أسهم الأسواق الناشئة تتراجع وسط عزوف عن الأصول الخطرة

تراجعت أسهم الأسواق الناشئة يوم الاثنين وسط تزايد المخاوف بشأن التباطؤ في الولايات المتحدة، وقوة الاقتصاد العالمي، في حين تراجعت عملات دول أميركا اللاتينية.

في سوق العملات، هوى الريال البرازيلي إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2021، في حين انخفض نظيره المكسيكي إلى أضعف مستوياته منذ 2022.

وتتراجع عملات أميركا اللاتينية بشكل عام بعد ارتفاع الين، وهو عملة تمويل لتجارة الفائدة في المنطقة. ساعدت المكاسب في العملات الآسيوية على إبقاء مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لعملات الأسواق النامية في المنطقة الخضراء.

ارتفعت التقلبات الضمنية في البيزو المكسيكي لمدة ستة أشهر إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، مما أدى إلى تقويض جاذبية تجارة الفائدة. وتراجعت العملة المكسيكية بما يصل إلى 5.4% يوم الاثنين، متجاوزة 20 بيزو للدولار، خلال ساعات التداول في آسيا، قبل أن تتراجع لتتداول حول 19.43 بيزو للدولار.

انخفض مؤشر أسهم أميركا اللاتينية التابع لشركة "MSCI" إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2023. ومحت خسائر يوم الاثنين المكاسب السنوية حتى الآن في مؤشر أسهم الأسواق الناشئة الأوسع. وانخفض المؤشر بنحو 10% من الذروة التي بلغها في 11 يوليو.

كما هبط مؤشر "تايكس" في تايوان بنسبة 8.4%، وهي أكبر خسارة له في يوم واحد منذ عام 1967، في حين تراجعت شركة "TSMC" لتصنيع أشباه الموصلات، بنسبة 10% تقريباً. وفي كوريا، انخفض مؤشر "كوسبي" بنسبة 8.8%، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2008، بضغط من هبوط أسهم شركتي "سامسونغ" و"إس كيه هاينكس".

تعافى المؤشر القياسي الإسرائيلي من خسارة تزيد عن 3%، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.9%، وسط مخاوف من هجمات من إيران و"حزب الله".