لولا دا سيلفا
عملات الأسواق الناشئة تهبط لأدنى مستوى في شهرين بسبب ترمب
انخفضت عملات الأسواق الناشئة يوم الثلاثاء وسط اشتعال الرهان على ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بسبب المخاوف من احتمال فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في نوفمبر.الدولار الأميركي مقابل راند جنوب افريقيا
18.1051 ZAR+0.0210
الدولار الأميركي مقابل راند جنوب افريقيا
18.1051 ZAR+0.0210
البرازيل تستعين بدول الجوار في معركة إنقاذ غابات الأمازون
اجتمع زعماء الدول التي تتشارك حوض الأمازون في أميركا الجنوبية بالبرازيل الثلاثاء، في وقت يحاول الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا توحيدهم لدعم استراتيجية لإنقاذ أكبر غابات مطيرة في العالم، والضغط على أغنى دول الكوكب لتقديم المساعدة."قمة الأمازون" وهي عبارة عن مؤتمرات ولقاءات خلف الأبواب المغلقة، انطلقت أمس في بيليم، وهي مدينة الغابات المطيرة التي من المقرر أن تستضيف اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 30" عام 2025.رؤساء كل من بوليفيا، كولومبيا، والبيرو، بالإضافة إلى رئيس وزراء غويانا، وكبار المسؤولين من الإكوادور وسورينام وفنزويلا، انضموا إلى لولا في الاجتماع الأول لـ"منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون"، المكوّنة من 8 أعضاء، منذ عام 2009. كما خطط قادة من بلدان أخرى تضم غابات استوائية، بما في ذلك إندونيسيا والكونغو وجمهورية الكونغو، للمشاركة في الحدث الذي يستمر يومين.يعتبر لولا، القمة بمثابة محاولة لاستعادة دور قيادي للبرازيل في مفاوضات المناخ العالمية، وهو الدور الذي تم التخلي عنه كثيراً في عهد الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي تراجع عن تدابير حماية البيئة، وأثار ازدراءً دولياً بسبب ارتفاع معدلات إزالة الغابات. البيانات الحكومية الأولية الصادرة الأسبوع الماضي أظهرت أن إزالة الغابات في منطقة الأمازون تراجعت بنسبة 66% في يوليو، مقارنة بالعام الماضي.ما الهدف من قمم المناخ؟ وما تأثير اختيار الدولة المُضيفة؟البرازيل "تمكنت من قلب صفحة التاريخ الحزينة" وفق ما قال لولا صباح الثلاثاء، مع التشديد على الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والعالمي بشأن تغيّر المناخ.بعد يوم من الاجتماعات الرئاسية، وقعت الدول على اتفاق مشترك بناءً على اقتراح صاغته البرازيل، يحاول الوصول إلى توافق بين هذه الدول، قبل محادثات المناخ "COP28" في دبي التي تنطلق في نوفمبر المقبل. وأشار لولا إلى أنه يخطط لاستخدام هذا الحدث، لإقناع الدول الغنية بتنفيذ تعهدها المتعثر بتقديم 100 مليار دولار من المساعدات المناخية السنوية، إلى دول العالم النامي.وقال لولا، إن "الدول الغنية التي سبق ودمرت غاباتها، عليها تحمل مسؤولية تمويل جهودنا في حماية شعبنا".مساعدات ماليةفي نص الاتفاق المشترك المكوّن من 113 نقطة، اعترفت الدول بالحاجة إلى تجنب "نقطة اللا عودة" في الأمازون، ولكنها لم تقدم أي تعهدات مُلزمة بشأن القضايا الساخنة، على غرار استخراج المعادن أو إنهاء العمليات غير القانونية لإزالة الغابات، وهو ما تعهد لولا بالقيام به في البرازيل بحلول 2030.المشاركون اتفقوا على تعزيز الضمانات، وزيادة التعاون في تطبيق القانون، من أجل مكافحة تهريب المخدرات والجرائم البيئية. ودعوا إلى إنشاء آلية مالية لجذب التمويل، لا سيما من بنوك التنمية الإقليمية والعالمية.عشية القمة، تعهد تحالف من مؤسسات مالية كبرى، بما في ذلك "بنك التنمية البرازيلي" و"بنك التنمية للبلدان الأميركية"، بدعم النمو المستدام في منطقة الأمازون. لم يتم تحديد المبلغ الدقيق، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أنه قد يصل إلى 25 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته صحف محلية.يمكن أن يساعد هذا أيضاً في توليد تمويل من القطاع الخاص، الذي تقول المجموعات البيئية إنه ضروري لتعزيز المساعدات الأجنبية التي حصل عليها لولا، بما في ذلك مساهمات قيمتها مئات الملايين من الدولارات، تعهدت بتقديمها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إلى "صندوق الأمازون"، وهو مبادرة بقيادة البرازيل تهدف إلى تمويل عمليات حماية الغابات. "جبهة موحدة"قال ماتياس سبكتور، أستاذ العلاقات الدولية لدى "غيتوليو فارغاس فاونديشن" (Getulio Vargas Foundation) في ساو باولو، إن الأهمية التي يوليها لولا الآن للتعاون الإقليمي، تعكس اقتناع البرازيل بأن وجود جبهة موحدة يمكن أن يساعد في جذب تمويل إضافي، وتجنب مواجهة عقوبات مستقبلية.أضاف: "عادت سياسة إقامة التحالفات.. الأساس المنطقي في برازيليا هو أن البرازيل لا ينبغي أن تعمل بمفردها".انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان