مالك نادي روما ينضم إلى المهتمين بالاستحواذ على إيفرتون

النادي الإنجليزي أصبح متاحاً للشراء منذ انتهاء فترة الامتلاك الحصرية له في 31 مايو الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 5
دان فريدكين، على اليسار، وابنه رايان فريدكين خلال مباراة بين روما وشاختار دونيتسك في الملعب الأوليمبي في روما في 7 أغسطس 2022 - المصدر: بلومبرغ
دان فريدكين، على اليسار، وابنه رايان فريدكين خلال مباراة بين روما وشاختار دونيتسك في الملعب الأوليمبي في روما في 7 أغسطس 2022 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انضم مالك نادي روما الإيطالي، دان فريدكين، إلى المهتمين بالاستحواذ على نادي إيفرتون، وفق ما نشرته شبكة "سكاي سبورتس".

أصبح النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز متاحاً للشراء منذ انتهاء فترة الامتلاك الحصرية لفرهاد موشيري مع "777 بارتنرز" في 31 مايو الماضي، ما فتح الباب أمام مقدمي العروض الآخرين. وتقدمت "أدفانتج كابيتال هولدينغز" الواقع مقرها في نيويورك بعرض للاستثمار في إيفرتون هذا الأسبوع.

ووفقاً لشبكة "سكاي"، فإن رجلَي الأعمال آندي بيل وجورج داونينغ مهتمان أيضاً بالاستحواذ على إيفرتون.

وفريدكين هو الرئيس التنفيذي لـ"فريدكين غروب" (Friedkin Group)، التي تمتلك نادي روما الإيطالي، كما أنه الرئيس التنفيذي لتوكيل "تويوتا" ومقره هيوستن، وشركة "إمبيراتيف إنترتينمنت" (Imperative Entertainment).

لم تستجب "فريدكين" لطلبات "بلومبرغ" للتعليق كونها خارج ساعات العمل. كما رفض متحدث باسم موشيري التعليق.

ملكيات متعددة لأندية كرة القدم

إذا أصبح فريقا روما وإيفرتون تحت ملكية واحدة، سيشكل ذلك أحدث ملكية متعددة الأندية في كرة القدم لصالح نفس المجموعة.

أصبحت الملكيات متعددة الأندية منتشرة بشكل متزايد في كرة القدم العالمية. فهناك 372 فريقاً ضمن مجموعات تضم أكثر من نادٍ تحت ملكيتها، وفقاً لمجموعة الاستشارات الكروية (CIES).

تضم مجموعة "سيتي فوتبول" (City Football) ضمن ملكيتها 13 فريقاً لكرة القدم، بما في ذلك جيرونا الإسباني وتروا الفرنسي. فيما تمتلك مجموعة "إيغل فوتبول" (Eagle Football) نادي أولمبيك ليون الفرنسي وبوتافوغو البرازيلي. وانسحب رئيس مجموعة "إيغل فوتبول"، جون تكستور، مؤخراً من المحادثات لشراء إيفرتون.

قال مدرب أرسنال السابق، أرسين فينغر، هذا الأسبوع لـ"بلومبرغ" إنه يتعاطف مع المشجعين الذين يدعمون أندية تنضوي تحت ملكية مجموعة واحدة، كونهم لا يرغبون أن يكون فريقهم ثانياً بعد فريق كبير داخل نفس المجموعة. وأعطى مثالاً بنادي ستراسبورغ، التابع الآن للشركة الأم المالكة لنادي تشيلسي.

تصنيفات

قصص قد تهمك