الشيخ محمد بن زايد
هل تستفيد الهند من دروس الماضي لمواجهة تحدي الذكاء الاصطناعي؟
تواجه هيمنة الهند على نشاط التعهيد في قطاع التكنولوجيا تحدياً وجودياً لا يختلف عن المعركة التي خاضها وخسرها قطاع النسيج في البلاد، الذي كان مميزاً في العالم قبل 300 عام.في بداية العقد الأول من القرن الثامن عشر، كانت عملية غزل 100 رطل من القطن تستغرق 50 ألف ساعة.ويلاحظ دارون إيسموغلو وسايمون جونسون، أستاذا الاقتصاد في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، في بحث جديد أن "عمال الغزل في الهند كان يُنظر إليهم باعتبارهم أكثر العمال إنتاجية في العالم، مع أفضل المنتجات من حيث الجودة".ومع ذلك، أدت عملية الميكنة بحلول عام 1795 إلى تقليص الطلب على العمل إلى 300 شخص/ساعة.ربما يوشك التأثير السلبي العميق الذي صاحب الثورة الصناعية على قطاع غزل القطن أن يتكرر في معقل عمال الياقات البيضاء الذي تبلغ قيمته 250 مليار دولار. ففي كل عام، ينتج 5 ملايين هندي مليارات السطور من الأكواد البرمجية لصالح البنوك العالمية والشركات الصناعية وشركات تجارة التجزئة.لكن بحثاً أجرته شركة "ماكينزي" العام الماضي، أظهر أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يستطيع أن يوفر الوقت الذي يستغرقه إنتاج الأكواد البرمجية بنسبة تتراوح بين 35% و45%، مع خفض زمن التوثيق بمقدار النصف تقريباً.هذه هي البداية فقط. فمع تحول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى صورة ذكاء اصطناعي عام – حيث تنافس الآلات القدرات الذهنية للبشر – حتى أكثر المهام تعقيداً قد لا تحتاج إلى مبرمجين من ذوي الخبرة.بقلم: Andy Mukherjeeمايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.63
مايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.63
أوروبا تصف محادثاتها مع الإمارات حول التجارة مع روسيا بـ"الممتازة"
التقت أرفع مسؤولة في الاتحاد الأوروبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الخميس بهدف إجراء محادثات حول قضايا عدّة، من بينها تصدير سلع مدرجة على قائمة العقوبات من الإمارات إلى روسيا، وفقاً لمطلعين على الأمر.أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وصفت مباحثاتها مع رئيس الإمارات محمد بن زايد في أبوظبي بأنها "ممتازة"، وكان منتظراً أن تعزز مطالبتها بأن تتوقف الدولة الخليجية عن أن تكون بوابة لروسيا للالتفاف حول العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب غزوها لأوكرانيا، بحسب ما نشرته "بلومبرغ نيوز" الخميس.وكانت الإمارات من بين دول شهدت خلال الثمانية عشر شهراً الماضية ارتفاعاً في واردات التكنولوجيا، مثل أشباه الموصلات والإلكترونيات المتطورة، الواردة من أوروبا والولايات المتحدة.فيما سبق وحظر حلفاء أوكرانيا تصدير كثير من هذه التقنيات إلى روسيا، خشية استخدامها في أغراض عسكرية. وأصبحت الإمارات وجهة رئيسية للسائحين ورجال الأعمال والمواطنين الروس الذين غادروا بلدهم منذ الغزو في فبراير من العام الماضي. كما انتعشت الاستثمارات الروسية بالأسواق العقارية في أبوظبي ودبي.صفقة "تليفونيكا" تختبر شهية أوروبا لثروات الشرق الأوسطلم ترد الإمارات على طلب "بلومبرغ" التعليق على الفور. ورغم أنها لم تفرض عقوبات على روسيا، إلا أنها شددت على التزامها بالاتفاقات مع الشركاء، مثل الولايات المتحدة.اليورو مقابل الدرهم الإماراتي
3.8471 AED0.0000
اليورو مقابل الدرهم الإماراتي
3.8471 AED0.0000
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان