هاريس قد لا تواجه منافسة جدية على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي

يشير طوفان التأييدات التي حصلت عليها نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى أنها قد لا تواجه منافسة جدية في السباق على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بالتالي قد تصبح المرشحة الأوفر حظاً لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب. 

وحصلت هاريس على تأييد العديد من الأسماء ذات الوزن الضخم في الحزب الديمقراطي، في مقدمهم الرئيس جو بايدن، وتقريباً كل الأسماء التي كانت مرشحة للحصول على بطاقة الترشيح في حال انسحب بايدن، على غرار حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، بالإضافة إلى وزير النقل بيت بوتيغيغ. 

كذلك أيدت ألكسندريا أوكازيو كورتيز، أيقونة الحركة التقدمية، وجيم كليبيرن، عضو الكونغرس المؤثر في ولاية كارولينا الجنوبية، والذي أنقذ حملة بايدن الانتخابية لعام 2020، كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي لمواجهة ترمب. 

وحتى وقت متأخر من مساء الأحد بتوقيت واشنطن، لم تعلن أي شخصية بارزة عن نيتها الترشح ضدها.