متداولو العملات الآسيوية يستعدون لقرار الفيدرالي وتوقعات الصين

لم يتعافَ متداولو العملات الآسيوية بالكامل من عمليات البيع التي شهدها يوم الأربعاء، لكنهم يستعدون بالفعل للمخاطر الاقتصادية القادمة.

تحذر مكاتب التداول في مختلف أنحاء آسيا من احتمال المزيد من الخسائر، مع اقتراب قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، واختتام اجتماع نواب البرلمان الصيني يوم الجمعة. وفي حال أشار المركزي الأميركي إلى إبطاء وتيرة خفض سعر الفائدة أو كانت قرارات بكين دون توقعات المستثمرين، فقد تتعرض العملات الآسيوية لضغوط جديدة.

أصبح استقرار العملات الآسيوية مجدداً محور النقاش بعد أن تسبب فوز دونالد ترمب في عمليات بيع مكثفة أدت إلى اقتراب سعر صرف الين من المستوى النفسي 155 يناً مقابل الدولار، بينما انخفض اليوان في السوق المحلية إلى أدنى مستوى له منذ 16 عاماً. ويحذر بعض الاستراتيجيين من أن فرض جولة جديدة من التعريفات الأمريكية قد يدفع بعض دول المنطقة إلى خفض قيمة عملاتها.

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي التداول في "ميزوهو سيكيوريتيز": "لا راحة لمتداولي العملات الآسيوية هذا الأسبوع. فوز ترمب عزز من قوة الدولار، وعلى المستثمرين الآن أن يكونوا على أهبة الاستعداد لاحتمالات التدخل إذا فاجأ الاحتياطي الفيدرالي أو البرلمان الوطني الصيني الأسواق."