الشرق
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" زيادة السعة الاستيعابية لملاعب مونديال قطر 2022، التي تنطلق في 21 نوفمبر 2022.
جياني إنفانتينو، رئيس "فيفا"، قال خلال جلسة حوارية في منتدي قطر الاقتصادي: "تسلّمنا نحو 27 مليون طلب لشراء تذاكر لحضور مباريات كأس العالم، والعدد المتاح للحضور نحو مليونين، لذلك ندرس زيادة السعة الاستيعابية للملاعب.. هو أمر صعب، لكننا نحاول ذلك".
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن عدد الجماهير في كأس العالم بالفعل كبير جداً، والبطولة هذا العام شرق أوسطية، ولكل دول مجلس تعاون الخليج العربي.
إنفانتينو أشاد بالاستعدادات القطرية لاستضافة البطولة، مؤكداً على أنه لم يشاهد من قبل مثل هذه الجاهزية قبل عام من البطولة، "كما أن ملف حقوق الإنسان شهد تطوراً كبير، إذ تمّ إلغاء نظام الكفالة ورفع الحد الأدنى للأجور، ومراعاة عدم العمل تحت الشمس".
خيارات الإقامة
رئيس "فيفا" أشار إلى أن كرة القدم هي صناعة كبيرة، يُضخُّ فيها ما بين مليارين ألى ثلاثة مليارات دولار سنوياً، بما يضاهي ميزانيات دول".
ونوّه بأن "فيفا" شهد تطوراً كبيراً تحت قيادته، "بعدما كان يعاني من أزمة كبيرة، إذ تمّ وضع نظام حوكمة قوي، وأدى ذلك لاستعادتنا لأموال بقيمة 200 مليون دولار، قامت وزارة العدل الأميركية بتحصيلها من الفاسدين.. وهذا المبلغ الكبير سيتم استثماره لتطوير اللعبة".
بدوره، قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والأرث في قطر، غن جائحة كورونا أثّرت بعض الشيء على إنجاز بعض المشاريع بشكلٍ كامل، "ومنها بعض الطرق، لكن البنية الأساسية جاهزة، ونحن نعمل على إنجاز كافة المشاريع قبل الموعد المقرر".
عن استقبال الجماهير، وتحضيرات الاستضافة، أوضح الذوادي: "نحاول توفير خيارات متنوّعة للجماهير فيما يخص الإقامة، منها أماكن بأسعار بين 80 الى 100دولار، وأُخرى مرتفعة السعر، ونحن نسعى للتحكم في الأسعار وتلبية كافة الطلبيات، وسيتم افتتاح وتشغيل فنادق جديدة قبل البطولة".
وأكّد أن هذه البطولة "عربية شرق أوسطية، وهي فرصة للجماهير للتنقل بين الدول العربية ورؤية ثقافات مختلفة، ونحاول تحقيق النمو للأسواق المجاورة بما يفيدنا على المدى البعيد".