"إنفستكورب" تقترب من حسم صفقة شراء نادي "ميلان" الأسبوع الحالي

time reading iconدقائق القراءة - 3
لاعبو نادي إيه سي ميلان الإيطالي يحتفلون بعد نصر في الملعب - المصدر: بلومبرغ
لاعبو نادي إيه سي ميلان الإيطالي يحتفلون بعد نصر في الملعب - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

تقترب شركة إنفستكورب، لإدارة الأصول التي تتخذ من البحرين مقراً لها، من الموافقة على شراء نادي كرة القدم الإيطالي إيه سي ميلان في وقت مبكر من هذا الأسبوع، عندما تنتهي فترة مفاوضات حصرية مع الصندوق الأمريكي إليوت.

إنفستكورب البحرينية تتفاوض لشراء إيه سي ميلان الإيطالي مقابل 1.1 مليار دولار

أصبحت أندية كرة القدم الإيطالية مؤخراً هدفاً للمستثمرين الأجانب، الذين جذبهم رخص التقييمات مقارنةً بنظيراتها في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسين الآخرين في البطولات الأوروبية الكبرى.

قالت مصادر مطلعة على الصفقة لرويترز إن المحادثات بين إنفستكورب وإليوت تتقدم بناء على تقييم بنحو 1.18 مليار يورو (1.26 مليار دولار)، تضمن ديوناً للنادي الذي سبق أن تُوِجَ بطلاً لأوروبا لسبع مرات.

وتوقع مصدر أن يوقع الطرفان على الصفقة يوم الجمعة، ليعد بذلك أول استحواذ على فريق كرة قدم إيطالي كبير من قبل مستثمرين من الشرق الأوسط، فيما امتنع متحدثون باسم إليوت وإنفستكورب عن التعليق.

في الوقت الحالي، يسيطر مستثمرون أجانب على 9 من الأندية الإيطالية العشرين في الدرجة الأولى، بما في ذلك مجموعة Suning الصينية في إنتر ميلان والملياردير الأمريكي روكو كوميسو في نادي فيورنتينا.

تدير شركة إنفستكورب، التي لها تاريخ حافل في تحويل العلامات التجارية الفاخرة مثل غوتش وتيفاني، أصولاً تزيد عن 42 مليار دولار، بما في ذلك الأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية.

على مدى العقد الماضي، كافح ميلان لاستعادة ذروة التألق والجاذبية التي وصل إليها تحت ملكية رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، رغم تحسن الأداء على أرض الملعب وتصدر الفريق ترتيب الدوري الإيطالي.

تولى صندوق إليوت مسؤولية النادي في 2018 عندما فشل رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ في الوفاء ببعض الالتزامات المرتبطة بحزمة تمويل قيمتها 300 مليون يورو لشراء الفريق من برلسكوني في العام السابق، قبل أن يمضي صندوق الاستثمار الأمريكي قدماً في استراتيجية لإصلاح الشؤون المالية للنادي الإيطالي، سعياً لاحتواء تكاليف الأجور مع العمل على زيادة إيراداته التجارية، التي لا تزال متخلفة عن الأندية الكبرى في أوروبا.

من المتوقع أن يخفض ميلان خسارته السنوية إلى حوالي 60 مليون يورو في العام الحالي 2021-22 بعد أن تكبد 96.4 مليون في السنة المالية السابقة، عندما بلغ صافي الدين حوالي 100 مليون يورو.

تصنيفات