تجار أوروبا يتحوطون من مخاطر الرسوم الجمركية مع بدء الانتخابات
يسعى التجار في أوروبا إلى استباق نتيجة الانتخابات الأميركية المحورية عبر المراهنة ضد اليورو والتحوط من المخاطر بالفرنك السويسري والسندات الألمانية.
بالنسبة لأوروبا، تشكل مقترحات دونالد ترمب برفع الرسوم الجمركية أهمية بالغة، إذ ستلحق الضرر بالقطاعات المعرضة بشكل كبير للولايات المتحدة، وهو ما من شأنه أن يدفع سعر صرف العملة الموحدة إلى الانخفاض كثيراً أمام الدولار. ومن شأن خطط كلا المرشحين الرئاسيين لتعزيز الإنفاق أن تؤدي أيضاً إلى تعقيد الرهانات على أسعار الفائدة في المنطقة.
وارتفعت كلفة التحوط على اليورو في يوم إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات.
وفي سوق الأوراق المالية، يبتعد المستثمرون عن الأسهم الموجهة للاستفادة من انتصار الديمقراطيين إلى تلك التي يُنظر إليها على أنها قد ستسفيد أكثر من الإدارة الجمهورية. ومن بينهم المستفيدون من إعادة الهيكلة والإنعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، في حين أن فوز ترمب قد يؤدي إلى تضرر شركات صناعة السيارات في المنطقة بشدة.