روسنفت
حذر هندي من شراء النفط الروسي وسط تشديد العقوبات الأميركية
تتجنب مصافي النفط الهندية التي تديرها الدولة إمدادات الخام الروسية المتعاقد عليها، حيث تصبح التجارة التي كانت مزدهرة ذات يوم أكثر تعقيداً في ظل تشديد تطبيق العقوبات الأميركية.يُرجح أن تخفض "مؤسسة النفط الهندية" (Indian Oil Corp)، أكبر شركة تكرير مملوكة للدولة، كمية النفط الخام المستلمة بموجب ما يطلق عليه التوريد محدد الأجل، في حين قررت شركتا "بهارات بتروليوم" (Bharat Petroleum) و"هندوستان بتروليوم" (Hindustan Petroleum) عدم تقديم التزامات مؤكدة باستلام النفط المتعاقد عليه خلال السنة المالية المقبلة، حسبما قال ستة أشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المعلومات.الهند تسعى لشراء النفط من دول غير روسيا بسبب العقوبات الأميركيةعقدت المصافي الحكومية الثلاث محادثات مع "روسنفت" (Rosneft) الروسية لضمان الحصول على نحو 500 ألف برميل يومياً -أي ما يعادل ثلث واردات الهند اليومية - في محاولة لتجنب عمليات الشراء مرة واحدة وتقليل الاعتماد عليها، التي قد تكون أعلى تكلفة في كثير من الأحيان. أشار الأشخاص المطلعون إلى أن الرد الفاتر على اقتراح إضافة بند للعقد يتناول اضطرابات الإمدادات زاد حذر شركات التكرير الهندية.مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مصافي الهند الحكومية تفاوض روسنفت بشأن صفقات طويلة الأجل
تجري مصافي النفط الحكومية الثلاث في الهند محادثات مع شركة "روسنفت أويل" لتأمين إمدادات طويلة الأجل من الخام الروسي في محاولة لتجنب الشراء مرة واحدة الذي جعلها عرضة لمخاطر المنافسة.قال أشخاص مطلعون إن "مؤسسة النفط الهندية" (Indian Oil Corp) و"بهارات بتروليوم" (Bharat Petroleum) و"هندوستان بتروليوم" (Hindustan Petroleum) تنخرط في المفاوضات، غير أن تلك المفاوضات تباطأت لأن المشترين يسعون لوضع بنود تحميهم من التخارج والعقوبات، إذا أدت مشكلات الدفع إلى تأخير الشحنات.وإجمالاً، تريد مصافي النفط الهندية ضمان نحو 500 ألف برميل يومياً من إمدادات الخام الروسية، حسبما قال الأشخاص الذين لم يُكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المفاوضات.الهند تتطلع لتصدير الهيدروجين رهاناً على زيادة الطلب العالميمنذ فترة طويلة، تعتمد الهند، ثالث أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم، على دول الشرق الأوسط في الحصول على إمداداتها من الخام. ولم ترتفع واردات البلاد من روسيا إلا بعد غزو أوكرانيا في عام 2022، عندما رأت نيودلهي فرصة لتأمين إمدادات أرخص سعراً. ومع ذلك، انخفض تدفق إمدادات النفط الروسي خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تخفيض معدلات الخصم بالإضافة إلى زيادة وتيرة المدفوعات وأمور أخرى، حيث تكثف الولايات المتحدة تطبيق سقف الأسعار على النفط الروسي البالغ 60 دولاراً للبرميل.مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مزيج برنت
75.38 USD-0.01
رئيس "روسنفت" ينتقد خفض إنتاج النفط لانعكاسه على أعمال الشركة
قال الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت"، إيغور سيتشين، إن التخفيضات بشكل متقطع لإنتاج النفط في روسيا تعيق تطوير شركته التي تعد أكبر منتج للخام في البلاد.أوضح سيتشين في بيان اليوم الأربعاء عقب نشر النتائج التشغيلية للشركة: "تواجه "روسنفت" قيوداً لإنتاج النفط الخام بطريقة أو بأخرى منذ عام 2017، مما يمنع الشركة من إطلاق العنان لإمكاناتها بالكامل". ويعد الرئيس التنفيذي لـ"روسنفت" أحد أقوى رجال الأعمال في روسيا وحليفاً وثيقًا للرئيس فلاديمير بوتين.مع ذلك، لا تزال "روسنفت" ملتزمة بتخفيضات الإنتاج الحالية، والتي يتم تنفيذها في إطار تعاون روسيا مع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). خفضت شركة النفط العملاقة إنتاجها من السوائل النفطية في الربع الثاني 2.2% على أساس فصلي، إلى 3.9 مليون برميل يومياً، بحسب البيان.قال سيتشين أيضاً إن البيئة الضريبية في روسيا "بما في ذلك التغييرات التشريعية التي تم إقرارها بالفعل والمبادرات الجديدة، تجعل عمليات الشركة أكثر صعوبة". واجه المنتجون في البلاد عدداً من التغييرات القانونية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بدءاً من فرض حد أدنى لسعر خام الأورال للأغراض الضريبية إلى التخفيض الوشيك لدعم التكرير إلى النصف، وكلها تهدف إلى زيادة عائدات النفط والغاز في الميزانية الروسية.عجز ميزانية روسيا يصل إلى 45 مليار دولار متجاوزاً هدف العام بأكملهمنذ أن بدأت روسيا العمل مع منظمة البلدان المصدرة للنفط في عام 2017، وجه سيتشين انتقادات باستمرار إلى التعاون. في المقابل، دفع الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" روسيا إلى زيادة إنتاج النفط الخام والدفاع عن حصتها السوقية في مواجهة المنتجين العالميين الآخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة.مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مزيج برنت
75.38 USD-0.01
الهند تتجه إلى نفط الشرق الأوسط بعد ارتفاع سعر الخام الروسي
تخوض الهند محادثات مع مُصدّري النفط التقليديين في الشرق الأوسط لزيادة المشتريات، فيما تفقد الواردات الروسية ميزتها السعرية، وفقاً لمسؤول بالحكومة الهندية.تراجع الخصم على النفط الروسي بشكل كبير، ليحد من جاذبية خام الأورال، درجة الصادرات الأساسية للبلاد. ويجعل الشراء من المُوردين الموثوقين قراراً سديداً، حسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في مناقشة القواعد.كانت الهند والصين هما أكبر دولتين مشتريتين للنفط الروسي منذ غزو أوكرانيا قبل أكثر من عام، بعدما دفعت الحرب الدول الأخرى لنبذ الدولة منتجة النفط العضو بمنظمة "أوبك بلس". كما أن واردات الدولة الجنوب آسيوية من النفط الروسي قد تتراجع في ظل ارتفاع أسعار النفط، ما قد يجعل من سداد المدفوعات التي تتجاوز سقف السعر المفروض على النفط الروسي مشكلة تواجهها شركات التكرير، بحسب المسؤول.سمحت الدول الغربية للدول الأخرى باستيراد النفط الخام من روسيا، باستخدام السفن ووثائق التأمين الأوروبية، شريطة أن يُشترى بأقل من 60 دولاراً للبرميل، باعتباره سقفاً للسعر.مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مزيج برنت
75.38 USD-0.01
أين ذهب الغاز الروسي؟
يمتد أغلب البنية التحتية الحالية للغاز الروسي جهة الغرب. لكن لسوء حظ موسكو، يتواجد معظم عملاء غازها حالياً جهة الشرق، وجزء كبير من البنية التحتية التي تحتاجها لنقل إمداداتها إليهم لم تُبنَ بعد. يشكل هذا الاختلاف بين اتجاه خطوط الأنابيب وموقع العملاء -والمرجح أن يستغرق أعواماً لحله- جزءاً من سؤال أهم طرحه هجوم موسكو على أوكرانيا؛ حيث عزلت الحرب روسيا عن أوروبا، أكبر سوق لصادراتها من الغاز. إذاً، ماذا تفعل روسيا صاحبة أكبر احتياطيات في العالم بكل ذلك الغاز الفائض؟عام 2021، ضخت روسيا نحو 150 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط الأنابيب إلى أوروبا، وهو حجم أكبر مما يكفي لتلبية الاستهلاك السنوي لألمانيا وفرنسا والنمسا معاً. شكلت التدفقات إلى أوروبا ثلثي صادرات موسكو من الغاز، شاملة تدفقات الغاز الطبيعي المسال. وحيث إن غزو أوكرانيا أضر بتلك التجارة بشكل حاد، تبحث موسكو عن أسواق جديدة، وتوسعت في أسواق أخرى، وتعهدت بتوفير الغاز لمناطق في روسيا لم تصل إليها الشبكة المحلية بعد.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.36 USD+8.95
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.36 USD+8.95
صحيفة: "روسنفت" تقترح على روسيا ربط ضرائب النفط بخام دبي
اقترحت شركة "روسنفت" على الحكومة الروسية استخدام سعر خام دبي بدلاً من معيار برنت عند حساب ضريبة استخراج المعادن ورسوم التصدير، وفق ما نقلته صحيفة "كوميرسانت" عن أشخاص على دراية بالأمر لم تنشر أسماءهم.تهدف الحكومة الروسية إلى حساب ضريبة استخراج المعادن، أي ما يسمى بالضريبة القائمة على الأرباح ورسوم التصدير، عبر تطبيق خصم على مزيج برنت، الذي يحدّد السعر الأدنى لنفط البلاد لأغراض الميزانية.تُعتبر "روسنفت" شركة النفط الروسية الوحيدة التي تحولت إلى الاعتماد على سعر خام دبي لتسعير إمدادات الأورال، في حين يستخدم منتجو الدول الأخرى تقليدياً مزيج برنت، وفقاً لتقرير "كوميرسانت".تجدر الإشارة إلى أن معيار برنت لا يعكس سعر الخام الروسي في السوق، بعد إعادة توجيه نفط الدولة من أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد أن حظر الاتحاد الأوروبي استيراده.أرسل الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" إيغور سيتشين خطاباً يتضمن الاقتراح إلى رئيس الوزراء في مايو. وأكدت وزارة المالية أن اقتراح روسنفت "قيد الدراسة"، وفق ما نشرته "كوميرسانت".لم تردّ "روسنفت" على طلب "كوميرسانت" التعليق.مزيج برنت
75.38 USD-0.01
مزيج برنت
75.38 USD-0.01
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان