الشرق
خرج المستثمرون القطريون بقيادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني من سباق الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد، فيما تتجه عائلة غليزر الأميركية التي تسيطر على النادي لقبول عرض الملياردير البريطاني جيم راتكليف بشراء 25% من أسهم النادي بعد قرابة عام من الجدل حول الصفقة.
أسباب الانسحاب القطري
العرض القطري وصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني (6.1 مليار دولار) مع الالتزام بالسداد التام لديون النادي التي بلغت في مارس الماضي 970 مليون جنيه إسترليني (1.18 مليار دولار تقريباً) مقابل الاستحواذ الكامل على النادي.
قوبل هذا العرض بحالة من التردد من جانب عائلة "غليزر"، والتي انقسمت ما بين رفض لفكرة البيع الكامل للنادي، وعدم الرضا عن العرض المالي المقدم للاستحواذ الكامل، وهو ما تسبب في تأخير حسم عملية بيع النادي.
كانت عائلة "غليزر" تشعر أنه من الممكن الانتظار لبعض الوقت، للحصول على عرض مالي أكبر يتناسب مع طموحها في بيع النادي، فيما كانت وجهة نظر الشيخ جاسم بن حمد هي تقديم عرض مالي كبير، وعدل القطريون عرضهم المالي أكثر من مرة، دون أن يحسم ملاك النادي قرارهم بالبيع، وظل الأمر معلقاً لوقت طويل.
قدر موقع "سبورتيكو" الأميركي نادي "مانشستر يونايتد" في مايو الماضي بنحو 5.95 مليار دولار كأغلى ناد لكرة القدم في العالم.
اقرأ أيضاً: تراجع شركات راتكليف يهدد طموحه لشراء مانشستر يونايتد
مرونة راتكليف
في ظل تردد عائلة غليرز ما بين البيع النهائي أو الانتظار لبعض الوقت حتى ترتفع قيمة النادي، قدم الملياردير البريطاني جيم راتكليف عرضاً مرناً يرضي طموح ملاك النادي بالاستحواذ على 25% من الأسهم.
قيمة الصفقة التي سيتم عرضها على مجلس إدارة النادي خلال الأسبوع المقبل، ستزيد عن 1.5 مليار دولار بحسب وكالة "رويترز" وهو ما وجد قبولاً لدى الطرفين.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حصول راتكليف على 25% من الأسهم يعد خطوة تدريجية نحو الاستحواذ التام على النادي، في حين أن العرض الحالي يضمن للعائلة المالكة السيطرة على عمليات كرة القدم بالنادي.