إستونيا
بدء التحقيق في تسرب خط غاز البلطيق وسط اشتباه بعمل تخريبي
باشر مسؤولون التحقيق في تسرب من خط أنابيب الغاز البحري الذي يربط بين فنلندا وإستونيا، على افتراض أنه عمل تخريبي متعمد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.قال المطلعون إنه لا توجد نتائج نهائية. يُتوقع أن يقدم المسؤولون مزيداً من التفاصيل حول التحقيق في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية 10%.دفع انخفاض غير عادي في الضغط بخط الأنابيب، الجهات المشغلة إلى وقف التدفقات في وقت مبكر يوم الأحد الماضي، فيما بدأت الدولتان الجارتان عمليات التفتيش. وفقاً لأحد المطلعين، فقد حدث التسرب في نطاق المياه الفنلندية.إغلاق خط الغاز البحري بين فنلندا وإستونيا بعد اشتباه بتسربأوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى فنلندا في مايو 2022، بعد حوالي أسبوع من إعلان الدولة الإسكندنافية أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو رداً على الحرب التي شنّتها روسيا في أوكرانيا. كما رفضت فنلندا دفع ثمن الغاز بالروبل، وقررت لاحقاً التوقف عن شراء الوقود الروسي تماماً. انضمت فنلندا حالياً إلى التحالف الدفاعي.
لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا
كيف تسببت روسيا في اقتراب فنلندا والسويد من حلف الأطلسي؟
فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغاز
لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا
كيف تسببت روسيا في اقتراب فنلندا والسويد من حلف الأطلسي؟
فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغاز
لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا
كيف تسببت روسيا في اقتراب فنلندا والسويد من حلف الأطلسي؟
فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغاز
لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا
كيف تسببت روسيا في اقتراب فنلندا والسويد من حلف الأطلسي؟
فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغاز
إغلاق خط الغاز البحري بين فنلندا وإستونيا بعد اشتباه بتسرب
أغلق المشغلون خط أنابيب الغاز البحري الذي يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية فور الاشتباه في تسرب مفاجئ خلال الليل، فيما تُجري الجهات المعنية التحقيق في الأمر.قبل الساعة 2 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم الأحد، لاحظ مشغلو شبكة نقل الغاز في فنلندا وإستونيا انخفاضاً غير عادي في الضغط بخط أنابيب الغاز البحري بين البلدين، حسبما ذكرت شركة "غازغريد فنلندا أوي" (Gasgrid Finland Oy) في بيان عبر موقعها الإلكتروني.رغم أن الحادثة تبدو تحت السيطرة حالياً، فإن المخاطر المحتملة تذكر بالانفجارات التي ضربت خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" البحري قبل أكثر من عام بقليل. تعرض خط الأنابيب هذا للتدمير في أربعة أماكن، بسبب تفجيرات حسب ما توصل إليه تحقيق في السويد لاحقاً. لم تحدد السلطات بعد الجهة المسؤولة عن تلك الانفجارات.قالت "غازغريد فنلندا" إن صمامات خط أنابيب البلطيق البحري البالغ طوله 77 كيلومترا (48 ميلاً) مغلقة حالياً، مضيفة أنها تحقق حالياً في الأمر بالتعاون مع شركة "إيلرينغ" (Elering AS) في إستونيا.أوروبا تحقق في أضرار غير مسبوقة بشبكة أنابيب"نورد ستريم"إمدادات الطاقةقال أولي سيبيلا، الرئيس التنفيذي لشركة "غازغريد فنلندا": "لن نتكهن بالأسباب. نشك في وجود تسرب في خط الأنابيب، ونركز على التحقيق للتأكد من حدوث التسريب، ثم نحقق بشأن أسبابه".أضاف سيبيلا أنه لا يوجد تقدير حول مدة التحقيق، أو متى سيعود خط الأنابيب إلى العمل، مضيفاً أن الحكومة الفنلندية أُخطرت بالأمر. يُشار إلى أن خط الأنابيب جرى تشغيله منذ أكثر من ثلاث سنوات بقليل.لم تُسجل أي انفجارات خلال الليل في خليج فنلندا، وفقاً لتقارير الأحداث الآلية الصادرة عن معهد الزلازل بجامعة هلسنكي.الغاز لا يمثل مورداً محورياً لإمدادات الطاقة في فنلندا، حيث شكّل 3.5% فقط من مزيج الطاقة في الدولة الاسكندنافية خلال النصف الأول من العام الجاري.تتسم شبكة الغاز في فنلندا بالاستقرار، ويتم تأمين الإمدادات من خلال محطة "إنكو" ( Inkoo) العائمة للغاز الطبيعي المسال، وفقاً لـ"غازغريد". يحصل المستخدمون في إستونيا على إمداداتهم من لاتفيا، حسبما ذكرت "إيلرينغ" في بيان منفصل.محطة عائمة للغازفي الشتاء الماضي، حصلت فنلندا على محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال، التي استأجرتها من شركة "إكسيليريت إنرجي" (Excelerate Energy Inc)، لضمان إمدادات الغاز في حالة خروج خط أنابيب البلطيق من الخدمة. تم توصيل أنظمة السفينة بشبكة الغاز الفنلندية في يناير.تحصل المحطة على شحنات الغاز الطبيعي المسال التي تنقلها السفن ثم تحوله من الحالة المسالة مرة أخرى إلى الغاز، وتضخه في شبكة الغاز في البلاد.قطعت روسيا إمدادات الغاز عن فنلندا في مايو 2022، بعد حوالي أسبوع من إعلان الدولة الاسكندنافية أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة حلف شمال الأطلسي رداً على الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا. كما رفضت فنلندا دفع ثمن الغاز بالروبل، وقررت لاحقاً التوقف عن شراء الوقود الروسي تماماً. انضمت فنلندا الآن إلى التحالف الدفاعي.