البنتاغون
إنتل بصدد تلقي 3.5 مليار دولار لإنتاج رقائق للجيش الأميركي
تستعد الحكومة الأميركية لاستثمار 3.5 مليار دولار في شركة "إنتل" لتمكين شركة تصنيع الرقائق من إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة للبرامج العسكرية والاستخباراتية، وفقاً لما قاله مساعدون في الكونغرس.من شأن هذه الأموال، التي تم تضمينها في مشروع قانون الإنفاق السريع الذي أقره مجلس النواب أمس الأربعاء، أن تجعل شركة "إنتل" لاعباً محلياً مهيمناً في سوق الدفاع المربح.يُخصص التمويل، الذي سيستمر على مدى ثلاث سنوات، لصالح برنامج يدعى "المنطقة الآمنة". ويأتي ذلك من مجموعة المنح الأوسع التي يقرها قانون الرقائق والعلوم البالغة 39 مليار دولار، والتي تم تصميمها لإقناع صانعي الرقائق بإنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة. وأعربت أكثر من 600 شركة عن اهتمامها بالتمويل.ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في نوفمبر أن شركة "إنتل" تجري محادثات للحصول على دعم حكومي يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار من البرنامج.وأفادت "بلومبرغ" أن "إنتل" من المقرر أن تحصل على حزمة حوافز إجمالية من قانون الرقائق تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار تشمل المنح والقروض. ورفضت الشركة التعليق على الاستثمار المتوقع بقيمة 3.5 مليار دولار.ألمانيا تدعم "إنتل" بـ11 مليار دولار لبناء مصنع رقائقانتل كورب
22.55 USD-2.91

انتل كورب
22.55 USD-2.91
كيف سيغير الذكاء الاصطناعي وجه المعارك العسكرية؟
أصدر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً شاملاً بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو أمر لافت من عدة نواحٍ، أهمها كونه يضع إطاراً مبدئياً لتنظيم عمل تطبيقات التقنية المثيرة للجدل، والتي تبشر بأنها سيكون لها تأثير هائل على حياتنا.لا يزال الإطار التنظيمي الجديد قيد التنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، حيث كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت عنه للمرة الأولى في يوليو الماضي، كما سلط الرئيس جو بايدن الضوء على المقترح خلال اجتماع عقد في سبتمبر مع مجلس مستشاريه للعلوم والتقنية في سان فرانسيسكو.سيشكل الأمر التنفيذي دفعة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تقرر صدوره قبل أيام فقط من اجتماع القيادات البارزة في وادي السليكون مع المسؤولين الحكوميين الدوليين في المملكة المتحدة للنظر في مخاطر وفوائد الذكاء الاصطناعي.سيتطلب الأمر أيضاً إجراء تقييمات مفصلة، على غرار اختبارات الأدوية التي تجريها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، قبل أن تتمكن الحكومة من استخدام نماذج محددة للذكاء الاصطناعي. تهدف اللوائح الجديدة إلى تعزيز جوانب الأمن السيبراني لتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تيسير هجرة خبراء التقنية اللامعين إلى الولايات المتحدة في إطار برنامج "إتش- 1بي" (H-1B)، الذي يسمح لأصحاب الأعمال الأميركيين بجلب أجانب للعمل في مهن متخصصة.يبدو أن معظم الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي تؤيد اللوائح الجديدة، حيث أبرمت شركات مختلفة مثل صانعة الرقائق "إنفيديا" ومطورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" اتفاقيات طوعية لتنظيم التقنية الواعدة على غرار الأمر التنفيذي."OpenAI" تبني أداة لكشف الصور المولدة بالذكاء الاصطناعيكما انخرطت "غوغل" في السياق ذاته بشكل كامل، وحذت حذوها "أدوبي" (Adobe) مطورة محرر الصور والرسومات النقطية "فوتوشوب" (Photoshop)، الذي شكل مصدراً كبيراً للقلق بسبب إمكانية استغلال برنامج تصميمات الجرافيك الأشهر لأغراض التلاعب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. سيقود المعهد الوطني للمعايير والتقنية الجانب الحكومي في وضع إطار لتقييم المخاطر والتخفيف من حدتها.بقلم: James Stavridis
أميركا تزيد تكلفة برنامج التسلح الأعلى في العالم
ارتفعت تكلفة برنامج الأسلحة الأعلى كُلفة في العالم -مقاتلات "إف-35" (F-35) النفاثة الأميركية- بحسب البنتاغون.سيبلغ إجمالي تكلفة برنامج تطوير وتوريد الطائرة 438 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 مليار دولار عن التقدير السابق قبل عام، وفقاً لتقرير المشتريات الجديد لمقاتلة "إف-35" الذي صدر أمس الإثنين.تُعد الزيادة بنسبة 6.5% ضئيلة نسبياً بمعايير البرنامج، الذي قُدرت تكلفته في البداية عند 233 مليار دولار عندما فازت شركة "لوكهيد مارتن" بالعقد في 2001.قال المكتب المسؤول عن البرنامج في بيان إن بيانات التكلفة محل النقاش جاءت بعد احتساب معدل التضخم، وتعديل خطط الإنتاج لصالح القوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية الممتدة من 2044 إلى 2049، وإن التقدير الجديد للتكلفة لا يغير إجمالي عدد الطائرات المخطط إنتاجها، والتي تتضمن تطوير 14 مقاتلة نفاثة، و2456 نموذج إنتاج لصالح الولايات المتحدة.لوكهيد مارتن كورب
448.00 USD+0.43

لوكهيد مارتن كورب
448.00 USD+0.43
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان