رهانات خفض الفائدة تقود مكاسب الأسهم الأوروبية في 2023
ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، لتختتم أفضل عام لها منذ 2021، إذ غذى التفاؤل بشأن توجهات البنوك المركزية موجة صعود قوية في نهاية العام.أنهى مؤشر "ستوكس يوروب 600" (Stoxx Europe 600) آخر جلسة تداول لعام 2023 مرتفعاً 0.2%، لتصل مكاسبه السنوية إلى نحو 13%. وتفوق أداء قطاعات المنتجات الاستهلاكية وأسهم وسائل الإعلام في التعاملات اليومية، في حين تخلف أداء أسهم العقارات. أغلقت سوق الأسهم في المملكة المتحدة مبكراً بآخر يوم تداول من 2023، وكان أداؤها أقل من المؤشرات القياسية الأخرى في المنطقة بمكاسب بلغت 3.8% لهذا العام.مؤشر داكس 30 (المانيا)
19,240.23 EUR+0.92
مؤشر داكس 30 (المانيا)
19,240.23 EUR+0.92
بريطانيا بصدد تمديد إعفاء ضريبي للشركات لتحفيز النمو
يستعد وزير الخزانة البريطاني جيريمي هنت لتمديد إعفاء ضريبي كبير للشركات في خطته المالية المقبلة ضمن محاولة لتحفيز الاستثمار وتعزيز اقتصاد المملكة المتحدة الراكد، وفق تصريحات أشخاص مطلعين.يريد هَنت إطالة أمد ما تعرف بسياسة "الإنفاق الكامل"، التي تمنح الشركات إعفاءً ضريبياً بنسبة 100% على الإنفاق الرأسمالي، بعد انقضاء أجلها المتوقع في السنة المالية 2025-2026. وينتظر الوزير التوقعات النهائية من مكتب مسؤولية الميزانية قبل اتخاذ قرار بشأن مدة التمديد، وفقاً لأحد الأشخاص، الذي طلب عدم ذكر اسمه أثناء مناقشة مداولات داخلية.الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.5084
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.5084
شركات بريطانية كبرى تتبنى حملة تنوع بمجالس الإدارات
يسعى عدد من كبريات الشركات البريطانية إلى قيادة حملة تنوع رئيسية في مجالس إدارات الشركات منفصلة عن اتحاد الصناعة البريطاني الذي تعصف به الفضائح، وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز".ذكرت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص مطلعين ووثائق خاصة، أنَّ من بين الشركات في هذه الحملة شركتين مدرجتين ضمن مؤشر "فوتسي 100"، وهما: "أفيفا" (Aviva Plc) و"شرودرز" (Schroders Plc)، بالإضافة إلى شركتي المحاسبة "ديلويت" (Deloitte) و"إي واي" (EY) اللتين تعدان ضمن "الأربعة الكبار"، وجمعيها تشارك في مناقشات لتأمين الاستقلالية عن الاتحاد من أجل تدشين حملة "تغيير التمييز العنصري".قال متحدث باسم اتحاد الصناعة البريطاني إن الاتحاد فخور بأنه اضطلع بدور رئيسي في إعداد الحملة، وأكد أنه سينشأ الآن بوصفه كياناً مستقلاً، في إطار خطة طويلة الأجل متفق عليها.أضاف المتحدث أن مجموعة الضغط ستواصل العمل من أجل توفير المزيد من أماكن العمل وفرق القيادة وفق أسس شمولية.الانسحاب من اتحاد الصناعةتأتي هذه الخطوة بعد أن أصبح اتحاد الصناعة البريطاني محل تركيز بسبب فضيحة تحرش جنسي في وقت سابق من العام الجاري، التي تتعلق بقضيتي اتهامات بالاغتصاب دفعتا العديد من كبريات الشركات البريطانية إلى سحب عضويتها من الاتحاد، ومقره في لندن، وهي شركات "أفيفا"، و"شرودرز"، و"إي واي"، و"ديلويت".حصل الاتحاد على فرصة أخرى في يونيو الماضي عندما صوّت 93% من الشركات الأعضاء لصالح دعم جهوده لمواصلة نشاطه، على الرغم من أن مستقبله ما تزال تشوبه حالة عدم يقين. أبلغ الاتحاد موظفيه أنه سيتم تخفيض أجورهم بمقدار الثلث بسبب تراجع الرسوم المتأتية من العضوية، فيما نبّهته شركة محاماة باحتمال إفلاسه.أطلق اتحاد الصناعة البريطاني حملة "تغيير التمييز العنصري" في أواخر عام 2020، في محاولة لزيادة المشاركة وفقاً للعِرق والنوع في القيادة العليا بالشركات البريطانية. منذ ذلك الحين، تزايد عدد الموقّعين على الحملة إلى 111 جهة في أكثر من عشرين قطاعاً، وفقاً لموقع الحملة على الإنترنت.مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
بنك إنجلترا قد يبطئ رفع الفائدة إلى ربع نقطة مئوية فقط اليوم
من المرجح رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى اليوم الخميس، لكن تباطؤ وتيرة التضخم ربما يمنح صانعي السياسة مجالاً لتقليص حجم الزيادة.يتوقع خبراء اقتصاد ومستثمرون أن يرفع البنك سعر الإقراض القياسي ربع نقطة مئوية على الأقل إلى 5.25%، مع وجود فرصة قوية لزيادة أكبر بمقدار نصف نقطة مثلما فعل في يونيو.تستعد الأسواق الآن لأن تبلغ معدلات الفائدة ذروتها في نطاق 5.75% بنهاية هذا العام، وهي نسبة تقل كثيراً عن التوقعات بنقطة كاملة تقريباً قبل شهر واحد فقط.أظهرت بيانات الأسعار والأجور الأكثر ثباتاً في فصل الربيع أن المملكة المتحدة تغرد خارج السرب في ظل تراجع التضخم على المستوى الدولي، مما يترك احتمال أن يكون بنك إنجلترا آخر بنك مركزي رئيسي ينتهي من دورته لرفع الفائدة.مع ذلك، أظهرت أحدث بيانات التضخم والبطالة تراجع الضغط على أسعار المستهلكين، مما قد يمنح لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء مجالاً للتراجع عن أقوى حملة لرفع الفائدة.ومن المقرر اتخاذ القرار الساعة 12 ظهراً بتوقيت لندن، على أن يعقد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي مؤتمراً صحفياً بعدها بنصف ساعة.مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
القطاع الخاص في بريطانيا ينمو بأبطأ وتيرة في 6 أشهر
سجلت الشركات البريطانية أبطأ نمو لها في ستة أشهر مع توقف الطلبيات الجديدة وتراجع الضغط التصاعدي على الأسعار، مما يشير إلى أن تأثير الرفع الكبير في أسعار الفائدة بدأ في الظهور.قالت وكالة "ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجينس" (S&P Global Market Intelligence) إن مؤشرها الذي يرصد معنويات مديري المشتريات تراجع إلى 50.7 نقطة في يوليو من 52.8 في الشهر السابق. وتوقع الاقتصاديون تغيراً طفيفاً. وسجل قطاع الصناعات التحويلية أدنى مستوى له في 38 شهراً ، وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى مزيد من الحذر بين العملاء.الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.5084
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.5084
دراسة: العقارات أكثر القطاعات تعثراً في أوروبا
كان قطاع العقارات هو الأكثر تعثراً في أوروبا خلال الربع الثاني من العام الجاري، مدفوعاً بالضغوط المتزايدة على السيولة، ومعايير الاستثمار الأكثر تساهلاً، وتراجع الربحية.ضغوط كبيرة تشهدها سوق العقارات، بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وزيادة تكلفة خدمة الديون، وتراجع الطلب على المساحات المكتبية، وفقاً لتقرير مؤشر "ويل" للتعثر في أوروبا" (Weil European Distress Index). جمعت الدراسة التي أجرتها شركة "ويل غوتشال آند مانغس" (Weil, Gotshal & Manges LLP) للمحاماة بيانات من أكثر من 3750 شركة أوروبية مدرجة بالبورصة.في سوق العقارات السكنية، أثر ارتفاع أسعار الفائدة أيضاً في القدرة على تحمل تكلفة السكن، مما أدى إلى تراجع توقُّعات أسعار المساكن، بحسب التقرير.وكان قطاع بيع التجزئة والسلع الاستهلاكية هو ثاني أكثر القطاعات تعثراً في المنطقة، إذ استمرت أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في التأثير على القدرة على الإنفاق.في الوقت ذاته، بلغ التعثر في شركات الخدمات المالية الأوروبية أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2020، بينما قاد الانهيار الحاد في المعطيات الأساسية للسوق الزيادة ككل.مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
لاغارد: "المركزي الأوروبي" لن يستطيع تحديد ذروة سعر الفائدة قريباً
رجحت كريستين لاغارد، رئيسة "البنك المركزي الأوروبي"، ألا يستطيع البنك إعلان نهاية دورته التاريخية في رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.في إشارة منها إلى أن مسؤولي البنك، ومقره في فرانكفورت، ما يزالون يميلون إلى التشديد النقدي، حتى لو أوقفوا حملتهم لرفع أسعار الفائدة مؤقتاً في الأشهر المقبلة، أكدت لاغارد أيضاً أن يوليو المقبل سيشهد الزيادة التاسعة على التوالي في تكاليف الاقتراض لخفض معدل التضخم.قالت لاغارد يوم الثلاثاء في كلمة لبدء أعمال المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي، المقام في سينترا، بالبرتغال: "من المستبعد في المستقبل القريب أن يتمكن البنك المركزي من التصريح بالوصول إلى ذروة أسعار الفائدة بثقة تامة. سنستمر في رفع معدلات الفائدة في يوليو، إلا لو حدث تغيير جوهري على التوقعات المستقبلية".مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
مؤشر فوتسي الرئيسي
4,448.06 GBP+1.34
ترويض التضخم يتصدر أجندة البنوك المركزية الأسبوع الجاري
سجل التضخم في الولايات المتحدة مستوى ثابتاً إلى حد كبير في مارس، فيما يتوقع اقتصاديون زيادة شهرية في أسعار المستهلكين تعادل الزيادة المُسجّلة خلال نصف العام السابق، ما سيختبر قوة تحمّل "الاحتياطي الفيدرالي".من المتوقع أن تُظهِر الأرقام الحكومية المقرر صدورها الأربعاء ارتفاعاً شهرياً بـ0.4% في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني الغذاء والطاقة، ويعكس بشكل أفضل نطاق التضخم الأساسي الذي تواجهه الأسر الأميركية.في حين أن هذه الزيادة أقل من 0.5% المسجلة في الشهر السابق، إلا أنها ستُطابق متوسط فترة سبتمبر إلى فبراير، وتحافظ على ارتفاع الأرقام على أساس سنوي. ربما يساعد ذلك في إحداث فارق جوهري نحو رفع أسعار الفائدة مجدداً في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مايو المقبل، على الرغم من الضغط الذي يشهده النظام المصرفي وعلامات تباطؤ الاقتصاد.في الوقت نفسه، قد يوفر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 21-22 مارس، والذي يصدر أيضاً يوم الأربعاء، أدلة تشير للحاجة إلى المزيد من تشديد السياسة بالإضافة إلى التحليلات بشأن وضعية النظام المصرفي والإقراض.أجندة مزدحمةتزدحم أجندة خطابات "الاحتياطي الفيدرالي" في الأسبوع المقبل، وتتضمن كلمات يلقيها الرؤساء الإقليميون للبنك، وهم جون ويليامز وباتريك هاركر وأوستان جولسبي ونيل كاشكاري وتوماس باركين.مؤشر ناسداك 100
20,737.49 USD+0.14
مؤشر ناسداك 100
20,737.49 USD+0.14
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان