الاحترار العالمي
ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
سواء كانت العملة مانات أذربيجاني، أو درهما إماراتيا، أو جنيها إسترلينيا، أو دولارا أميركيا، تعود كل قمم المناخ إلى مناقشة النقطة نفسها؛ حجم التكلفة ومن سيدفعهاانبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
حر مصر القياسي نموذج لتفاقم الكلفة الاقتصادية للتغيرات المناخية
خلال أحد أيام الحر القائظ في أبريل الماضي، أشارت عالمة الأرصاد الجوية في القاهرة أميرة ناصر، إلى سجل مكتوب حول طقس مصر يعود للقرن التاسع عشر.تبلغ درجة الحرارة في الهواء الطلق 41 درجة (105 درجات فهرنهايت)، أو 46 درجة عند التعرض مباشرة لأشعة الشمس، وهي درجة حرارة كافية لإيقاف بطارية هاتف أميرة.في داخل المبنى، تحتوي سجلات متحف الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية على صفحة تعود لأبريل من عام 1874، عندما بلغت درجة الحرارة في القاهرة 24 درجة.قالت: "نشهد موجات حر فعلياً رغم أننا لا نزال في شهر أبريل. لم نسمع بهذا قبل عقود". بينما سجل كوكب الأرض حالياً 12 شهراً متتالياً من درجات حرارة قياسية، تمثل ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى مصر، البلد الذي ترتفع الحرارة فيه بأسرع المعدلات على مستوى العالم.يشعر خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية بالقلق من أن هذا الصيف سيكون أشد قسوة مقارنة بالسنة الماضية، ما سيقلب حال السلع الأساسية والزراعة رأساً على عقب، ويؤثر على الحياة اليومية.الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0201 USD0.0000
الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي
0.0201 USD0.0000
العالم على موعد مع صيف ساخن يقلب أسواق السلع رأساً على عقب
تشهد شعوب العالم حالة من الفوضى الناجمة عن درجات الحرارة المستمرة في تحطيم الأرقام القياسية، في وقت يُتوقع أن يزداد الأمر سوءاً.تتزايد احتمالات أن يصبح العام الجاري الأعلى حرارة في التاريخ مع اقتراب نصف الكرة الشمالي من فصل الصيف. تواصل أسعار بعض السلع الأساسية العالمية مثل الغاز الطبيعي والطاقة والمحاصيل الأساسية من بينها القمح وفول الصويا، الارتفاع. سيواجه عالم الشحن على الأرجح -يشهد فعلياً فوضى تمتد من البحر الأحمر إلى قناة بنما- مزيداً من الاضطرابات مع انخفاض منسوب الممرات المائية جراء الجفاف. تزداد أيضاً احتمالات نشوب حرائق غابات مدمرة.القمح
570.25 USD-0.26
القمح
570.25 USD-0.26
زيادة التمويل يتصدر المحادثات مع بدء العد التنازلي لقمة "كوب 29"
أشار القادة السياسيون إلى أن محادثات قمة المناخ "كوب 29" التي ستقام في العام الجاري، سيكون محورها تحدياً أخفقوا في التغلب عليه لسنوات، يتمثل في زيادة التمويلات بشكل كبير لمساعدة الدول الفقيرة على التصدي للاحترار العالمي.في مؤتمر "حوار بيترسبرغ للمناخ"، قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إن الدول النامية ستحتاج إلى تريليوني دولار سنوياً، سيأتي نصفها من مصادر تمويل أجنبية.انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
نجاح قمة "كوب 28" يتجاوز الأقوال إلى الأفعال
حقق الاتفاق العالمي الذي توصلت إليه قمة المناخ "كوب 28"، سابقة تاريخية تمثلت في التزام صريح بالتحول عن استهلاك الوقود الأحفوري. على الرغم من أن هذا الالتزام تأخر كثيراً، فإنه يبعث برسالة قوية إلى زعماء الحكومات ورؤساء الشركات بشأن المسار الذي ينتهجه العالم، وضرورة التحرك بوتيرة أسرع. لكن الأفعال أهم من الأقوال، والسابقات التاريخية الأخرى التي تحققت في القمة، كانت تنطوي على إمكانات بالوصول بالعمل المناخي إلى مستوى غير مسبوق.كنتيجة أساسية لزيادة مشاركة قادة القطاع الخاص والمسؤولين المحليين، والقيادة القوية رفيعة المستوى، المتمثلة في الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، ورئيس "كوب 28" سلطان الجابر؛ حققت هذه القمة عدداً من الإنجازات الكبيرة التي بمقدورها، معاً، إحراز تقدم كبير في الجهود العالمية الرامية إلى خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول 2030، ما يصفه العلماء بالأمر الضروري لإبقاء الاحترار العالمي أقل من 1.5 مئوية، وهو الهدف الذي حددته اتفاقية باريس.تشمل بعض أهم الأمثلة على التقدم المحرز ما يلي:بقلم: Michael R. Bloombergانبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
خافير بلاس: هل دشنت قمة "كوب 28" بداية النهاية للوقود الأحفوري؟
انتهت أعمال قمة المناخ "كوب 28" يوم الأربعاء باتفاق يُوصف من ناحية بأنه "تاريخي" ومن الناحية الأخرى بأنه "فرصة ضائعة". وبأنه "قوي" من جهة، ومن جهة أخرى بأنه مليء بـ"الثغرات وأوجه القصور". فأي الجانبين على حق؟رغم أن الاطلاع على كل المستندات واستيعابها وقراءة مئات الصفحات سيستغرق وقتاً، سأقدم بعض الملاحظات الأولية.أولاً، أحيي رئيس "كوب 28" سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإماراتية "أدنوك"، وأهنئه على تحقيق هدف القمة رغم الصعاب. فبعد 3 عقود من دبلوماسية المناخ، كانت دولة نفطية هي التي وجهت إلى قطاع الوقود الأحفوري دعوة إلى التغيير هي الأشد حزماً على الإطلاق. لكن كما قال الجابر الأربعاء: "العبرة ليست بما نقول وإنما بما نفعل"، فالأفعال، لا الأقوال، هي ما نحتاجه لمواجهة أزمة المناخ. وفي ضوء التجارب السابقة، لا يترجم إلى إجراءات فعلية سوى قدر قليل مما يتم الاتفاق عليه في مؤتمر الأمم المتحدة السنوي، لا سيما عندما يرتبط بتكلفة مالية.بقلم: Javier Blasانبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري تبلغ ذروتها في 2023
يتوقع "مشروع الكربون العالمي" (Global Carbon Project)، وهي منظمة تعاون دولية تجمع العلماء، أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري سيرتفع عن مستواها في 2022 بنسبة 1.1%، ليبلغ 36.8 مليار طن متري. ما يمثل ذروة جديدة للانبعاثات، وزيادة قدرها 1.4% عن حجمها في 2019، قبل جائحة كورونا.يتجه الكوكب لتجاوز ميزانية الكربون المخصصة لإبقاء الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول 2030، والميزانية المخصصة لإبقائه أدنى من 1.7 درجة مئوية في 15 عاماً، بحسب التقرير السنوي عن ميزانية الكربون العالمية (Global Carbon Budget)، الذي تصدره المنظمة، والذي نُشر فيما تستمر محادثات قمة المناخ "كوب 28" في دبي.يشير تقدير عام 2023 إلى تباطؤ زيادة الانبعاثات، لكن ما يجب فعله هو خفضها باستمرار، بنحو 9% سنوياً بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لينال العالم فرصة في الإبقاء على الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو المستوى المستهدف في اتفاقية باريس.يُذكر أن الانبعاثات انخفضت 5.4% إبان الجائحة في 2020، قبل أن تبدأ الارتفاع مجدداً.انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
هل تحتاج قمة المناخ إلى حضور 70 ألف شخص؟
كمْ عدد الأشخاص الذي يلزم للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن المناخ؟ 500؟ 5,000؟ 50,000؟يبدو أن الإجابة الصحيحة هي 70 ألف شخص، وهو عدد الأشخاص المنتظر وصولهم إلى دبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة لحضور قمة المناخ "كوب 28"، الجولة الأحدث من محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، التي بدأت الخميس الماضي. يمثل ذلك ارتفاعاً في عدد المشاركين، فقد حضر 49704 أشخاص "كوب 27"، التي أقيمت العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، في مصر، وشارك 38457 شخصاً في "كوب 26" التي عُقدت في غلاسغو، إسكتلندا. زاد الحضور بأكثر من 3 أضعاف منذ 2019. أما في الأعوام الأولى لقمم المناخ، فكان متوسط عدد الحاضرين 5000 شخص فقط.لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الزيادة في الحضور تشير إلى أن العالم بات ينظر لتغير المناخ بجدية أكبر، أم إنه مجرد تفاخر يتراكم بشكل طبيعي حول اجتماعات أشخاص يتحكمون في أرصدة ضخمة من رأس المال السياسي والمالي. هل يتدهور حال "رجل كوب" ليصبح "رجل دافوس"؟ (ويطلق هذا المصطلح على الأثرياء الذين يواظبون على حضور المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام في مدينة دافوس السويسرية) تتوقف الإجابة إلى حد ما على حجم التقدم الحقيقي المحرز خلال الأسابيع القليلة المقبلة.بقلم: Mark Gongloffانبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
انبعاثات الكربون
70.49 EUR+1.09
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان