إنتاج السعودية من الغاز
السعودية تستهدف زيادة إنتاج الغاز بنحو الثلثين في 2030
ستقفز القدرة الإنتاجية للغاز لدى السعودية بنسبة 63% بحلول 2030، لتبلغ 21.3 مليار قدم مكعب يومياً، كما كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.تنتج المملكة حالياً 13.5 مليار قدم مكعب يومياً. ونوّه الأمير عبدالعزيز بأن إيقاف حرق الغاز المصاحب يسهم بإزالة ما يوازي مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.كلام وزير الطاقة جاء خلال فعالية توقيع اتفاقيتين، اليوم الأحد بمقر شركة أرامكو في الظهران، لتطوير المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة، والمباشرة بالمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية في المملكة، بقيمة إجمالية بلغت 25 مليار دولار.وأشار الأمير عبدالعزيز إلى أن التوسعة الثالثة تضيف لشبكة الغاز 3.15 مليار قدم يومياً، كاشفاً أن هذا المشروع "سيتم تمويله من الحكومة وستعود ملكيته إليها، بما يمكّنها من تعزيز مواردها المالية من خلال تحقيق الدخل، مع قيام أرامكو بعمليات التشغيل والصيانة مقابل عائد مجزٍ".السعودية تضيف 15 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز في الجافورةيُعد حقل الجافورة جزءاً أساسياً من استراتيجية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة بعيداً عن النفط. وتُقدر كميات الموارد في الحقل بحوالي 229 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات. ويُتوقع أن يبدأ الإنتاج العام المقبل، ومن المستهدف أن تصل المبيعات من غاز الجافورة إلى ملياري قدم مكعب قياسي يومياً بحلول عام 2030.وزير الطاقة قدّر مساهمة تطوير حقل الجافورة وتوسعة شبكة أنابيب الغاز بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد، عند اكتمال المشروعين، بنحو 20 مليار دولار سنوياً.وأضاف الأمير عبدالعزيز: "لدينا عمل مع أرامكو لزيادة مشاريع الاستكشاف والتنقيب عن الغاز، بما يلبي احتياجات الاقتصاد بحلول 2030.. لا بل أن نكون جاهزين من الآن لمواكبة مستهدفات 2040". مفصحاً أنه أرسل خطاباً إلى رئيس أرامكو أمين الناصر أكد له فيه أن "التوسعة القادمة قادمة".كانت "بلومبرغ" أفادت أن شركة أرامكو باشرت محادثات مع داعمين محتملين لتطوير حقل الجافورة البالغة تكلفته 110 مليارات دولار، وبأن عملاقة النفط السعودية تبحث عن مستثمرين للمساهمة بتمويل تطوير مشاريع النقل والتكرير في الحقل الواقع شرق المملكة، بما في ذلك عرض المشاركة بحصص في أصول كمنشآت احتجاز الكربون، وتخزينه، وخطوط الأنابيب، ومحطات الهيدروجين.أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
السعودية تضيف 15 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز في الجافورة
تمكنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي، كما كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.الكميات الإضافية المؤكدة بلغت 15 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز، وملياري برميل من المكثفات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد عن الأمير عبدالعزيز.ونوّه وزير الطاقة بأن "هذا الإنجاز تحقق نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حسن استغلالها". "أرامكو" ترسي عقدين لبناء منشآت غاز في السعودية بـ3.3 مليار دولاربفضل هذه الإضافات الجديدة، فإن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بحوالي 229 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات، حيث صادقت على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركة استشارات مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة، كما أورد بيان "واس".كانت "بلومبرغ" أفادت أن "أرامكو" باشرت محادثات مع داعمين محتملين لتطوير حقل الجافورة البالغة تكلفته 110 مليارات دولار، كما أن عملاقة النفط السعودية تبحث عن مستثمرين للمساهمة بتمويل تطوير مشاريع النقل والتكرير في الحقل الواقع شرق المملكة، بما في ذلك عرض المشاركة بحصص في أصول كمنشآت احتجاز الكربون، وتخزينه، وخطوط الأنابيب، ومحطات الهيدروجين.وفي أكتوبر، وقَّعت شركتا "هيونداي للهندسة والإنشاءات" و"هيونداي للهندسة" الكوريتان الجنوبيتان عقداً بـ2.4 مليار دولار مع "أرامكو" لبناء محطة لمعالجة الغاز في الجافورة، ليمثل باكورة العقود الأجنبية الكبرى في الحقل.أبعاد استراتيجيةيرى وائل مهدي، محلل أسواق الطاقة في اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، أن الإعلان اليوم عن زيادة احتياطيات الغاز في الجافورة له دلالات استراتيجية، لاسيما أنه جاء بعد إعلان السعودية تأجيل خطط رفع طاقة "أرامكو" الإنتاجية من النفط."أرامكو" السعودية تؤكد تطلعها لمزيد من الاستثمار في قطاع الغازوبالتالي، فإنه دليل جديد على توجه السعودية للغاز من أجل دعم تحول الطاقة محلياً والاعتماد على مصادر طاقة أنظف، بحسب مهدي، الذي لفت إلى أن غاز الجافورة لديه 3 مزايا استراتيجية، أولها أهميته لبرنامج خفض استهلاك السوائل البترولية وتصديرها بدلاً من حرقها، وثانيها أنه أساس برنامج "أرامكو" لتصبح أكبر مصدر هيدروجين أزرق في العالم، وثالثها أنه قد يكون الدافع وراء توجه السعودية لتصدير الغاز الطبيعي المسال للعالم للمرة الأولى.وصرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان في وقتٍ سابق أنه سيتم استخدام جزء كبير من غاز الجافورة في إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأزرق. وهي العملية التي يتم فيها التقاط الانبعاثات المرتبطة بإنتاج الهيدروجين وتخزينها في المملكة، مما يسمح بتصدير الوقود كمصدر للطاقة النظيفة.الجافورة يُعدُّ جزءاً أساسياً من استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة بعيداً عن النفط. وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع "أرامكو" أن يبدأ الإنتاج في الحقل عام 2025، لتصل المبيعات إلى نحو ملياري قدم مكعب قياسي يومياً بحلول عام 2030، كما أفصح أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين، خلال إطلاق مراحل التطوير التجاري للمواد غير التقليدية في حقل الجافورة، وإطلاق برامج التوسع الكبير في حجم أعمال الغاز في "أرامكو"، بما سيجعل الشركة إحدى أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.39 USD-6.29
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.39 USD-6.29
"أرامكو" ترسي عقدين لبناء منشآت غاز في السعودية بـ3.3 مليار دولار
اختارت شركة "أرامكو السعودية" مشروعاً مشتركاً تابعاً لـ"سينوبك إنجنييرينغ غروب" الصينية و"تكنيكاس ريونيداس" الإسبانية، لتطوير مجمع جديد لمعالجة الغاز الطبيعي المسال في المملكة، بموجب عقدين بقيمة إجمالية تبلغ 3.3 مليار دولار.قالت الشركة الإسبانية في بيان اليوم الاثنين، إن العقدين اللذين يشملان أعمال الهندسة والمشتريات والبناء، يتضمنان بناء منشآت تقطير الغاز الطبيعي المسال (المرحلة الأولى)، والمرافق المشتركة (المرحلة الثانية) في مشروع "الرياس"، والتي تشمل مرافق التخزين والتصدير.وذكر البيان أن المرافق الجديدة التي ستطورها الشركتان الإسبانية والصينية، ستصل طاقة المعالجة فيها إلى 510 آلاف برميل يومياً من الغاز الطبيعي المسال. وأضاف أن مدة العقدين تصل إلى حوالي 46 شهراً للحزمة الأولى، وحوالي 41 شهراً للحزمة الثانية.توسع داخلي وخارجي في إنتاج الغازتقود "أرامكو" جهود المملكة في أن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال إنتاج الغاز عالمياً، وهي تعمل على استكشاف مزيد من الحقول داخل أراضيها، بالإضافة إلى التوسع بالاستثمار خارجياً، للمساعدة في تلبية الطلب المحلي الكبير والمتزايد على الطاقة منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون، كما تفيد الشركة في منشور على موقعها الإلكتروني."أرامكو" السعودية تخطط لإنتاج وقود اصطناعي بحلول 2025وخلال السنوات الأخيرة، عززت "أرامكو" استثماراتها في مجال الغاز، لتصل طاقتها اليومية لمعالجة الغاز إلى 18 مليار قدم مكعب في عام 2022، بعدما كانت ملياري قدم مكعب فقط في عام 2000.وفي أكتوبر الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" أمين الناصر، أن الشركة تتطلع لمزيد من الاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي المسال، لكي تصبح لاعباً رئيسياً في سوق الغاز المنقول بحراً. وقد أبرمت في سبتمبر 2023 لهذا الغرض، أول صفقة لها على الإطلاق في مجال الغاز الطبيعي المسال، عبر شراء حصة بنحو 500 مليون دولار قابلة للزيادة، في شركة "مد أوشن إنرجي" (MidOcean Energy) التي تستحوذ على حصص في 4 مشروعات أسترالية للغاز الطبيعي المسال.اتفاق بين أرامكو وهيونداي لبناء محطة غاز بـ2.4 مليار دولار في الجافورةوبالتزامن مع مثل هذه التوسعات الخارجية، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز قبل نحو شهرين في نوفمبر الماضي، عن اكتشاف "أرامكو" حقلين للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية وفي الربع الخالي، بمعدل تدفق إجمالي يصل إلى 34 مليون قدم مكعب يومياً.أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
"أرامكو" السعودية تنتج 300 مليون قدم مكعب من الغاز الصخري جنوب "الغوّار" نهاية العام
ستنتج "أرامكو" السعودية 300 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الصخري بنهاية 2023 من جنوب حقل "الغوّار"، بحسب خالد العبدالقادر، نائب رئيس الشركة للموارد غير التقليدية.يوصف "الغوّار"، الذي يمتد من مدينة الأحساء حتى جنوب شرق الرياض، بأكبر حقل نفط في العالم، حيث تبلغ مساحته 256 كيلومتراً مربعاً، وتُقدّر احتياطاته بـ71 مليار برميل من المكافئ النفطي، وإنتاجه 3.8 مليون برميل يومياً أي حوالي ثلث إنتاج المملكة.السعودية تكتشف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليديالعبدالقادر أضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، على هامش "منتدى الأحساء" المنعقد اليوم الأربعاء، أن عملاقة النفط السعودي "أرامكو" سترسي عقود المرحلة الثانية للإنشاء في حقل الجافورة للغاز هذا العام؛ "وفي 2025 سنبدأ إنتاج 400 إلى 450 مليون قدم مكعب يومياً، وسيزداد الإنتاج تدريجياً وصولاً إلى ملياري قدم مكعب يومياً في 2030".أفادت بلومبرغ، نهاية العام الماضي، أن "أرامكو" بدأت محادثات مع داعمين محتملين لتطوير حقل الجافورة البالغة تكلفته 110 مليارات دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، حيث تخطط الشركة لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم.يُعتبر "الجافورة" من أكبر الحقول غير التقليدية في العالم، إذ تشير التقديرات إلى أنه يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام.أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
السعودية تكتشف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي
اكتشفت المملكة العربية السعودية حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية، ما يعزز موارد البلاد من الوقود النظيف.في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الأربعاء، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، إن شركة "أرامكو السعودية" تمكنت من اكتشاف حقل "أوتاد" للغاز الطبيعي غير التقليدي جنوب غرب حقل الغوار على بعد (142) كيلو متراً جنوب غرب مدينة الهفوف، بعد أن تدفق الغاز من بئر (أوتاد-108001) بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة قياسية يومياً و740 برميلاً من المكثفات. كما تدفق الغاز من البئر (أوتاد -100921) بمعدل 16.9 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً و165 برميلاً من المكثفات.واكتشف حقل "الدهناء" للغاز الطبيعي غير التقليدي على بعد (230) كيلو متراً جنوب غرب مدينة الظهران، بعد أن تدفق الغاز من بئر (الدهناء-4) بمعدل 8.1 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، وتدفق الغاز من البئر (الدهناء-370100) بمعدل 17.5 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً و362 برميلاً من المكثفات، وفق ما نقل البيان عن الوزير.الوزير أشار إلى أن أهمية هذه الاكتشافات تكمن في تعزيز احتياطات المملكة في الغاز الطبيعي ما يسهم في دعم استراتيجيات المملكة، وتحقيق أهداف برنامج إزاحة الوقود السائل.تستهدف السعودية أن تشكل مصادر الطاقة المتجددة ما يقارب 50% من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030. وتضع المملكة نُصب أعينها أن تصبح أكبر مُورِّد للهيدروجين على وجه الأرض، إذ إن احتياطيات الغاز الطبيعي الكبيرة في المملكة تمكِّنها من إنتاج الهيدروجين الأزرق، وهو غاز يُنظر إليه على أنَّه مفتاح تحوّل الطاقة لعدم إصداره أي انبعاثات عند حرقه.أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
أرامكو السعودية
28.05 SAR+0.36
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان