أسهم شركات التكنولوجيا تدعم مؤشرات وول ستريت مع استمرار التصويت

ارتفعت مؤشرات الأسهم يوم الثلاثاء، بينما كانت نتيجة سندات الخزانة مختلطة، في حين انخفض الدولار في آخر جلسة تداول قبل فرز الأصوات في سباق رئاسي أميركي له آثار بعيدة المدى على الاقتصاد. لم يكشف حجم التحركات أو الأحجام عن اقتناع قوي بنتيجة المنافسة، التي ما تزال استطلاعات الرأي تراها متقاربة.

قادت أكبر شركات التكنولوجيا في العالم المكاسب، حيث ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.2%، وارتفع مؤشر "العظماء السبعة" (ميتا، أبل، تسلا، إنفيديا، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون) بنسبة 1.8%.

كان الارتفاع مدفوعاً جزئياً بصعود أسهم "بالنتير تكنولوجيز" (Palantir Technologies Inc)، بعد أن أشارت الشركة إلى "طلب ثابت" على الذكاء الاصطناعي. أصبحت شركة "إنفيديا" أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، متجاوزة شركة "أبل". وكان أداء سندات الخزانة قصيرة الأجل ضعيفاً بعد تقرير قوي عن الخدمات الأميركية.

كانت أسواق يوم الانتخابات هادئة بشكل ملحوظ. تراجعت التحركات السابقة التي تحمل بصمة التمركز المعروفة بشكل غير رسمي باسم "تجارة ترمب"، بما في ذلك ارتفاع أسعار سندات الخزانة، وأسهم "ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب" (Trump Media & Technology Group Corp)، مع تقدم الجلسة، على الرغم من تمسك العملات المشفرة بالمكاسب.