بلومبرغ
قد تتقدم السعودية بعرض لاستضافة الألعاب الأولمبية، إذ تمضي قدماً في إجراء إصلاح اقتصادي شامل شهد ضخ استثمارات كبيرة في قطاع الرياضة.
قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "نحن كدولة نستعد للقيام بالمزيد والمزيد، وأعتقد أن ( استضافة) الألعاب الأولمبية خطوة منطقية.. ولكن عندما نكون مستعدين".
تحدث الأمير على هامش حفل ختام أول كأس عالم للرياضات الإلكترونية على الإطلاق، والذي أُقيم في الرياض وتميزت البطولة بتقديم أكبر جائزة في المجال بقيمة 60 مليون دولار.
يأتي اهتمام المملكة العربية السعودية المحتمل باستضافة الألعاب الأولمبية، بينما تعمل الدولة الخليجية على توسيع محفظتها من الأحداث الرياضية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في عام 2025.
في يوليو، أبرمت الرياض صفقة لمدة 12 عاماً مع اللجنة الأولمبية الدولية تستضيف المملكة بموجبها دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025، مما يشير إلى وجود علاقة بالفعل. من المقرر أيضاً أن تستضيف السعودية دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029 وهي على وشك استضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرياضة والترفيه والسياحة في مركز أجندته التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات لتحويل اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى قوة متنوعة تعتمد بشكل أقل على النفط الخام. كما ترى المملكة أن مثل هذه المجالات ضرورية لتحسين نوعية الحياة للسعوديين المحليين، وكثير منهم تحت سن الثلاثين.
من المقرر أن تستضيف إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا الألعاب الأولمبية، التي اختتمت مؤخراً نسختها الصيفية في باريس، من عام 2026 إلى عام 2032. ذكرت تقارير أن مصر وقطر من بين الدول في الشرق الأوسط التي قد تتقدم بعروض لاستضافة النسخ التي ستقام بعد عام 2032.
لم ترد اللجنة الأولمبية السعودية فوراً على طلب التعليق.