قطر تخفّض تقديراتها لعوائد كأس العالم من 20 إلى 17 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 7
طاقم فني يسقي السطح العشبي لملعب الثمامة لكرة القدم في الدوحة، قطر، في 20 يونيو - المصدر: بلومبرغ
طاقم فني يسقي السطح العشبي لملعب الثمامة لكرة القدم في الدوحة، قطر، في 20 يونيو - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتوقع قطر أن يُضيف كأس العالم لكرة القدم ما يصل إلى 17 مليار دولار لاقتصادها، وهو أقل من التقدير السابق البالغ 20 مليار دولار.

ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022، الذي يُقام في نوفمبر، صرح في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، اليوم الأربعاء، أن الدولة الخليجية من المتوقّع أن تجتذب 1.2 مليون زائر، بما يندرج ضمن النطاق التقديري السابق الذي يتراوح ما بين مليون و1.5 مليون زائر.

تتطلّع قطر للإفادة من تنظيم كأس العالم على أرضها لعرض توسعها السريع من خليج صغير للغطس بحثاً عن اللؤلؤ إلى دولة خليجية محورية، ومركزاً لتصدير الطاقة ولعبور التجارة.

لكن التحضيرات لتلك البطولة كانت مثيرة للجدل، لاسيما ما يتعلّق منها بمعاملة العمال في تشييد الملاعب المهاجرين من العديد من البلدان الفقيرة. ويعتبر الخاطر أن مثل هذه الانتقادات تتجاهل التقدّم الذي أحرزته قطر، مشيراً إلى إصدار تشريعات تشمل الحد الأدنى لأجور العمال وتحديد ساعات عملهم.

كما مثّلت أماكن الإقامة غير الكافية للجماهير مصدر قلق آخر. ولتلبية الطلب المتوقّع، استأجرت قطر باخرتين فاخرتين، وشجعت أصحاب المنازل على تأجير مساكنهم للزوار، كما أقامت نظاماً للرحلات الجوية المكوكية يُتيح للمشجعين الإقامة في البلدان الخليجية المجاورة والسفر يومياً إلى الدوحة لحضور المباريات.

في حين تمّ تخصيص آلاف الغرف في العديد من الفنادق الفاخرة لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ولبعثات ولاعبي المنتخبات المشاركة. ووعد الخاطر أن توفر الدولة المزيد من أماكن الإقامة للزوار.

تصنيفات

قصص قد تهمك