الشرق
اقتراب المدافع الأوروغواياني ولاعب خيتافي الإسباني غاستون ألفاريز من الانتقال لنادي القادسية السعودي، وأسعار الفعاليات الرياضية في المغرب تتراوح بين 5 و150 دولاراً، وراعي مانشستر يونايتد يرغب في الحصول على حقوق تسمية الملعب الجديد، ضمن أخبار رياضية مرتبطة بالاقتصاد تقدمها الشرق في "رياضة ومال".
ألفاريز يقترب من القادسية
بات المدافع الأوروغواياني غاستون ألفاريز لاعب خيتافي الإسباني، على وشك الانتقال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لصفوف نادي القادسية السعودي المملوك لشركة أرامكو.
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الصفقة ستكون مفيدة مالياً للنادي الإسباني، إذ ستجلب له 13 مليون يورو، ستكون قوة دافعة له في سوق الانتقالات، بعد التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف، لتصبح عملية الانتقال شبه محسومة.
خاض غاستون في الموسم الماضي 31 مباراة بين الدوري الإسباني وكأس الملك، وكان عنصراً هاماً لمدربه بورديلاس، وقد ينتقل للعمل تحت قيادة المدرب ميشيل غونزاليس رفقة لاعبين مثل ناتشو فرنانديز وأوباميانغ.
أسعار الفعاليات في المغرب
سلط المغرب في ملف ترشحه لاستضافة كأس العالم 2030 مع البرتغال وإسبانيا الضوء على الجوانب الاقتصادية في البلاد والبنية التحتية الخاصة باستضافة البطولة، بما فيها أسعار الفعاليات الرياضية المماثلة لكأس العالم.
بحسب ما جاء في الملف، يتزايد اهتمام المغاربة بالأنشطة الثقافية والرياضية مع تزايد عدد الفعاليات الكبرى التي تستضيفها البلاد، فقد دفع المشجعون الذين حضروا نهائي كأس العالم للأندية 2022 في الرباط مبالغ تتراوح بين 5 و150 دولاراً لمشاهدة فوز ريال مدريد على الهلال السعودي بنتيجة 5-3.
كما أنه في كل عام يحضر أكثر من 50 ألف شخص مهرجان "جازابلانكا"، ويدفعون متوسط تذكرة بقيمة 70 دولاراً للحفل الواحد و140 دولاراً لبطاقة مرور لمدة ثلاثة أيام.
المغرب وضع في ملف الترشح لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا، 6 ملاعب من بينها ملعب واحد جديد هو الملعب الكبير "الحسن الثاني"، وهو أكبر الملاعب بطاقة استيعابية تبلغ 115 ألف متفرج ويجري بناؤه بمدينة الدار البيضاء ويرتقب أن يحتضن مباراة الافتتاح أو النهائي، إضافة إلى 5 ملاعب ستخضع للتجديد في طنجة وأكادير وفاس والرباط ومراكش.
يتضمن ملف الترشح 20 ملعباً في 17 مدينة في الدول الثلاثة، من بينها 6 في المغرب و3 في البرتغال و11 في إسبانيا.
"سناب دراغون" تريد تسمية ملعب مانشستر يونايتد
ستكون الراعية الجديدة لقميص مانشستر يونايتد، وهي شركة "كوالكوم" الأميركية من خلال علامتها التجارية "سناب دراغون" لمدة 3 سنوات مقابل 175 مليون جنيه إسترليني، مهتمةً بشراء حقوق تسمية ملعب أولد ترافورد إذا بنى النادي ملعباً جديداً، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قال دون ماكغواير، المدير التنفيذي للتسويق في "سناب دراغون"، إن الشركة ستكون مهتمة بالذهاب بخطوة إضافية من خلال المزايدة على حقوق التسمية، رغم أنه يعترف بأن ملعب يونايتد يجب أن يبقى معروفاً باسم "أولد ترافورد".
أضاف: "نحن نعمل بشكل وثيق جداً مع النادي على إعادة تصور "أولد ترافورد" من ناحية التكنولوجيا، والابتكار، والاتصال، وعمليات الملعب، وتعزيز تفاعل المشجعين من خلال هواتفهم الذكية أو أجهزتهم، ومن ثم جعل النادي أكثر حداثة".