الشرق
أثارت تقارير انتقال البرازيلي ريتشارلسون من نادي "توتنهام" الإنجليزي إلى "الأهلي" السعودي، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 70 مليون يورو لشراء عقد اللاعب بخلاف الراتب الذي سيحصل عليه، جدلاً واسعاً بين جماهير النادي في السعودية.
لجأ عدد من جماهير "الأهلي" السعودي إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم للصفقة تحت وسم "#ريتشارلسون_للأهلي_مرفوض"، في حين أوردت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها اليوم الخميس، أن إدارة النادي غير مقتنعة باللاعب بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وتعدد إصاباته، إضافةً إلى أن لديها رغبة في ضم النيجيري فيكتور أوسيمين من "نابولي" الإيطالي.
تحظى صفقة ضم البرازيلي ريتشارلسون بدعم من مايكل إيمينالو مدير كرة القدم برابطة الدوري السعودي، والمشرف على برنامج استقطاب اللاعبين.
"كورونا" تنقذ "مانشستر يونايتد"
يعتقد ستيفان بورسون أحد خبراء التمويل في كرة القدم أن "مانشستر يونايتد" كان قريباً من خرق قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، لكنه نجا بفضل "مخصصات استثنائية"، بحسب ما صرح لموقع "توك سبورت".
وفقاً لقواعد الربح والاستدامة، لا يجوز للأندية في إنجلترا أن تخسر أكثر من 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى فترة ثلاث سنوات، وهو ما يعادل 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
أشار بورسون إلى أنه مع مطالبة "مانشستر يونايتد" بسماح مالي بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني للعام المالي 2021-2022 بسبب أزمة كورونا والتي كانت أكبر بكثير من منافسيه، واستبعاد تكاليف صفقة "إينيوس" لشراء نسبة في النادي، والتي بلغت قيمتها 35 مليون جنيه إسترليني، كان النادي سيتجاوز الحد الأقصى المسموح به للخسائر البالغ 105 ملايين جنيه إسترليني لفترة الثلاث سنوات.
دجوكوفيتش يتبرع بـ200 ألف يورو
يعتزم لاعب التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش الذي تُوج بذهبية أولمبياد باريس 2024 على حساب الإسباني كارلوس ألكاراز، التبرع بقيمة الجائزة المالية التي تخصصها بلاده للفائزين بميدالية ذهبية في الأولمبياد، لأغراض إنسانية، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
يُشار إلى أن صربيا تمنح رياضييها الفائزين بميداليات ذهبية في دورات الألعاب الأولمبية جائزة مالية قيمتها 200 ألف يورو.
خسائر مالية بسبب "وست هام"
يتحمل دافعو الضرائب في لندن خسارة تُقدر بحوالي 634 ألف دولار لكل مباراة يخوضها نادي "وست هام يونايتد" على أرضه، حيث تمتلك المدينة ملعب لندن من خلال شركة "إي 20 ستاديوم المحدودة"، التي خسرت 26.54 مليون دولار في السنة المالية الأخيرة، بحسب ما نقلت "سبورتس بيزنس جورنال".
يُعد الفارق بين تكاليف تشغيل ملعب لندن على المدى الطويل والدخل الذي يتسلمه الملعب من "وست هام" والاتحاد الإنجليزي لألعاب القوى كبيراً جداً، حيث يدفع "وست هام" إيجاراً سنوياً بقيمة 4.57 مليون دولار، لكنه لا يدفع مقابل الصيانة، ويحتفظ بجميع عائدات التذاكر وجزء من دخل بيع الأطعمة، بحسب ما ينص العقد البالغة مدته 100 عام والمتبقي منه 91 عاماً.