الشركات العائلية السعودية مهتمة بالاستثمار في السوق الرياضية

تتوقع المملكة نمو حجم الاستثمارات إلى 100 مليار ريال خلال 6 سنوات

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناطحات السحاب في مركز الملك عبدالله المالي في العاصمة  السعودية الرياض، السعودية. - المصدر: بلومبرغ
ناطحات السحاب في مركز الملك عبدالله المالي في العاصمة السعودية الرياض، السعودية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أبدت شركات عائلية في السعودية، اهتماماً بالاستثمار في السوق الرياضية المحلية، وفقاً لما أكده مدير تطوير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار باسم بن خليل. 

وأضاف في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، "رأينا ارتفاعاً في حجم السوق"، مشيراً إلى أن "الشركات العائلية بدأت تستكشف القطاع بشكل أكبر"، ولديها رغبة في الاستثمار في القطاع الذي يضم "مجالات كبيرة للاستثمار".

بن خليل لفت إلى أن المملكة تطمح لأن يصل حجم السوق إلى نحو 100 مليار ريال خلال 6 أو 7 سنوات، خصوصاً في ظل المشاريع الضخمة التي تنفذها المملكة في هذا القطاع.

تبلغ قيمة السوق الرياضية في المملكة حالياً نحو 30 مليار ريال، وفقاً لتصريحات سابقة لوزارة الاستثمار على هامش "منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي" الذي أقيم في لندن في يونيو الماضي. 

كان مدير تطوير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار السعودية باسم إبراهيم، أكد في تصريحات لـ"الشرق" في فبراير الماضي، أن الوزارة تهدف إلى جذب استثمارات في عدة مجالات في هذا القطاع، من بينها الطب الرياضي.

وأشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى مستشفيات رياضية وبشكل عاجل"، نظراً إلى وجود "نقص كبير" في هذا النوع من الاستثمار. وأوضح أن هذه المجالات تعتبر "من الفرص الاستثمارية النوعية" التي تعمل عليها الوزارة مع عدد من المستثمرين في الوقت الحالي، بهدف رفع حجم الاستثمار في الطب الرياضي إلى مليار ريال خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وأضاف أن قطاع المعدات الرياضية ثاني الاستثمارات النوعية التي تعمل الوزارة على جذبها، وذلك بهدف تجميع هذه المعدات محلياً بدلاً من استيرادها، بالإضافة إلى التكنولوجيا الرياضية التي وصفها بأنها "من الفرص الاستثمارية الواعدة".

تتجه السعودية نحو مستقبل يتخطى الاعتماد على النفط؛ إذ تنفق بسخاءٍ على قطاعات جديدة، كما يستثمر الصندوق السيادي السعودي المليارات في العديد من القطاعات الجديدة التي تندرج تحت برنامج "جودة الحياة"، على غرار الرياضة. ويُقدر حجم الإنفاق الحكومي على قطاع الرياضة في السعودية نحو 60 مليار ريال سنوياً مع توقعات بتزايده في السنوات المقبلة. 

وقال ولي العهد السعودي في تصريحات سابقة إن مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفعت من 0.4% سابقاً، إلى 1.5% حالياً، مؤكداً على الاعتماد على تعزيز حصة الرياضة من الاقتصاد السعودي، وأهميتها في زيادة عوائد السياحة في المملكة.

تصنيفات

قصص قد تهمك