الشرق
وجَّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بتخصيص أراضٍ سكنية جديدة بمساحة 20 مليون متر مربع شمال مدينة الرياض، ونقل ملكيتها بالكامل لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك لإقامة مشروعات سكنية للمواطنين، وفقاً لبيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
يهدف هذا التخصيص إلى زيادة مساحة ضاحية الجوان السكنية الواقعة شمالاً، من 10 ملايين متر مربع إلى 30 مليون متر مربع بمقدار الضعفين، وتنفيذ وحدات سكنية إضافية تصل إلى 53 ألف وحدة سكنية من خلال مشروعات متكاملة المرافق، والخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص لتضاف إلى 20 ألف وحدة سكنية سبق أن تمَّ الإعلان عنها.
من جهته، قال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، إنَّ مساهمة قطاع الإسكان تبلغ حالياً أكثر من 115 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفِّر نحو 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وتسعى الحكومة السعودية ضمن برامج رؤية المملكة 2030 إلى زيادة نسبة تملُّك الأسر السعودية للمسكن الأول إلى 70% بحلول 2030، مقابل نسبة بلغت 60% بنهاية العام الماضي 2020، مرتفعة من 47% في عام 2016.
وبحسب البيان، أسهمت الحلول والتسهيلات المتنوعة في القطاع، ودعم المعروض العقاري، وسنّ الأنظمة والتشريعات الرافدة في تحقيق هذه النسبة بنهاية العام الماضي 2020، وصولاً للنسبة المستهدفة ضمن برنامج الإسكان- أحد برامج رؤية المملكة 2030 - للوصول إلى 70% بحلول 2030.
وتتيح المساحات الإضافية المخصصة لقطاع الإسكان شمال الرياض، توفير ما يزيد عن 53 ألف وحدة سكنية متنوعة يعمل على تنفيذها المطوِّرون العقاريون،.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الخطوة في تمكين المزيد من الأسر السعودية من تملُّك المسكن، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، تماشياً مع نمو مدينة الرياض، واستهدافها الوصول إلى إحدى أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، وزيادة عدد سكانها ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة بحلول العام 2030.