فيفا FIFA
كأس العالم للأندية الجديد مهدد بعد توقف محادثات البث مع "أبل"
اصطدمت النسخة الجديدة من بطولة "فيفا" لكأس العالم للأندية لكرة القدم بعقبة إضافية، حيث تعترض الأندية على الحوافز المالية المنخفضة، وسط المشاكل المستمرة في العثور على جهة بث للبطولة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.من المقرر أن تشهد النسخة الجديدة، التي ستُقام بالولايات المتحدة في الصيف المقبل وسط أجواء حماسية تجذب الاهتمام قبل كأس العالم 2026، منافسة بين 32 نادياً عالمياً في مسابقة تُنظم على غرار بطولة كأس العالم.في وقتٍ سابق من العام الجاري، أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" محادثات مع "أبل" لتكون الشركة المصنّعة لهواتف "أيفون" صاحبة حقوق البث التلفزيوني العالمية، بما يساعد في دفع مكافآت الفرق المشاركة، وفقاً للأشخاص المطلعين. لكن المحادثات توقفت، ويدرس "فيفا" حالياً بيع حقوق البث إلى جهات إقليمية، كما أفاد الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب مناقشة معلومات غير معلنة.ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قيمة الصفقة مع "أبل" قد تصل إلى حوالي مليار دولار، وهي ربع القيمة التي كان يستهدفها الاتحاد الدولي في البداية. منذ ذلك الحين، تواصل "فيفا" مع بعض الأندية لتقييم ما إذا كانت ستشارك مقابل جوائز أقل من التي كانت تأملها، استناداً للأشخاص.ابل انك
228.86 USD-0.21
ابل انك
228.86 USD-0.21
"أرامكو السعودية" توقع شراكة عالمية مع "فيفا" لمدة 4 سنوات
أصبحت أرامكو السعودية شريكاً رئيسياً وحصرياً في مجال الطاقة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى 2027، بما يشمل حقوق رعاية عدة أحداث رياضية، وفق بيان صادر عن الشركة السعودية اليوم الخميس.من بين هذه الأحداث التي سترعاها الشركة السعودية "بطولة كأس العالم 2026"، و"بطولة كأس العالم للسيدات 2027".تعتزم "أرامكو" من خلال هذه الاتفاقية، "استغلال قوة الرياضة لإحداث أثر في أرجاء العالم"، وفقاً لرئيس الشركة السعودية التنفيذي أمين الناصر، الذي أشار إلى أن الاتفاق "يعكس طموحنا بتمكين مجتمعات محلية تنبض بالحياة، وتوسيع نطاق دعمنا للرياضة باعتبارها منصة للتطوير".لم يتم ذكر المبلغ الذي ستدفعه الشركة، ولكن صحيفة "تايمز" البريطانية أشارت في نوفمبر 2023 نقلاً عن أشخاص مطلعين، إلى أن الشراكة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار سنوياً، ومن المقرر أن تستمر حتى 2034.استضافة كأس العالم 2034تأتي هذه الشراكة بعد أن أصبحت السعودية صاحبة الحظ الأوفر لاستضافة كأس العالم 2034. وكانت المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بخطاب النوايا الخاص باستضافة كأس العالم 2034، بعدما أعلنت أستراليا نيتها عدم الترشح لاستضافة البطولة.تُعدُّ الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الفعالية العالمية أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.من جهته، أشار رئيس "فيفا" جاني إنفانتينو إلى أن هذه الشراكة ستساعد الاتحاد على "التنظيم الناجح لأهم بطولاته خلال السنوات الأربع المقبلة". وأضاف أنه "كما هو الحال بالنسبة لكافة اتفاقياتنا التجارية، ستمكننا من توفير دعم أكبر للاتحادات الوطنية الأعضاء الـ211 في أرجاء العالم".أرامكو السعودية
27.95 SAR-0.18
أرامكو السعودية
27.95 SAR-0.18
تقرير: مونديال 2030 سيضيف 1.2 مليار دولار لاقتصاد المغرب
يُتوقع أن تضخ استضافة المغرب لكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، 1.2 مليار دولار في شرايين اقتصاد المملكة، بحسب تقرير أصدرته شركة "فالوريس سكيوريتي" المختصة بالتحليلات المالية والوساطة في البورصة المغربية.في أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبول العرض المشترك من المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم، لكونه الملف الوحيد المُقدّم لتنظيم الحدث الكروي الأكبر في العالم. على ان تُقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.شركة "فالوريس سكيوريتي" (VALORIS SECURITIES) أشارت في تقريرها إلى أنه في حال احتضن المغرب ثلث إجمالي المباريات (عددها 104) فإن ذلك سيضيف لاقتصاده ما بين 850 مليون إلى 1.2 مليار دولار، بمعدل يتراوح ما بين 25 إلى 37.5 مليون دولار للمباراة الواحدة.حفز الاستثماراتيعتزم المغرب تأهيل 6 ملاعب كرة القدم وتشييد ملعب جديد بسعة تتجاوز 100 ألف مشجع، بكلفة إجمالية تناهز 20.5 مليار درهم (2 مليار دولار) استعداداً لاحتضان كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.استثمارات المونديال لن تضيف عبئاً على ميزانية المغربإعلان استضافة كأس العالم حرّك بالفعل مشاريع استثمارية في المملكة من قِبل شركات محلية وأجنبية، ترغب بالاستفادة أيضاً من تحفيزات ميثاق الاستثمار الجديد الذي يمنح حتى 30% من إجمالي الاستثمار، بحسب زوبير بوحوت، الخبير في القطاع السياحي.ترغب المملكة في حشد استثمارات القطاع الخاص لرفع حصته من الثلث حالياً إلى الثلثين بحلول عام 2035، وتعهدت الحكومة بتقديم تحفيزات مالية للمستثمرين في قطاعات البنية التحتية والسياحة والصناعة والصحة والماء.المغرب يخصص ملياري دولار لتأهيل ملاعب كرة قدم استعداداً لكأس العالممن المنتظر أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للقطاع السياحي في المغرب بـ40 ألف غرفة ليصل الإجمالي إلى 330 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2026، وفقاً لمخطط عمل الشركة الحكومية للهندسة السياحية للاستجابة للطلب المتوقع.إيرادات أعلىبلغ عدد السياح الوافدين على المملكة العام الماضي رقماً قياسياً بحوالي 14.5 مليون سائح، بارتفاع 33% على أساس سنوي، مقابل 12.9 مليون سائح عام 2019. وحققت إيرادات القطاع 115 مليار درهم العام الماضي، لتُساهم بذلك في دعم رصيد البلاد من العملة الصعبة إلى جانب الصادرات وتحويلات المغتربين.بوحوت نوّه في حديثه لـ"الشرق"، أن تنظيم كأس العالم "سيكون له الأثر الإيجابي الأكبر على القطاع السياحي بشكلٍ خاص، مذكّراً في هذا الصدد أن النسخة السابقة عام 2022 من الحدث الكروي جعلت قطر تستقبل قرابة 1.4 سائح من مختلف دول العالم، وأضاف: "سياح المونديال يمضون مدة أطول في البلد المستضيف، وهذا سيكون له وقع كبير على نسبة إشغال الفنادق، بما ينعكس فرض عمل أكثر، وإيرادات أعلى من العملة الصعبة".كلفة تنظيم مباريات كأس العالم 2030 في المغرب تناهز 5 مليارات دولاراعتمدت المملكة العام الماضي خارطة طريق لقطاع السياحة لزيادة عدد السياح إلى 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، وتجاوز إيرادات القطاع 120 مليار درهم، وخصصت لذلك مبلغ إجمالي يناهز 6.1 مليار درهم لتنويع العرض السياحي والرفع من الربط الجوي، وتعول البلاد على جذب سياح من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD+0.0489
الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي
10.0215 MAD+0.0489
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان