي عدد سكان يناهز 10 ملايين نسمة، ما يضعها أمام تحدٍ هائل دون خبرة كبيرة في مجال دبلوماسية المناخ متعددة الأطراف.لنبدأ بالحجم، والذي يشكل تحدياً لوجستياً هائلاً. تتمتع دبي كوجهة سياحية شهيرة بوفرة في المرافق تؤهلها لاستضافة مندوبي مؤتمر الأطراف البالغ عددهم 85 ألف شخص، والذين وصلوا إلى أراضيها في ديسمبر 2023، وبنهاية العام كان لا يزال لدى المدينة نحو 154 ألف غرفة فندقية متاحة. بينما تشير بيانات شركة "ستاتيستا" (Statista) لأبحاث السوق والمستهلكين، إلى أن أذربيجان كان لديها 50,700 سرير فقط في 2020، مع العلم أن السرير المزدوج يحسب بسريرين. وبالتالي، إما أن يشعر الحضور بالراحة، أو أن تتقلص الوفود المشاركة في القمة.لماذا يجذب صراع أرمينيا وأذربيجان تدخلات القوى الكبرى؟سيرحب الكثيرون بعقد مؤتمر الأطراف المصغر في العاصمة الأذربيجانية باكو. فقد توسع المؤتمر بمرور الوقت، متجاوزاً نطاق المداولات الأساسية ليتحول إلى معرض تجاري ضخم، أو بعبارات أقل لطفاً "ساحة للتلاعب". على سبيل المثال، ألقي باللائمة على التضخم في صرف الانتباه عن المفاوضات بالغة الأهمية، فيما سُمِحَ للغسل الأخضر والمصالح المناهضة للمناخ بالتسلل إلى ساحة المفاوضات، على الرغم من أن النمو يعكس تغيراً في المواقف تجاه قضية المناخ التي يُنظر إليها باعتبارها غير ذات أهمية وأكثر ارتباطاً برفاهية الاقتصاد العالمي.تضارب المصالحيعد باباييف ومفاوضه الرئيسي يالتشين رافييف غير معروفين نسبياً في مجال مفاوضات المناخ. أخبرني أليكس سكوت، رئيس برنامج دبلوماسية المناخ في "إي 3 جي" (E3G)، وهي مؤسسة بحثية معنية بتسريع الانتقال العالمي إلى مستقبل منخفض الكربون، أنهما سيواجهان "منحنى تعلم حاد". كما سيشكل تحديد علاقة بلادهما باتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن تغير المناخ، والتي يمكن أن توفر الدعم، عاملاً حاسماً في هذا السياق.من جانبهم، أعرب العديد من النشطاء عن قلقهم بشأن إشراف من لهم مصلحة في إبطاء التحول عن الوقود الأحفوري على الملتقى السنوي، وهو ما اتُفِقَ عليه العام الماضي. يذكر أن الوقود الأحفوري شكل 91% من إجمالي صادرات أذربيجان لعام 2022، كما أظهرت دراسة أجرتها "كاربون تراكر" (Carbon Tracker)، وهي مؤسسة بحثية مالية مستقلة، أن إيرادات حكومة البلاد تعد واحدة من أكثر الإيرادات عرضة للتأثر بخطر التحول عن النفط والغاز بخطى معتدلة.كما استفادت أذربيجان في الآونة الأخيرة من الحرب الروسية الأوكرانية في خضم زيادة طلب الاتحاد الأوروبي على صادراتها من الغاز. وبما أن مؤتمر الأطراف السابق فتح الباب أمام إعلان الغاز الطبيعي "وقوداً انتقالياً"، فمن المرجح أن تميل باكو إلى اعتماد هذا الخطاب. لذا، تخطط البلاد فعلياً لزيادة إنتاجها السنوي من الغاز بمقدار الثلث على مدى السنوات العشر المقبلة، وهي فترة حرجة ينبغي خفض استهلاك الوقود الأحفوري خلالها.التحول العادل غير أن هذا المسلك ليس حتمياً. فثمة مستقبل لأذربيجان كمصدر للطاقة النظيفة، فهي لا تزال تخطو خطواتها الأولى في مجال تطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لكن يمكنها الاستفادة بشكل كبير من إمكانات الطاقة المتجددة الوفيرة. لقد بدأت باكو العمل في مشاريع الطاقة النظيفة، بما في ذلك المشروع المشترك مع جورجيا والمجر ورومانيا، والذي سيشهد توليد الطاقة المتجددة في أذربيجان وتصديرها إلى أوروبا. لكنها ستحتاج إلى المزيد من الاستثمارات العامة والخاصة لتحقيق تلك الغاية."مصدر" الإماراتية تعزز صفقات الطاقة المتجددة في أذربيجانلا يعد وضع أذربيجان كدولة نامية تعتمد على منتجات النفط والغاز استثنائياً، وهو ما يمثل فرصة سانحة لتحقيق المكاسب. يمكن للدولة الصغيرة استغلال هذه المنصة لتوجيه المحادثات نحو الشكل الذي قد يبدو عليه التحول العادل عن الوقود الأحفوري، لا سيما وأن أحد البنود المهمة في جدول أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سوف يتفق على هدف مالي جديد لتلبية احتياجات البلدان النامية.لننظر إلى كولومبيا الغنية بالنفط والفحم، والتي تعتمد بشكل كبير على إنتاجها وصادراتها. فقد تعرضت عملتها وتصنيفها الائتماني لضربات قوية لدى انتخاب غوستافو بترو رئيساً في 2022، حيث رفض المستثمرون خطط وقف التنقيب. بالتالي، ستكون الدول النامية الأخرى محقة في التشكيك بنفع الأخذ بزمام المبادرة بعد معاقبة الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لأنها فعلت الصواب. كانت سوزانا محمد، وزيرة البيئة الكولومبية، قد أوضحت خلال "كوب 28" أنه على الرغم من أن بلادها تؤيد بشكل كامل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، إلا أن ذلك يجب أن يقترن بمزيد من الدعم المالي.عصر الوقود الأحفوري واضح وضوح الشمس. إذا كان باباييف والرئاسة الأذربيجانية يريدان إنجاح مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فعليهما التركيز على ضمان قدرة باكو وأقرانها على جني ثمار عصر الحياد الكربوني.بقلم: Lara Williamsاستثمارات بـ290 مليار دولار تؤهل إنتاج الغاز لمستوى تاريخي
بينما احتفلت الوفود المشاركة في محادثات المناخ السنوية التي تنظمها الأمم المتحدة في دبي بالاتفاق التاريخي الشهر الماضي للابتعاد عن الوقود الأحفوري، كان عشرات الآلاف من العمال في قطر يسعون لتحقيق هدف مختلف يتمثل في جعل أكبر منشأة لتصدير الغاز الطبيعي في العالم أضخم.في الوقت الذي يتوقع فيه البعض أن الطلب على النفط اقترب من ذروته، وأنه من المرجح أن يواجه الفحم انخفاضاً بطيئاً، لكنه مطرد، يراهن قطاع الطاقة بمئات المليارات من الدولارات على الاستثمار في ثالث وقود أحفوري رئيسي وهو الغاز الطبيعي، الذي سيحظى بمكانة كبيرة وسط خليط الطاقة العالمي حتى 2050 على أقل تقدير.يتوقف هذا العمر الافتراضي على موجة تدفقات أخيرة من الاستثمار في محطات ضخمة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال شديد البرودة للبلدان غير المستعدة أو القادرة حتى الآن على التحول لمصادر الطاقة المتجددة.شل بي ال سي
2,558.00 GBp+1.80
شل بي ال سي
2,558.00 GBp+1.80
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان