اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
"تويوتا" تعول على "فور رنر" الجديدة للتغلب على "فورد" و"هيونداي"
ربما تكون شريحة السيارات الرياضية متعددة الأغراض الصغيرة هي الأكبر نمواً في سوق السيارات الأميركية، إلا أن نظيراتها متوسطة الحجم ما تزال لاعباً أساسياً على طرقات الولايات المتحدة، فهي تتسع لما يصل إلى ثمانية أشخاص وبها مساحة كبيرة للمنقولات، زد على ذلك خاصية الدفع الرباعي الاختيارية. كما أنها من بين المساهمين الرئيسيين في تحقيق أرباح صانعي السيارات، وتقدم ميزات تناسب من بلغوا فئة عمرية لا تكتفي بما تقدمه سيارات "فورد اسكيب" (Ford Escape) أو"هوندا سي آر- في" (Honda CR-V).ينبغي أن تكون "تويوتا"، أكبر صانعة سيارات في العالم، من المستفيدين بقوة من استمرارية هذه الفئة، لا سيما وأن مالكي سيارات الدفع الرباعي المدمجة من طراز "راف فور" (RAV4) الأكثر مبيعاً يتطلعون لاستبدالها بأخرى أكثر رحابة. مع ذلك، تواجه طرازات مثل "فور رنر" (4Runner) و"هايلاندر" (Highlander) منافسة شديدة من سيارات توفر قدراً كبيراً من الراحة مثل "هيونداي باليسايد" (Hyundai Palisade) و"جيب غراند شيروكي" (Jeep Grand Cherokee).اقرأ أيضاً: السيارات تقود صادرات اليابان للارتفاع للشهر الثالث على التواليكانت "تويوتا" قد انزلقت من المركز الثاني من حيث مبيعات سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم، لتحل رابعةًً خلف "ستيلانتس"، صانعة سيارات "جيب"، و"هيونداي" و"فورد"، وفقاً لبيانات نشرتها شركة "كوكس أوتوموتيف" (Cox Automotive).يشكل تحديث المواصفات القديمة جزءاً من المشكلة، إذ لم تخضع سيارة "فور رنر" من "تويوتا" لتعديل شامل منذ 15 عاماً، أي قرابة ضعف الوقت الذي ينتظره المصنعون تقليدياً لتطوير منتجاتهم.تويوتا موتور كورب
2,696.00 JPY-0.37
تويوتا موتور كورب
2,696.00 JPY-0.37
"ميركل" لبرمجيات التشفير تقترب من إغلاق جولة تمويل مليارية
يقترب أحد مطوري برامج شبكات التواصل الاجتماعي اللامركزية، التي أسسها اثنان من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة "كوين بيس غلوبال" (Coinbase Global)، من إكمال جولة تمويل تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل لم يتم الإعلان عنها، إن شركة استثمار العملات المشفرة "بارادايم" (Paradigm) تقود الاستثمار في "ميركل مانوفاكتوري" (Merkle Manufactory) ومقرها لوس أنجلوس، والتي تدعم برمجياتها شبكة "فاركاستر" (Farcaster) للتواصل الاجتماعي.أكد دان روميرو، نائب الرئيس السابق في "كوين بيس" والمؤسس المشارك لـ"ميركل"، أن الشركة الناشئة تقوم بجمع تمويل، وذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم 29 مارس، دون تحديد المبلغ. ورفض روميرو التعليق أكثر عندما سألته "بلومبرغ" عن التقييم. كذلك، رفضت "بارادايم" التعليق.كوين بيس غلوبال انك
295.02 USD+3.19
كوين بيس غلوبال انك
295.02 USD+3.19
كوهير للذكاء الاصطناعي تسعى لتمويل جديد يقيّمها بـ5 مليارات دولار
تخوض شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "كوهير" (Cohere)، محادثات في مراحل متقدمة حول تأمين جولة تمويل جديدة من شأنها رفع تقييم الشركة إلى 5 مليارات دولار.تتحدث "كوهير" مع المستثمرين بشأن جمع 500 مليون دولار أو أكثر، وفقاً لشخص ملم بالأمر طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لسرية المعلومات.ومن المتوقع أن تضم الصفقة مستثمرين رئيسيين من جولة التمويل ذات الفئة "سي" التي أجرتها "كوهير" العام الماضي، وجمعت خلالها 270 مليون دولار.ذكرت "بلومبرغ نيوز" آنذاك أن هذه الجولة، التي أُعلن عنها في يونيو الماضي، قدرت قيمة الشركة بأكثر من 2.1 مليار دولار. وكانت بقيادة "إينوفيا كابيتال" (Inovia Capital)، وتضمنت مجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين مثل "إنفيديا" و"أوراكل" و"سيلزفورس فينتشرز" (Salesforce Ventures).ضعف التمويل يدفع شركات ناشئة للتهرب من مستثمريهاولم يتضح بعد موعد انتهاء جولة التمويل الجديدة. وكانت "رويترز" قد أوردت في وقت سابق تقريراً عن المحادثات، فيما رفضت "كوهير" التعليق على الصفقة.تأسست شركة "كوهير"، ومقرها في تورونتو، في 2019، وتعمل على بناء نماذج لغوية كبيرة، وهي برمجيات مدربة على كميات كبيرة من النصوص المتاحة عبر الإنترنت لتحليل النصوص وإنشائها، وتخصيصها للمستخدمين. ويمكن للشركات استخدام نماذجها لأشياء مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني للعملاء أو المساعدة في كتابة نصوص المواقع الإلكترونية.وعمل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، إيدان غوميز، سابقاً لصالح "غوغل"، التابعة لـ"ألفابت"، حيث شارك في تأليف ورقة بحثية بارزة خلال عام 2017 في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي بعنوان "الانتباه هو كل ما تحتاج إليه"، والتي أدت إلى تقدم في طرق تحليل أجهزة الحواسيب للنصوص وإنشائها.انفيديا كورب
145.86 USD-3.22
انفيديا كورب
145.86 USD-3.22
منح "إنتل" 20 مليار دولار يكشف مواطن الضعف الأميركية
من المقرر أن تحصل شركة "إنتل" على منح وقروض قيمتها 20 مليار دولار للمساعدة على تمويل زيادة سعتها الإنتاجية في الولايات المتحدة الأميركية، لتصبح أكبر مستفيد إلى حد الآن من قانون الرقائق والعلوم الصادر خلال 2022، ما يُعد العنصر الرئيسي في خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لقلب انخفاض حصة الولايات المتحدة الأميركية من إنتاج أشباه الموصلات العالمي، وهو اتجاه استمر على مدى عقود طويلة.يكرر البيت الأبيض بالفعل الحديث عن هذه المنح في جولات الحملة الانتخابية بوصفها دليلاً على أن سياساته تعمل لصالح أميركا. لكن الحقيقة أن الشروط المرتبطة بها تُبرز فقط العيوب التنافسية للبلاد.وبينما يتجه الطلب العالمي على الرقائق للصعود بقوة، ويعزى ذلك بالأساس إلى تطورات مجال الذكاء الاصطناعي، فإن الولايات المتحدة لا تملك كفاءة القوى العاملة ولا المنظومة التنظيمية اللازمة لمواكبة ذلك.أشارت جمعية تصنيع أشباه الموصلات خلال يوليو الماضي، إلى أن شركات صنع الرقائق في طريقها لإضافة نحو 115 ألف وظيفة مع حلول 2030، مستشهدة باستطلاع رأي أجرته. لكن استناداً لمعدلات إكمال الدراسة الجامعية حالياً، ربما لا تجد 58% من تلك الوظائف المتوقعة من يشغلها.حتى وزيرة التجارة جينا ريموندو حذّرت في ديسمبر الماضي من أن جهود الولايات المتحدة الأميركية لبناء قطاع أشباه موصلات محلي ربما تتأخر لأعوام بسبب مراجعات معايير الأثر البيئي للمشاريع.بقلم: Karl W. Smithانتل كورب
24.31 USD+0.25
انتل كورب
24.31 USD+0.25
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان